أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس غضبان الحمداني - أخوة يوسف














المزيد.....

أخوة يوسف


فراس غضبان الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2379 - 2008 / 8 / 20 - 06:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعددت التفسيرات والتأويلات الخاصة بالشأن العراقي مما ادخل المواطن العراقي والمراقب عن بعد في تشويش رهيب وضبابية اختلطت فيها الأوراق وكادت أن تضيع الحقيقة فمن هو القاتل ومن هو المنقذ لشعب العراق...؟ . ربما يرى البعض أن هذه التساؤلات ساذجة بعد خمس سنوات عجاف خلفت ورائها الملايين من القتلى والمعاقين والأرامل والمهجرين والمهاجرين .. لكن السؤال أو الأسئلة مازالت مشروعة لأنه حقا هناك طيف واسع من العراقيين وأيضا من المراقبين مازالوا يتساءلون .. وتعالوا نفك رموز هذا اللغز العراقي الذي حير البشرية منذ اليوم الأول الذي هبط فيه سيدنا آدم من جنته إلى أرض العراق ترافقه حواء التي أغوته بالتفاحة اللعينة وثالثهما بالتأكيد معروف لديكم هو الشيطان .. ومنذ آدم حتى لحظة الغزو أو التحرير الأمريكي – سموه كما تشاءون- مازال الشيطان يحظر بقوة في القضية العراقية .. فبعظهم يرى الشيطان الذي جلب لنا كل المصائب هو أمريكا بعينها ، أنما يرى البعض الأخر بأن صدام لم يكن ملاكا وإنما الشيطان بعينه ، ويرى طرف ثالث أن الشيطان يختبئ تحت العمائم بكل ألوانها وآخر يقول أنه يكمن في جيوب العلمانيين وهناك اتجاه يقول أن الشياطين انصهروا مع العراقيين وصاروا شركاء في تدمير بلادهم بأيديهم وظهر اتجاه مناقض يصر على أن العراقيين مسالمين وطيبين وأن الذي أصابه مصدره أخوتهم من الأشقاء العرب وصار هناك من يردد قصة سيدنا يوسف وغدر إخوته ونكاد أن نصدق هذا التفسير ..يرى أصحاب هذا المنهج في العراق القوي المعافى سيتحول إلى مركز للاستقطاب الاقتصادي والنفطي والتجاري ومعنى هذا تحول هذه المراكز من الخليج بكل أماراتها ومشايخها وأيضا من دول الجوار الأخرى إلى العراق الذي أصبح صديقا لأمريكا والغرب ومعنى إن هذه الإمارات الخليجية ستتحول إلى مدن خاوية من النشاط بكل فروعه وهذا ما دفع كما يقولون (أخوة يوسف ) أن يستأجرون الذئاب البشرية لإثارة الفتنة بكل إشكالها لتدمير العراق من الجذور حتى لا ينهض أبدا وهذا ما يفسر كما وصفتهم إحدى الصحف بانتشار المليشيات المتعدد الجنسية من حثالات العراقيين الذين يقبضون ملاين الدولارات من شخصيات أصبحت معروفة للجهات الأمنية العراقية لتنفيذ أجندات تدمير العراق والثار من العراقيين لذنب لم يرتكبوه وبهذا خسر العراق مرتين .. تخريب مدنه ونهب ثرواته وقتل أبنائه وضياع فرصة تاريخية لأعماره بطريقة خيالية تذكرنا بخطة مارشال التي أخرجت ألمانيا واليابان من تحت ركام الحروب وهذا الاستنتاج ليس دعاية للأمريكان وإنما حقيقة واقعة ودليلنا هذا التآمر الرهيب من الأشقاء أو الأصدقاء الذين اختطفوا ألف يوسف ويوسف وجاءوا بقطعان الذئاب المتوحشة لالتهامهم في مشاهد مرعبة يستأنس بها أشقاء وهم يشاهدونها على فضائياتهم الداعرة .. ونسال الله أن يلهم العراقيين العقل والحكمة ويتمكنوا من اجتثاث فلول المجرمين الذين يحملون كفرا ما حملته كل شياطين الأرض وأن استئصال هذا السرطان سيقضي إقامة دولة القانون والانتقال إلى الديمقراطية حينها ونقولها بدون شماتة ستنهار مملكات وجمهوريات وأمارات وسنجد انشالله بعض الذين يمولون قتلتنا وهم يتسولون في شوارع بغداد والبصرة وليس هذا على الله بعزيز .



#فراس_غضبان_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شقاق ونفاق أهذا هو العراق...؟


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس غضبان الحمداني - أخوة يوسف