أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند البراك - قراءة في مشروع مارشال















المزيد.....

قراءة في مشروع مارشال


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 731 - 2004 / 2 / 1 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" قراءة في مشروع مارشال "
    خفت الحديث والنقاش المحتدم حول مشروع مارشال الشهير، ان لم يكن قد نسيه العراقيون  بفعل عدم الأستقرار والأنشغال بقضايا عدة، نجح من الهبها في اشغالهم عن محاولة التعرّف ومناقشة ذلك المشروع الستراتيجي الذي بدأت به الأدارة الأميركية وتحاول السير عليه سواءاً في تسليم السلطة او في وجهة اعادة بناء العراق وعموم المنطقة على حد بيانات وخطب ومشاريع كبار رجال الأدارة الأميركية واخصائييها ، وما جرى ويجري من اجراءات على ذلك السبيل  . 
 وفي الوقت الذي حقق فيه مشروع مارشال نجاحاً كبيراً في اعادة بناء اوروبا المدمّرة الخارجة من الحرب العالمية الثانية عندما تم تجنيد الشعب الأميركي ايضاً في ذلك البرنامج المثير، فانه يتم نسيان ان عالم اليوم هو غير عالم الرئيس الأميركي ترومان وجورج مارشال بعيد الحرب والأنتصار على الفاشية وتعمّق الصراع في سبيل العدالة الأجتماعية الذي وصل الى حد كان يهدد باستلام الأحزاب العمالية الراديكالية والأشتراكية للسلطات في اوروبا .
 ولد المشروع في حزيران 1947 بعد سلسلة اجتماعات عقدها ج. مارشال في موسكو وبعد انفاق الأدارة الأميركية بحدود مليار دولار في ادارة الأمم المتحدة للأغاثة والتأهيل ونحو 500 مليون دولار لأطعام الألمان الجياع من مدنيين،  وعسكريين سابقين ذهب عدد كبير منهم  الى منازلهم بعد تدمير القوات المسلحة النازية وحلّها، اضافة الى انفاق مليارات الدولارات، قدّمت الى فرنسا وبريطانيا كمنح(*) ، وحيث بقى الأقتصاد الأوربي رغمها مشلولاً ، وبقيت مواد كثيرة تصرف بالبطاقات في ظل المدن المهدّمة وشحة وانعدام الطاقة .  .  الأمر الذي ادى بمجموعه الى اقتناع ج. مارشال ان اوروبا ستسقط باحضان الأتحاد السوفيتي آنذاك، ان لم تسلك الأدارة الأميركية طريقاً جديداً لأنقاذ اوروبا من الهاوية والحفاظ عليها لمواجهته .
 ورغم ان مشروع مارشال كان آلية جديدة من آليات خلق الأحلاف والمحاور آنذاك و كان مدعوماً بقوة الناتو، الاّ انه حقق نجاحاً كبيراً في اعادة اعمار اوروبا وتهدئة بؤر العنف والتطرف الذي لم يحرز دون اخطاء ايضاً، وسط نضالات متبادلة عاصفة وحماس أذكاه صراع برنامجين جديدين صاعدين غزيا اوروبا آنذاك، دعيا الى الديمقراطية في اتون مناخ وآليات الحرب الباردة وصراع القطبين لتسيّد العالم، بعد الزخم الشعبي الديمقراطي الذي اطلقه الأنتصار على الفاشية .
 واليوم وبعد تفرّد قطب واحد بتسيّد العالم، يجرى الصراع بينه وبين ما تحجّر من مرتكزات حلفاء الأمس في منطقتنا، التي لم تواكب التطورات والتغييرات الهائلة التي تجتاح عالم اليوم التي اصبح رأس المال فيها يتطلّب مجتمعات اكثر تطوّراً وتمدّناً بعيداً عن الفردية والأرهاب والعنف والقهر والقتل الجماعي والمقابر الجماعية، التي خلقت الوصولية والأنتهازية، وخلقت ردود افعال متنوعة، من الراديكالية الى التطرّف والخيالية الرومانسية و الأصلاحية الجوفاء التي تتصوّر التمدن، قصوراً وعمارات شاهقة واضواء ساطعة وسيّارات حديثة .  .  الى اوهام قراءة الفال والفنجان والأحلام وبكائيات " قفا نبك" واغاني الحنين و(بنات الريف) .
