أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصير عواد - َظاهِرة الأدب الشَخصي عند العراقيين















المزيد.....

َظاهِرة الأدب الشَخصي عند العراقيين


نصير عواد

الحوار المتمدن-العدد: 2354 - 2008 / 7 / 26 - 08:59
المحور: الادب والفن
    


ثمة أزمنة تغدو فيها بعض الأجناس الأدبية والفنية في مقدمة الحياة الثقافية،دافعة إلى الظل الأنواع التي كانت عن قريب سائدة وتشكّل عصب الحياة الثقافية.فالتطورات والانعطافات الحادة في حياة الشعوب غالبا ما تؤدي إلى تغييرٍ في أنماط الحياة ومناهج التعليم وفي الإبداع الثقافي والذائقة الفنية للمجتمع.وهو ما نتلمسه في الحالة العراقية زمن الاحتلال الأمريكي بعد أن ألغيت مؤسسات الدولة الرسمية وانتشرت الميليشيا والفوضى والخراب، بدأت بعدها بالغياب مباشرة فنون المسرح والسينما والرقص والغناء وتراجعت بالتدريج أسماء وكتابات ونقود وهوايات فيما تصدر الواجهة طوفان من القصائد الشعبية الركيكة والكتب الدينية المطبوعة في إيران والطقوس الحُسيّنيّة القديمة ـ الجديدة التي حملها العائدون معهم من طهران ودمشق رافق ذلك ظهور أزياء وأسماء وصفات في الحياة الثقافية لم يستطع الشارع العراقي هضمها وخصصت لذلك مساجد وحسينيات ومجلات وقنوات فضائية أمسى المجتمع معها وكأنه راجع إلى طوائفه وبداوته وثاراته.فيما بدأت بالظهور عند المغتربين العراقيين كتابات الأدب الشخصي والسينما التسجيلية،وهو ما يشير إلى علاقة مستقبلية بينهما ستوثق لمرحلة مهمة وخطيرة من تاريخ العراق.
في هذا المقال سوف نتوقف عند ظاهرة شيوع الكتابة السيرذاتية عند المنفيين العراقيين،شعراء وكتّاب وسينمائيون ومواطنون عاديون،بعد أن كانت حكراً على السياسيين والعسكريين. مع أن الكتابة السيرذاتية لا تشترط مكانا أو ظروفا معينة ولا حتى شخصا أو عمرا محددا باعتبارها حاجة إنسانية وثقافية مرتبطة بنشاط المجتمع إلا أن سقوط صنم العراق سمح لكثير من العراقيين المنفيين الذين تجاوز منفى بعضهم ربع قرن بالعودة إلى وطنهم ومحاولة تحقيق الحلم الذي طال انتظاره لكنهم سرعان ما اصطدموا بحقيقة خراب الإنسان والمكان على حد سواء وواجهوا هشاشة البديل الذي انتظروه طويلا وضحوا بالكثير من أجله فعادوا أدراجهم إلى المنفى طائعين. كانت مفردات الأمل والحلم والتفاؤل أشبه بجدران يستند إليها الغريب في غربته كعزاء مجرب لإدامة الحياة،فماذا يفعل المنفي أو المغترب بعد سقوط تلك الجدران وانكشافه عاريا من دون حلم؟ وكيف يمكن التعامل مع المنفى الذي عاد إليه طائعا هذه المرة دونما أمل أو تفكير بالعودة؟ فهل الكتابة السيرذاتية (العراقية) تجسير لعلاقة جديدة بين الإنسان والمكان وجدت في النأي والكتابة عن بُعدْ مساومة متفق عليها ؟هل هي ابنة المنفى؟.
مع أن الكتابة السيرذاتية لا تشترط ظروفا معينة كما قلنا إلا أن الصراعات الاجتماعية والأزمات السياسية والعسكرية قد تؤدي إلى زيادة في المذكرات والسيّر التي تحتوي النقد والمراجعة،هذا من جهة ومن جهة أخرى فأن المنفى بعد ربع قرن زاد من مساحة الحرية الممنوحة للمنفيين العراقيين الأمر الذي أدى إلى ظهور الكثير من الشهادات والمذكرات واليوميات والكتابات التي كانت أشبه بردٍ على التاريخ الرسمي للدولة وفضح وسائله في إسكات الآخر وشكلا من أشكال المواجهة ضد الديكتاتورية إلا أن كتابات الأدب الشخصي لم تشكل ظاهرة بهذا الوضوح قبل دخول الاحتلال الأمريكي العراق وسقوط الديكتاتور حيث بدأت بالظهور أول الأمر مقالات منفردة تتحدث عن تجارب فردية ومواضيع اجتماعية محددة ثم شاعت على شكل مقالات مطولة أو متسلسلة تم تجميعها لاحقا وإصدارها بكتاب تتحدث عن شوارع الطفولة والأهل والأصدقاء الذين غاب نصفهم في حروب مزمنة.
