أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاهد ناصرالدين - هل حقا أن الإسلام يبيح التحرش ؟!















المزيد.....

هل حقا أن الإسلام يبيح التحرش ؟!


عاهد ناصرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 2377 - 2008 / 8 / 18 - 10:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رد على مقال
(الإسلام يبيح التحرش الجنسي !!!)
للكاتب زهير عطا سالم والمنشور عبر مركز الدراسات والأبحاث العلمانية في العالم العربي
17/8/2008
في البداية أوافق الكاتب أن عنوان المقال مستفز وغريب وهجومي ويحمل تعدياً صارخاً على الإسلام، ولكن بعد قراءة المقال بهدوء واستنارة وعرضه على أحكام الشريعة الإسلامية المستبطة من الأدلة الشرعية وليست العقلية نقول للكاتب ما يلي
إن الله عزوجل يقول في محكم التنزيل{وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ }النحل116
وما ورد في المقال غير صحيح ومجانب للصواب ؛ فالتحريش محرم في الإسلام حتى بين البهائم ،ورد في لسان العرب
(حرش: الحَرْش والتَحْرِيش: إِغراؤُك الإِنسانَ والأَسد ليقع بقِرْنِه.
وحَرَّش بينهم: أَفْسد وأَغْرى بعضَهم ببَعض. قال الجوهري: التحريش) وفي الحديث: أَنه نهى عن التحْريش بين
البهائم، هو الإِغراء وتهييج بعضها على بعض كما يُفْعل بين الجمال والكِباش
فأما قول الكاتب (أولاً لنأتي على ما يسمى بآية الحجاب وهي ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما - الأحزاب / 22 ).

في الآية السابقة طرح القرآن حلاً لمنع التحرش، وهو أن تدني النساء على أجسامهن جلابيباً فلا تبرز مفاتنهن وبالتالي لا يتعرضن للأذى من المنافقين .. صح ؟؟؟؟؟ ) هذا قول صحيح
أما قوله (المبدأ السابق لم يأت على ذكر أي عقوبة للمتحرشين ولا للمتسببين بالأذى على الإطلاق، ) فهذا قول باطل ؛ إذ أن الكاتب استشهد بآية واحدة وتجاهل باقي الأحكام التي وردت في الكتاب والسنة إذ أن الأحكام الشرعية مرتبطة ارتابطا وثيقا يأخذ بعضها برقاب الآخر.
يقول الله تعالى : {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }الأحزاب58
واعتبرالإسلام المرأة عرضا يجب أن يُصان ومنع أي اعتداء على عرضها فقال الرسول – صلى الله عليه وسلم (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) وأمر بحفظ الفروج وفرض كثيرا من الأحكام الشرعية التي تصون هذا العرض وأوجب عقوبات رادعة لكل من يعتدي على هذا العرض بالفعل أو القول ؛
وجعل الله عقوبة من فعلها الرجم حتى الموت إن كان محصنا ، والجلد مائة جلدة إن لم يكن محصنا.
قال الله تعالى في بيان حد الزاني البكر - أي غير المحصن - : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) النور/2 .
أما المحصن فحده الرجم بالحجارة حتى الموت ، كما جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه (1690) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( خُذُوا عَنِّي ، خُذُوا عَنِّي ، قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا ، الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْيُ سَنَةٍ ، وَالثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ ) .
والثيب : هو المحصن ، رجلا كان أو امرأة .

وبعد أن نفّر الحق سبحانه من جريمة الزنا أعظم تنفير، وأمربمعاقبة مرتكبها بدون رأفة أو تساهل.. أتبع ذلك بتشريعات أخرى من شأنها أن تحمي أعراض الناس وأنفسهم من
اعتداء المعتدين . {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } النور(4).
وإن كانت المرأة المقذوفة زوجة ولا يوجد أربعة شهداء فاللعان ، قال سبحانه وتعالى : {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ{6} وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ{7} عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ{8} وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ } النور النور[6-9] .
وأما ما دون ذلك من الإعتداء على الأعراض فالعقوبة تعزيرية ، ورد في كتاب الأحكام السلطانية (......... , وإن وجدوهما في طريق يكلمها وتكلمه ضربوهما عشرين سوطا , وإن وجدوه يتبعها , ولم يقفوا على ذلك يحققوا , وإن وجدوهما يشير إليها وتشير إليه بغير كلام ضربوهما عشرة أسواط ).
وأما قول الكاتب (( بل أوقع ( الله ) السبب )) فلماذا وضع لفظ الجلالة بين قوسين هل هو التقديس لله عزوجل ؟ أم هو غير ذلك ؟