 وفيما يرى عدد من المراقبين ان مشروع مارشال كان عاملاً محفّزاً ومساعداً ليس الاّ، لأعادة اعمار المانيا واوروبا وانه قام على اكتاف الأوربيين الذين استطاعوا ذاتهم، بثقافاتهم وتأهيلهم وعلمانية مجتمعاتهم على ارضية فصل الدين عن السياسة، في تضميد ولملمة جراحاتهم، يرى آخرون ان البلدان النامية وشعوبها في منطقتنا العربية والشرق الأوسط تأثّرت بالصراع والحرب العالمية ثم الحرب الباردة بأشكال أخرى تلخّصت بسعي الكبار الى ضمّها لهم دون الأهتمام بثقافاتها وتطلعاتها وحقوقها، بل وادّت سياساتهم الى تجاهلها وكبتها  ثم رفضها وتنصيب ودعم حكومات فردية وطغمها، الأمر الذي ادىّ وبسبب الخسائر الفادحة في الفكر وحَمَلته وسيادة الفقر، الى تكرّس تخلّفها وتحطّم ومقتل وهروب العدد الأكبر من اصحاب الكفاءات العلمية والأدبية والفكرية والسياسية رجالاً ونساءاً، وادى الى الرفض وانعدام الثقة والتوجس .
 ان العراق والمنطقة بتقدير الكثيرين، لاتحتاج اعادة بناء بل  تحتاج الى بناء وتنمية مدنية واجتماعية وثقافية على ارضية حل مشاكل الفقر والبطالة. ان مشروع مارشال اليوم ينبغي ان يسير ويتوافق مع ارادة قوى التغيير التقدمي العراقية، من اجل الديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني ومن اجل حل القضية الكردية في اطار عراق برلماني فدرالي موحد، ومن اجل حقوق المرأة ومكافحة الأمية والأصلاح الزراعي وتطوير الصناعة . ومن اجل ان تصرف عوائد النفط والخيرات الطبيعية لرفاه العراقيين، لا من اجل القمع والتسلّح والحروب، التي دفع ابنائه وبناته ثمنها، دماً وتعويقاً وجوعاً وسجناً وتعذيباً وتشريداً وتأخّراً وفقراً ومرضاً .
 وان أي برنامج للتنمية في منطقتنا ان لم ينطلق من أخذ الواقع الأجتماعي والفكري والقناعات السائدة والتعامل معها على اساس الأحترام، والأنطلاق منها للنهوض وتوفير الآليات والتشريعات الكفيلة بشل النشاطات الأنانية وضيق الأفق اصولياً كان ام قوميّاً، واشاعة المساواة وعدم التمييز على اساس الجنس والقومية والدين والطائفة والفكر، اضافة الى الآليات والأجهزة والقوانين التي تضمن الأمن وسلامة المواطنين والمواطنات وسلامة المشاريع  .  .  فانه قد يتسبب بزيادة الصراعات عنفاً مؤدياً الى تزايد البؤس والقهر .      
