أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد راسم قاسم - تحاصرني الحيرة














المزيد.....

تحاصرني الحيرة


محمد راسم قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2356 - 2008 / 7 / 28 - 04:16
المحور: الادب والفن
    


على رصيفٍ محتضر
أرى عطش العيون ..
تدور الحيرة في الارجل التائهة

الخوف يرتدينا ..
نرسم موتنا على كتل الاسمنت
نلونه بأصابعنا
نزرع ورداً ميتاً ..
ثم نختفي .. تتبعنا لعنة الغباء ..

أخرجنا من التاريخ العاب الدمار والموت ..
وألفاظ البذاءة ..
وأردية ممزقة ..
من التاريخ العاهر الممهور بالأنين ..
نجتــّـر أفتضاض الحسان
والغلمان المخلدين
نلبس التيجان الصدئة
نهيم بين القباب
ونعتلي العروش المنخورة بالزيف والخداع

رقصنا الوحشي المؤطر
مثل بقايا امرأة .. عافها الرجال
ليلنا تميمة .. نعلقها فوق الابواب
نسجد .. نتمرغ بالوحل
طالبين العون او رغبة ..
نسقط في الظل ..
نستجدي حبا ممسوخاً

ايها الجالس في عمق المجرة
خلف اسوار الحب المطلسم
ايها المتخم بخيالات الرقيق ..
يا صاحب القطيع
انبئنا أو غادِرنا ..
فقد غادَرنا الضوء
والبسـتـْـنا الحيرة والضياع ..

أيتها الزوايا وابعاد الرؤيا
ايتها الاكوان السحيقة
من أنا ؟

اتعبني البحث في لغة الفقراء
عن الشفقة
عن فك الرقاب..
اتعبتني السنين راكضة
مثل قطط سوداء .. بيضاء
مثل جيوش مهزومة ..
هناك في غابة أمزونية
خبأت السر
خبأت الأجوبة الممنوعة ..

يا أنت .. يا أنت .. يا كيف ؟ وأين ؟

اظهر ... !!
وأعلن السر ..
كي نثمل في طوفان الحب ..
ونلهو من جديد .


*********
صيف بغداد / 2008



#محمد_راسم_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد راسم قاسم - تحاصرني الحيرة