أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - يجب ان نكتب في...















المزيد.....

يجب ان نكتب في...


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2372 - 2008 / 8 / 13 - 11:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يجب ان نكتب في الوطنية العراقية التقدمية اولا,لانها تكاد ان تفقد تماما في ظل طوفان الطائفية السياسية التابعية والمذهبية المنغلقة
التي تمجد المذهب وتفرض زعاماته الوراثية جيلا بعد جيل ,والعشائرية المتخلفة ذات النزعات التعصبية والقومية الشوفينية الانعزالية ,التي تسعى لتمزيق الوطن وتجزأة الشعب الواحد وهدر طاقاته والعبث بخيراته على اساس البغضاء والكراهية. كل انسان عراقي وطني من اية قومية كانت ومن أي مذهب او دين يعاني فقدان هذه الصفة..يجد في نفسه القدرة والقابلية على الكتابة والتعبيرعنها بمختلف الوسائل عليه ان يكتب بمسؤؤلية وجد ومثابرة دون ان يعتبر الكتابة تلذذا فكريا اوعرضا لعضلات الثقافة والمعرفة بل واجب وطني كحد ادنى.
يجب ان نكتب في الحب والتسامح ونسيان ترسبات الماضي السلبية والاعتراف بالاخرواحترامه ومناقشته وحواره لان الحقد والكراهية واستحضارالماضي وسلبياته فقط يضر بمصلحة الجميع .يجب ان نكتب حول ظاهرة حمل السلاح التي اصبحت امرا مشاعا بين الناس ومنهم الصبية والشباب واعتبرالوسيلة الاسهل في تحقيق الاهداف السياسية للاحزاب الطائفية والقومية ولتحقيق المكاسب الاجرامية لعصابات الرذيلة والاجرام كما اعتبر ايضا الوسيلة الدفاعية الوحيدة في ظل انعدام الامن والقانون الذي يفرض النظام ويصون الحقوق والحريات ... اما الحرية فمسكينة خنقها المنع والخوف والرعب. يجب ان ترفع الاصوات عالية في سبيل الحريات العامة وصيانتها من قبل الدولة واولها حرية المرأة وتعلمها وعملها وحريتها في التعبيرعن ارائها واحتياجاتها وتنظيم نفسها وتأكيد دورها في بيتها وفي مواقع عملها وضمن مؤؤسسات المجتمع المدني جنبا الى جنب مع اختها المرأة واخيها الرجل... يجب ان نكتب في المسؤؤلية الوطنية والانسانية ونحمل المسؤؤلين في الدولة حكومة وبرلمان وقضاء واعلام مسؤؤلياتهم واداء واجباتهم كما ينبغي وان ننشر ثقافة الشعور بالمسؤؤلية من اجل القضاء على ظاهرة اللاابالية وانعدام مبدا الثواب والعقاب ..لا احد مسؤؤل في الانتاج والخدمة والعطاء في النظام السياسي الجديد وانما فقط في الاخذ والكسب والاستهلاك ومعظمه اخذ وكسب حرام.. تشكل اللجان التحقيقية على مختلف المستويات ولم تنجزاية لجنة تحقيقاتها ولم تنشر نتاج ذلك الى الشعب وهذا دليل انعدام الشعور بالمسؤؤلية على اعلى المستويات..ارى كراهية بين الناس ينشرها الاعداء في وطني قد حلت محل الحب والتآخي.. اراهم يقتلون الناس ويمنعون عليهم نسيم الحرية... يجب ان نكتب في الغيرة على الوطن وعلى الانسان لاني ارى ناسا من وطني يبيعون انفسهم رخيصة الى الاعداء واخرون يقتلون اخوتهم العراقيني مقابل بضعة دولارات من عدو يريد للشعب الفناء والدمار. يجب ان ننتقل بأفكارنا وآرائنا وملاحظاتنا اليهم الى الناس في العراق لانهم يقتلون ويذبحون...يجب ان نحذرهم من خطورة الطائفية واستمرارها في المجتمع ...الطائفية زقاق ضيق المسار واطىء الافق ومسدود النهاية .. يختنق فيه الانسان بأنفاسه . قبل الكلام عن الحرية يجب الابتعاد عن الطائفية لانها تقتل والقتل اول اعداء الحرية ...الحرية ان تشعر حرا مسؤؤلا وان تمنحها لغيرك..تمنحها اولا لأبنك ولبنتك ولأبناء منطقتك.... ثم تنتشرتلقائيا في الهواء كعطرالزهوريتنفسها الناس جميعا... فيجدوها حياة فيها الخيروالتسامح وحب الاخرين . مصيبة كبيرة هي الطائفية..... مصيبة كبيرة لان اصحابها رضعوا منها في الكتاتيب فقط منذ الطفولة وفيها كبروا وعاشوا وترعرعوا ولا يعرفواغيرها..