أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي الحسيني - سفرات مسعود البرزاني السرية














المزيد.....

سفرات مسعود البرزاني السرية


هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)


الحوار المتمدن-العدد: 2373 - 2008 / 8 / 14 - 10:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نفس الصمت والغموض الذي خيم قبل شهور حول سفر مسعود البرزاني الغامض الى خارج العراق من دون معرفة الحكومة العراقية الجهة التي يقصدها في كل مرة ، كما وان الاحزاب الكردية والاعلام الكردي يبقى يكيل الاتهامات لكل من يضع علامة استفهام على هذه السفرات المكوكية والتي لا تعرف وجهتها ومن دون الاشارة للدولة او سبب الزيارة ! وقد رجحت الكثير من المصادر زيارة البرزاني الى اسرائيل كونه تربطه علاقات وثيقة وقديمة بالدولة العبرية خاصة وان اسرائيل من مصلحتها تقسيم العراق الى دويلات لتبعد عنها شبح التهديد الذي كان يشكله العراق لها باستمرار ، فيما تناقلت بعض وكالات الانباء انه ذهب الى الولايات المتحدة الامريكية وفي نفس الوقت كذبت الاحزاب الكردية هذا الخبر ولا نعرف ما هو المقصود من التعتيم على بعض سفرات البرزاني الى خارج العراق ؟ في حين ان الرجل لا يشغل منصبا مهماً في الدولة العراقية غير انه محافظ لمدينة اربيل ليس إلا !
وقد تبين هذا اليوم ان البرزاني في النمسا لانقاذ ابنه مسرور الذي يخضع للتحقيق في مدينة فيينا من قبل السلطات النمساوية وقد طلب المدعي العام في الاسبوع الماضي من المحكمة العليا استدعاء البرزاني الاب للمثول امام المحكمة بعد ان تعرض الابن مسرور للكاتب العراقي الكردي كمال سيد قادر المعارض للاحزاب الكردية بوقت سابق للضرب من قبل جهاز مخابرات مسعود البرزاني والذي يتراسه ابنه مسرور !
وعن تفاصيل الاعتداء الجسدي الذي تعرض له في شهري شباط وآيار من العام الجاري قال الكاتب كمال سيد قادر: "كنت عائدا من مكتبة كلية القانون في فيينا وشاهدت في طريق عودتي إلى البيت السيد مسرور البرزاني وأحد أفراد حمايته. وعندما رآني، قام بتهديدي واقترب مني للمشاجرة وقام بضربي واستنجدت حينها بالشرطة النمساوية. ولكن قبل أن تصل الشرطة أصابوني بجروح بليغة وبعد دقائق عدة، وصلت مجموعة أخرى من أفراد حماية مسرور البرزاني ولكن وصول الشرطة حال دون استمرار الهجوم ضدي".
وأكد قادر نيّته رفع دعوى قضائية ضد كل من جهازي المخابرات الكردية والروسية، متهما السلطات الكردية باحتجاز شقيقته كرهينة لإجباره على العودة إلى إقليم كردستان !
وكان الكاتب قادر قد فضح بالوثائق الدامغة علاقات الاكراد المشبوهة مع المخابرات الروسية عبر نشره حلقات عن هذا الموضوع في الصحافة واثناء عودته لاربيل تم القاء القبض عليه وتمت محاكمته بشكل سريع واودع السجن بعد قراءة الحكم عليه ب 30 سنة إلا ان ضغوطاً دولية والمناشدات التي قامت بها منظمات حقوق الانسان ومطالبة الحكومة النمساوية به اجبرت مسعود البرزاني على اخلاء سبيله ومن ثم عودته الى فيينا .. إذن لقد انكشفت السفرات السرية لمسعود البرزاني والتي يتكتم الاكراد في الافصاح عنها باستمرار ، ففي سفرته الاولى التي عتم عليها كلياً حتى انطلقت تساؤلات من بعض البرلمانيين العراقيين فعالجوا الموقف بان البرزاني في النمسا لترميم اسنانه وقلنا يومها ان طب الاسنان في العراق افضل منه في النمسا ! لكن هذه المرة ماذا يا ترى ستقول الاحزاب الكردية ؟ وتدخل هذه السفرات ضمن سياقات استهتار هؤلاء المسؤولون ومن ثم استهتار ابنائهم بمصائر الناس وبخاصة الكتاب منهم الذين يرزحون تحت مطرقة الاحزاب الكردية والتي تعاظمت لديها الغطرسة الدكتاتورية وبشكل ملفت للنظر .
وثمة قباد جلال الطالباني ابن الرئيس الذي يستفرد باموال الاقليم من واشنطن والكثير من اولاد زعماء هذه الاحزاب التي تطالب بحقوق الشعب الكردي الذي بات عاجزاً للحصول على لقمة عيشه في الوقت الذي وصلت ميزانية هذه الاحزاب الى اكثر من 10 مليارات دولار من نفط العراق سنوياً، والمذهل بالامر ان الحكومة العراقية وبرلمانها وكذلك الكتل السياسية والاحزاب العراقية تعرف جيداً ان هذه الاموال لا تذهب الى الشعب العراقي الكردي بل الى جيوب المسؤولين في الاحزاب .
ان سفرات مسعود البرزاني السرية والتي لم يأخذ موافقة الحكومة والبرلمان فيها لهي سفرات لدكتاتور جديد تسلط على رقاب الفقراء من الاكراد ويحاول جاهداً تدمير وتقسيم العراق وسلخه من محيطه العربي ليقيم دولته الدكتاتورية بدماء الفقراء الذي اكتووا بنيران الحروب فوق وتحت الجبل بحجة الثورة الكردية ! ..



#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل محمود درويش خسارة كبيرة
- ترحيل نقابة الصحفيين العراقيين الى مثوى الطائفية !
- اسرائيل تنتصر لقتلاها !
- الاكراد في خيارين أحلاهما مّر !!
- 14 تموز الثورة الخالدة في ضمائر العراقيين
- المشجب السافل!
- الى اين تذهب اموال العراق الطائلة ؟
- التصفيات الجسدية للصحفيين العراقيين !
- نص صاف يستذكر عذاباته
- لقاء طالباني - باراك والتبرير الغبي لمكتب الرئيس
- الموصل تحت رحمة الميليشيات !!
- وزير التربية يطلق النار على الطلبة العزل !!
- محاولات تمرير قانون النفط !!
- أسود الرافدين ، أخزيتمونا !
- قناة الفرات ، ومجاهدي خلق ، والدفاع عن ايران !
- القتلة ، فاصل ونعود !
- جابر الجابري الوكيل الادرد
- زيباري والاتفاقية الامريكية
- رثاء متأخر
- قناة العراقية قليلا من المهنية


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي الحسيني - سفرات مسعود البرزاني السرية