أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - -عملية باربروسا- الاميركية: وهذه المرة سينقلب السحر على الساحر















المزيد.....

-عملية باربروسا- الاميركية: وهذه المرة سينقلب السحر على الساحر


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 2358 - 2008 / 7 / 30 - 07:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في 1939 وقعت المانيا الهتلرية والقيادة الستالينية معاهدة عدم الاعتداء المسماة "معاهدة مولوتوف ـ روبنتروب". وظن ستالين حينذاك انه، بتوقيع هذه المعاهدة، فإن هتلر سيأمن جانب الاتحاد السوفياتي وينصرف لمهاجمة الدول الغربية فقط. وكان ستالين (الطامح لاقامة "شراكة" مع هتلر، الى جانب شراكته مع اليهود المعادين للشيوعية) يمنع ويقمع اي محاولة لتحضير الدفاع ضد المانيا النازية، بحجة ان هتلر سيعتبر ذلك استفزازا ويتخذه ذريعة لمهاجمة الاتحاد السوفياتي. ولكن هتلر استفاد من "اطمئنان" ستالين ليباغت الاتحاد السوفياتي في 1941 بـ"عملية باربروسا" التي كانت تقوم على قاعدة "الحرب الصاعقة" التي كان هتلر يريد بها سحق الاتحاد السوفياتي سحقا تاما، بالمعنى الحرفي للكلمة. ووقفت الدول الغربية الحليفة عمليا موقف المتفرج، حيث ان "الجبهة الغربية" (انزال النورماندي، بقيادة ايزنهاور) لم تفتح الا سنة 1944.
ولكن العدوان الالماني الغادر حرر ايادي الشعب الروسي من القيود الستالينية؛ وبالرغم من عدم الاستعداد المسبق الكافي، فإن روسيا استوعبت قوة الصدمة الاولى الالمانية، وبدأت من ثم تقلب ميزان المعركة في الاتجاه المعاكس. وكانت اكبر مفاجأة لهتلر، والعالم الغربي بأسره، انقلاب "الحرب الصاعقة الالمانية" على روسيا الى "هجوم مضاد روسي" على المانيا.
واليوم، في المواجهة المكتومة بين روسيا واميركا، يمكننا ترديد القول المأثور "ما اشبه اليوم بالبارحة":
فبعد سقوط النظام "السوفياتي" السابق (الذي كان "شريكا" للعالم الغربي في "اتفاقية يالطا")، ومن ثم هدم جدار برلين وسقوط ما كان يسمى "الستار الحديدي"، شرّعت البيروقراطية الروسية الخائنة ابواب المنظومة السوفياتية السابقة، وعلى رأسها روسيا، امام الاعلام والنفوذ والمصالح ولا سيما الرساميل الغربية، الاوروبية وخصوصا الاميركية واليهودية، التي وجدت في الشبكات والمافيات والرساميل الروسية، اليهودية خصوصا والموالية للغرب عموما، سندا كبيرا لها، اضطلع بدور طابور خامس هائل لتخريب روسيا من الداخل. وتأكد بالواقع الملموس ان الدوائر ومراكز القرار الاميركية ـ اليهودية التي كانت تطمح الى استغلال مرحلة ما بعد "الحرب الباردة" و"عالم القطبين" لفرض هيمنتها الآحادية على العالم، كان آخر ما تفكر به التعامل مع روسيا وحلفائها السابقين، كـ"شريك" في "عالم حر" "دمقراطي" و"سلمي".
وطوال العقدين الاخيرين، عملت الستراتيجية الاميركية على تخريب روسيا من الداخل، ومحاصرتها وتطويقها بالقواعد العسكرية وتضييق الخناق عليها من الخارج، بهدف اذلالها واخضاعها وتحويلها الى "شبه مستعمرة" و"مدى حيوي" تماما كما كان يطمح هتلر. وكان ابرز "نجاح" حققته الستراتيجية الاميركية ـ الاطلسية على هذا الصعيد: تفكيك الاتحاد السوفياتي السابق، وغرز الخنجر "اليهودي ـ الاسلامي!!" الشيشاني المسموم في خاصرة روسيا، وتفكيك يوغوسلافيا وضرب صربيا وتقسيمها، واقامة "الجمهورية المافياوية ـ الاطلسية ـ التركية ـ اليهودية" في كوسوفو. وينبغي الاعتراف ان التعامل الرأسمالي الغربي، وخصوصا الاميركي واليهودي، مع روسيا، ادى الى تدهور الاقتصاد الروسي بشكل مريع والقاء عشرات الملايين في وهاد البطالة، ووضع روسيا الكبيرة والغنية بالموارد على حافة مجاعة حقيقية، وايقاع ميزانية الدولة الروسية في عجز هائل الى درجة العجز عن تأمين مصاريف نقل الجنود والضباط الروس من القواعد الروسية السابقة في اوروبا الشرقية واعادتهم الى بلادهم.