وقول الكاتب ( واوأصل البلاء في تبرج النساء، وبالتالي فهم المسلمون جميعهم، كبيرهم وصغيرهم، القدماء والمحدثين منهم، أن الحل لمنع التحرش يكمن فقط في تحجب المرأة وإخفاء زينتها ومفاتنها عن الناظرين. )
فهذا فهم الكاتب وأمثاله أما الواعين على أحكام الإسلام كل الأحكام فيفهمون أن التحرش ممنوع من الرجل ومن المرأة .
وقد حرم الله – تعالى - أذية المسلمين ومنها الجلوس على الطرقات، لما في ذلك من الإطلاع على شؤونهم الخاصة التي لا يحبون الإطلاع عليها، ولما في ذلك من النظر إلى ما لا يجوز النظر إليه من النساء، وغير ذلك من المحاذير وأشدها عدم القيام بالواجب نحو المارة. عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه - عن النبي قال): إياكم والجلوس في الطرقات ( فقالوا: يا رسول الله، ما لنا من مجالسنا بدٌ نتحدث فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم-( فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه( قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال) : غَض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (متفق عليه .

وأما قول الكاتب (جميع إعلانات الإسلاميين في حملاتهم المسعورة لفرض الحجاب تنطلق من هذا المبدأ، وهو أن الحجاب يحمي المرأة من عيون الذئاب، لكنه لا يقول شيئاً عن هؤلاء الذئاب ولم يوقع عليهم أي عقوبة ولم يهددهم حتى بعقاب آخروي، فالمرأة التي تتعرض للتحرش تكون هي المذنبة وحدها لأنها لم تتحجب !!) فقد ثبت بطلانه فيما سبق
وأما تساؤلات الكاتب (هنا أتساءل: ماذا لو نص القرآن على عذاب عظيم لمن يقوم بأذى النساء والتحرش بهن، ألن تختلف الصورة عما نشاهدها الآن من شيوع للتحرش الجنسي لدرجة باتت ظاهرة تهدد أمن المجتمع ؟؟؟ ألم يكن من الأنسب أن يعالج القرآن التحرش بوصفه جريمة واعتداء على الآخرين وانتهاك لحرياتهم ؟؟؟؟؟)
فيبدو أن الكاتب يجهل أو يتجاهل أحكام الشريعة الإسلامية أو أنه ينتقي منها ما يريد خدمة لأغراضه تلك الأحكام التي تحرم التحرش والإعتداء على أعراض النساء حتى بالنظر من جانب الرجال أو من جانب النساء ، وبخصوص الرجال فقال الله – تعالى-: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }النور30
وبخصوص النساء قال تعالى : زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31
‏(‏‏(‏ وكان الفضل بن عباس رديف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجاءته الخثعمية تستفتيه‏,‏ فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه فصرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجهه عنها ‏)‏‏)‏ وعن جرير بن عبد الله قال ‏(‏‏(‏ سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن نظرة الفجاءة‏,‏ فأمرني أن أصرف بصري ‏)‏‏)‏ حديث صحيح وعن على رضي الله عنه قال‏:‏ قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ‏(‏‏(‏ لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة ‏)‏‏)‏ رواهما أبو داود
