أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبوالحسن سلام - اشكالية الأداء التمثيلي في عروض المسرحية الشعرية















المزيد.....

اشكالية الأداء التمثيلي في عروض المسرحية الشعرية


أبوالحسن سلام

الحوار المتمدن-العدد: 2356 - 2008 / 7 / 28 - 04:09
المحور: الادب والفن
    


يصطدم أداء الممثل لدوره في المسرحية الشعرية بعدد من المشكلات التي تشكل معاً منظومة واحدة ، يكون عليه استعراضها وتأملها وتحليلها والاستعانة بأدوات أو وسائل تجاوزها . وهذا ما جعلنا نعنون هذا المحور (بالإشكالية) استئناساً بما حدده أرسطو لمفهوم الإشكالية وتأكيداً لما أبان عنه فهم الفليسوف الفرنسي ميشيل فوكوه حول المفهوم نفسه حيث هو عنده منظومة المشكلات.
ولعل أولى تلك المشكلات التي تصدم الممثل في تصديه لدوره في مسرحية شعرية تقليدية هي مشكلة تجاوز ما يعرف (بالإرنان) وهو علو صوت موسيقى الملفوظ الشعري عن صوت موسيقى المشاعر، خاصة في المسرحية المقفاة.
وربما لا توجد مشكلة ذات وزن إرناني في المونولوج أو في المناجاة ، حالة دفع المخرج بهذا اللون من التعبير المنفرد إلى أحد الملحنين ليعيد إنتاجه في ثوب غنائي درامي ، كما في المونولوج الذي يسترجع فيه قيس طفولته مع ليلى فوق جبل (التوباد) تلك التي لحنها محمد عبد الوهاب تلحيناً موسيقياً وغنّاها فجسد لنا الحالة النفسية للشخصية في معاناتها مما تلاقيه من عذابات استرجاع العاشق لذكرى حب مستحيل أو حب لا يصيب طرفيه سوى بالعذاب والالتياع ، استرجاع يقارن فيه العاشق بين ما في الذاكرة من صور السعادة، وما في الواقع المعيش من صور الشقاء ، موزعاً ما بين مشاعره وعقله ، متحير الإرادة أو فاقداً لها ، أو يائساًَ وشاك للنفس دون طائل ، أو في حالة مناجاة ومناشدة لنجدة غيبية ترفع عنه ذلك البلاء الذي وقع على رأسه.
وفي مونولوج (جبل التوباد) يتحاور قيس مع نفسه (عقله ومشاعره) أو واقعه المعيش مع ذكريات طفولته ، إذ يلجأ إلى الجبل طلباً للاسترجاع وطلباً للحماية، حماية طفولته البريئة لرجولته الضعيفة أو المستضعفة من تمسك الوعي التراثي لليلى (الفتاة اليافعة ) مستنجداً بطفولتهما معاً . فالمونولوج هنا تعبير عن صراع داخل شخصية واحدة هي شخصية (قيس) حيث تتغلب فيه مشاعر الحنين عنده على العقل الجمعي الفعلي الذي يحول بينه وبين من يحب بقرار ممن تبادله الحب في ظاهره وفي باطنه هو قرار جمعي يسكن في تلك المحبوبة ، بل ربما يتوطن فيها توطن مرض عضال لا فكاك منه : والمونولوج هنا ينقسم إلى خمسة أقسام : (التعريف بالنفس- الاستشهاد بالمواضع والأفعال – التوهم – طلب المستحيل – الحكمة) :

القسم الأول : جبل التوباد حيّاك الحيــا وسقى الله صبانا ورعى
فيك ناغينا الهوى في مهده ورضعناه فكنت المرضعا
وعلى سفحك عشنا زمنـاً ورعينا غنم الأهل معـا
وحدونا الشمس في مغربها وبكرنا فسبقنا المطلعـا

