أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آکو کرکوکي - جَرّائِمْ وبَرّاعِمْ - بإقتباس مِنْ کُراس مُذکراتي















المزيد.....

جَرّائِمْ وبَرّاعِمْ - بإقتباس مِنْ کُراس مُذکراتي


آکو کرکوکي

الحوار المتمدن-العدد: 2363 - 2008 / 8 / 4 - 10:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين ينتابُ الأنسان نزوة تـَـملـُكْ ، وأنانية ٌ فـَـجّة َ، يمدُ يدهُ ليقطف وَردةَ....
ولکنهُ عندما ينحدر في لحظةٍ من اللحظات ليقطفَ بُرّعُماً يکون القيمُ حينها قد ذهب بلا رَجعة َ...
البراعم ليست مشاريع ورودٍ نباتية فحسب، بل يمکن أن تکونَّ مشاريع أعلامية وثقافية، أدبية أو سياسيةً أو علمية وکل مايهم الحياة الأنسانية....
حينما تنبت بُرعما ً، تزرع الأمل في القلوبِ.
وحينما تتفتحُ وردةً ،تکون السند للشعوبِ.
وحذاري من مجتمع ٍ أصيب العامة ُ منهم بداء قطف البراعم وأرتکاب الجرائم.
وبعد...
لايجد الأنسان بـُـدا ً من تسجيل الأحداث اليومية بفطرّية ومصداقية بحتة، حينما يکتبُ مذکراتهِ، لا لشئ ،ولکن فقط لأنهُ يدون الواقع ولا يؤلف الواقع...
کراس مذکراتي يحمل فيما يحمل ذاکرة أمة ، کتب غيري عنها الکثير،وأرتأيتُ اليوم أن أسرد فيها بعض المشاهد المشهدانية .

المشهد ألآول:

هذا المشهد يدور أحداثه في محلة رشيداوه‌ في الشورجة بکرکوك حيث أدرك أسلاف الحجاج بـُـرعماً لم ينع بعدْ ولکنهم قرروا قطفه...
فطرق ‌أيادي الرذيلة والأرهاب باب برعم الأعلام الکردي سوران مامه‌ حمه‌ فطلبوه‌ وحضر،فقتلوه‌ أمام منزله‌ في وضح النهار...
لا تلعب کرکوك الپوکر ولا الروليت ولاتعرف سبيلا ً لحانات القِمار،ولکنها فقدت في لحظة ثروة قومية ضخمة في مجال الصحافة والأعلام، برعمٌ رقيق،وجریء، وعظيم في هذا المِضمار.
ولم يواسي نحيبها سوى أيمانها بخصوبة رحمها...
ذهب الأرهابُ ليقطف بُـرعماً ويرتکب جُرماً..ولکنهُ نسى أن يحمل معه‌ هوية...فضاع الدم بين ديکتاتورية حزبية أنتقدها سوران...
وبين سلفية تکفيرية تمقتْ البراعم والورود والعنفوان...
وبين مخابرات "أخوية- جارية" کالترکية والأيرانية مثلا ً، اللتان تسرحان وتمرحان في کل ارجاء العراق من زاخو حتى صفوان...

المشهد ألثاني:

بعد ليلة واحدة ...حمل الکادر التصويري معداتهُ وتوجهَ نحو بغداد وبالتحديد لمنزل المشهداني، حيث أجتمعَ سادة ُ قريش من الکتل اللاسياسية المافيوية العراقية لـِــئدوا العقد الأجتماعي العراقي- الدستور وبرعمتهُ الفتية المادة 140 .
برعمٌ لو تـُرِّكَ لـِيتفتحْ لـَغمَرَ العراق والمنطقةِ أجمعْ برحيق الإستقرار وعـِطرّ السلام.
ولکن قريش والبداوة لاتعرفان عُرفاً يحترم الألتزامات والتحالفات والأتفاقيات او التعهدات فهذا مايرفضه العنجهية والغرور.
وفي تراث البداوة لاتوجد مواد دستورية ولا براعم قانونية سوى الغزو والعدو.

