أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - إيمان أحمد ونوس - المرأة العربية في الدين والمجتمع- عرض تاريخي لحسين العودات- الجزء الأول-















المزيد.....

المرأة العربية في الدين والمجتمع- عرض تاريخي لحسين العودات- الجزء الأول-


إيمان أحمد ونوس

الحوار المتمدن-العدد: 2380 - 2008 / 8 / 21 - 09:53
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


عرض تاريخي لحسين العودات- الجزء الأول-
يفتتح حسين العودات كتابه الجديد( المرأة العربية في الدين والمجتمع) بموقف أخته الرافض لنصيبها في ميراث والدها خشية المنظور الاجتماعي الضيّق لمثل هذه الحالة، لأن الأعراف والتقاليد الاجتماعية تحرم المرأة من المطالبة بهذا الحق الذي حلله الشرع...
ليقول لنا أن واقع المراة المسلمة اليوم، هو مُعطى قيم تراكمت وفرضت نفسها منذ ما قبل الإسلام وحتى عصرنا الحالي، وتضافر مصالح الطبقات الحاكمة ورجالها وفلاسفتها وفقهائها ومثقفيها الذين لم يروا للمراة سوى دوراً هامشياً في المجتمع، واعتبروها مناط إشباع رغبات الرجل الجنسية، ونزوعه إلى الهيمنة عليها واستغلالها وقمعها. مُضيفاً أن الأديان حاولت إنقاذها في فجر مجيئها، فانقضّ المتأولون والمفسرون والفقهاء على ما جاءت به تلك الأديان وأعادوا المرأة إلى أوضاعها التي كانت عليها قبل قدوم هذه الأديان من خلال تفسيرات عرجاء للدين وتأويل خاطئ له، فأبقوها تحت الضربات والقمع والاستلاب.
ليعرض لنا فيما بعد واقع المرأة العربية وموقف الديانات منها على مرّ تاريخ البشرية.
الفصل الأول- المرأة في الديانات الشرقية القديمة.
أولاً- المرأة الرافدية:
يقول هيرودوت:
" كان البابليون إذا حوصروا يخنقون زوجاتهم لكي لا يستهلكن ما عندهم من طعام."
لقد رأت الديانات الرافدية( السومرية، البابلية، والآشورية) أن الإنسان- ذكر وأنثى- هو المسؤول عن الخطيئة الأولى، لكنها حوّلت المسؤولية فيما بعد على الذكر وحده.
ومن هنا فلقد بقيت المرأة الرافدية بريئة من أم الخطايا التي بنت عليها فيما بعد فلسفة الأديان طقوساً وقيماً اجتماعية وأخلاقية، وحقوقاً وواجبات، حيث كان المجتمع الأمومي سائداً في بدء التاريخ السومري، فكان للمجتمع السومري آله من النساء مثل " أيفني" آلهة الأرض، و" آيا" زوجة الإله شمس، و" إشتار" و" نينار القمر" و " نيامات" الآلهة المهولة.
لكن ما لبث هذا المجتمع الأمومي أن تحول لمجتمع أبوي وبذلك تحولت الآلهة لرجال، واستقرت هيمنة الرجل وتحققت قوامته، فصار الحكم الأخلاقي والقانوني والاجتماعي والاقتصادي يختلف على الرجل منه على المرأة، وحسب شريعة حمورابي كان الموت عقوبة المرأة التي تهمل شؤون بيتها بينما لا يُعاقب الرجل على مثل هذا الخطأ.
وكثيراً ما كان الأب البابلي يجلب بناته للسوق ليعرضهنّ الدلاّل للزواج مقابل مهر" ثمن" محدد، كما كان من حق الزوج رهن زوجته لقاء دين لمدة محددة قد تصل لثلاث سنوات أو أكثر، غير أن هذه المجتمعات رفضت تعدد الزوجات، يُستثنى من ذلك إمكانية الزواج من أخرى عند عجز الزوجة الأولى والتي لها الحق في طلب الطلاق عندئذ إن رغبت بعد أن تردّ المهر، ليحق لوالدها بعد ذلك تشغيلها في الدعارة لحسابه. وهنا كان زنا الزوج نزوة لا يقرها المجتمع، أما زنا الزوجة فعقوبته الإعدام رغم اعتراف المجتمع وافتخاره بعاهرات المعبد اللواتي يعمل بعضهنّ سراري- عشيقات- للآلهة وممثليهم فظهر ما يُسمى بالعهر المقدس حيث يفخر الأب بابنته التي وهبت جمالها لرجال الدين، ويحتفل بتقديم ابنته للهيكل.