في الأبيات الأربعة الأولى من هذا المونولوج يحادث قيس جبل التوباد موضع التعارف واللقاء اليومي الطويل المتكرر عبر سنوات الطفولة بينه وبين ليلى ، وما يحادث سوى نفسه . فحديث الإنسان للجماد أو للحيوان ما هو إلاّ حديث الإنسان لنفسه ، يبث الجماد أو الحيوان شكواه ويسقط ما بداخله من معاناة أمام هذا النموذج أو ذاك – متوهماً عن وعي غاف – أنه يحادث الآخر الذي يكتفي بسماعه دونما أدنى تعليق ، بل دونما قدرة على التعليق ، في حين أنه يحادث نفسه ؛ يلقي خطاباً من جهة واحدة ، إسقاطاً لما يعاني من قهر وكبت. وهذا كثير في عالم الأدب وعالم الفن ، فهو كحلم اليقظة في حياة الإنسان المقهور أو المكبوت المتطلع إلى منفذ أو مهرب مما هو واقع فيه ، وهو قريب أيضاً من عالم الطفولة ، حيث يصطنع الطفل رفيقاً خيالياً يحادثه ويبثه ما يشغل باله تفريجاً عن وحدته أو عن قهر من الكبار أو كبت من القرناء ، وكلا الفعلين عند الكبار وعند الصغار يدور في غيبة الوعي – الصغير وفق الغريزة – والكبير طلباً لنعمة النسيان أو الروغان غير الواعي - .
ولأن قيس يجد نفسه صديقاً للجبل أو أنه لا يجد غير الجبل صديقاً قوياً يرتمي في حضنه ، فإن واجب الصديق القادم نحو صديقه أن يلقي عليه التحية ، هذه هي الأصول ؛ القادم المتحرك يلقي التحية على الثابت الساكن المستقر في المكان – تلك من عادات البشر في كل جنس وفي كل زمان ومكان حتى يومنا هذا – لذلك يرتفع صوت قيس هاتفاً : جبل التوباد : "حيّاك الحيا " وهي دعوة بنزول الأمطار ، فتحية الجبال والقفر تتحقق بهطول غزير للأمطار ، فبها تنبت الخضرة وتتفتح الأزاهير وتورق الأوراق وتصدح الطيور ويتحرك المكان ويعج بالزواحف وتهرب اللواذع والقوارض ويكتسي المكان بأزياء الحياة البهيجة.
ونلاحظ هنا ربط صورة الجبل على ذلك النحو بتمني عودة الحياة بينه وبين حبيبته إلى ما عرفته في صباهما البريء على ذلك الجبل الذي كان مأنوساً منهما جنباً إلى جنب مع الأغنام والماعز والزواحف والنسيم وقيظ شمس الظهيرة وتقلبات الأجواء والأنواء . الكل يعيش في حوطة تلك المعطيات الطبيعية راضياً سعيداً ، دون سيطرة موجود من موجودات المكان وآهليه على موجود أو على شيء منها . هي الحياة البكر الحقة . فهو موقع فيه كل شيء متحاب مع كل شيء ، لذلك ولد الحب بينه وبين ليلى وترعرع في حضن تلك الطبيعة الجبلية ، حباً فيه عنفوان تلك الطبيعة لأنه ربيبها.

