أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن جميل الحريس - للفقر مصداقية باكية .......... ج / 9















المزيد.....

للفقر مصداقية باكية .......... ج / 9


حسن جميل الحريس

الحوار المتمدن-العدد: 2360 - 2008 / 8 / 1 - 07:57
المحور: حقوق الانسان
    


نيام .... ح / 5
- فرحان : لا تحزن ياعارف ... فما ذهبت زوجتك إليه أخذت منه رحيقها وحملته على ريحها لجهنم ثقالا ... أما ولدك ؟؟؟ فأرجو من الله ألا يضمه للائحة الفقراء أمثالنا ... وأتمنى ألا أراه يوماً ما في حديقة نائماً بإحدى زواياها .
عصفت أفكار عارف بنفسه بعدما سمع تعقيب فرحان على ولده فمشى على قوله مشدوهاً يتعجب منه ثم قال له :
- حديقة !!! نائماً فيها ؟؟؟ ياإلهي !!! غير مرة رأيت رجلاً كهلاً ومعدماً بحديقة جالساً أمام نافورة مائها يحدث خلخالها ويتأمل قطراتها قائلاً لها (( أيتها الماء ... أيتها القطرات الحزينة المهاجرة ... تدفعك يد الإنسان لتطيري مثلي بالهواء للحظات عابرة ... ومهما دفعك لن تصلي للسماء لن تصلي ... تظنين نفسك آلهة طائرة !!! لالالا ... أنت مثلي ... لاتعبثي ... أنت مسّخرة ومستعبدة وغير طاهرة ... ماذا تقولين ؟؟؟ أنك حرة !!! أنت مخطئة أيتها القطرة الفقيرة الفاجرة ... تحاولين أن تقنعي نفسك بأنك بريئة وصافية بينما لونظرت للأرض كلها لرأيت أخواتك سجينات وحبيسات مثلك بسجون واسعة ... سجون عمرّتها أيادي الأغنياء للفقراء أمثالنا وجمّلوها بأسماء رنانة كأنهار وبحار ومحيطات ساحرة ... لماذا تتأنفين هكذا ؟! اصمتي أرجوك اصمتي ... سآتيك بدليل على استبداد البشرية بك مثلما تستبد بنا ... هل لك أنت تقولي لي ؟ لماذا تتناثر أوصالك ذات اليمين وذات الشمال بعدما يدفعك الهواء ؟؟ ثم لماذا يفتك بك الهواء ويقتلعك من بين أخواتك ويفرق بينكن وهو مجرد هواء ؟؟؟ ثم لا تلبثن أن تهوين إلى الأرض كلاً منكن لوحدها على بقعة تراب دون أثر لها أو وزن أو حتى اعتبار !!! وكذلك حالنا نحن الفقراء ... تدفعنا الحياة من صنابيرها الصدأة فتخدعنا ... وبعدما نظن أننا وصلنا سماءها لنتنفس هواءها تهوي بنا كعادتها وتتركنا بلا أثر يذكر على أرضها القاحلة الصفراء ... هل اقتنعت الآن أيتها القطرة المجنونة الحالمة ؟؟؟ وأما جسدك مثل جسد الإنسان مجرد كيس واهن فيه وهم وهلام ... ثم أراك تتعجبين من قولي !!! لماذا ؟ ماذا تقولين ؟؟؟ تقولين أننا فاشلين ونحسد الأغنياء !!! ههه هههههه ... من أين يأتيناالنجاح ؟؟؟ وهل لنا في النجاح نصيب كالأغنياء ؟ دعيني أخبرك عن حالنا هذه الأيام ... نحن الفقراء مثلك أيتها القطرة القديرة نتنعم ببول الأغنياء ... ثم هل رأيت أوسمعت بحياتك كلها أن النجاح موجود بمجاري المياه ... فكيف لنا ونحن بمجاري الحياة المالحة أن نحصل على النجاح ؟؟؟ نحن ياعزيزتي مجرد مشاريع صرف صحي لسبل حياة الأغنياء ... نعود إلى الأرض كأننا لم نكن فيها ومصيرنا كمصيرك عندما تتلاشى أوصالك وتذوبين برمال صحراء ...
صمت عارف للحظات ثم صاح عالياً :