اختزلوا انفسهم واختزلوا تاريخهم وهاهم الان يقتلون بعضهم بعضا ويقتلون الشعب ايضا... فمن يؤمن بالطائفية الشيعية يلغي دورعمروالخلفاء الراشدين ومعظم صحابة النبي في التاريخ العربي والاسلامي ولاتجد لهم ذكرا في كتبهم الا الذم..... ومن يؤمن بالطائفية السنية يلغي وجود الشيعة ويهمل دورالامام علي العقائدي في بناء الاسلام....وهذه الطائفية تلغي نفسها بنفسها وتقيد نفسها بقيودها ولاتستطيع ان تعمل شيئا سوى ادامة ذاتية و تلقائية للذبح والقتل...وحفاظا على الوطن والشعب يجب على الوطنييين عموما وهم بالضرورة اعداء الطائفية ان يوحدوا صفوفهم وخطابهم وان لا يخلطوا الاوراق فيمسوا ذيول الطائفية ببعض كلماتهم وان كان دون عمد... وبهذا تسقط اوراق الطائفية . ويضع الوطنيون الاحرار برنامجا وطنيا اساسه المواطنة وان يحثوا الخطى في تطبيقه. اريد ان اكتب هذه الكلمات الى اسماعيل ومجيد وحسيب وياسين وحسين وزهير ومفيد ومحمد ومنير ولؤي وعدي واسعد واحمد وهادي ونعيم وحليم وحسن وجاسم ومحسن وعلي وسعدي وباقر وعباس ومرتضى وفاروق ونزار وعبد الغني وعبد الزهرة ...هؤلاء اهلي واقاربي واصدقائي وابناء محلتي... الى زوجاتكم وابنائكم وبناتكم الى اصدقائكم وجيرانكم...انتم جميعكم لستم طائفيين ولاعدوانيين ولا تقتلون .. ادعوكم ان لا تكونوا طائفيين ...حتى من وضع منكم العمامة على رأسه , فليتذكراناس كثيرين حملوا على رؤؤسهم العمامات كانوا خيرين ومثالا للايمان وللخيروالتسامح والاصلاح .كانوا يتزاورون مع بعضهم البعض رغم اختلافاتهم المذهبية ... يا من وضعت على راسك العمامة لا تقتصرعلى دراسة كتب الحوزة الدينية, فهي تقيد العقل وتعتقل حريته, بين العنعنة والعنعنة وتناقض الروايات بين صحيحها وباطلها والمشكوك فيها وهي تبذر البذرة الاولى نحوالانغلاق والطائفية... اقرأ كتب الجانب الاخر والفكر الانساني عموما ولاتخف من الفلسفة حتى وان اخذتك الى الاعماق وجرتك الى دروب قد تتصارع فيها مع نفسك وعندها ستكتشف بأنك في موقع من الوعي والمعرفة المناسبة , لكي لا يخدعك غيرك بالظلاميات وعندها تهجرالبكاء وابكاء البسطاء على الحسين وستحتفل ببطولته بدلا من البكاء عليه وستعرف مغزى وعظمة عبارته (هيهات منا الذلة) ليس بمعنى بث روح الحقد والكراهية للطرف الاخر بل التسامح وطي صفحة الماضي...لا تحشرنفسك بين الدين والسياسة فتصبح كذابا منافقا ..ايضا ايها الاخ اليساري لا تكررعبارات الاختلاف العقائدي بين مدارس اليسارالسابقة, فقد تغيرالزمن وطويت صفحات الاختلافات العقائدية الاحترابية وخاصة بالنسبة لنا في العراق فالجميع يحتاج الجميع ولنخلق مدرسة فكرية نضالية عراقية جديدة بناء على واقع العراق ومعاناة شعبه.. فالتجارب الاخرى السابقة أنبثقت في شعوبها واوطانها واستفادت منها شعوب اخرى.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ما زال في خطر
- نشر الوعي عبر الانترنيت
- النية فعل وممارسة وسلوك
- تحية لهدى عدنان.. وهكذا الامل
- لامجال لعودة الفكر السياسي القومي العروبي
- رئيس جمهوريتنا منحاز
- لا تغب عنا يا بهرزي
- دعوات مخلصة فقط.. ام ماذا؟؟
- الى متى تبقى الطائفية والقومية تعبثان بحياة الشعب العراقي؟؟
- أسئلة عراقية وجيهة..ايها الاخ ايمن قاسم
- حتمية سقوط العملية السياسية في العراق
- عراقي يتألم العراق يتألم
- بذمة اليسار والقوى الوطنية..تقع مسؤؤلية حماية الشعب العراقي
- الاحتلال والطائفية شوها الديمقراطية والوطنية
- بذمة اليسار والقوى الوطنية الديمقراطية العراقية..تقع مسؤؤلية ...
- ضرورة تقويم الخطاب السياسي اليساري
- ماذا ينوي بوش والمالكي؟ وماذا ينتظر الشعب العراقي؟
- تتجاذب التصريحات وتتنافرحول الاتفاقية
- اتفاقات خارجية تعويض فاشل عن انقسامات داخلية
- أنسو اعتذر اليك


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد العالي الحراك - يجب ان نكتب في...