المشهد ‌الثالث:

لم يمض يومٌ آخر ألا وقد قطفت قريش بسادتها تجمع "البداوة والشقاوة" وبضربة رجل واحد... براعم الدستور.
نعم ..قطفت قريش بکل بداوته‌ِ وحقارتهِ وصلافتهِ...‌ حبال العراقية الهزيلة بين عربستان وکردستان.

المشهد ‌الرابع:

تأججت کرکوك للصدمة..فسارع فريق التصوير والأخراج والمساعدين قافلين راجعين الى قلب الدوامة..کرکوك.
حيث اللهيب بين ألسنة بابا گرگر وقلوب المتظاهرين مُستعِْر..
خرج الناسُ صارخين رافعين فقط اعلام و لافتات لا راجمات، ولا دبابات ولا کلانشيکوفات.
محتجین ، معترضين فقط...ولکن...
المیت.... الترکية في کرکوك..وعملائهم من الجبهة الأتاتورکية.
القاعدة... السلفية في کرکوك..وحلفائهم من أنقاض العروبية.
دخلوا المشهد هنا ولعبوا دورهم...
فأمطروا الغضب السلمي رصاصاً وتفجيرات...
فغمر الدماء المکان والمشهد..
وسجل التأريخ مرة آخرى قطف البراعم وارتکاب الجرائم.

بعد فاصل الصدمة صارت عدسات الکاميرات والمايکروفونات تنتقل بين براعم ٍ مذبوحة ٍ تتکلمْ...وضمائر ٍ معذبة ٍ تعترفْ ..وغربان ٍ مکروهة ٍ‌ تنعقْ.

المشهد ‌الخامس:

الاول: آلو..آلو.. آخي‌ انا فلان، کيف حالك؟
الثاني: لابأس.
الأول: لقد سمعت لتو عن تفجير اليوم اين کنت حينها؟
الثاني: امام فندق صنوبر القديم ، تحديدا على بعد حوالي عشرة امتار من التفجير.
الأول: اللهي...وهل اصابك مکروه‌ ؟
الثاني: جسديا...لا.
الأول: الحمد لله على سلامتك..ولکن کيف نجوت ؟
الثاني: لا ادري کيف نجوت..لقد غبت عن الوعي، ثم صحوت واذا بزملائي في‌ الهيئة التدريسية وطلابي..براعمي
وورودي قد استشهدو وانا مرميٌ بين اشلائهم
وبعد صمت....
الاول: آلو..آلو..
الثاني: (وهو یجهش بالبکاء)..واشلائهم تغطيني...
صدقني لقد نجوت جسداً ومت روحاً...أتدري أن قميصي الأبيض مغموس لحد الآن بدمائهم..وحتى بقايا لحومهم وشظايا جثثهم..کيف المس قميصي وعليها لحوم ودماء زملائي وطلابي...!!

انتهى المشهد هنا لبشاعته، ولکنه کان واقعا شهدته بنفسي.

المشهد ‌السادس:

الکادر التصويري وجد نفسه في مستشفي آزادي وهو يلتقي "ضياء".
الصحفي: ضياء اروي لنا أحداث يوم التظاهرة...
ضياء:الأحداث بدء قبل يومين من يوم التظاهرة حين استدعانا الرائد"عماد" رئيس حرس مقر الجبهة الأتاتورکية وکنا في أجازة..فطلب منا المباشرة والاستنفار..ومن ثم أمرنا بفتح النار على کل من نشاهدوه‌ بعدما نسمع الأنفجار...وقال لاتأبهوا اني احمل تعليمات واضحة من انقرة...تفيد بذلك.