- لم أنسى ملامحه حينما رفع يده وأخذ يلوح بها أمام وجهه وكأنه يبعثر ذرات الهواء ... لقد ترك حديثه مع قطرات الماء وشرع يتحدث مع نسمات الهواء قائلاً لها : أوصيك أيتها النسمات المتجولة بين الأمم والبلدان ... أوصيك بما أوصاني به أبي قبل أن يموت قهراً من تفاهة العقول وهزارة الأبدان ... أوصاني قائلاً لي (( يابني ... أوصيك ونفسي بطاعة الله ... كما أوصيك أن تنّفذ وصيتي كاملة ... لقد احتفلنا منذ تسعين عاماً بوعد بلفور ... وكنا ولله الحمد نكرر ذلك كل عام حتى منّ الله علينا وحضرنا احتفالنا بيوبيله الفضي بعدما انقضى عليه خمس وعشرين عاماً بالتمام والكمال ... وكذلك كان فضل أمتنا علينا واسعاً عندما مدّ الله بعمرنا وحضرنا احتفالها بيوبيله الذهبي بعدما انقضى عليه خمسين عاماً من التشتت المطعّم بالبخور والزعفران ... وهأنذا أشعر أن أجلي قريب وفي نفسي لوعة وحسرة أنني لن أحضر احتفالنا بيوبيله الماسي الذي سيقرع على آذاننا الصماء بعد تسع سنوات مليئة بالتقهقر والإستسلام ... لذلك أوصيك إن جاءني أجلي أن تحتفل بيوبيله الماسي وأن تجعل أحفادك وأحفادهم من بعدهم أن يحتفلوا بيوبيله الدهري بعد ألف عام ... فمن احتفالاتنا به حلت علينا بركة العدوان وصارت لنا إسرائيل جارة ووقع علينا حق إكرام الضيف والجار ...
ثم توقف الرجل لبرهة ، ومالبث أن عاد ليضحك بوجه نسمات الهواء يزجرها قائلاً لها :
- أراكِ حنقت عليّ ... حتى أنتِ لم يعد باستطاعتك احتمال رائحة الظلم والقتل والعدوان ... أعرفك وأعرف مشاعركِ النبيلة ... أنت المادة الوحيدة الباقية للفقراء !!! وأنت الجسر الواصل بيننا وبين السماء ... ولكني أحمل عليك بعض الأحيان ؟!! أشعر أحياناً أنك تظلميننا مثلما بقية عناصر الحياة ... لقد سمعت أن ملايين الفقراء رفعوا أكفهم ودعوا السماء لترفع عنهم الظلم والعدوان وأنك أنت ؟؟ نعم أنت تقاعست عن رفع دعواتهم للسماء !!! لماذا فعلت ذلك ؟؟؟ هل رشاك أحد الأغنياء ؟!! أم إن أحدهم وعدك بمنصب حكومي رفيع لترمي بدعوات الفقراء بمكبات النفايات !!! ياإلهي لوصح ذلك وصارت نسمات الهواء محصورة بمراتب الملوك والأمراء !!! فماذا سيبقى لنا ؟؟ ماذا سيبقى لنا ! وبماذا سنملؤ رئاتنا ؟!! حينها سأسجد عند قدميك وأقول لك >> عذرك سيدي حاكم الهواء ... هل تسمح لنا أن نلجأ لأخيك السلطان حاكم مملكة أوزون الهواء ؟؟؟ أوووووووه أوزون الهواء !!! مملكة بعيدة جداً عنا وليس باستطاعتنا العيش فيها لأن جاذبيتها معدومة تماماً !!! ولكنها فكرة جميلة حقاً لأننا لوذهبنا إليها سنعيش على أرضها كريش طائر بلا وزن ولامكان ... ولكن لماذا التذمر على أمتنا ؟؟؟ فلا فرق أن نعيش حياتنا على أرض مملكة الأوزون أو على أرض أمتنا فكلاهما نحن بلا وزن ولا ملجأ ولا آمال ... أراكِ غضبتِ مني أليس كذلك ؟؟؟ لا تغضبي أرجوك لا تغضبي ... قلت لافرق بينهما إطلاقاً لأننا على أرض حياتنا نعيش كأشعار نابتة بأدبار كلاب وكذلك بمملكة الأوزون سنعيش كريش حمام !!! وعليه فإننا على أرضنا دواب وبمملكة الأوزون أنعام !!! ومع ذلك كله سنبقى فقراء ... لماذ أدبرتني خلفك ألا يعجبك قولي ؟؟ انظري لوجهي انظري ... حسناً حسنا ... سأرفع من شأنك قليلاً وسأقول لك (( إنني أمنحك ألقاباً تليق بمقامك السامي فاختاري منها مايناسبك ... أنت المملكةالعربية الأوزونية هل يرضيك هذا ؟؟ حسناً إليك مزيداً منها ... أنت سلطنة الأوزون أو أنت الدولة الأوزونية ... أشعر بامتعاضك ورفضك لها ... لا بأس عليك ... أنت الوطن العربي الأوزوني وأظن أن هذا اللقب يرضيك ... لماذا تركليني بقدمك هل خبرتيني أمازحك !!! غريب أمرك أيتها النسمات ماذا تريدين إذاً ؟؟؟ ماذا ؟!! ارفعي صوتك قليلاً كي أسمعك ... ماذا ؟؟؟ الولايات المتحدة الأوزونية !!! لا أظن هذا يناسبك ... دعيني اختار لك مايناسبك ويسرّ خاطرك ... أنت دولة الأوزون العبرية ... ههههههههه ... الحمد لله أنك ابتسمت بوجهي ... احمدك ربي واشكرك أن هديتني لإدخال السرور لقلوب نسمات هواء أمتنا العربية ... أيتها النسمات الراكبة على صدورنا دمت ودام مجدك ودامت عليك غيرتك الأوزونية ... هيه هيه توقفي ... توقفي أين تهربين مني ... توقفي ... توقفي ... الفقراء بحاجة لك توقفي ولا تحرميهم من تبعيتك للعنصرية الإسرائيلية .. توقفي .. سأضمك للإتحادات الأوزونية !!! ))