  لقد لعب برنامج المساعدات الفنية الذي كان من ابرز ملامح مشروع مارشال، وتبادل الخبر بزيارات عمل قام بها اكثر من 24000 من القيادات المهنية والأجتماعية والسياسية، اطلعوا خلالها عن قرب على ماهية المجتمع المدني ومؤسساته وآليات عمله ومعاني مفاهيم التعددية والعيش معاً وقبول الآخر في مختلف المستويات، دوراً كبيراً في تقريب تلك المفاهيم واعداد وتهيئة الكادر الذي يحتاجه المجتمع لعملية البناء، اضافة الى الدور التنويري الهام الذي قام به المهاجرون سواءاً في مهاجرهم او بعودتهم الى بلدانهم او زياراتهم لها وعكسهم لخبرة تعايش الثقافات المتنوعة وخبرة الحياة الأكثر تمدناً وعصرنة وتقريب التفاهم في حالات الأزمات، بسبب الفوارق الثقافية وانماط التفكير في حالات تطابق او تقارب المصالح والمنافع المتبادلة( وليس في غيرها).
 ولقد استطاع مشروع مارشال بوجهته بعدم التدخل المباشر بالنزاعات والعداوات وروح الثأر الذي خلّفتها الحرب، والمساعدة على تخفيفها وتذويب عدد منها بتقريب الجميع بالتساوي وبالـ "العمل معاً وجنباً الى جنب " والعمل على اشاعة اجواء التعاون وتحقيق النجاح معاً، الى قبول الحلول الوسط في الساحة السياسية، واتباع الأسلوب ذاته في الساحة الأقتصادية على قدم المساواة، الأمر الذي سرّع من تحقيق الأستقرار الذي احتاجه رأس المال والذي شجّع على الأستثمار والقروض.
 وفي الوقت الذي انشأ فيه الأوربيون منظمة التعاون الأقتصادي الأوروبي OEEC  
لأدارة مشروع مارشال ولتقرير الحاجات وفق اهميّتها، يحتاج العراقيون الى ما يجعلهم يثقون بان هذه المشاريع ستكون لهم، ويحتاجون بالحاح الى الشفافية والأنفتاح في اتخاذ القرارات والأستجابة لتقديرهم هم لحجم مشاكلهم ووضع الأولويات في تلبية اكثر الأحتياجات الحاحاً وجدولتها للأستفادة من الفرص المتاحة .
 وقد يؤدي انشاء مجلس او هيئة مستقلة للتنمية الى تحقيق المزيد من الشفافية والقدرة على المساءلة والتقييم والمحاسبة، ويخلق تركيزاً اكثر على النتائج وسبل النجاح بعيداً عن الوزارات التي تخضع في العادة للتقييم السياسي الوحيد الجانب بشكل اكبر. ان توزيع السلطة والمحاصصة الفعلية فيها والفصل بين صنع القرار الأقتصادي التنموي والقرار السياسي سيخلق الأمكانية الى ايجاد نظام للمراجعات والموازنات يؤدي الى تقليل فرص اتخاذ القرارات فردياً من فرد او حزب او تجمع بعينه على حساب مصالح المجموع . 
 لقد التزم مشروع مارشال بتحذير اللورد اكتن الذي قال (القوة تميل الى الفساد، والقوة المطلقة تؤدي حتماً الى الفساد) وعلى ذلك الأساس حالت منظمة التعاون الأقتصادي الأوروبي آنفة الذكر في بنودها المعلنة وفي اطار الشفافية والمساءلة، دون وضع قوة اقتصادية اكبر من المتفق عليه في ايدي نفس الأشخاص الذين كانوا يمسكون بمقاليد القوة السياسية اوالذين كان من المرجّح ان يستخدموا القوة الأقتصادية لترسيخ اقدامهم في السلطة السياسية لمدة طويلة، على الأقل .
 وتشير تقارير وابحاث عدد من الخبراء والأخصائيين الأميركان العاملين في مشاريع التنمية الأميركية بعد مشروع مارشال، الى ان تجاهل الثقافات والمعتقدات المحلية ادىّ الى اخفاق في تحقيق النتائج المطلوبة، كما ادى مرور وصرف الأموال المخصصة بالمعونة من خلال وزارات وهيئات الدولة المضيفة إلى زيادة وتوسيع قوة البيروقراطيات السياسية الراسخة والصفوة من القطاع الخاص. وادى ذلك الى تركيز القوة الاقتصادية فى النظام السياسى القائم
اصلاً،  بدلا من مراعاة اللامركزية والاعتماد على قوى السوق الحرة وإجماع الرأى المحلى فى صنع القرار، رغم صعوبات وتعقيدات ذلك .
