أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - اعداء الشيوعيه اتحدوا، ووحدوا صفوفهم مع المغول، والتتار، والفاشست، والمحتلين فمتى يتحد -الشيوعيون-؟؟؟؟؟!















المزيد.....

اعداء الشيوعيه اتحدوا، ووحدوا صفوفهم مع المغول، والتتار، والفاشست، والمحتلين فمتى يتحد -الشيوعيون-؟؟؟؟؟!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 736 - 2004 / 2 / 6 - 05:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بصراحة ابن عبود 
انه حزب فهد، وسلام عادل، والحيدري، ايها الرفا ق ! 
متى يتوحد الشيوعيون العراقيون؟؟

على مواقع الأنترنيت، وبعض الصحف تتالت في الأونه الأخيره، وبعناوين شتى، كتابات ضد الحزب الشيوعي العراقي . وما كنت لأكتب هذه الملاحظات لولا حرصي الشديد على ان يأخذ حوارنا طابعا متمدنا. نختلف، ونتقاطع . نتفق، ونلتقي. ولكن تبقى لغة الحوار المتزن، والردود الهادئه هي التي تعمر اكثر، وتعطي ثمرها . اما اذا اردت ان تشتم، وتسب، وتلعن، وتتهم فكأنك تبصق على السماء، كما يقول شعبنا الطيب. الكلام موجه لمن لازالوا يسمون انفسهم شيوعيين، ولكن ينتمون، او يدعمون، او يفضلون، او يناصرون تنظيمات اخرى تحمل علم الشيوعيه، او تتسمى باسمها، او تتخذ من شعاراتها، واهدافها برنامجا، وعنوانا لها. وهذا من حق الجميع، اعني حرية التنظيم، والرأي . فلا يجوز ابادة الأخر، او نكرانه، او استبعاده، او اقصائه كما كان يجري سابقآ. اما من يعادي الشيوعيه فكرا، وتنظيما، وتاريخا، ويؤمن، ويعمل على استاصالها من تربة العراق ، فلا نقول له اشرب البحر، ولكن نحن لانتقوقع منهم غير ذلك . والا لأعتقدنا بان الشمس تشرق من الغرب.

 

 ولكن، للأسف، فأن المتتبع لكل الأنشقاقات، والأختلافات في الحركه اليساريه، والشيوعيه خاصه، ولنتحدث عن بلدنا فقط فلسنا اوصياء على الأخرين. يلاحظ ان المنشق، او المختلف، او المعتزل او.. او... يبدا نشاطه دائما بالهجوم على ألأصل . وفي موضوعنا . الحزب الشيوعي العراقي . فمنذ زمن فهد ولحد الساعه يبدا المختلف دوما خلافه او اختلافه بالأتهامات الجاهزه يميني ، اصلاحي ، انتهازي، تحريفي، مهادن، ذيلي، وغيرها من قاموس الأختلاف مع، والهجوم ضد الحزب الشيوعي العراقي . وبعد فهد صرنا نسمع ان هذا ليس خط فهد، او هذا خروج عن تعاليم فهد ..الخ .

 

قد نقترب، او نبتعد ، او نلتقي في منتصف الطريق، في مسألة تقييم موقف الحزب الحالي، وطريقة نضاله، وعمله . ولكن يبدو انه يحظى بتاييد ، ولو بتحفظ او قلق مشروع، من الألاف من رفاق، واصدقاء الحزب في الداخل، والخارج . كما ان التقارير الوارده من الوطن، والتي تعكسها الحمله الأعلاميه الشرسه ضد الحزب من قوى الظلام، والتخلف، والعماله، وبقايا نظام القتله تشير الى ان هذه السياسه تحظى بتفهم، وتقدير، وتأييد، ودعم جماهير واسعه من الشعب العراقي. فالقوى المعاديه للشيوعيه لم تؤجل عدائها الا لأسباب تكتيكيه . ولم تفصح عن نواياها الحقيقيه ألا عندما شاهدت "الديناصور" يخرج من بيضته مزمجرا، ويصحوا من كبوته فارسا شجاعا مثخنا بالجراح، ولكن متمترسآ، بالتجربه، والتفكير العملي، والواقعي الجديد. 

