أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - خلف علي الخلف - المفضلات الإجتماعية ما زالت شبه مجهولة عربيًا















المزيد.....

المفضلات الإجتماعية ما زالت شبه مجهولة عربيًا


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 2368 - 2008 / 8 / 9 - 10:09
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    


ماهي المفضلات الاجتماعية:
من حيث المصطلح هي ترجمة عربية عن الانكليزية لـ Social Bookmarking. ومن حيث الوظيفة هي مفضلة لا ترتبط بجهازك الشخصي بل إنها تحتفظ وتؤرشف الروابط التي تختارها على موقع على شبكة الانترنت وهكذا يمكن اعتبارها مفضلة تخصك لكنها موجودة على شبكة الانترنت، وتستطيع الدخول لها من أي جهاز حال اتصالك بالانترنت أي أن مفضلتك أصبحت مثل بريدك الالكتروني تستطيع أن تدخل لها من أي مكان. لكن المفضلات الاجتماعية لا تقف عند هذا الحد بل تتيح لك خيارات متعددة في مشاركة مفضلتك هذه مع الآخرين، فضمن خيارات تقدمها المواقع المقدمة لهذه الخدمة تستطيع أن تجعل مفضلتك هذه خاصة بك، أو مقتصرة على أشخاص تسمح لهم أنت بمشاركتك هذه المفضلة والاطلاع على ما تحتويه أو تجعلها عامة يستطيع أي شخص أن يشهادها. وتبدو التسمية قادمة من هنا، إذ تتيح تكوين مجموعات تشترك في اهتمامات قرائية مشتركة. إذن فهي شبكة لتشكيل الروابط بين محتويات، يقررها أعضاء المواقع التي تقدم هذه الخدمة وكذلك تتيح التفاعل بين الاعضاء المستخدمين إذ أنها تتيح للاعضاء التعليق على هذه الروابط

بدايات المفضلات الاجتماعية:
بدأ المفضلات الاجتماعية في النصف الثاني من تسعينيات القرن الفائت مع انطلاق موقع itlist.com الذي توقف لاحقًا. وخلال الفترة اللاحقة بدأت تظهر مواقع أخرى تقدم هذه الخدمة، لأنها كانت حلاً لمشكلة المفضلة والتنقل بها. وبالتالي كانت الفكرة قابلة للنجاح طالما أنها تلبي خدمة مطلوبة، وهكذا ظهرت مواقع أخرى على استحياء في البداية، لأن هذه المواقع لم يكن بالامكان تصنيفها وفق أي شريحة من المواقع التي كانت موجودة على الشبكة، ليصبح عددها الآن بالعشرات، في فضاء قابل للنمو والمنافسة وستتعزز مكانتها في السنوات اللاحقة، ليصبح لا غنى عنها لكل متعامل مع الشبكة، وراحت استعمالاتها تتجه باتجاه التخصصية، فأصبح هناك مفضلات تختص بنشاط تجاري معين، وأخرى تختص بالتوظيف، وأخرى بالأخبار، وكذلك مفضلات لمواقع الفيديو، والصوتيات... الخ.
ومن الجدير ذكره، أن هذه المواقع قد أنشأها هواة إذ لا تتطلب برمجتها وتصميمها الكثير من الاحتراف لانشاء هكذا مواقع كما أن نجاحها يقوم على قدرتها على استقطاب الاعضاء الذين هم من المستخدمين لشبكة الانترنت وبالتالي فهي لا تتطلب كوادر كبيرة لادارتها!!
ومن أشهر المواقع التي تقدم هذه الخدمة الان، موقع Digg وموقع Del.icio.us وموقع Reddit ومواقع أخرى كثيرة، منها موقع google الشهير الذي اتاح قبل فترة ليست قصيرة تشكيل صفحتك الخاصة المرتبطة بالمواضيع التي تبحث عنها أو التي تقرأها في غوغل نيوز والمرتبطة أساسًا بعضويتك في خدمة بريد الـ gmail المقدمة من غوغل.
من حيث المحتوى والخدمات فإن أغلب هذه المواقع تتشابه في صفحتها الرئيسة و طرق هيكلة و توزيع المحتوى.. حيث تتصف جميعها بالبساطة وعدم التعقيد وكذلك تتميز بأن تصميمها يقدم غرضًا وظيفيًا لا أكثر وتركز على الهدف من وجودها الذي يتيح الوصول وبساطة الاستخدام، واتاحة التفاعلية وهو ما أصبح شائعًا بعد ثورة ويب 2.0
إلا أن الجديد في عالم المفضلات الاجتماعية هو افتتاح مواقع جامعة لكل أو أغلب مواقع المفضلات الاجتماعية المتاحة على الشبكة كموقع Social Markerوما يقدمه هذا الموقع أنه سيوفر عليك الجهد والوقت المطلوب لتضيف الصفحات التي تهمك الى مختلف انظمة المفضلات الاجتماعية Social Bookmarking التي تستخدمها. ويمكنك بعد الاشتراك به أن تضيف ما تود أن تحتفظ به في مفضلتك الى أكثر من عشرين موقع. لكنه يتوفر حاليًا لمتصفح Firefox فقط وعليه لا بد ان تستخدمه في تصفحك للويب للاستفادة من هذة الخدمة.

