أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سهيل أحمد بهجت - المسلمون يهتفون: عاش هبل.. يسقط محمد..!!














المزيد.....

المسلمون يهتفون: عاش هبل.. يسقط محمد..!!


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 2356 - 2008 / 7 / 28 - 10:40
المحور: كتابات ساخرة
    


ألقت الشرطة السويسرية القبض على "حنبعل" أو "هانيبال" ابن الزعيم القذافي زعيم "البعيرية القطيعية العظمى"، لأنه كان يضرب خدمه هو و زوجته، و الفضيحة الكبري هو أن النظام الليبي حشد بعض "جماهيره" ليحملوا صورة "هـــبل" رمز القبيلة القريشية احتجاجا على شرطة "النبي محمد السويسرية" التي لا ترى "فضلا لسويسري على نرويجي أو ليبي إلا بالالتزام بالقانون"، و قد أعلن أبو سفيان القذافي أن على سويسرا المنورة دفع الثمن غاليا.
لا يستغرب أحد أنني أؤمن أن السويسريين و النرويجيين و الأنظمة الغربية الديمقراطية هي التي تطبق كل المفاهيم الأصلية الموجودة في أصول الدين الإسلامي نرى أن المسلمين على الأغلب يتبعون منهج معاوية و بني أمية الذين خلقوا داخل هذا الدين أصناما جديدة، فبينما حطم النبي محمد "هبل" الذي كان يرمز إلى العرف القبلي و العشائري و القومي و حطم العنجهية العربية ـ و كل العنجهيات القومية الأخرى ـ فإن المسلمين خلقوا لأنفسهم آلهة أخرى و أصناما من لحم و دم و المصيبة أن هذه الأصنام تتناسل في شبق جنسي فظيع يفوق أقوى الفحول، فآل سعود يتناسلون بالآلاف و كذلك هم آل مبارك و القذافي ـ الذي يتناسل عبر التبني ـ و محمد السادس و غيرهم، هذه الأصنام خلقت من العبادات الدينية نفسها آلهة تعبد، فقد يعبد أحدهم الحج و العمرة و آخر يعبد الصلاة و التراويح و الذكر و شقلبات الليل.
يقول نبي الإسلام ـ و ليس المسلمين ـ:"إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف ـ الغني ـ تركوه و إذا سرق الضعيف ـ الفقير ـ أقاموا عليه الحد". فنحن نرى هذه الكلمات القانونية و التي تتعلق بلُبّ القانون تنطبق على كل المجتمعات "الإسلامية التابعة لهبل" حيث يستطيع البعض "عصابة" أن يتمتعوا بمال البلد، نساء البلد، و كل ما في البلد هو ملك لهؤلاء، بينما المجتمعات الغربية اتبعت هذه النصيحة التي وجهها النبي للمسلمين، فلا بنت بوش قدرت على تجاوز القانون فكان أن حبستها الشرطة الأمريكية و لا استطاع أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي أن ينفذ بجلده من تهمة الرشوة و لا نجا رئيس إسرائيل السابق موشي كاتساف من محاسبته على اعتداءه على سيدة إسرائيلية و لا نجا بيل كلينتون من الفضيحة بسبب علاقته الغرامية مع مونيكا.
كل هذا و أكثر و مع ذلك يصر المسلمون على أنهم ورثة النبي محمد و أنهم "هم فقط" من سيدخل الجنة و أن الباقين و هم بالمليارات سيدخلون جهنم رغم كل ابداعاتهم و اختراعاتهم و عدالتهم و مساواتهم بين كل البشر، ترى ماذا يريد المسلمون من أدلة واضحة على أن الإسلام هو "العدالة" سواء طبقها المسيحي أو اليهودي أو مسلم أو أي دين كان، الإسلام لا يحده هذا العنوان الفارغ من العمل و الإنسانية، و الكـــافر العادل خير من المسلم الظالم لأن العدالة أدخلته في دين الله و ظلم المسلم أخرجه من دين الرحمة، باختصار فإن شعوبنا يجب أن تخرج من عبادة إله الحرب و الشر و القتل الذي يروج له آل سعود و كل الطغاة في العالم.
عندما خرج ذلك الرجل العظيم مــــــــصـــــطفى كـــــمـال آتــــــــاتورك من عمق القرون الوسطى التي فرض فيها السلاطين العثمانيون سلطتهم على الناس بدعم من فقهاء البلاط و ملالي التبرير و أمراء الإقطاع، أعلن مصطفى كمال أن تركــــيا هي جمهورية علمانية، و هذا الرجل عظيم ليس فقط لأنه رفض السلطنة و الخلافة و الدكتاتورية و تحويله شعبه إلى العلمانية، لكن لأنه و في الوقت نفسه تبنى 8 بنات و لم يتبنى و لو إبنا يرث اسمه لأنه أراد ـ و هو المدعوم بالمؤمنين بعقله المستنير ـ أن يقضي على وراثة الأبناء السلطة عن آباءهم، أنهى مصطفى كمال عصر الحرملك و بدأ عصر الحرية، صحيح أنه فرض بعض المبادئ العلمانية بالقوة و لكن ذلك كان ضروريا لمجتمع عاش قرونا على الدين التبريري و الذي يشرع الطغيان و الظلم و يكون فيه الحاكم و أوامره إلها لا يوقفه أحد.
ترى متى تنجلي هذه السحابة النفاقية التي تقلب الحق باطلا و الباطل حقا و تصنع من هبل القذافي و أمثاله أصناما يعبدها "المسلمون" الذين يرمون المسيحيين بالشرك و الكفر على أساس أنهم يعبدون المسيح، فنقول لهم: الأكيد بالنسبة لي أن المسيح ليس إلها، لكن الأكيد أيضا أن عبادة مسيح المحبة و السلام أفضل من عبادة الفاجرين الفاسقين و أبناءهم.. فتعسا لك أيتها الشعوب المتغابية.."!!
Website: http://www.sohel-writer.i8.com
Email: [email protected]







#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر مدريد لحوار الأديان.. حكماء و دهماء
- الحوزة العلمية و الديمقراطية
- أزمة الفهم الديني في مجتمعاتنا
- الإرهاب ..بين الدين و القومية
- من صدام حسين إلى البشير..
- السفينة العراقية و حضرة -المفتي التمساح-!!
- إشكاليات تناقض الدولة الدينية و الدولة المدنية
- خرافة -الوحدة الإسلامية-!!
- العراق... الديمقراطية و المستبدون الأقزام
- -الوزير الوطني-... غير مرغوب به!!
- الخروج من تنور الطين
- هزيمة المنتخب العراقي... و الحرس القديم
- الحرية و -الأحزاب الشعاراتية-
- علي و الديمقراطية
- الزنديق الطّيِّبْ قصيدة
- سلفي في عباءة فيلسوف!!
- العراقيون.. حيث توقف الزمن!!
- لعلّ السّماء تمطر نجوما ؟
- العراق بين فيلين
- الأمة.. في مفهومها الجديد


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سهيل أحمد بهجت - المسلمون يهتفون: عاش هبل.. يسقط محمد..!!