 

فالحزب الشيوعي العراقي لم يعد يتهم المختلفين معه ، وكنت واحدآ منهم، بألأنشقاق، والتمرد، والأنتهازيه. ولا يطلب الطاعه الشامله والعمياء .ان قيادته تقر انها لاتملك الحقيقه كامله، كما في زمن الستالينيه. وهذا امر ايجابي. ونقطه تسجل لصالح الخيار الديمقراطي، وثانيا، وكما هو واضح، من التجربه العمليه فان الحزب لم يعد كالسابق يدعي احتكاره للفكر الشيوعي بالعراق ، او يفرض وصايته على ألأخرين . وبالتالي فان هذه التطورات في موقف ، وفكر الحزب تفترض المعامله بالمثل من الأطراف ألأخرى. هذا من جهه. ومن جهه اخري فان المجال مفتوح الأن لكل من يريد ان ينشا حزبا، او منظمه، او جمعيه، اويصدر جريده .. الخ . وبالتالي فانه في الأمكان الوصول الى الناس، والتنافس على كسب ودهم، ودعمهم، وتاييدهم باسلوب الحوار المتمدن، والدعايه الصحيحه للأراء، والأفكار، والبرامج دون حاجه الى شحن الأجواء او توجيه الأتهامات .

 

 ثم ان الكل يدعوا الى توحيد الصف، وتوحيد اليسار، وتوحيد القوى الوطنيه، فلماذا افتعال المشاكل اذن ؟ عليننا ان لا ننسى اننا جميعا خرجنا من تحت نفس المعطف فلماذا هذا التناحر؟  ان اليمين يجمع قواه ويكشر انيابه ويوحد نفسه حتى مع المحتل الذي يدعي معاداته . ففي معاداة الشيوعيه يلتقي الله ، والشيطان معآ. وكل هؤلاء يوجهون حملتهم اليوم ضد هذا الحزب الذي بقي  ألأمل الوحيد لبناء عراق ديمقرتطي، حر، فدرالي، تعددي مع القليل القليل من القوى الأخرى فلماذا اذن نصب الماء في طاحونة العدو المشترك .هذا ليس كلاما من عهد السوفيت بل حقيقه واقعه. فالذي تغير، وتطور، وتحسن، وتقدم نحو الأفضل، باعتقادي، هو الحزب الشيوعي العراقي وليس المختلفين معه.  ونأمل، ونتوقع، ونرجو ان يقابل الأخرون هذه المواقف بمثلها . خاصه ونحن نرى ان القوى المعاديه للشيوعيه توحد صفوفها، وتجمع شملها بل وتدعوا لما يسمى" المصالحه الوطنيه"  لتبرير تعاونها، وتحالفها المستقبلي مع مجرمي النظام السلبق الذين لا يكرهون شيئا قدر كرهم للشيوعيه، واستعدادهم للتعاون مع كل من يعادي الشيوعيه، والشيوعيين . فاذا كانت كل هذه القوى وحدت موقفها في محاربة الشيوعيه ، فلماذا لا تتوحد القوى التي تدعي الشيوعيه، واليساريه؟  ان لم يكن لمصلحة الوطن ففي الأقل لحماية رؤوسهم التي يراها اعدائهم المشتركين انها قد اينعت وحان قطافها. فهم لن يستثنون احد، ولا يعفون احد، فعفىالله عما سلف، شعار، يروجونه فقط ، لكسب ود البعثيين الذين يعدون لسبب او لأخر بالملايين . وهؤلاء ينتظرون الأشاره فقط من اعداء الأمس وحلفاء اليوم للأ نقضاض معا على "كل" الشيوعيين بغض النظر عن اللافته التي يحملون او المقر الذي يتخذون.