ومنذ مطلع القرن الحالي، عمدت الستراتيجية الاميركية ـ الصهيونية الى شن "حملتها الصليبية" العارمة باتجاه الشرق العربي ـ الاسلامي لاستكمال تطويق روسيا من جهة، وللسيطرة المباشرة على اغنى منابع النفط وممراته من جهة ثانية. ومثلما استخدم في السابق لي هارفي اوزوالد وسرحان بشارة سرحان ومحمد علي اقجا وسيرغيي انطونوف كـ"ديكور بشري"، في عمليات اغتيال ومحاولة اغتيال جون كنيدي وروبرت كنيدي والبابا يوحنا بولس الثاني؛ فقد استخدم بعض الشبان "الاسلاميين!"، كـ"ديكور بشري" في عملية تدمير برجي التجارة العالمية في نيويورك من جهة، كما استخدمت حجة "اسلحة الدمارالشامل الصدامية" كـ"سيناريو سينمائي" من جهة ثانية، بهدف شن "الحملة الصليبية" الجديدة، ضد ما يسمى "الارهاب"، واحتلال افغانستان، واحتلال وتدمير العراق.
اننا بالضبط امام "عملية باربروسا" جديدة، اميركية ـ يهودية، مداها العالم كله، وهدفها الاساسي: القضاء على روسيا كدولة كبرى، وازاحتها نهائيا من "رقعة الشطرنج الكونية"، كشرط رئيسي، لا يمكن بدونه تحقيق الهيمنة الاميركية ـ اليهودية على العالم.
وطبعا ان "عملية باربروسا" الاميركية الجديدة لا تتم بسهولة، وهي تحمل في طياتها بذور "انقلاب السحر على الساحر"، وهزيمة "نزعة الهيمنة الاميركية ـ اليهودية" على العالم، كما انهزمت النازية الهتلرية فيما مضى، حينما اصطدمت بالعملاق الروسي.
واذا حسبنا الخسائر العسكرية وغير العسكرية، المباشرة وغير المباشرة، يمكن القول ان اميركا تكبدت في السنوات الاخيرة ألوف مليارات الدولارات، مما جعل الوظيفة الرئيسية للبنك المركزي (بنك الاحتياط) الاميركي، الذي تسيطر عليه الطغمة المالية اليهودية، تكاد تنحصر في استهلاك كمية من الحبر والورق لطباعة العملة الورقية الاميركية وإتخام السوق المالية بها، من اجل الاستمرار في تمويل ستراتيجية فرض الهيمنة الاميركية ـ اليهودية بالقوة على العالم. وقد ادى ذلك الى انخفاض قيمة الدولار الاميركي الى ادنى مستوى له منذ الازمة الاقتصادية العالمية عام 1929. ولكن مراكز القرار الاميركية ـ اليهودية تأمل في تعويض هذه الخسائر عبر ارتفاع اسعار النفط، الذي تستفيد منه الشركات الاميركية المعنية، وعبر نهب الفروقات الهائلة في سعر صرف الدولار، كما عبر الارباح الخيالية التي تجنيها الاحتكارات الاميركية من توظيفاتها "الدولارية" الهائلة في القطاع المختلط الرأسمالي ـ "الاشتراكي!" المزيف في الصين.
الا انها، والمقصود مراكز القرار الاميركية ـ اليهودية، في سعيها المحموم الى تحقيق خططها واهدافها العدوانية، ارتكبت خطأين فاحشين:
الاول ـ انها هددت بشكل كلبي (cynic)، مصالح البرجوازية "الوطنية" الجديدة الروسية، التي بدأت تقف على قدميها، معتمدة على القطاع العام وجهاز الدولة الضخمين، "السوفياتيين" السابقين؛ اذ وجدت هذه البرجوازية انه، مقابل كل ما فعلته في السابق من اجل الانفتاح على الغرب، فإن كل ما يعرضه عليها "الغرب" هو ان تتحول الى تابع خـَدَمي صغير وتافه للاحتكارات الاميركية ـ اليهودية المعولمة، على غرار اي برجوازية "وطنية" تافهة تابعة للكولونيالية الجديدة في اي بلد عالمثالثي. وفي الوقت ذاته، وعلى هذه الارضية، فإنها، اي مراكز القرار الاميركية ـ اليهودية، قامت باستفزاز المشاعر القومية الروسية، حينما اشعرت الروس ان كل ما تريده منهم هو "فقط": تحويل روسيا الى مصدر للخامات، وتحويل الشبان الروس الاصحاء والمتعلمين والمهرة الى يد عاملة رخيصة، والبنات الروسيات الجميلات الى رقيق ابيض رخيص، في البلدان الغربية.