ونعرض فيما يلي بعضاً من مواد شريعة حمورابي المتعلقة بالمرأة:
1- إذا اتّهم رجل زوجة رجل آخر دون أن يثبت ضدها شيء، يُحال إلى القضاء ويُقص نصف شعره.
2- في حال الزنا، يُربط الاثنان ويُلقيان في النهر.
3- إذا اغتصب رجل امرأة مخطوبة عذراء، يُقتل ولا تُعاقب المرأة.
4- إذا أُخِذَ رجلٌ أسيراً، وكان في بيته ما يكفي من الزاد، تلتزم المراة بالاستمرار في بيت زوجها، وإذا تزوجت تُلقى في النهر.
5- إذا طلّق الرجل زوجته التي لم تحمل منه، يعطيها مالاً بقيمة هدية زواجها ويرد المهر الذي أحضرته من بيت أبيها.
6- إذا تركت المرأة بيتها وأهملته لتعمل، يحق للرجل طلاقها من دون أن يدفع لها شيئاً.
7- إذا كرهت المرأة زوجها واضطرت لطلاقه، فإن كان ماضيها حسناً وكانت ربة بيت صالحة يحق لها أن تأخذ مهرها وتطلق زوجها، أما إذا كانت العكس فإنها تُرمى في النهر.
8- إذا تزوج الرجل امرأة محمومة وأراد الزواج من أخرى فبإمكانه أن يتزوج دونما حاجة لطلاق الأولى إن رغبت في البقاء معه.
9- للرجل أن يهب ما يشاء لامرأته، ولا يحق لأولادها منازعتها هذه الهبة بعد موت زوجها، ولها الحق أن تهب تركتها لأيّ من أولادها وليس لغريب.
10- ليس لأب الزوجة استعادة مهرها بعد وفاتها إذا كان لها أولاد لأنه من حقهم.
ثانياً- في الديانات الفارسية.
وهي: ( ديانات ما قبل الزرادشتية، الزرادشتية، المانوية، المزدكية، والزرادشتية هي الأشمل لأنها كانت دين الدولة الرسمي لفترة طويلة.)
كان للزرادشتية موقف معتدل من المرأة قياساً للمانوية وتعاليم/ مانو/، فلم تلقِ الزرادشتية تهمة الخطيئة الأولى على المرأة، بل جعلتها أساس الحياة والخصب والنمو، وعندما مات زرادشت (وضِعت جثته في قعر ساقية، ولسوف تثمر وتخصب ثلاث عذارى تنجب كل واحدة منهنّ بطلاً يحكم حقبة من حقبات التجدد الدوري- وول ديورانت)
وهذا يبين المكانة السامية للمرأة عند زرادشت، مع أنه سمح بتعدد الزوجات واتخاذ الخليلات، فلم يكن الأشراف يخرجون للحرب إلاّ برفقة خليلاتهم.
كانت الأسرة مقدسة حسب تعاليم كتاب- الأبستاق- وهو كتاب الزرادشتية المقدس، فكان يفضل الرجل المتزوج والذي لديه أسرة وأولاد عن غيره من الرجال.
أما المانوية فقد دعت أتباعها للامتناع عن الزواج، بينما اعتبرت المزدكية أن النساء والعبيد والإماء مال يخص الرجل، ودعت إلى إشاعة النساء بين الرجال عندما دعت لإشاعة الأموال.
لقد انحطّت منزلة المرأة في زمن/ دارا الأول/ أحد ملوك فارس القديمة(549-485 ق.م) فصار الناس يحتفلون بولادة الذكر، ويستاؤون من ولادة الأنثى( لأنهنّ لغير آبائهنّ يذهبنّ)
ومع أن الزرادشتية سمحت باتخاذ الخليلات، إلاّ أنها فرضت القتل على الزاني والزانية.
ولما كانت النار مقدسة في الدين الزرادشتي، فقد فرضت على المرأة أن تربط عصابة على أنفها وفمها كي لا تُدنّس النار المقدسة لأنها اعتبرت كائناً غير طاهر. ومن هنا انتقلت هذه العادة إلى الفرس منذ أزمان سحيقة، وكان الحجاب وقفاً على الحرائر ونساء عليّة القوم، فلا يجوز للرقيقات ونساء العوام ارتداءه تحت طائلة العقوبة. وكان الاختلاط محظوراً حتى أن قد حيّل بين النساء وآبائهن وإخوتهن من الذكور، إلاّ أنّ المرأة الزرادشتية أصبحت ذات مكانة سامية في مراحل لاحقة بعد أن سارت سافرة الوجه بين الناس باستثناء عهد/ دارا الأول/ وأنصاره الذين أصروا على عزلتها وحجابها.
ثالثاً – في الديانات الهندية.
وهي: ( الفيدية، البراهيمية، والبوذية، وهذه الديانات هي أساس الديانات والفلسفات الهندية القديمة والحديثة.)