إن المتتبع لما يصدر من مذكرات ويوميات وشهادات وذكريات في شرقنا الدافئ سيجد في الصفحات الأول الأسباب التي وقفت خلف الكتابة حيث أن أغلبها جاء إما ردا على تشويه الحوادث والمواقف أو بسبب طلب وإلحاح من الأصدقاء والرفاق باستعجال الكتابة أو بسبب نضج التجربة في خريف العمر وغيرها من الأسباب التي قد لا تتصل مباشرة بذات المؤلف ومعاناته وحاجته إلى الكتابة،ولكننا في التجربة العراقية نجد غير ذلك تماما،فالكتابات أغلبها لشباب وجنود ومثقفين وسياسيين من قاع المعاناة وبعضهم لم تكتمل تجربته بعد، دونوها لحاجات وضرورات داخلية في الأساس هي خليط من المرارة وانكسار الحلم بعد أن شاهدوا العراق كبيت يحترق وفقرائه يتنازعون عليه والكل ينهب منه ما استطاع، فقرروا تدوين معاناتهم ومواقفهم بأنفسهم من دون أن يُطلبَ منهم ذلك.وهذا العامل الذاتي لا ينفي تنوّع التجارب والأساليب ولا يخفي حقيقة أن هذه الكتابات جاءت،في البداية،متساوقة مع ما يحدث للبشر والحجر ببغداد والبصرة والأنبار،تجلى في شكل الكتابة التي غلب عليها طابع اليوميات وما تمتلكه من تفاصيل يومية وطرية وأبطالها أحياء وأمكنتها نصادفها يوميا على شاشات التلفزة،حتى أن كثيرا من السيرذاتيين رووا كيف كانوا يسجلون ملاحظاتهم اليومية على دفتر صغير لكثرتها من جهة ومن أخرى خوفا عليها من الضياع والنسيان،الأمر الذي أدى إلى حضور الماضي القريب أكثر من الماضي البعيد في سرد الأحداث. ولكن سرعان ما توسعت الكتابة وأصبحت كنص مفتوح فيه الحكاية والقصيدة والصورة والتحليل السياسي والموقف الثقافي،وامتدت إلى ماضي الطفولة والبدايات والانتماءات.وكما مر بنا ظهر قسم من هذه الكتابات على صفحات الجرائد وآخر نشر في مواقع الأنترنت وثالث صدر في كتب وكراريس،وهو ما شجع آخرين(قرّاء وكتّاب)على الكتابة والمساهمة في توضيح ودعم الحوادث المروية أو الاختلاف معها إن تطلب الأمر، بعيدا عن اشتراطات الكتابة وأهمية التجربة وأسم الراوي وموقعه في حركة المجتمع. كتابات الأدب الشخصي بعد السقوط حين ننظر إليها في العموم نتلمس تقارباً في التواريخ والتجارب ونجد تشابهاً في الأمكنة وكذلك تكتما على أسرار الذات والخبايا الصغيرة على الرغم من سيادة ضمير المتكلم (الأنا)في سرد الأحداث.أيضا نستطيع الإشارة في العموم إلى حضور الماضي القريب الذي شهد المأساة والذي لا يقل حضورا عن الماضي البعيد المحتضن البدايات التي عودتنا السيرة الذاتية على الاحتفاء به، وهو ما أدى إلى ظهور وتكرار عادة المقارنة بين ماضيين في أغلب الكتابات.إن التوقف عند الخاص والشخصي في الكتابة يشعرنا بالزاوية التي يقف عندها الراوي في متابعته للأحداث والتي توضح ملامحه وتحدد خصوصيته، ولكننا في كثرة الكتابات وتنوّع الرواة نجد(الزوايا) هي الأخرى تتنوّع وتتباين حتى بين أصحاب الرأي الواحد. تنوّع الزوايا هنا أدى إلى اختلاف في المواقف والروايات نتلمسه في بناء الحوادث وفي أدوات التوصيل،وجاءت رواية الحوادث مختلفة مرة بالتسلسل وثانية بالترابط وثالثة بالتداخل ورابعة بالتوازي ولجأ آخرون إلى تكرار التفاصيل والمضامين التي رواها غيرهم.