المشهد ‌السابع:

أيضا بعد يوم آخر...وفي المؤتمر الصحفي لعظوة في الجبهة الأتاتورکية...ژالة نفطچي.
الصحفي: السيدة ژالة هل صحيح انکم اطلقتم النار على المتظاهرين وکان معظم الأصابات بين المئتان والخمسون شخصا برصاصکم..؟
ژالة:..نعم.
في هذا الأثناء تلقى المکتب الأعلامي بيانٌ مُرسل من " رئيس منظمة حقوق الأنسان في کرکوك"...الذي آدان فيه حرق مقرات الجبهه الأتاطورانية..ولکنه لم یجد الوقت الکافي لأدانة... اطلاق الرصاص و التفجير ...لعل ضحايا التفجير واطلاق الرصاص لاينضوون تحت عنوان الانسان لدي هذا الرئيس لمنظمة "انسان من نوع ٍ آخر"...!!
ويبدوا ان کليشة هذا البيان اعجبت بان کى مون وکروکر والدباغ واردوگان و..الخ فکلهم لم يجدوا من جريمة اطلاق الرصاص على المتظاهرين مايستحق الأدانة...!!
همم..فعلا ً.. الوقاحات..والجرائم..والبراعم..باتوا من مکونات کل هذه المشاهد المشهدانية...!!
وهذه المشاهد المشهدانية شهدت أوج أثارتها عندما شرع المشهداني قطف البراعم وحلل لقريش ارتکاب الجرائم ولکنها تستمر لحد اليوم بوتيرة متسارعة و متصاعدة..بين تهديدٍ وتأجيج ٍ..مفاوضات ومؤامرات...مطالبات وقرارات.
ولکنها بالتأکيد لم تؤلف في نفس ذلك اليوم...
فلو تابعنا السيناريو من جديد واعدنا صياغته وفق نظرة تبحث عن الحبکة والمسار وتتابع الأسباب والأحداث وقارناه بالمشهد العراقي العــام والمشهد الأقليمي الأکثر تعقيدا للمسنا واکتشفنا ربما جر عة مرکزة جدا من أزمة کل المنطقة مندسة في عروق کرکوك...ولخرجنا في النهاية لربما بنظرية تخالف نظرية أحد أنتيکات العصر العروبي البائد"عمرو موسى" حينما خرج مزهوا بنصر ترقيعى للأزمة اللبنانية وقال قبل اتفاق الدوحة: أشتدي..أشتدي..ياأزمة لتنفرجي...
ويبدو ان الواقع يعتبر الأنتيکات ماض ٍ لا يشتريه ولايهتم له ...وهکذا بقت لبنان لحد اليوم محتقنة ومؤزومة‌.
ولکننا في موضوعة کرکوك لربما يجب ان نقول: تشتدي..تشتدي ياأزمة لتنفجري...!!
دم سوران المهدور والضائع في المشهد الأول کانت الشرارة والفتنة..
وشرعنة اللاشرعية في المشهد الثالث کان باکورة واوج التآمر ...
التآمر او تشابك المصالح او اي تسمية أخرى هو المنطلق لحبك سيناريوهات تعيد الى الأذهان معادلات العراق التناقضية.
عراق التصارع الصفوي-العثماني، العراق الواقع بين فکي التشيع والتسنن کما اخبرنا الوردي في رائعته " لمحات من تأريخ العراق الأجتماعي" وهذه الفتنة الکبرى کما يصفها عميد الأدب طه حسين ، کانت صراع الخلافة والرئاسة وباتت اليوم صراع المصالح و النفط والنفوذ بين امبراطوريتين قدیمتين جديدتين ، وهذا الصراع نظرا لعمقه وتأريخيته وتشابکه هيکلت فيما بينها معادلات معقدة تشهد في بودقة کرکوك تفاعلا ً خطيرا لربما تفجر المنطقة بأکملها.
فالنفوذ الأيراني لدى شيعة العراق يغازل النفوذ الترکي في الولايات المتحدة
وحلحلة التحالف الکردي-الشيعي بشأن کرکوك من قبل أيران يمکن ان يقابله وعود بحلحلة ازمة ايران النووية لدى الولايات المتحدة من قبل ترکيا...