القسم الثاني : يشتمل على ثلاثة أبيات يحدد فيها المواقع الشاهدة على ذلك الحب المنطلق دون رقيب سوى الجبل بكل ما فيه :
هذه الربوة كانت ملعباً لشبابينا وكانت مرتعا
لماذا الربوة ؟! لأنها أعلى مكان في هضاب الجبل وبطاحه ، يمكن من فوقها تسيير الأعمال التي أنيطت بهما وهي رعاية الماشية في سياحة الغذاء هنا وهناك على مدى النهار من مشرق شمسه حتى مغربه. وكذلك ملاحظة قادم من هنا أو من هناك تحقيقاً للجانب الحياتي والدرامي – تبعاً للضرورة - ، هذا إلى جانب ما ترمز إليه من علو أو سمو في العلاقة البريئة على الجانب الفني والجمالي.
" كم بنينا من حصاها أربعا وانثنينا فمحونا الأربعا "
في وصفه لحياة الطفولة يقرن العمل باللعب ، فالطفل غاية ما يصب إليه في الحياة هو اللعب ولا شيء غير اللعب إيهاماً أو تشخيصاً ينمي خياله وينمي جسده وينمي معرفته ، غير أنهما هنا في مهمة حراسة الماشية وهي مهمة عمل ؛ إلاّ أن غريزة اللعب لها الأولوية ، فمن يوقف الغريزة ؟! غير أن اللعب من جنس المكان ، فالمكان مكوناته المتاح التعامل معها هي الزلط والحجارة الصغيرة والرمال والعشب والأشجار والنخيل – ربما – وغريزة حب الحياة فرضت على البشر الوقاية باصطناع أمكنة محمية وآمنة وصالحة لحياة مستقرة أو دائمة ، لذلك بنيت المساكن والبيوت بأدوات من مشتملات البيئة ، فكل بناية ابنة بيئتها ، والطفل ليس بعيداً عن التطلع إلى مستقبل يتوهمه أو يأمله ، لذلك انشغل الطفلان (قيس) و(ليلى) باللعب البنّاء والإيجابي بالأحجار والزلط ، فلم يستخدماه في التراشق المتبادل ، ولا برشق الجبل به وإنما وظفاه في بنايات صغيرة لبيوت صغيرة في مخطط اجتماعي مقلد للمجتمع الذي يعيش فيه أهلوهما فبنيا (ربعاً) أو حياً سكنياً ثم أزالاه وبنيا حياً غيره وظلا كل يوم قائمين في أثناء العمل على لعبة البناء والهدم استشفافاً طفولياً غريزياً لطبيعة الحياة القائمة دوماً على البناء والهدم . هذا من ناحية بتصوير الحياة الطبيعية وضرورات استمرارها ومن ناحية أخرى فهذه الصورة الشعرية معادل رمزي يعكس أمل الإنسان في مستقبل آمن وسعيد وساعٍ إلى تكوين أسري في مجتمع متقارب منذ طفولته الباكرة حتى وهو على فراش الموت.
ولأن الطفولة من طبيعتها التقافز من مكان إلى مكان آخر ومن حال إلى حال أخرى ، فهي ملولة دوماً ومتقافزة دائماً ولها خصيصة الطبيعة في عدم ثباتها على فصل واحد أو مناخ واحد أو حال واحدة ، لذلك وجدناها في وصف قيس نفسه لحاله مع ليلى في طفولتهما الصحراوية متقلبين متغيرين كالزمن يخططان ويمحوان خططهما إيماناً فطرياً بحتمية الفناء :
" وخططنا في نقى الرمل فلم تحفظ الريح ولا الرمل وعى "
هذه الصورة الاستعارية التمثيلية البديعة والبليغة . هل لعاقل أن يكتب أو يرسم رسماً على الرمال ، فهي في حراك دائم مع أقل هبة من الريح ، كما أن الرمال لا تعي ما خط عليها ورسم وكأن هناك جماد آخر يعي ما يكتب أو يحفر على سطحه . إنها صورة بديعة حقاً تستأهل الاحتفاء بإحيائها غناء لا إلقاء عادياً.
وإذا كان قيس يعتب على الريح أو يتهمها بالتعدي على مخططات طفولتهما على صفحة الرمال مع سبق الإصرار والترصد ويتهم الرمل بعدم الوعي بخطط العاشقين وبوحهما المرسوم على صفحته على الرغم من علمه وعلم من بلغته دعوى اتهامه لهما (للريح والرمل) بأن قيس يخاطب جماداً ولا يحجم عُتبه أو اتهامه لذلك الجماد . وهذا هو مكمن الغرائبية التي من الأنسب لأدائها أن يكون غرائبياً أيضاً.

القسم الثالث :
ويتضمن بيتاً واحداً يعرض لمضمون غريب عن منطق التطور ، الذي هو جوهر أي حياة ، جوهر الكون نفسه إذ توقف الزمن في عين قيس فيما يختص بنظرته بصفة خاصة لليلى ، فهو لم يكن يتصور تحولها عمّا كانت عليه من براءة الطفولة وسذاجتها في علاقتها به وبالأشياء المحيطة إلى موقفها المتزمت من حبهما المتبادل ورفضها له زوجاً انطلاقاً من إعلائها للعادات والتقاليد على حساب مشاعر الحب العميق التي مازالت تبادله إيّاها ، ومع ذلك ترتبط برجل غيره .
"لم تزل ليلى بعيني طفلة لم تزد عن أمس إلاّ إصبعا "