ويوفر موقع SocialMarker للناشرين أيًا كانت صفتهم سواء مواقع شخصية أم عامة، أم مدونين، كودًا يعرض خيارًا يسهل عملية الانتفاع منة ويتيح للقراء اضافة الصفحة التي يطالعونها الى مفضلاتهم بسرعة وسهولة، وإضافة الى هذا الموقع، هناك موقع آخر مقارب في خدماته لهذا الموقع هو SocialPoster.
جيل آخر من المفضلات ظهر مؤخرا هو WebSlides أو مفضلات الويب كعروض شرائح مصورة. وهو مشروع جديد من مجموعة Diigo يعمل على انشاء شرائح مصورة SlideShow محتواها هو مجموعة من صور لصفحات الويب التي يتم اضافتها في نظام المفضلات. بمعنى، انه نظام للمفضلات الاجتماعية يستخدم اسلوب فريد في عرض تسجيلاتة. يضيف المستخدم مفضلاتة بشكل معتاد ومن ثم يختار ما يود منه ليضيفة في عارض شرائح معين مع سهولة تنظيم وتنسيق الشرائح من خلال اسلوب drag’n’drop السحب والافلات

يتيح النظام اضافة الملحوظات إلى كل شريحة، مع امكانية الاضافة المتتابعة على الملاحظة وهذه مفيدة في حال كان فريق يعمل على اختبار صفحات من الويب. كل عارضة شرائح، يمكن ان تكون عامة متاحة للجميع او خاصة متاحة لمجموعة معينة من المستخدمين. كما بالامكان اضافة تسجيل صوتي مع كل عرض، وهذا يتيح استخدام النظام لتوفير عرض اكثر تفاعلية.*

آلية عمل المفضلات الاجتماعية:
كما أسلفنا يقوم تصميم هذه المواقع على غاية وظيفية، تتسم بالبساطة وسهولة الاستخدام لكل من يدخل الى الشبكة ولا تتطلب معرفة مهما كانت باليات عمل المواقع أو التقنيات، بل إنها مواقع خدمات بسيطة. وتقوم آلية العمل ببساطة أنه: بعد تسجيلك كعضو في أحد هذه المواقع وأنت تقرأ موضوعًا معينًا، يمكن لك أن تحتفظ به في مفضلتك على هذا الموقع، فإذا كان الموقع الذي تقرأ فيه قد وضع أيقونة لأحد مواقع المفضلات الاجتماعية أو أكثر من واحد ما عليك إلا أن تضغط هذه الايقونة لتقوم بتسجيل الدخول لعضويتك في ذلك الموقع ومن ثم تؤرشف الصفحة التي اخترتها، بوضع رابطها في مكان محدد، وتضع لها عنوانًا أنت اخترته وكذلك وصف لهذه الصفحة وتختار تصنيف هذه المادة من التصنيفات التي يوفرها الموقع وذلك لسهولة الأرشفة والبحث فيما بعد لاعضاء هذه المفضلات. وخيار أن تكون مفضلتك شخصية أو عامة أو للاصدقاء هي متاحة في بدء تسجيل عضويتك في هذه المواقع ويمكن تغييرها متى شاء.
وهذه المواقع وبحكم المنافسة فيما بينها، تقوم بإبتكار آليات وأدوات تفاعليه تساعد اعضاءها في الوصول والحصول على المعلومات وتصنيفها وترتيبها وحفظها لدى الموقع، بل إنها تقدم ما هو أكثر من ذلك إذ أن بعضها ومن خلال ارتباطه بشبكة محركات بحث يعلمك في حال تعطل الرابط الذي احتفظت به أو في حال اختفاءه من الشبكة. *
وكما أسلفنا فإن نظام المفضلات الاجتماعية يتيح مشاركة الاخرين في المفضلة سواء كانت للاصدقاء أم عامة، وكذلك فهو يتيح النقاش حوله مع الاعضاء عبر التعليقات وعبر التصويت لبعض المواضيع والذي لا يتطلب أكثر من ضغط على ايقونة موضوعة بجانب الموضوع ليمضي قدمًا باتجاه المواضيع الاكثر شعبية وهي في هذه الحالة تشبه عداد القراءات، إلا أن الترتيب بشكل عام يبدأ من المواضيع التي حققت أعلى معدل من النقرات. بل وتمكن بعض المواقع أن تلغي تصويتك لهذا الموضوع أو ذاك عبر النقر مرة أخرى على الموضوع نفسه!! إضافة إلى إحصاءات عديدة عن المواضيع المؤرشفة في الموقع.
كما أن بعض هذه المفضلات قد أضاف الكلمات المفتاحية أو الوسوم الـ Tags (وهو ما سنتحدث عنه لاحقا) كطريقة سهلة لتصنيف المحتويات وربطها وسهولة الوصول اليها.
إذن المفضلات الاجتماعية لا تقدم محتوى خاص بها بل هي مكان لأرشفة وتصنيف محتويات موجودة على شبكة الانترنت. ممايسهل الوصول إليها

