علم الدين بدرية
الحوار المتمدن-العدد: 2369 - 2008 / 8 / 10 - 08:40
المحور:
الادب والفن
يا حَبِيبًا غَابَ عَنِّي طَيْفُهُ
عَادَ يُدَغْدِغُ ذِكْرَيَاتِي
وَيَرْسُمُ في خَيَالِي
صُورَةً من الْمَاضِي!!
أهي يَقْظَةُ أحْلامي ..؟!
أم أحلامُ ْيَقْظَتي .. ؟!
يُتَعْتِعُ بيَ سَرَابٌ وَرُؤًى
يَحْمِلُ لَوْحَ الْغَيْبِ ومَتَاهاتِ الْقَدَرْ
يُشَكِّلُ خُطُوطَ الأَيامِ الآتِيه!!
هذا فُؤادي تُنبِّهُني خَفَقَاتُهُ
وجَيبٌ يَسْتيقظُ في خَريفِ الأعْمَارِ
حينَ يُلامِسُ أحزَانَ الشَّوْقِ المُتَعَرْبِشِ..
فَوْقَ جِفُونِ الْهوى..
وحَنينِ السِّنِين الغَابِرَةِ ..
في مَحَاجِرِ العيون!!
يا حَبِيبًا كُنْتَ مَوْتِي وحَياتي
أرحَلُ اليكَ في مَوْجِ ذِكْرَيَاتِي
وفيكَ رُوحي ..
وفيكَ بَعْثي ..
وفيكَ أصْحو ..
وفيكَ تُشْرِقُ شَمْسِي ..
وفيكَ تَغِيبُ كُلُّ الشِّمُوسِ
حُلُمٌ عَادَ يُدَغْدِغُ ..
فِكْري وخَيَالي!!
#علم_الدين_بدرية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