وهکذا سيناريوهات تجد شوفينة الأطراف السلفية والعروبية في العراق عاملا مساعدا اخر لسير التفاعل الترکي الأيراني العراقي في کرکوك....
وحتى الأ نطباع الذي خرج به کل الناس عن اداء التحالف الکردستاني الهزيل لحد قبل هذه الأزمة أيضا فيه ما يساعد نظرا لمرونة وليونة کبيرة من ما ابداه الکورد خلال السنين السابقة في بغداد، ترك الأنطباع انهم سوف يتنازلون فيه عن کرکوك امام کل هذه الظغوط..
والضعف والمرونة الزائدة عن الحد کانت واضحة في اداء التحالف الکردستاني خلال خمسة سنين عجاف في بغداد شهدوا فيها کيف ان الدستور وبقراته السمان..عفوا وفقراته السمان تؤکل وترمى وتهمل ولم يتحرکوا ساکنين. وکانت الايام الأخيرة خير شاهد عن حجم التحالفات والأصدقاء والضمانات الهزيلة التي بنوها لنا في العراق خلا ل کل هذه السنين...
نعم السياسة الحالية للتحالف الکردستاني المتسم بالحزم والحکمة نذير مرحلة جديدة وجيدة في تحسين الأداء وشکل التعامل مع بغداد ولکن الخشية من أنها اتت متأخرة...کثيرا.
مهما کانت السيناريوهات والمخططات فأنها ستفشل ان هي لم تدرك لحد الآن العمق الجغرافي للکورد في المنطقة ومعنى کرکوك وتجربة کردستان العراق بالنسبة لکل الارجاء الآخرى من کردستان..
فأي انفجار سيمتد شظاياه لتشمل کل جغرافية تواجد الکورد من اسطنبول لحد بغداد ولحد العمق الأيراني، ولن يکون حتى اوروپا في هدوء.
العراق الهش لن يعرف معني الوحدة،وايران النووي ايامه معدودة والدول العربية سوف تکتفي بارسال الدولارات والتفخيخات وتبقى ترکيا بکل ما تحمله‌ من أزمات داخلية لتواجه‌ مستنقع کردستان وهذه الفوضى.
الأنفجار لن يمر کما هه‌لبجة والانفال بهدوء بل يعيد قضية کردستان واستقلاله على طاولة الرآي العام العالمي وساحته السياسية وبقوة فکردستان اليوم غير الأمس.
وهذه التفاعلات الثلاثية العدائية للکورد لاتؤدي الا الى قوة دافعة لتوحيد المشاعر الکردية في کل دول المنطقة.
اما الأمنيات التي خطت لنفسها سيناريو جلب القوات العراقية لکرکوك او حتى جلب القوات الترکية لکرکوك بعد فبرکة هذه الأزمة وتحوير مسار وشکل المطالبات الکردية من تطبيق المادة 140 الى الدفاع عن الانتخابات.
فکان لها رد کردي تصعيدي وحازم بالمناقشات التي جرت في کردستان وسرب منها مثلا الأعداد لأعلان الکونفرالية او الکفاح المسلح وبعدها قرار مجلس محافظة کرکوك لأعادة کرکوك لأقليم هذه الردود اعادت الکرة مرة اخرى لملعب الخصم.
الخصم الموجود في انقرة هزه هذا الرد فخرج عن طوره والعرف الدبلوماسي وبات يتدخل بشأن کرکوك بوقاحه‌ وامام الاعلام.
والخصم الاخر في بغداد صار يهدد بقوة لايملکها حتى لحماية نفسه...!!
وهکذا تبقى کرکوك رهينة الآزمات لتحوم فوق رأسها .... الغربان.
ولم ينتهي ضدها المؤامرات و الجرائم
ولن تنتهي ابدا البراعم
ولم يسدل الستار بعد.



#آکو_کرکوکي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آکو کرکوکي - جَرّائِمْ وبَرّاعِمْ - بإقتباس مِنْ کُراس مُذکراتي