ثم رأيته يهرول خلف نسمات الهواء ويصرخ عالياً وقدماه تلحقان به وقد أعياه الجوع والفقر ... ياليتني أستطيع نسيانه ولو للحظة واحدة ... ليتني .
شعر فرحان بأمان واطمئنان بعدما حصل على مأوى يضمه دون مناكفة أو مشاجرة مع أحد ، بينما كانت ليلة الضابط أنور عامرة بأسئلته لتلك المرأة التي برفقتها ابنتها قائلاً لها :
- لديك إذاً ... خمس ذكور وابنة واحدة ... وأين زوجك ؟
- تركته في بيتنا لأنه مصاب بالعمى منذ ثلاث سنوات ... أعياه داؤه السكري فأكل شبكية عينيه ونام على أطلالهما .
- ولماذا أتيتنا إذاً ؟
- لم آتيك من نفسي يابني ... إنما عناصر قسمك هم من اتهموني بالسرقة والمشاجرة !!
- سرقة ومشاجرة ؟؟؟ أراك عجوزة ومسالمة !!! ماقصتك أيتها الطيبة المقاتلة ؟
- رضيت بطاعة الله بالستر على نفسي وعلى زوجي رغم ضعف يده وفقر حاله ... فوهبنا الله خمس ذكور وابنتين كانتا لي بحياتي أملي ورجائي ... كانتا تشغلان عقلي ودمائي ... وذات يوم وبعدما انتهت ابنتي البكر من استحمامها !!! خرجت إليّ فزعة ترتعد من شدة رأتها بأم عينها ... أخذتني من يدي وقالت لي :
- أمي ... لقد تحسست ثديّ الأيمن ووجدت عليه كتلة صلبة ككرة صغيرة تتلاعب بكياني ... أخشى ياأماه أن تكون ؟!! كشفت عليها فجزعت مثلها ثم ضممتها لصدري ومسّدت على شعر رأسها وقلت لها (( لا تجزعي يا ابنتي لا تجزعي ... غداً بمشيئة الله سنعود طبيباً أخصائياً يكشف عليها ويعرف سرّها )) ومن هنا بدأت رحلة تعاستي وشقائي ... منذ أول زيارة لعيادة طبيبها أسرني غثياني عندما قال لنا (( كي نتأكد منها علينا أن ننزع خزعة ونحللها )) وفعلنا مثلما أمرنا وأخذ لنا خزعة تم تحليلها ثم عدناه بعد يومين ليقول لنا (( للأسف !!! إنها ورم خبيث ... كتلة سرطانية !!! )) لا أذكر ماالذي حصل حينها ... كان رد طبيبها قاسياً علينا ... وكأن تياراً كهربائياً صعق زماننا وأمات ثوانينا ... لقد سقط جبل الداء على كواهلنا الغضة البريئة !!! فسألت طبيبها راجية أن يكون مخطئً فيما قال لنا (( سرطان !!! أقلت سرطان ؟؟ هل تعني أن بصدر ابنتي سرطان ... لاتصمت أرجوك ... أرجوك أجبني )) وقبل أن أسقط مغشية على نفسي هوت ابنتي على يديَّ ؟! لم يحتمل قلبها ماسمعته أذناها ... فتمسّكتُ بإزار طبيبها أرجوه وأسأله (( دعني أقبّل قدميك ... وأضع على رأسي نعليك أن تنقذ ابنتي ... أرجوك أنصفنا فنحن عائلة صارت فقرات ظهورنا منخّلة من الفقر ... ومع ذلك نحن على استعداد لنبيع كل مانملك من أجلها ... سأرهن عمري كله خادمة تحت قدميك على أن تنقذها وتشفيها ... لالالا انتظر ليس عمري فقط بل إنني سأبيع قلبي وكليتي وعيني ودمي وكياني كله من أجلها ... أرجوك ساعدها لتشفى أرجوك )) .
أمسك الضابط أنور بيدها وأخذ يمسح دمع عينيها فزادت من حزنها وصاحت قائلة :