المفضلات الاجتماعية عربيًا:
ان ترسيخ مكانة هذه المواقع تعزز بشكل كبير مع ثورة الويب 2.0 والذي لا زالت الاستجابة العربية له دون المستوى المطلوب ولذلك فنحن نادراً ما نجد مواقع عربية تضيف أيقونات هذه المفضلات الى صفحاتها لتسهل على متصفحها أن يحتفظ بها في مفضلاته، وإذا كانت إيلاف التي تعتبر المشروع العربي الأبرز في الصحافة الالكترونية لم تضف أيقونات لبعض مواقع هذه المفضلات إلا مؤخرًا، فلا يمكن لنا أن نتخيل انتشار هذا تطبيقات الويب 2.0 على نطاق واسع والحال هذه عربيًا. إذ إن المواقع العربية لا زالت بالكاد تعي أهمية " قابلية الاستخدام " والتي تعني تبسيط المواقع لتكون سهلة الاستخدام. وحتى اعداد المواقع بشكل يسهل ارشفتها والعثور عليها من قبل محركات البحث.
وقد نشأت عدة مواقع عربية للمفضلات الاجتماعية استخدمت في غالبها برامج طبق الاصل عن برامج المواقع الاجنبية سواء عبر برمجيات تتيحها المصادر المفتوحة، أو نسخ معربة لتلك البرمجيات المستخدمة في تلك المواقع، ولا زالت هذه المواقع قليلة مقارنة مع مثيلاتها الاجنبية ومن أبرز الامثلة عليها (ضربت) و (وافر) و(افلق) و (افحت) و (حفار المدونات) الذي اختص كما هو واضح من الاسم بأن يكون مفضلة اجتماعية لمواد المدونات





#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن مواقع المعارضة السورية ومطابقتها لوسائل إعلام النظام‏
- والآن ماذا تفعل المعارضة السورية دون برابرة...‏
- أيّها الرئيس السوداني توجه إلى دمشق فوراً
- أبناء الأرامل ل علي العمري: رؤى فادحة تتناسلها القسوة والسخط
- تقرير علني إلى السلطات الأمنية السورية بنفسي
- العرب وغياب الضمير والمثال الأخلاقي
- الجمهورية العالمية الإفتراضية: ال فيس بوك الشبكة الأسرع نموا ...
- أنقذوا مطبوعات وزارة الثقافة السورية من جيش المنتفعين
- الوسوم: ماذا يعرف المستخدمون العرب عنها
- يوتيوب عربياً: رقص وجنس وحروب أديان ومعارضة سياسية
- النظام السوري: تطويع المجتمع حسب نظرية القرود الخمسة
- البوكر بنسختها العربية والانتصار للظل
- الأنترنت في سوريا ومحنة النشر الالكتروني
- العم النبيل بوش نكرر لك يأسنا
- الانترنت بوصفها حياة موازية: خصائص النشر الالكتروني
- في الأوهام الطهرانية للمعارضة السورية 1/3
- في الأوهام الطهرانية للمعارضة السورية: وهم فاعلية التغيير من ...
- في الأوهام الطهرانية للمعارضة السورية: آليات تفكيك النظام 2/ ...
- صنع الله إبراهيم في التلصص: التعسف البنائي ووهم السبق
- هيّا بنا ننشر في الصحف العربية الكبرى


المزيد.....




- هيظبط مزاجك ويديك طاقة.. تعرف على فوائد الاستحمام يوميا
- مراسلنا: اندلاع النيران في عدة أماكن ومبان داخل مجمع الشفا ...
- 5 نصائح بسيطة لإنقاص وزنك والحفاظ على صحتك
- تصريحات زيلينسكي تثير استهجانا وسخرية على شبكات التواصل الاج ...
- ماكرون ولولا يدشنان غواصة برازيلية بنيت بتكنولوجيا فرنسية
- 8 آثار مدمرة للقلق الحاد على قدراتك العقلية والجسدية
- شد الطفل أذنه علامة على وجود مشكلة.. طبيب يوضح
- الدفعة الـ 14 من أطفال قطاع غزة الجرحى ومرضى السرطان تصل الإ ...
- الصحة العالمية: 10 مستشفيات فقط تعمل في غزة
- المعدة فى رمضان.. مشروب يحافظ عليها ويحميها من المضاعفات.. ا ...


المزيد.....

- التصدي للاستبداد الرقمي / مرزوق الحلالي
- الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية / محمد عبد الكريم يوسف
- تقنية النانو والهندسة الإلكترونية / زهير الخويلدي
- تطورات الذكاء الاصطناعي / زهير الخويلدي
- تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي / زهير الخويلدي
- اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة / ياسر بامطرف
- مهارات الانترنت / حسن هادي الزيادي
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي / الاشتراكيون الثوريون
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض / هشام محمد الحرك
- ذاكرة الكمبيوتر / معتز عمر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - خلف علي الخلف - المفضلات الإجتماعية ما زالت شبه مجهولة عربيًا