أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - صادق الازرقي - بوادر أزمة كهرو نفطية على أبواب الشتاء !














المزيد.....

بوادر أزمة كهرو نفطية على أبواب الشتاء !


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2364 - 2008 / 8 / 5 - 09:31
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


بدأت الآن تطفو على السطح أولى المخاوف التي حذر منها الكتاب العراقيون وطفقت تعلن عن نفسها بشفافية مطلقة لتثير في الناس الفزع منذ الآن بانتظار الشتاء المقبل الذي تلوح أيامه الكارثية أمام عجز يأبى المغادرة يعلن عنه المسؤولون عن توفير ابرز حاجات الشتاء والحياة ونعني بهما الوقود والكهرباء.
فلقد أوردت الأخبار ان الدكتور كريم وحيد وزير الكهرباء قد وجه منذ الآن بتشكيل ورشة عمل (كبيرة !) من دوائر التخطيط والتوزيع والإعلام لوضع ما أسماه بآلية اعتماد السخان الشمسي بدل الكهربائي واعتماد المدافيء النفطية بدل الكهربائية وان الإجراءات تشمل منع استيراد المدافيء الكهربائية والتنانير الكهربائية.
أما مبعث مخاوفنا واستغرابنا فهو هذا العجز في توفير الكهرباء للمواطن فنحن لم نزل في عز الصيف كما يقال وان المدة حتى البرد المقبل هي بحدود خمسة أشهر وهي كافية لانجاز عدة مشاريع فكيف تعجز وزارة كاملة بجميع إمكانياتها وتخصصاتها وتخصيصاتها مثل وزارة الكهرباء عن توفير الكهرباء خلال تلك المدة الطويلة .. ألم يأخذ المسؤولون عن كهرباء العراق عبرة مما حدث في الكويت إذ أعيدت الكهرباء بعد تحريرها في ظرف أسابيع (ويقال أسبوع واحد) ؟ أو لم تسيطر الحكومة الإسرائيلية على كهرباء غزة وتعيد تزويد الفلسطينيين في القطاع بها والبالغ عددهم مليونين في ظرف أيام معدودات؟ ألم يرجع اللبنانيون الكهرباء الى جنوب لبنان في أسبوع واحد بعد ان دمرت إسرائيل جميع محطات التوليد في حرب تموز المعروفة؟. فلنعتبر محافظة الديوانية مثلها مثل الكويت ولنوفر لها الكهرباء في أسبوع ولنوفر الكهرباء لمحافظات العراق جميعها في ثمانية عشر أسبوعا .. وإذا كانت ذرائع مسؤولينا التي يحاججون بها جاهزة على الدوام من قبيل ان الحاجة الى الكهرباء تتزايد يوميا بفعل تزايد السكان فما بالك بالصين التي يتزايد سكانها في كل يوم بصورة مذهلة في الوقت الذي توصل الحكومة الكهرباء الى ابعد قرية؟! ترى ما هو السر من وراء عجز حكومتنا عن توفير الكهرباء .. هل ان للأمر علاقة بالحسابات السياسية لدى الأطراف المؤتلفة في الائتلافات؟! ثم أين هو السخان الشمسي إلا إذا كانوا يعنون بذلك (تانكيات) الماء فوق السطوح التي يسخن فيها الماء تحت شمسنا اللاهبة بفعل عدم مداورته نتيجة عدم توفر ماء الإسالة (الطازج) إلا بشق الأنفس. وهل ان التأكيد على استعمال المدافيء النفطية بدل الكهربائية يعني انهم سيوفرون لنا النفط شتاءً؟! يعرب المواطنون عن شكهم في ذلك بل انهم يتوقعون الأسوأ فإذا كنا في السابق قد استوردنا نفطا من إيران والكويت وغيرهما فلربما نستورده هذا العام من باكستان كما ان المواطن يخشى أن يشح الغاز مع أولى بوادر البرد ليرتفع سعر اسطوانته من سبعة آلاف دينار الى خمسة وعشرين ألفا وربما مئة ألف ليحصد نصف الراتب وعندها سيعود الصراع المرير بين وزارتي النفط والكهرباء ليُشبعوا المواطن وعودا ً مؤجلة.



#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة العمل بالرسوم على السلع يزيد الفقراء فقرا ً
- وزير الكهرباء يتحدث عن النفط!
- وزراء العراق الجدد .. المواطن بانتظار النتائج!
- الشروط المطلوبة لعودة المهاجرين
- بين كريم وحيد و الشهرستاني
- العنف الجمعي.. نتاج الاستبداد
- شارع الطالبية!
- التجاوز على الناس .. وباء يستشري
- عام الإعمار الذي لن ينتهي!
- (رهاب النقل)!
- المتباكون على خروج العراق من البند السابع !!
- نظام القائمة المفتوحة .. أم نظام آخر!!
- أسلوب جديد في إهانة المواطن
- شركات الاتصالات تواصل سرقة ما في الجيوب
- حزب الكهرباء!!
- خزينة الدولة يجب أن تصب في خدمة المواطن
- وزارة البلديات والأشغال تدعو الإعلاميين وتتركهم في العراء!
- البيئة العراقية هل غدت ضحية الفوضى الإدارية والمالية؟
- المواطن العراقي بحاجة لساعات كهرباء وليس (ميغاواطات)!
- هل بمقدور الحكومة السيطرة على الأسعار؟


المزيد.....




- اقتصاد الصين ينمو 5.3% في الربع الأول متجاوزا التوقعات
- الدولار يصعد بعد بيانات مبيعات التجزئة الأميركية والين الياب ...
- لو انت موظف حكومة هتاخد سيارة بالتقسيط للموظفين الحكوميين با ...
- ما هي أسعار سيارة فيات في الجزائر مع استمرار العروض من البنو ...
- غلوبس: هل تكون صادرات السيارات لإسرائيل هدفا مقبلا للحكومة ا ...
- هل صندوق النقد الدولي مسؤول عن تفاقم الأزمة المالية في لبنان ...
- ألمانيا تقدر حجم الأصول الروسية المجمدة بنحو 3.9 مليار يورو ...
- الحرب على غزة تضاعف ديون إسرائيل مرتين في 2023
- بيسكوف يعلق على القيود الأمريكية والبريطانية المفروضة على صا ...
- الخطوط القطرية تستأنف رحلاتها إلى إيران


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - صادق الازرقي - بوادر أزمة كهرو نفطية على أبواب الشتاء !