أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مازن حمدونه - حوار التناظر مع الكاتبة هاله عالم














المزيد.....

حوار التناظر مع الكاتبة هاله عالم


مازن حمدونه

الحوار المتمدن-العدد: 2363 - 2008 / 8 / 4 - 02:22
المحور: مقابلات و حوارات
    


الحوار المتجدد
بخفية ..
بخفية .. ومن كبريائي انزل دمعي
فبدمعي احرق كل همي وقهري
ضغطٌ ... من حولي ابكاني
فثار همي ثم خمد ليعاني ..
ويعاني ..
العزيز لا تثني عزائمه الشدائد ولكن العزيز متى سالت دموعه لولا ان القدر عانده ، فدموع الأصيل تنسكب متى دعتها المحن وأنت من أهل العزة فما للدمع لك ينهال الا لان العزيز مهان .
سميت بالرحمن كي تهدأ نفسي..
فبذكر المولى يسكن جسدي..
وقلبي ...
وما قطن على حفة لساني..

ان الله جل وعلا هو مسكن السكينة وهو صاحب الروح والنفس ، فاذكريه كلما ألمت بك الشدائد .
جسدي الأن كله يصرخ -بخفية- كفاني
كفاني..
كفى يا من تعمل جاهدا على ايلامي..
كفى يا من كنت قدوتي وكل حياتي..
حياتي ..
حيرتنى الكلمات !!
جسدك معبد لك .. خسئ من يهونه
ومن تجاوز الرحمن لعنته ملائكة السماء فأنت والله صرعتني كلماتك .. فكيف القدوة كان .. خبرينى .. فاني في حيرة من أمره ؟!!
وأي حياة بها تطلع روحي مع انفاسي ..
ببطئ..لتنعم برؤية موتي بعد عذابي..
تعذيب ...
موتي..
وأي موت هو موتي يا الهي !
يقطفونني قطفا عن سلم حياتي ..
وينعمون بحياتي..
من يمنحك الحياة هو الذي يمنحك الموت .. من ذا الذي يقطف زهرة ربيعك عن سلم الحياة ؟ هل هو سلطان الإجحاف ؟ هل هو من افترى على الله ؟ هل هو عبد للشيطان؟
ينهبون كل لحظة من لحظات ايامي
ويشعلون شمعة لا لتنير لي دربي
وايامي..
بل لتذوب بسرعة هي شمعة حياتي..
فمتعتهم بوصلي بين اسلاك الكهرباء
وقنينة الماء..
كان منبع الحياة هو منبع الماء..
والان هو سبب صعودي للسماء ..
سماء..
من أقدم على هذا ليس أكثر من متجبر وباغٍ ، ولن تستسلمي لذاك الباغي .. أنا ادعوك لركله بالحذاء كان من كان ، فان الله خلق منك آية وعلى العباد ان ترتلها بخشوع وتعبد .. فمن طغى وبغى فعليك به بسياط .. أنا ادعوك إلى مملكتي ومدرستي وكوني شامخة شموخ الجبال .. فهون عليك ولا تحزني .. واصنعي المجد ولا تنحني بذل او هوان ..
أمنية الخلاص الأخير
اه .. اه .. اه يا رب العلا والسماء
اتتعطش للقياك يا رب السماء ..
والبهاء..
فبخفية.. نسجوا لي كياني واحلامي..
وبخفية سحبوا لي كرت زماني ..
لأبقى أعاني..
لا سيدتي .. لا وألف لا ...
ان الله دعاك إلى الشموخ والعلا .. فلا تنكسري أمام الطاغي
وأنا افرد لك ذراعي وصدري ولا تحزني فاني ملك اسحق الشياطين .. وسأهدم من حولك كل الأسوار والجدران .. وستخرجين من تحت الركام عزيزة ، ولن ادعك في جحيمهم مهما شيدوا حولك من أسوار .







#مازن_حمدونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتجدد وصية ميت...!!
- الحوار المتجدد - عرس على صدر بحر .. غزة
- الحوار المتجدد - رثاء قبل الرحيل .. الأخير
- الحوار المتجدد (صور قلمية) - مختار ... فكة !!!
- بين الأمل والألم نفق... مختلف جداً!!
- كارم الكريم .. القدر يلوعه .. ومازال شامخاً
- شياطين في حضرة ... القاضي
- العتاب الأخير... قبل انهيار الجدار
- في ربوع الادب السياسي - حوار البحر
- حوار التناظر مع الأديب محمود الريماوي
- مدرسة الحوار المتجدد - حوار التناظر مع الأديب فضل الريمادوي
- حوار التناظر مع القاص محمود سيف الدين الإيراني
- مدرسة الحوار المتجدد - حوار التناظر مع الأديب الشاعر عمر شبا ...
- مدرسة الحوار المتجدد - حوار التناظر مع الأديب الكبير عمر حمّ ...
- مدرسة الحوار المتجدد - حوار التناظر مع الأديب الكبير عمر حمّ ...
- مدرسة الحوار المتجدد-في ربوع الأدب السياسي- حوار التناظر مع ...
- في ربوع الأدب السياسي- حوار التناظر مع الأديب الكبير جبرا إب ...
- في ربوع الأدب السياسي - حوار التناظر مع الشاعر معين بسيسو
- في ربوع الأدب السياسي - مشهد عزف منفرد على قماش الخيمة !!
- في ربوع الأدب السياسي - حوار التناظر مع الأديب القاص زكي الع ...


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مازن حمدونه - حوار التناظر مع الكاتبة هاله عالم