أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم حبيب - -مدنيون- وانتخابات مجالس المحافظات!














المزيد.....

-مدنيون- وانتخابات مجالس المحافظات!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 2367 - 2008 / 8 / 8 - 11:04
المحور: المجتمع المدني
    


تمر مجموعة "مدنيون" بتجربة أولى حين تتحرى عن أسلوب مشترك لولوج انتخابات مجالس المحافظات وعن القوائم التي يفترض أن تتقدم بها ومن يحتل المراكز الأولى في القائمة وسبل معالجتها.
أدرك حساسية هذه القضية لدى كل حزب من الأحزاب السياسية في العراق , وهي مشكلة لا ترتبط بجماعة "مدنيون" وحدهم بل نجدها لدى كل القوائم الأخرى. وغالباً ما تتعرض التحالفات إلى مخاطر الانهيار لهذا السبب , وهي مشكلة لا بد من معالجتها بروية ورؤية أكثر بعداً وأكثر حرصاً على العمل المشترك من قبل الجميع. فالتنازلات بين الحلفاء ليست رذيلة بل فضيلة للجميع.
نحن نعرف جيداً ولا يخفى ذلك على أحد , إلا على من لا يريد أن يعترف بحقيقة الخطر الذي يواجهه ويدفن رأسه في الرمل , بأن القوى الديمقراطية واللبرالية ضعيفة جداً ومشتتة ولم تجد حتى درباً واقعياً لتحالفها وتعاونها. وأن تجمع "مدنيون" كان ولا يزال الصيغة التي برزت خلال الفترة الأخيرة وتشكلت من ثلاثة أحزاب هي الحزب الشيوعي والحزب الوطني الديمقراطي والحركة اشتراكية العربية , إضافة إلى تأييدها من كثرة من العناصر الديمقراطية واللبرالية والعلمانية المستقلة في العراق وخارجه. وهي الصيغة التي يفترض أن تتعزز وتتوطد خلال الفترة القادمة.
و"مدنيون" هي الآن أمام أول امتحان , فهل ستفشل من أول جولة عملية لها وليس التحالف على الورق فقط , وهل سينطبق عليها المثل القائل : "انكسرت عصاتها من أول غزاتها؟ لا أرجو ذلك في كل الأحوال , فهي أمل انفتح على الناس وعلينا العمل من أجل إنجاحه.
لا بد من مواصلة الحوار والمساومة في هذا الصدد , وعلينا أن نتحرى عن حلول ونتسم بالتواضع والقبول لا بحليفنا بل ودعمه. اقترح أن يؤخذ الأمر على شكل توزيع أشغال المواقع في المحافظات المختلفة على النحو التالي:
قائمة محافظة أ : يكون الاسم الأول في القائمة للحزب الشيوعي والاسم الثاني للحزب الوطني الديمقراطي والاسم الثالث للحركة الاشتراكية العربية والرابع مستقل وهلمجرا.
قائمة محافظة ب : يكون الاسم الأول في القائمة للحزب الوطني الديمقراطي والاسم الثاني للحزب الشيوعي والاسم الثالث للحركة الاشتراكية العربية والرابع مستقل وهلمجرا..
قائمة محافظة ج : يكون الاسم الأول للحركة الاشتراكية والاسم الثاني للحزب الشيوعي والاسم الثالث للحزب الوطني الديمقراطي والرابع مستقل وهلمجرا.
قائمة محافظة د : يكون الاسم الاول للحزب الشيوعي والثاني للحركة الاشتراكية والثالث للحزب الوطني الديمقراطي والرابع مستقل وهلمجرا..
قائمةهـ : يكون الاسم الأول للحزب الوطني الديمقراطي والثاني للحركة اشتراكية والثالث للحزب الشيوعي العراقي والرابع مستقل وهلمجرا ..
.. كما يمكن ان يحتل مستقل معروف وجيد وله حظ في الفوز في محافظة أخرى في الموقع الأول من القائمة ...الخ.
وهكذا دواليك إذ يتكرر الأمر إلى ان تملى المحافظات.
بمثل هذه الصورة تكون المساومة مقبولة , ويبقى الخيار حول المحافظات , إذ يمكن هنا أن نستخدم أسلوب القرعة بين القوى الثلاث وبعض المستقلين , إذ أن الحركة تعتمد على المستقلين كثيراً.
أرجو أن يدرس هذا المقترح من الأخوة في "مدنيون" لكي لا نفقد تحالف "مدنيون" , ولكي لا يدعي كل منا وصلاً بليلى , ثم نفقد الكثير ولا نحظى بليلى بل نخسرها جميعاً.
أرجو وآمل أن يصل الأخوات والأخوة في "مدنيون" إلى حل عملي لهذه المشكلة وأن لا يتفرقوا قضايا فرعية في حين تشدهم الكثير من الأهداف والقضايا النبيلة في هذه المرحلة المهمة , بل والخطرة من حياة العراق وتطوره اللاحق.
لنعبئ حركة مدنيون من أجل هذا الحل ولنحركهم صوب المشاركة في الانتخابات متى ما حصلت.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الأخوة الكُرد بحاجة إلى إبعاد المتطرفين منهم عنهم والقبول ...
- رسالة جوابية مفتوحة
- أيها السادة ... ما هكذا تورد الإبل!
- رسالة جوابية عن سؤال حول مصطلح الشيعة الصفوية
- سلام وتحية إلى عارف دليلة في سجنه المظلم في سوريا
- هل سيواصل حكام إيران السير على طريق صدام حسين ؟
- هل الضجة الإعلامية هي البديل المناسب عن وعي الواقع العراقي و ...
- هل من نتائج ملموسة لزيارة المالكي إلى برلين؟
- هل تحول قرَقوش السودان إلى راقص قرقوز في دار فور؟
- بيان صادر عن هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية ...
- هل الادعاء العام لمحكمة الجناية الدولية على صواب بمذكرة اعتق ...
- أفكار وملاحظات للمناقشة في الذكرى الخمسينية لثورة تموز/يوليو ...
- نقاشات فكرية وسياسية مع السيد الدكتور فاضل ألجلبي حول أحداث ...
- نقاشات فكرية وسياسية مع السيد الدكتور فاضل ألجلبي حول أحداث ...
- نقاشات فكرية وسياسية مع الدكتور فاضل ألجلبي حول أحداث العراق ...
- صيدنايا بين وَله الشعراء بها وبين قسوة الدكتاتورية عليها!
- نقاشات فكرية وسياسية مع السيد الدكتور فاضل ألجلبي حول أحداث ...
- نقاشات فكرية وسياسية مع السيد الدكتور فاضل ألجلبي حول أحداث ...
- نقاشات فكرية وسياسية مع السيد الدكتور فاضل ألجلبي حول أحداث ...
- إيران والعراق والاتفاقية العراقية-الأمريكية 3


المزيد.....




- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم حبيب - -مدنيون- وانتخابات مجالس المحافظات!