 

 وملاحظه اخرى، لابد منها، ولكن بلغه اقل ديبلوماسيه، لمن كان في يوم ما قياديا في الحزب الشيوعي العراقي، وجر الحزب الى ما جره من اخطاء، وانتكاسات. او كان مشاركا في ذلك، وساهم فيما الت اليه الأمور، دون ان ينبس ببنت شفه وقتها، أن لا ينظم لنفس الجوقه باسم الحرص، والديمقرتطيه، والنقد المشروع،  والتعبير عن الرأي،  وغيرها، وكل هؤلاء يجلسون في غرفهم المدفئه، والمجهزه باحدث مدنيات العصر، ومملوءه جيوبهم، وحساباتهم بصدقات " الأمبرياليه العالميه"  و "ألراسماليه الهرمه". في وقت يعجز الحزب الشيوعي "العميل" عن اصدار "طريق الشعب" جريده يوميه. نقول لهؤلاء ، نرجوهم  كفونا شركم . فقد حذرنا فهد منذ تاسيس الحزب من حديث المقاهي، وثرثره ذوي الياقات البيضاء ولغوة ألأفنديه. والساحه العراقيه مفتوحه للجميع، ومن يريد ان يحتفظ برفاهيته التي يعيشها فليكرمنا بسكوته وان لا يوزعوا  الكعكه ، بنصائحم الورديه، وملاحظاتهم "الحريصه" على طريقة ماري انطوانيت ايام الثوره الفرنسيه . فمن السهل الصراخ على من يصارع الأسد في ساحة العرض الرومانيه او لاعبي كرة القدم من منصة المتفرجين، فاذا لم تجرب هذه المصارعه أو اللعبه، او لا ترغب فيها، او تخشاها، او لم تعد اهلا لها، او تعبت منها، فدعها لأهلها. فلقد شبعنا من كلام المنظرين. ويكفيننا من يكفر الناس ويهدر دمهم  كل يوم . فلا تأمروا بالصلاة، وتنسوا انفسكم. هناك اساليب عديده لأيصال واسماع الرأي وابداء المشوره. فالشعب، والرفاق القدامى، والجدد يعرفون جيدا تاريخ كل واحدا منا. والعظم لايتبرأ  من لحمه كما يقال. انها ليست دعوة تحدي، وليست محاوله ستالينيه جديده لكم الأفواه . بل رجاء من شخص لا يملك غير ألأيمان بمستقبل مضيئ للشعب العراقي ولكن ليس على حساب دم الشيوعيين، ومحاربة الشيوعيه، والتهجم على الحزب الشيوعي ورموزه، مهما اختلقنا من حجج، واعذار. وانا لست عضوا منضما في الحزب الشيوعي العراقي، ولكن العين لا تعلى الحاجب. 

اعداء الشيوعيه اتحدوا، ووحدوا صفوفهم مع المغول، والتتار، والفاشست، والمحتلين فمتى يتحد "الشيوعيون"؟؟؟؟؟!

رزاق عبود 

السويد

 



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر كأنها الشعر
- بصراحة ابن عبود - يا اعداء الشعب االكردي، اتحدوا!!!
- بصراحة ابن عبود - الملا عمر وبن لادن اعضاء جدد في مجلس الحكم ...
- بصراحة ابن عبود - المتأمرون، وحدهم لا يؤمنون بنظرية المؤامره
- بصراحة ابن عبود - الا تخجلون؟؟؟؟
- بصراحة ابن عبود - وانقلب السحر على الساحر
- تهان جميله بمناسبة الذكرى السنويه الثانيه لأنطلاق موقع الحوا ...
- ماهكذا نبدأ طريقنا الجديد ، ايها الأحبه
- البصره ، وصورة الأمس


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - اعداء الشيوعيه اتحدوا، ووحدوا صفوفهم مع المغول، والتتار، والفاشست، والمحتلين فمتى يتحد -الشيوعيون-؟؟؟؟؟!