- لقد شعرت العالم يتمزق من حولي وكل شيء في حياتي لامعنى له ولاقيمة ... كنت مستعدة حينها لأبيع كل ماأملك لمعالجتها ... إنما صدمني واقع حالي !!! إذ سمعت تفكيري يتشاجر مع روحي قائلاً لها (( وماذا تملكين لتبيعيه لها ؟؟ سطوة فقرك أقوى من شدة سرطانها !!! )) ثم مالبثتُ أدفع من عزيمة روحي وأقويّها حتى انفجرت بوجه تفكيري قائلة له (( سأبيع أوصال جسدي لأدوايها ، وسأتنازل عن قيم انسانيتي كلها حتى آخر قطعة أثاث في روحي لأشتري علاجاً يشفيها ... ولواستطعت لقرعت طبول التسول من أجلها )) كنت مستعدة حينها لبيع زوجي أو أحد أبنائي لأعالج بأموالهم صدرها ... إنها ابنتي الغالية !!! لازلت أذكرها منذ أول لحظة وقع نظري عليها ... كنت أراقبها وهي ترضع من صدري وكنت أفرش لها عيني كي تحبو بسلام على حرير قلبي إلى أن وقفت على قدميها ... كانت جميلة جداً لدرجة أنني كنت أباهي نفسي بها ... آآآآآآآآه ... حينها !! شعرت بضربات قوية تقرع على باب عقلي وترجوني انقاذها ... ثم سمعت هاتفاً غريباً يهزني في سكرتي ويقول لي (( يا خالة .. يا خالة )) فرميت شرودي على حافة نفسي وهرعت أفتح الباب لعقلي فرأيت طبيبها ممسكاً بيدي ويقول لي (( يا خالة يا خالة استيقظي أرجوك ... استعيني بالله يا خالة واسترجعي ... بيد الله دواءها وشفاءها وبيده الرحمة ونعيمها ... سنستأصل ورمها وستشفى بمشيئة الله ... استرجعي ولا تجزعي )) واستنزف أبوها طاقته كلها وبذلنا معه مااستطعنا القيام به حتى حصلنا على مال يروي عمليتها الجراحية المشؤومة ... وكانت النتيجة أن خسرت ابنتي ثديها وطال التجريف تحت ابطها ... ومع ذلك كله حمدنا الله على قضائه بنا فرأينا أملنا المبتور يعود لحياتنا ثانية ... إذ كان همنا الوحيد أن تعود إلينا سالمة ومعافاة من بلائها ... وصرنا نرى بسماتها المحدودة الأجل تترعرع على موائد آمالنا ... ومضت سنة كاملة كنا نحصي فيها خيوط شمسها منذ لحظة بزوغها وحتى آخر ثانية قبل غروبها ... كنا نجلس على ممرات قلوبنا ونلعب مع شذرات أمانينا على مفترق ضحكاتها كي تتعافى سنابلها وتسعد خوابينا ... وكلما نظرنا إليها تحركت ألسنة اللهب الراقصة في قلوبنا تدعو لها بالشفاء العاجل كي تنمو من جديد على جذور وجودنا ... كانت سنة مميزة في حياتنا مرت وكأنها دهور وعصور للبشرية كلها ... إلى أن همست ريحانتي بأذني قائلة :
- .......................... يتبع



#حسن_جميل_الحريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للفقر مصداقية باكية .......... ج / 8
- للفقر مصداقية باكية .......... ج / 7
- للفقر مصداقية باكية ..... ج /6
- للفقر مصداقية باكية .... ج / 5
- أريد ولدي
- مرمر
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ............. الجزء السابع
- سلاحي
- الوروار
- ضمير
- حمّالة الحطب
- قادمات من الشرق ..... ج / 3
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ............ ج / 6
- بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية ........ ...
- بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية ........ ...
- بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية …….. ج / ...
- بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية ....... ...
- بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية ........ ...
- ناردين .....
- أرامل الزمن الحنون


المزيد.....




- شيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني ا ...
- طاجيكستان.. اعتقال 9 مشبوهين في قضية هجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حسن جميل الحريس - للفقر مصداقية باكية .......... ج / 9