أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - الوزرارات المهزله














المزيد.....

الوزرارات المهزله


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2368 - 2008 / 8 / 9 - 05:39
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد معاناة طويلة من مشكلة الكهرباء الأزلية ومنذ سنة 1991 ولحد الان لم تجد الحل المثالي الذي يخلص المواطن من الماسي التي يعيشها في أيام الصيف اللاهب.فقبل أيام أقدم وزير الكهرباء (الفلته) على عقد مؤتمرموسعا في وزارته ضم كل كوادر الوزارة المتخصصة لحل مشكلة الكهرباء,وعلقت الجماهير الآمال العريضة على هذا المؤتمر وما سوف يتمخض عنه من نتائج, عسى أن يحلحل المشكلة ويخفف عن معاناة المواطنين, وتفتقت عبقرية الوزير الفذ بعدة مقترحات تدعوا الى السخرية.
1_ تحويل السخانات الكهربائية الى الطاقة الشمسية.
2_منع أستيراد الصوبات الكهربائية وأبدالها بالنفطية.
3_تحويل لتنانير الخبز الكهربائية الى النفطية والغازية, وغيرها من المقترحات التي لم يأتي بها الله من سلطان, ولم يتطرق الى معالجات سريعة وحلول أنيه لحين أكتمال المشاريع المزمع أنشأها مستقبلا, ورمى بكل فشله على وزارة النفط وتحميلها مسؤولية عدم توفير الوقود لأجهزة المواطنين,
وهنا نسأل وزير الكهرباء, هل أن وزير النفط أستطاع أن يحل الأزمات المتلاحقة للوقود وطوابير السيارات المتوقفة على محطات الوقود؟؟ وهل أن وزير الكهرباء أخذ موافقة وزير النفط لغرض تزويد المواطنين بالوقود قبل تحويل أجهزتهم الكهربائية الى النفطية؟ وربما عبقرية وزير النفط تفوق عبقرية وزير الكهرباء ويعقد هو الآخر مؤتمرا في وزارته ويدعوا المواطنين لاستبدال وقود سياراتهم وجعلها تعمل على الرياح أو المياه (فكل شي متوقع في زمن المهازل) وألا فسوف تستفحل أزمة الوقود بحجة كثرة أستعمال الاجهزة التي تعمل بالوقود وقلة الطاقة الكهربائية المزودة للمصافي لإنتاج الوقود, ويبقى المواطن في دوامه( هل البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة) ما بين وزير الكهرباء والنفط..
بعد عام 1991 ونتيجة للضربات الجوية الامريكية تحطمت المنظومة الكهربائية بالكامل وتمكنت الايادي والعقول العراقية من أعادتها بالكامل وخلال 4أشهر وأصبح نظام البرمجة المعمول به 3 ساعات كهرباء و 3 ساعات قطع مع تشغيل كافة المعامل والمصانع وفي العطل الرسمية تجهز الكهرباء بصورة مستمره للمواطنين.
فأين ذهبت الايدي والعقول التي أصلحت الكهرباء في تلك الفترة ؟ أليس هم عراقيين وموجودين في دوائر الوزارة حاليا؟أم أن صدام الملعون جاء بهم من الفضاء الخارجي ثم أعادهم بعد أتمام مهمتهم؟
فالى متى يبقى هذا التسويف والدجل على الشعب المعذب بمشكلة أسمها الكهرباء والتي لا توجد في كل دول العالم وحتى الفقيرة منها مثل الدول الافريقية.
قبل فترة نشرت القناة الاقتصادية العربية خبرا مفاده , بأن العراق تعاقد مع شركة جنرال ألكترك الامريكية لانشاء ثلاث محطات كهربائية واحدة في التاجي والثانية جنوب بغداد والثالثة في كربلاء بكلفة(482 مليون دولار وليس مليار) تصوروا الرقم جيدا.ألم يكن في الإمكان التعاقد من السنة الاولى للسقوط ولكل عام ثلاثة ليصبح لدينا 15 محطة وبكتفة أجمالية تصل الى 25 مليار وتنتهي المشكله, في حين أن المبالغ التي رصدت لوزارة الكهرباء وفي كل عام تفوق هذا الرقم بكثير جدا. ففي السنة الاولى للسقوط رصد للكهرباء 5 مليار وفي السنة الثانية 7 ونصف مليار وفي الثالثة10 مليار وفي الرابعة 15 مليار فأين كل هذه المليارات وأين صرفت؟ فحبل الكذب قصير والحقائق لا بد وأن تنكشف لتعري الحرامية والمتلاعبين بالمال العلم وسراق قوت الشعب من المناظلين الأشاوس.
ونرجع ونلقي باللائمة على السلطة البرلمانية التي لم تحاسب لحدالا ن أي مسؤول عن هدر الأموال وتهريبها للخارج, لان لهم ( أي السادة البرلمانيون) حصة في هذه الأموال المخصصة لكل وزارة والدليل على ذلك لم يستطيع البرلمان لحد هذه السنة الاطلاع على الحسابات الختامية لكل سنة مالية وأوجه الصرف والانفاق لهذه المليارات وأين يذهب الفائض النقدي والمقدر بمئات المليارات نتيجة زيادة أسعار النفط العالمية والذي لم يدخل ضمن حسابات الميزانية العراقية, والى أي بنوك هربت وبأسم من سجلت. وفي الختام نذكر ونقول هل أن أمكانية مصر أفضل من العراق حتى تقبم محطة كهربائية علىالطاقة النووية ,ويبقى العراق يستجدي الطاقة من دول الجوار ضمن شروط مجحفة تخل بسيادته؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد وكت
- بعد وكت
- فدرالية الديكتاتوريات المتعددة.....الحلقة الثانية
- فدرالية الديكتاتوريات المتعددة..........الحلقة الثانية
- النجف _مدينة الابواب الحديدية والكتل الكونكريتية.....الحلقه ...
- فدرالية الديكتاتوريات المتعدده
- هل سيصبح العراق ضيعة لايران
- حتى بائع اللبن أصبح ضابطا في الناصريه
- المجلس الاعلى يبدأ بدعايته الانتخابية قبل أوانها وبأساليب رخ ...
- النجف _من مدينة العلم الى مدينة اللطم
- لماذا فقدت الاحزاب الاسلاميه العراقية هويتها الوطنيه
- النجف _مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية _
- صمت المالكي هل هو مجاملة أم محاصصه أم مناصفة
- مقتدى الصدر يقع في الفخ الايراني
- عام2008 مكافحة الفساد أم دعم الفساد
- جريمة ألانفال تتكرر في مجزرة الزركه لكن بقيادة بن عبطان
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة 2
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة - الحلقة الثانية
- من الذي يحتل العراق بعد الانسحاب الأمريكي؟
- النجف مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية


المزيد.....




- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - الوزرارات المهزله