واشاروا الى انهم بذلك دعموا النمو داخل الحكومات ومن خلالها، وكانوا يحاولون رؤية الأشياء بـ " أعين الموجودين فى مراكز القوة" فجعلوهم أكثر قوة مما كانوا عليه، الأمر الذي ادى الى فشل تلك المشاريع .
 لقد كان مشروع مارشال بالتالي ، مشروعاً لأعادة بناء اوروبا التي خرّبتها الحرب، عن طريق القروض وليس الحسنات، عمل على مكافحة الفقر والبطالة حاضنتي العنف والتطرّف، وساعد على نقل الصراعات الأجتماعية الى مناخ متمدن، بايجاد فرص عمل للشباب بدل الأستعداد للحرب، وعمل على خلق فئات وطبقات منتجة وسطى .  .  وساعد على رسم الأمل للملايين الفقيرة، بأن بامكانها مواصلة الحياة بعيداً عن شبح الحرب .

30 / 1 / 2004 ، مهند البراك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 (*) لقد استردتها الأدارة الأميركية في التسعينات باسلوب الجمع و(التبرعات والاّ !) عن /
" تآكل المصالح القومية الأميركية" ، صامويل هنتنجتن، جامعة هارفرد، 1997 ،
 Foreign Affairs.Vol 76.No.5 .
وقد افاد تقرير منظمة العفو الدولية بالتالي : ( أنفقت الولايات المتحدة 13,3 مليار دولار أمريكي (97 مليار دولار أمريكي بأسعار اليوم) بعد الحرب العالمية الثانية بموجب مشروع مارشال لإعادة بناء أوروبا، ومبالغ مشابهة بعد الحرب الكورية. وذلك النوع من الأريحية آخذ في التراجع. فإسهام الولايات المتحدة في إعادة بناء يوغسلافيا السابقة بلغ 1,01 مليار دولار. ) نشرة منظمة العفو الدولية/ حزيران 2003 .



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنتخابات (الديمقراطية) على ارضية رفض الفدرالية وحقوق المرأ ...
- الأنتخابات (الديمقراطية) على ارضية رفض الفدرالية وحقوق المرأ ...
- بعد خمس وعشرين عاماً على اختفاء آثارها - المجد لأبنة الشعب ا ...
- الفيدرالية الديمقراطية . . بين المخاطر والآمال الكبيرة ! 2 م ...
- الفيدرالية الديمقراطية . . بين المخاطر والآمال الكبيرة !
- لا لأعادة تأهيل صدام !!
- استسلام صدام وقضية محاكمته
- كل عام و- الحوار المتمدن- بالف خير . .
- ارادة التغيير بين السياسة والآيديولوجيا !
- نعم لنقل السيادة والرجوع للشعب ! لا لأنتخابات بما فصّل الدكت ...
- تغيير الأولويات، واهمية وحدة قوى التغيير العراقية !!
- العراق: احتلال ونهب وجرائم وبطالة و . . ديمقراطية
- من هموم منتسبي قطاع الدولة في العراق - 3
- من هموم منتسبي قطاع الدولة في العراق ـ 2
- من هموم منتسبي قطاع الدولة في العراق ـ 1
- امان شعبنا وصراع القوى الكبرى - 2 من 2
- شعبنا وصراع القوى الكبرى - 1 من 2
- النفط والجبال والسلاح !
- نصف عام على انهيار الدكتاتورية !
- الشهيدة رمزية جدوع (ام ايار) وكفاح الطلبة ضد الدكتاتورية !


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند البراك - قراءة في مشروع مارشال