وقد ردت البرجوازية الروسية الجديدة، بالتعاون مع اجهزة الدولة وبالاستناد الى التيار الشعبوي "القومي" الروسي؛ ـ ردت على الكلبية (cynicism) الاميركية ـ اليهودية المعادية لروسيا، بالعودة الى تقاليد المواجهة الروسية/الشرقية ـ الغربية، الممتدة منذ ايام انشقاق الكنيسة الى شرقية وغربية، والحروب الصليبية، مرورا بنابوليون وهتلر، وصولا الى "الحملة الصليبية" الراهنة لجورج بوش.
والخطأ الثاني الذي ارتكبته مراكز القرار العالمية الاميركية ـ اليهودية، هي انها اظهرت مقدارا كبيرا من السلوك الكلبي (cynic) تجاه العالم بأسره الى درجة انها أفلتت لعبة اسعار الطاقة (التي تتحكم بواسطتها بالاقتصاد العالمي) الى درجة انها لم تعد هي نفسها قادرة على التحكم بأسعار النفط والوقود الاحفورية، التي اصبحت خارج السيطرة. ففي خلال بضع سنوات فقط، منذ الشروع بـ"الحملة الصليبية" البوشية، ارتفع سعر برميل النفط اكثر من 14 ضعفا، او 1400%؛ وهذا يضع الغالبية الساحقة من بلدان العالم المستهلكة للنفط، وخصوصا الفقيرة منها، امام جدار مسدود، ويجعلها "اكثر قابلية" للاختلاف مع اميركا. ولكن اذا كانت الطغمة المالية الانكلو/ساكسونية ـ اليهودية التي تحكم اميركا تنظر الى مختلف الشعوب والبلدان نظرة ازدراء كلبية (cynic)، كما كانت تنظر الى الـ112 مليون هندي احمر الذين سبق لها ان ابادتهم واغتصبت بلادهم واسست "عالمها الجديد" فوق جماجمهم؛ فهي "لا تستطيع" ان تنظر نظرة الازدراء ذاتها الى روسيا التي، بالرغم من كل ما اصابها من ضعف، لا تزال "تملك" الشعب الروسي الجبار الذي حطم بالامس القريب فزاعة العالم: النازية الهتلرية، كما تملك ـ اي روسيا ـ "الحوافز اللازمة" و"القدرات التسليحية" اللازمة لتدمير اميركا بضع مرات، مما يجعل "القدرات التسليحية" لاميركا لتدمير العالم كله غير ذي معنى لاميركا المهددة "فقط" بوجودها ذاته.
وقد قدم الخطأ الاميركي بإفلات سعر النفط من تحت السيطرة خدمة كبرى للدولة الروسية، التي هي احد كبار مصدري النفط في العالم. فمئات مليارات اليوروات التي تمثلها فروقات اسعار تصديرالنفط، هبطت على الدولة الروسية كهدية بدون مقابل من "السماء" الاميركية. وبواسطة هذه "الهدية السماوية" الاميركية استطاعت الدولة الروسية ان تحقق ما يلي:
أ ـ تعويم الميزانية العاجزة للدولة.
ب ـ تحريك عجلة المجمع الصناعي ـ العسكري، المحور الاساسي للصناعة والتقنيات الروسية، وعبره تنشيط مجمل الاقتصاد الروسي.
ج ـ اعادة تنظيم وتجديد القوات المسلحة الروسية، وخصوصا الاسلحة الستراتيجية الكلاسيكية والعضوية، ومنها اكثر من 2700 صاروخ ستراتيجي، عابر للقارات ومتعدد الرؤوس النووية وغير النووية، موجهة تحديدا الى اميركا الشمالية.
د ـ رفع مستوى مداخيل السكان وتحسين مستوى المعيشة.
هـ ـ تحريك المشاريع الانشائية والاقتصادية العملاقة، كمد انابيب النفط والغاز من سيبيريا وآسيا الوسطى الى اوروبا واسيا.
و ـ تنشيط التجارة الخارجية الروسية.
