أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جمعية السراجين - مشاكل وهموم القطاع الخاص المنتج في العراق














المزيد.....

مشاكل وهموم القطاع الخاص المنتج في العراق


جمعية السراجين

الحوار المتمدن-العدد: 2375 - 2008 / 8 / 16 - 10:17
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


مشاكل وهموم القطاع الخاص المنتج في العراق

لقاء مع السيد هادي طعمة محمد أمين , رئيس جمعية السراجين - بغداد
- ما الجديد في أحوال معامل السراجة والخياطة والعاملين فيها ؟
رئيس الجمعية – اغلب الأعمال في حرف الخياطة والسراجة وعموم الورش النسيجية مشلولة فنحن نسبح ضد التيار الأجنبي الجارف , بدون طاقة كهربائية مستمرة وهي العامل الأول في استمرار الإنتاج , تترافق مع تصاعد الأجور بسبب التضخم الناتج عن رفع أسعار الوقود وزيادة تكلفة المواصلات والمأكل والمشرب والمتطلبات الأساسية للعامل , أصبحوا يبحثون عن الوظيفة الحكومية الجاهزة ! ولكن إلى متى ؟ .
- انتم على أبواب الموسم الجديد للعمل وتحضير السلع للبيع , ما نسبة الورش والمعامل المستمرة في الإنتاج ؟
رئيس الجمعية – قليلة جدا , أصبح الحرفي يعمل متنقلا بين داره ومعمله ويدخل أسرته في خدمة العمل كي لا يتوقف , المستورد من السلع يغطي الأسواق , والمعالجات الحكومية مليئة بالأخطاء وغير مجدية .
- مامدى تأثير السلع المستوردة على الإنتاج المحلي ضمن عمل مهنتكم ؟
رئيس الجمعية - السلع المستوردة مدعومة ضمن نطاق إنتاجها داخل بلدانها وهنالك تسهيلات عند التصدير , ومزايا عديدة لانستطيع منافستها ضمن ظروفنا الراهنة , دون أي دعم حكومي بل العكس هو الصحيح ! .
- بدأت الدوائر الحكومية بحديث واسع عن القروض الميسرة للمعامل والورش الإنتاجية ما الذي وصل إليكم ؟
رئيس الجمعية - قروض مديرية التنمية الصناعية لازالت تسير ببطء شديد بسبب الروتين والفساد الداخلي في التلاعب بالأسماء ثم زيادة الاشتراطات لتقديم قرض واجب السداد خلال 4 سنوات فقط , ومن بين 6 آلاف مشروع صناعي لم يصل عدد من استحقوا الألف اسم أو مشروع وموسم العمل شارف على الانتهاء .
القروض المفترضة لاتحاد الصناعات العراقي للمشاريع الصغيرة لاتزال تراوح في مكانها وتزداد عليها هي الأخرى الاشتراطات والقيود على الحرفي حتى قرر الكثيرين تركها بعد أن ندموا على ماصرفوه من اجلها من جهد ومال ضائع .
أما وزارة العمل والشؤون الاجتماعية فكل مانعلمه إن أسماء المسجلين على قروض قد فاق المليون ولا نرى فيها غير امتصاص نقمة من الشارع وتسويف وفساد ليس لنا فيه ناقة ولا جمل .
- هل للتهدئة الأمنية الحالية في مناطق عملكم تأثير معين يمكن قياسه ؟
رئيس الجمعية – الظرف الأمني حاليا جيد ويسير نحو التحسن , ولو أزيلت معوقات العمل لعادت المعامل والورش لتقدم إنتاجها بوفرة وجودة .
- هل لديكم تعاون مع النقابات العمالية ؟
رئيس الجمعية – تعاون جيد وفعال من خلال الاتصالات المستمرة واللقاءات واقتناع المزيد من الحرفيين والعمال بأهمية التنظيم النقابي .
- مدى تعاونكم مع دوائر الدولة ؟
رئيس الجمعية طرقنا جميع الأبواب لوزاراتهم المعنية بشؤون العمل والصناعة , مديرياتهم و المسؤولين على اختلاف درجاتهم , ولكن التجاوب ضعيف وينتهي غالبا عند باب السكرتارية أو موبايل المدير المغلق غالبا , هم عموما غير مهتمين , ولا حتى يحاولون تفهم قيمة الصناعة أو الإنتاج , وقد يعتبرونا عالة على الواردات النفطية .
- هل هنالك ثقة أو قلق تجاه المستقبل ؟
رئيس الجمعية - اذهب إلى الأسواق وقرر واحكم بنفسك , انظر إلى الملابس , الأحذية , الحقائب , اللدائن والمواد الكهربائية وحتى الغذائية , تجدها مستوردة , متى تستطيع أو تحاول الحكومة معالجة الأخطاء ؟ وإنهاض الإنتاج المحلي و الأمر يحتاج إلى كوادر نظيفة في الإدارات الحكومية تضع المصلحة الوطنية فوق مصالح فئوية للتجار وامتداداتهم داخل مناطق أصحاب النفوذ من أهل السلطة .

جمعية السراجين






#جمعية_السراجين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوة العمل العراقية اثبات الذات .. ام التحول لخدمة طفيليات ال ...
- قروض معقدة معسرة يتراكض ورائها العراقيين!!
- ليست الضرائب ولكن العمل المنتج هو مايزيد الواردات ياسيادة ال ...
- لجنة برهم صالح للعاطلين عن العمل
- ماذا يجري في وزارة الصناعة العراقية؟
- حول المؤتمر الصحفي لاتحاد الصناعات العراقي
- لماذا يفشل برنامج الرعاية الاجتماعية في العراق ؟
- انعكاس ارتفاع اسعار النفط على المستهلك العراقي
- دور المرأة في عراق مابعد التغيير
- دولة النفط والكهرباء ..... والعمال
- ضعف العمل النقابي في العراق هل أنهى النفط العمال كطبقة فاعلة ...
- العمال والنفط
- شمعة من اجل شارع المتنبي
- مابعد 11 ايلول وجهة نظر عمالية
- مستقبل العمالة المنتجة في العراق
- دورة انتاج سنوية توقفت
- لا سداد الا بالتشغيل
- اسبوع اخر من العطل
- المرأة والعمل في العراق 2
- من يقتل الكادح؟ من يقتل الكاسب؟


المزيد.....




- رسميًا.. موعد زيادة رواتب المتقاعدين بالجزائر 2024 ونسبة الز ...
- التعليم الثانوي : عودة إلى جلسة 18 أفريل و قرار نقابي بإلغاء ...
- صلاح الدين السالمي في الهيئة الإدارية لجامعة النفط:
- اتحاد الشغل بتونس يهدد بإضراب عام بسبب التدفق الكبير للمهاجر ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- Second meeting of the Andean Subregion
- بعد 200 يوم على الحرب.. غزة مدمرة اقتصاديا وصناعيا والجميع ت ...
- “بزيادة حتـــى 760 ألف دينار mof.gov.iq“ سلم رواتب الموظفين ...
- فرنسا: بعد فشل المفاوضات... أكبر نقابة للمراقبين الجويين تدع ...
- التقرير السنوي للفينيق 2023


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جمعية السراجين - مشاكل وهموم القطاع الخاص المنتج في العراق