القسم الرابع :
ولأن هذا كلام لا يعقل ولا يقبل من شخص عاقل ، لذلك يروغ قائله روغاناً نحو الاستناد إلى الجماد إلى الجبل ، إلى غير الناطق وغير البشري عله يجد عنده مساندة لما أدلى به مما لا يعقل :
ما لأحجارك صمـاً كلما هاج بي الشوق أبت أن تسمعا
كلما جئتك راجعت الصبا فأبـت أيـامـه أن ترجعـا
يشعر قيس بمعاندة كل الأشياء له لمجرد أن ليلى تعانده وترفضه زوجاً مع كل ذلك الحب الذي ما زالا يعيشانه ، فهو يريد أن يستعيد الماضي دون أمل ، وهو لا يريد أن يتكلم مع أحد سوى ليلى ، فإما الكلام مع ليلى وإما الكلام مع ما لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم مع الجماد ، فلا أحد ولا شيء له قدرة على تحمل ما يبوح به سوى الجبل ، فما يطلبه هو المستحيل فهو ضيف فوق العادة – ضيف بدون دعوة من مضيف – فكل ما جاء له هو مراجعة الصبا ، مراجعة ذكرى علاقته بمحبوبته . وهذا حق مشروع لا يحتاج إلى دعوة من أحد ، ولا جبل التوباد حتى . غير أن المستحيل أن يطلب المراجع للذكرى أن تعود أحداث الصبا ، فهذا هو العبث – وفق المنطق – لكنه في إطار السلوى والتنفيس فهو أمر طبيعي إذ هو على محمل الكلام مع النفس بصوت مسموع إسقاطاً لضيق أو حزن وتنفيساً عن شعور بالقهر وبالكبت.

القسم الخامس :
ويتضمن الباعث على محاولات المراجعة على هيئة حكمة مستخلصة ، فدافعه إلى استرجاع ذكريات الطفولة هي الوفاء لتلك العلاقة التاريخية التي امتدت من طفولته وليلى إلى لحظة الاسترجاع تلك بشدة حبه لمكان لقاءاتهما البريئة :
" قد يهون العمر إلاّ ساعة وتهون الأرض إلاّ موضعا "
فساعة لقاء المحبوب بمحبوبته تفوق العمر بأكمله ومكان لقاء الحبيبة يعدل الكرة الأرضية بكاملها.
ولأن هذا الاستنتاج أو الجوهر المستخلص من تلك المراجعة التنفيسية يستلزم وقفة انقطاع عن البوح قبل الإعلان عن أسباب هذا البوح أمام حائط مبكى العشاق (جبل التوباد) والذي أحاله قيس إلى مزار مقدس مقصور عليه هو وحده ، يقيم فيه أو أمامه جلسات الاعتراف ، وجلد الذات بطريقة (ماشوسوتيه) أو (مازوكيه) فهو هنا في آخر بوحه يبدو كمن يعتذر لحائط مبكاه (للجبل) عن لومه أو اتهامه له ، لأن رماله لم تع ما كان بينه وبين ليلى من حب ، ورياحه لم تحفظ لهما سيرة خططاها معاً وأحجاره لا تبادله الحديث أو المجاملة.
ولأن هذا المونولوج نوع من البوح الذاتي الذي يكشف عن حالة ضعف الشخصية ، ولأنها شخصية شاعر كبير له من الكبرياء ما له ، فإن حديثه عن حالة الضعف التي وجد نفسه عليها بعد أن نزل به من هوان على يد معشوقته، لذلك خص الجبل بالاعتراف أمامه بذلك الضعف لأنه بذلك يضمن عدم ذيوع بوحه بحالة الضعف والهوان اللتين يعيشهما والبوح فعل إسقاطي للذات لذا فصياغته – غالباً – ما تكون غنائية ، لذلك أدرك الإخراج ضرورة أدائه غناء؛ لذلك نقف عند أدائه بلحن محمد عبد الوهاب وبصوته وقفة تحليلية .



#أبوالحسن_سلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخراج المسرحي وتجليات الفاعل الحضاري
- العرض المسرحي المقروء والعرض المسرحي القاريء بين الامتاع وال ...


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبوالحسن سلام - اشكالية الأداء التمثيلي في عروض المسرحية الشعرية