تقول أسطورة هندية: ( أن المبدع الإلهي حين أراد أن يخلق المرأة، وجد أن مواد الخلق قد نفذت كلها في صياغة الرجل.. فطفق يصوغ المرأة من القصاصات والجذاذات التي تناثرت من عملية الخلق السابقة.)
صحيح أن الديانات الهندية قد برّأت المرأة من الخطيئة الأولى، لكنها لم تعفها من تحمل الآفات والأعباء، وبالتالي تحمل ظلم المجتمع والرجل، فالمنزلة الراقية التي أعطتها الديانة الفيدية للمرأة قد انحطت بفعل الدور الذي لعبه الكهنة حتى أصبحت بمنزلة وضيعة في ديانة/ مانو/ الذي فرض على المرأة أن تخدم سيدها- زوجها- كما لو كان إلهاً، وأن لا تأتي على شيء يؤلمه حتى لو خلا من كل الفضائل، وأن القراءة والتعليم لا يليقان بالمرأة ، وليس من حقها دراسة كتب/ الفيدا /
وقد جاء في/ المهابهاترا/ : إذا درست المرأة كتب الفيدا كانت هذه علامة فساد في المملكة، لأن النساء إن عرفنّ كيف ينظرن إلى اللذة والألم والحياة والموت نظرة فلسفية أصابهنّ مسّ من الجنون، أو أبَيّنَ أن يبقينّ على خضوعهن. كما كانت المرأة تُحرق مع جثة زوجها المتوفى.
شجعت المانوية على النسل وكان الزواج إجبارياً حيث أباح/ مانو/ عدة أنواع من الزواج، وكان الزواج المعقول، هو الزواج بالشراء لأنه مبني على أسس اقتصادية، فكانت عبارة- يتزوج- مرادفة لكلمة يشتري، إضافة لتعدد الزوجات، وإمكانية الرجل طلاق زوجته في حال الزنى، بينما لا يحق للمرأة الطلاق لأي سبب كان.
لقد فرضت الديانات الهندية الحجاب، ومنعت الاختلاط، ومع أن المرأة في زمن/ بوذا / لم تكن منعزلة، إلاّ أنه تردد كثيراً لتكون من أتباع دينه لأنها تشكل خطراً كبيراً على المجتمع البوذي، وطلب من ابن عمه/ آنندا /نصير المرأة آنذاك الحذر من المرأة، لكن آنندا هذا تمكن من إقناع بوذا قبول انضمامها إليه لكنه قال: " لو لم نضمّ المرأة لدام الدين الخالص طويلاً، أما الآن وبعد دخول المرأة بيننا، فلا أراه يستمر طويلاً."
رابعاً- في الديانات الفرعونية.
يقول ماكس ملر:
" ليس ثمة شعب قديم أو حديث رفع منزلة المرأة مثلما رفعها سكان وادي النيل."
اختلفت الديانات الفرعونية في موقفها من المرأة عن الديانات السابقة، وذلك بسبب تأثيرات عصر الأمومة الذي امتد حتى الامبراطوريات الوسطى، ومن هنا كان للمرأة منزلة خاصة في المجتمع الفرعوني بما يختلف عن المجتمعات الرافدية والفارسية والهندية.
فكان النسب للأم، والمرأة وحدها هي التي تملك وترث، ثم شاركها أخوها فيما بعد حتى مُنِعَت من التصرف بالأملاك بعد سيادة النظام الأبوي. ولقد كان الزوج حتى العهود المتأخرة يتنازل لزوجته في عقد الزواج عن جميع أملاكه ومكاسبه المستقبلية لأن المرأة كل شيء وإن عارضتها كان خرابك. وقد كانت المرأة الفرعونية هي التي تخطب الرجل وتلاحقه وتعرض عليه الزواج. ومع ذلك فقد كان تعدد الزوجات ممكناً للأغنياء، كما كان الزواج ممكناً بالأخوات كما هو حال زواج/ إيزيس وأوزيريس) ربما للحفاظ على نقاء الدم أو الملكية والإرث. كما شاع التسري، وندرة الطلاق حيث كان يحق للمرأة التعويض إن هي طُلِقَتْ، لكن الطلاق في مراحل لاحقة أصبح من حق الرجل وحده بعد سيادة المجتمع الأبوي.
وقد لاحظ/ هيرودوت / أن اختلاف المجتمع والديانات الفرعونية يعود إلى مناخ بلادهم الخاص، وإلى أن نهرهم له طبيعة خاصة مغايرة لطبيعة سائر الأنهار، فاتخذوا لأنفسهم عادات وسنناً مخالفة في كل الوجوه لما اتخذته سائر الشعوب. من هنا سجل التاريخ أسماء( كليوباترا، نفرتيتي، ...الخ) وأن النقوش تدل على أن رمسيس الثالث تباهى بما تحقق للمرأة في عصره الذي كان قاعدة لبروز مجتمعات الأمومة.



