أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نواف خلف السنجاري - أسئلة البدايات














المزيد.....

أسئلة البدايات


نواف خلف السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 2357 - 2008 / 7 / 29 - 09:56
المحور: مقابلات و حوارات
    


أسئلة البدايات
مع القاص العراقي نواف خلف السنجاري
حوار: عبدالله المتقي*

النهايات اعتياد التعود ، والبدايات دوما مدهشة ، كما تلك المظاهر الأسطورية في افتتاح الاولمبياد .عن مقام البدايات ، عن سيرة التورط في بهاء وألم الكتابة ، كانت هذه الدردشة حول انفتاح الستار ، ستار الفصول الأولى لهذه اللعنة الجميلة :

* ما النصوص الأولى التي ورطتك في الكتابة؟
- أذكر عندما كنت في مرحلة الدراسة المتوسطة (بعمر 14 سنة) كتبتُ قصيدة أحتفظ بها لحد الآن، ثم توالت القصائد والخواطر، وبعد سنتين فكرت بكتابة رواية سوّدتُ بفكرتها أوراقاً أصبحت جزءاً من ذكرياتي.. وعلى الرغم من عدم نضج تلك الكتابات لكني أنظر إليها بين الحين والآخر بدهشة من يفتح خزائنه.
* متى أصابتك لعنة الكتابة الأولى؟
- إذا كانت الكتابة لعنة! فأعتقد أنها أصابتني قبل أن أتعلم كيف امسك بالقلم.. والتصقت بي في الطفولة والمراهقة والشباب، ولن استطيع الخلاص منها، وسترافق روحي بعد الموت!.. يا لهذه اللعنة التي تعذب أرواحنا، ونتلذذ بعذاباتنا.. إنها تحولنا إلى(اشباه آلهة) نخلق ما نشاء، ونفني ما نريد لكن في عالم الورق وحسب!
* هل تذكر فاتحة نصوصك القصصية؟
- فاتحة النصوص القصصية تشبه فرحتنا بطفلنا البكر، ولها طعم الرصاصة والخطيئة التي لا يمكن نسيانها.. وأقول لك: حتى لو رزق زوجان بأطفال عدة فسيذكرون دائماً وبحسرة طفلهم البكر الذي فقدوه.
* ما المرجعيات الأولى التي شكلت ذخيرتك القصصية؟
- حكايات أبي وجدتي كانت القطرات الأولى في وعاء الذاكرة الخالي.. وما أن انفتحت قدرتي على القراءة حتى بدأتُ التهم ما تحويه الكتب بين صفحاتها بشراهة جائع لا يشبع.. قرأتُ في مرحلة مبكرة كتابات جبران خليل جبران الذي قادني إلى نيتشه في مرحلة أنضج.. ثم دويستوفسكي، وبعدها دخلتُ عالم ماركيز الأسطوري المدهش.. فوكنر،غراهام غرين ،نجيب محفوظ ،همنغواي، شتاينبك،وجورج أمادو والكثير من الكتاب الكبار – لا مجال لذكرهم الآن- أضف إلى ذلك تجارب الحياة القاسية والمآسي والحروب والحصار والدمار الذي لحق بالوطن، كل ذلك شكل مرجعية وذخيرة قصصية تفيض بها أروقة الذاكرة.
* كيف تقبض على الجملة الأولى متلبسة؟
- طالما طاردتُ (الجملة الأولى) كما يطارد الصياد فريسته أياماً وليالي، وحين تصبح المسافة قريبة أنقض عليها.. وكم من مرة عدتُ خالي اليدين وقد أنهكني التعب والعطش و فرّت مني هذه الجملة الطريدة.. كثيراً ما أدون (فكرة) كهامش أو عنوان رئيسي ثم أعود إليها بعد فترة لأراها مختمرة لا ينقصها إلا لمسات وتصبح شراباً لذيذاً. ولكن يحدث أحياناً أن تفرض (الجملة الأولى) نفسها وتقبض(هي) عليّ وتسحبني مكبلاً إلى ما بين السطور.
* من القارئ الأول لقصصك، وما درجة ثقتك فيه؟
- أصدقائي هم قرائي الأوائل.. وعلى وجوههم أقرأ نجاحي وفشلي، في إحدى المرات انتبهتُ لصديقي يمسح دمعة من عينه وهو يقرأ قصة أعطيتها له.. وأحياناً ينفجر أحدهم ضاحكاً بعد أن ينهي قراءة قصة جديدة كتبتها...
أقرأ لهم ويقرؤون لي باستمرار وثقتي بهم كبيرة، فنحن نشكل مشغلاً وننحت في الصخر، نصنع تماثيل ولوحات.. وكم مرة تكسرت الحجارة بين أيدينا قبل أن نفرغ من نحتها.. فنعيد الكرّة، متشبثين بالمطرقة و الأزميل .
* ما هو الصدى الذي تركته مجموعتك القصصية الأولى؟
- كيف يكون هناك صدى؟ إذا لم يكن هنالك صوت أصلاًّ! قد تستغرب إن قلتُ لك انه لم تصدر لي لحد الآن مجموعة قصصية! لدي ثلاث مجاميع قصصية جاهزة للطبع ومنضدة تنتظر رحمة النشر ككتب، نشرت معظمها في الصحف والمجلات العراقية والعربية، وقد فازت(ثلاث من قصصي القصيرة جداً)في برنامج قصص على الهواء الذي تذيعه الـ BBC وبالتعاون مع مجلة العربي الكويتية.. كما تناول بعض النقاد العراقيين والعرب أعمالي المنشورة هنا وهناك باهتمام.. وها أنا اشرع في كتابة مخطوطتي الرابعة آملاً أن ترى هذه المجاميع النور من خلال إحدى دور النشر أو المؤسسات الثقافية العراقية أو العربية.
-------------------------
* قاص من المغرب







#نواف_خلف_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طقوس
- (التحدّي)
- المزارع الثقافية التعاونية..!!
- إلى جواد كاظم إسماعيل مع التحية..
- ظلال الكلمات
- التصاق
- برعم
- تصفيق / قصص قصيرة جداً
- إنعتاق
- قصص قصيرة جداً /غيمة محبوسة
- إطفاء عيون
- سبع قصص قصيرة جداً
- قصص قصيرة جداً /صقل المواهب
- قصص قصيرة جداً
- قصص قصيرة جداً :طالع
- حزن الآلهة
- قرابين
- أرصفة مسافرة
- أربع قصص قصيرة جداً
- ثلاث قصص قصيرة جداً


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نواف خلف السنجاري - أسئلة البدايات