ز ـ تنشيط السياسة الخارجية الروسية، المبنية على المصالح، والبعيدة عن "الاعتبارات" والتقسيمات والافخاخ الايديولوجية والدينية.
ح ـ مساندة جميع القوى المعادية لمخطط الهيمنة الاميركية ـ اليهودية على العالم، و"تنشيط" جميع بؤر التوتر التي تفتعلها اميركا واليهودية العالمية في مختلف المناطق، لا لاجل مد اي "نفوذ شيوعي!" لم يعد موجودا، او "نفوذ اسلامي!" لا تتصف به روسيا، بل "فقط" من اجل "مساعدة" اميركا واليهودية العالمية على الغرق في البؤر التي تفتعلانها بذاتهما، على طريقة "حفر حفرة، فوقع فيها".
بالاستناد الى هذه العوامل، والى الشعب الروسي الجبار، والى ترسانتها التسلحية الهائلة وتقاليدها العسكرية العريقة، كما بالاستناد الى رقعتها الجغرافية الكبرى وتنوع وغنى وضخامة مصادرها الطبيعية، فإن روسيا تدخل من جديد، وان بحذر وبالتدريج، الى ساحة الستراتجية الدولية، كمنافس مرشح كي يكون الاقوى في مواجهة القطب الاميركي ـ اليهودي العالمي.
وخلافا لروسيا "السوفياتية"، فروسيا الجديدة غير محملة بأي "عبء" ايديولوجي، يمنع او يعيق اقامة العلاقات والتعاون والتحالف بينها وين أي دولة واي حركة، في العالم اجمع، تتناقض مصالحها مع اميركا واليهودية العالمية؛ ايا كان الانتماء الايديولوجي والديني والسياسي لتلك الدولة او الحركة.
وخلافا لاميركا، الملتزمة باسرائيل والمرتبطة بالحلف الاطلسي واعباء الانتشار العسكري الاميركي الاوسع في العالم، فإن روسيا اليوم غير مرتبطة بأية اعباء مشابهة. وهذا يعني ـ اقتصاديا ـ ان روسيا هي قادرة، بميزانية حربية اقل باضعاف مضاعفة من الميزانية الحربية الاميركية، ان تصنع المزيد من الصواريخ والغواصات الستراتيجية المهيأة "كهدايا خاصة" لاميركا وذنبها اسرائيل.
كل ذلك يجعل روسيا الجديدة اكثر قدرة على الحركة والمناورة، اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، من "القطب السوفياتي" السابق ومن "القطب الاميركي الاوحد!" الحالي.
وسيكون من السذاجة ان يعتقد احد ان روسيا لا تتحرك الان للرد على الهجوم الاميركي، بهجوم مضاد، من حيث تدري ولا تدري اميركا، ليس فقط للعودة الى القطبية الثنائية، ولاستعادة المواقع الروسية السابقة، بل حتى ولطرد اميركا من مواقعها القديمة والتقليدية السابقة، كأوروبا الغربية، واميركا اللاتينية، وفلسطين المحتلة والدول العربية "المحافظة" ذاتها.
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
*كاتب لبناني مستقل





#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -حزب ولاية الفقيه- والمسألة الشرقية
- فخامة الجنرال
- مطب السنيورة، و-الارصاد الجوية- الاميركية!؛
- -حلف بغداد- يطل برأسه مجددا: من انقره -الاسلامية!-؛
- كوميديا الدوحة وأيتام دجوغاشفيلي
- حزب الله و-فخ الانتصار-!
- المشكلة السودانية
- لبنان في الساعة ال25
- -نبوءة- نجيب العزوري
- -نبوءة-نجيب العازوري
- الهوان العربي
- ازمة الكتاب العربي
- ستراتيجية المقاومة وتحديد الاعداء، الاصدقاء والحلفاء
- الكيانية اللبنانية ...الى أين؟!
- هل يكون لبنان الضحية الثانية بعد فلسطين؟!!
- جورج حبش: مأساة الامة العربية والعالم المعاصر في مأساة رجل
- بين زيارتين رئاسيتين: بوتين يحقق نقلة نوعية كبرى في الجيوبول ...
- من كاتون الكبير الى بوش الصغير: -قرطاجة يجب ان تدمر!-
- -3 الاعلام الامبريالي الاميركي الصهيوني وامكانيات الرد الث ...
- 2 الاعلام الامبريالي الاميركي الصهيوني وامكانيات الرد الثو ...


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - -عملية باربروسا- الاميركية: وهذه المرة سينقلب السحر على الساحر