#إيمان_أحمد_ونوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروب حريتكِ... معبّدة بإرداتكِ
- الصالونات النسائية عبر التاريخ
- أسرار ما قبل الولادة.؟؟!!
- الأطفال والهاتف النقّال منذ المرحلة الجنينية
- تربية الطفل وثقافته
- المُطَّلَقَة... بين محرقة الدعم ومطرقة المجتمع؟؟!!
- الأخلاق قيمة كلية غير قابلة للتحديث
- الآثار المترتبة على استلاب الطفل للشاشات
- ردّ على إيضاحات الحوار المتمدن الأخيرة.
- أمي...سنديانة الأمان...
- إلى المرأة في عيدها
- العنف الموجه للمرأة عبر الموروث القيمي والأخلاقي
- صعوبات التعلم عند الأطفال
- أدب الأطفال بين الثقافة والتربية- قراءة في كتاب -
- أهلاً .... عيد الحب؟!
- ميشيل منيّر والصين يعيدان الاعتبار إلى لين بياو
- المرأة والشرف مترادفتان متلازمتان بين سندان القانون ومطرقة ا ...
- خالد المحاميد وناكرو الجميل يهود إسرائيل
- المؤتمر الأول لأسر لاعبي الأولمبياد الخاص بدمشق
- مفهوم العيب بين الأمس... واليوم


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - إيمان أحمد ونوس - المرأة العربية في الدين والمجتمع- عرض تاريخي لحسين العودات- الجزء الأول-