وأما شيوع التحرش الجنسي بشكل أصبح يهدد أمن المجتمع فهذا من إفرازات الحضارة الغربية التي هي تبيح التحرش تحت اسم الحرية الشخصية وتهيئ له كل الأجواء يقول (فرويد) فجاء ليقول «الجنس هو كل شيء، وكل شيء نابع من الجنس»، وقد حضَّ الشباب من الجنسين للخروج على التقاليد التي كانت مفروضة عليهم، ودعاهم لممارسة الجنس كيف شاءوا، فظهرت الكتب الجنسية والأشعار التي أُلفت ليتلذذ القارئ بالجنس، وظهرت دور السينما والمسارح التي استغلت جسد المرأة وأُنوثتها، مما أوجد وضعاً جديداً للمرأة في أوروبا.
وقد انعكس هذا الوضع الجديد على القوانين التي كانت سائدة في الدول الأوروبية، والتي كان فيها نوع من القيود وبخاصة فيما يتعلق بالمرأة، فعقدوا المؤتمرات لبحث هذه القوانين وتغييرها حتى خلت قوانينهم الجديدة من أية قيمة روحية أو أخلاقية أو حتى إنسانية، وصارت السعادة عندهم هو الأخـذ بأكبر نصيب من المتع الجسدية ومنها التلذذ بالجنس، وصارت المرأة لا قيمة لها إن شوهت أو أصيبت بمرض أو عاهة أو كبر سنها، وقيمتها أصبحت عندهم تكمن في صغر سنها وجمالها وجاذبيتها الجنسية. وأخذوا بالحرية الشخصية، فكان التحلل والتفكك الأسري والانفلات من كل قيد، فأصبحت الرذيلة مقننة عندهم، يمارسونها في بيوت مرخصة، تحميها الشرطة والقانون، وصاروا يطالبون شعوب العالم بأن يحذوا حذوهم، وأخذوا يُسوقون هذه الحرية إلى معظم شعوب الأرض باسم الديمقراطية، وبالأخص إلى الشعوب المستعمَرة كشعوب العالم الإسلامي.
وأما قول الكاتب (لكن ذلك للأسف لم يحدث فتركت المرأة فريسة للذئاب دونما رادع ودونما دروس ومواعظ تقلل من شراسة الذئاب وهمجيتهم واعتدائهم.) فلا أدري هل الكاتب مع تحريم التحرش الجنسي فبطالب بالدروس والمواعظ لحماية المرأة من الذئاب أم هو مع إباحة التحرش ؟؟؟
وأما عن هذا التساؤل (ثمة تساؤل أخير وربما جارح: لماذا لا يشيع التحرش الجنسي في بلاد الغرب رغم اللباس شبه العاري للجميلات والفاتنات ؟؟؟) فأبسط جواب عليه لأن القانون الغربي يسمح بمثل هذه العلاقات وهي ميسرة فلا داعي للتحرش عندهم

ولا بد لنا أن نبين هنا أن العقل في الإسلام يوصل إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, فإذا اقتنع بذلك ينتهي دوره كحاكم، ويصبح دوره خادما أي مجرد أداة لفهم النصوص الشرعية لمعرفة أحكام الله الواردة فيها ليلتزم بها مسلٍّما بما فيها. ولابد أن نركز على معنى التسليم لله في الأوامر و النواهي لتحقيق عبوديتنا لله, فالقرآن عندما خاطب العقل في العقيدة جعله حكما وقبل مناقشته؛ لأنّ من حق العقل أن يدرك ويتثبت صحة العقيدة، أما الأحكام فلا يجعل العقل مقياس معرفة صحتها ولا تناقش وفق المقاييس العقلية. وقد كان الصحابة رضي الله عنهم بعد دخولهم الإسلام وحصول القناعة العقلية, يسلمون لرسول الله في كل أمر ونهي؛ لذلك قالوا له كما في صحيح مسلم: "لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا ". فقد كانوا لا يناقشون أحكام الله تعالى لأنهم يدركون أنّ الأحكام نزلت للإلتزام بها ، ولا يصح للعقل أن يتدخل في تشريع الله – عزوجل –
قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36.





#عاهد_ناصرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام السياسي بين القبول والرفض


المزيد.....




- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاهد ناصرالدين - هل حقا أن الإسلام يبيح التحرش ؟!