أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد مولود الطيار - تضامنوا مع حسن يونس قاسم














المزيد.....

تضامنوا مع حسن يونس قاسم


أحمد مولود الطيار

الحوار المتمدن-العدد: 2357 - 2008 / 7 / 29 - 09:33
المحور: حقوق الانسان
    


ما سمي ببيان الانسحاب لأحد أعضاء المجلس الوطني لاعلان دمشق وانفرد بنشره (فقط) موقعي سيريا نيوز وشام برس ، حيث يؤكد كلا الموقعين " أنهما حصلا على نسخة منه "و يورد موقع سيريا نيوز ، أن قاسم يبدي أسفه وندمه الشديد (....) متعهدا ب " عدم ممارسة أي نشاطات سياسية تنال من هيبة الوطن والدولة في المستقبل " .
أما الشقيق المنغولي لسيريا نيوز ، شام برس، فيذهب في تحليلاته بعيدا وتجود قريحة " محلليه " عن اخر انتصاراتهم الدونكيشوتية فبيان الانسحاب حسب الموقع المذكور دليل دامغ على الزيارة الناجحة للسيد الرئيس بشار الأسد الى فرنسا وعن عدم جدوى المراهنة على سقوط النظام !!!
كذلك يؤكد البيان المزور حسبما يؤكد الموقع المشار اليه، عملية سقوط أحجار الدومينو، وأن الأيام القادمة ستشهد انسحابات كثيرة من اعلان دمشق .
لا أظن أن عقلي كان في يوم من الأيام صغيرا الى هذا الحد لكي أتنطح وأرد على موقعين يعرف القاصي والداني عن أي جهة يصدرن، ومن يوجهما، والهدف من انشائهما، ولكن أجد نفسي أحيانا أصدق ما يصدر عنهما، والحق يقال ينفرد هذان الموقعان وربما دائما، خاصة، عندما يتعلق الأمر بأحوال المعارضة السورية ، ما يطلق عليه ب" السبق الصحفي " لذلك قد نسمع ربما في الأيام القادمة " انسحابات كثيرة من اعلان دمشق " الى هنا قد أصدق ، لكن ليس بسبب الزيارة الناجحة للسيد الرئيس بشار الأسد كما يدعي جهابذة الموقعين وانما لسبب اخر يعرفه ضباطه أكثر من أي شخص اخر، ألا وهو شدة القمع واستمرار مسلسل الاعتقالات وارغام المعتقلين على كتابة الانسحابات تحت ضغط الارهاب والتعذيب والتهديد .
كما أسلفت لست في وارد تكذيب الكذب ، ما يهمني شاب في مقتبل العمر ، طالب في السنة الرابعة كلية الاداب جامعة حلب (فصل القاسم عام ال 2004 لمدة عام أثناء الحراك الطلابي الذي شهدته جامعة حلب ) انسان أولا وأخيرا تحاول أجهزة أمنية قروسطية و ملحقاتها الاعلامية تدمير حياته ومستقبله وجعله عبرة لمن يعتبر و الحاق الأذى بمشاعره وسمعته وتصويره كذبا وزورا أنه تخلى عن قيمه ومبادئه . وأجزم رغم أنه لاتربطني أي معرفة شخصية بالقاسم أنه يعيش صدمة قاسية وقد خرج لتوه من زنازين نظام شرس لايأبه ولايعرف الانسان قيمة ومعنى .
إن التضامن مع القاسم هنا هو الحد الأدنى، و اعادة الاعتبار ليست للقاسم فقط، وانما للجامعة السورية، حيث يجب على السلطات السورية التخلص من عقدة الحذر تجاه المعرفة وتجاه المؤسسة التعليمية برمتها، تلك العقدة التي حاول النظام جاهدا حلها .. لكن عبر حلول تعسفية .
لايمثل القاسم هنا شخصا بمفرده واهانته والتشهير به مثلما يحصل الان من قبل أبواق مخابراتية، تستهدف جيلا بأكمله، والهدف دائما ادامة تقافة الخوف و تصحير الحياة السياسية السورية ومنعها من الارتواء من الجيل الشاب ليتسنى لهم دائما قيادة قطيع من الخراف يطلق عليها بين الفينة والأخرى من جنباته ذئاب شرسة تعيد انتظامها بالصف . ‏
يدرك النظام السوري ان اضعاف المعارضة السورية يتم فقط عبر طريق وحيد هو قطع المستقبل عنها ويزيد النظام الان والقاسم نموذجا تشويه ذلك المستقبل بعد أن دجنه لعقود أربعة سابقة في مختبرات طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة والاتحاد الوطني لطلبة سورية .


تنويه :
قد لايكون غريبا بعد صدور هذا التضامن أن ينبري (ضباط) أحد الموقعين المذكورين لتكذيبي و أن التعهد صحيح وحقيقي ومذيل بتوقيع حسن يونس قاسم ، تلك أساليبهم . لذلك اقتضى التنويه .





#أحمد_مولود_الطيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرة اعتقال الرئيس السوداني : لنبحث قبل التأييد أو الرفض بم ...
- بشار الشطي - محمد حجازي وستار أكاديمي - خطر على أمن الدولة -
- شبعا أم لبنان ؟!
- دفاعا عن معتقلي اعلان دمشق
- كيف الانفكاك من الثقافة البعثية الرعوية ؟
- قضية خليل حمسورك وحرية الاعتقاد وعدم الاعتقاد
- سيارة السيد معاون المدير: هموم مسؤول بعثي في زمن السلم
- في محاكمة فائق المير : - ماهي العلاقة بين والصهيونية وأمريكا ...
- الخوف على الذاكرة في - وجه الصباح *- رواية ابراهيم العلوش
- حوار مع خطاب القسم الثاني
- - سورية الحديثة - بدون كهرباء
- من عبد الرحمن الكواكبي الى عارف دليلة وميشيل كيلو واللبواني ...
- أعلن ترشحي لرئاسة الجمهورية
- -التطوير والتحديث والفوضى - الهلاكة
- هل سيستفيد العراق من إعدام صدام حسين ؟
- خليفة الله على الأرض : سوريا بين الخصخصة والرمرمة
- بعد - دخل الله - -العطري- أيضا في الرقة
- انتخابات نقابة المعلمين بالرقة ومهازل الديموقراطية البعثية
- درس في السياسة - علي صدر الدين البانوني وأحمد أبو صالح
- أنفلونزا الطيور- و -الخصوصية السورية -


المزيد.....




- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد مولود الطيار - تضامنوا مع حسن يونس قاسم