للوهلة الأولى،وبسبب الازدياد المفاجئ، قد تبدو كتابات الأدب الشخصي هي الأقل من بين أنواع الكتابة الأخرى حاجة إلى الموهبة والتجريب خصوصا وأن هنالك أميين رووا تجاربهم شفاها أو كلفوا من يدونها لهم،وهنالك أطفالا دونوا يومياتهم أثناء الحروب والكوارث بأسلوبهم البسيط والتلقائي شكّلت بعد ذلك جزء من تاريخ البلد الذي ولدوا وعانوا فيه.لذلك تبدو إعادة سرد التجربة الحياتية مرة أخرى، ولكن على الورق،تجربة ممتعة ومؤلمة تحتاج القليل من المعرفة والصدق والكثير من التلقائية والتذكّر. لكننا في الحالة العراقية نجد،إضافة إلى العامة من المواطنين،حضورا واضحا للمشتغلين في مجال الثقافة،تزودت كتاباتهم منذ البدايات بخبرات الفنون الإبداعية والفكرية كالرواية والفلسفة والتصوير والشعر والقص وغيرها.وهذا التزود المتنوّع لا يحكم الكتابة بقدر ما يوفر لها الإمكانيات التي تغنيها وتؤكد خصوصيتها في رواية الحوادث التي وقعت. في بعض الكتابات وجدنا أن الكتّاب هم ليسوا أكثر من رواة يمتلكون أدوات يفتقر إليها غيرهم؛ أي أنهم (الكتّاب) لم يشهدوا الحادثة أو ساهموا في صنعها بل هم سمعوا ورووا عن غيرهم بعد عودتهم من المنفى الأمر الذي قلل من أهمية الرواية،فصنّاع الحادثة يشربون من النبع في حين يشرب الرواة من متبقي السيل.
منفيون كثيرون رووا عن يوم وصولهم،بعد ربع قرن، إلى العاصمة بغداد أو إلى مسقط رأسهم بعد التاسع من نيسان عام 2003 وآخرون كتبوا عن مجمل رحلتهم من المنفى إلى نقطة الحدود والوطن والأهل ومن ثم عودتهم إلى المنفى من جديد بأسلوب يذكرنا بالرحالة الأوائل وهم يصفون وسائط النقل والشوارع والأبنية والأعراس والملابس والطعام والصراعات السياسية والاختلافات الاجتماعية.فلقد روى الشاعر شوقي عبد الأمير في مقال له يوم واحد فقط عن الحياة اليومية للعراقيين في شارع الرشيد هو يوم وصوله إلى بغداد بعد منفى دام أكثر من ثلاثين عاما تحدث فيه عن بلدٍ عظيمٍ ودامٍ متوسلا الأساطير والأشعار والسياسة والتاريخ البعيد لإضاءة ما يحدث بالعراق اليوم، ثم ظهر المقال في كتاب بنفس العنوان(يوم في بغداد)صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. كذلك نشر الشاعر صلاح حسن مقال مطول )شهادة)في أكثر من موقع عن عودته للعراق بعد أكثر من عقد من الأعوام قضاها في برودة المنافي هو أشبه بيوميات رحالة دوّن فيه تجربته وعودته إلى عائلته بعد السقوط متوقفا عند معاناة العراقيين ووسائط النقل والأفراح والأحزان والاقتتال الأهلي عِبرَ روايته لحوادث طازجة كأنها وقعت للتو وأبطال من لحم ودم.ثم ظهرت الشهادة في كتاب تتصدره مقدمة عن تاريخ العراق وتوزيع للفصول الداخلية سماه(قربان التاريخ)صدر عن مؤسسة المنتدى العربي في هولندة. وكذلك كتب الروائي حسين الموزاني(أنه الماضي،جئت لأدفنه)في مجلة ميزوبوتاميا"بين النهرين" وكانت الخيبة واضحة والمرارة لا تفارق سرده للحوادث فلا بغداد هي بغداد ولا الأهل هم كما كانوا فنفض يده عن دفن الماضي ثم عاد إلى المنفى عن قناعة والدلائل عنده تشير إلى أنها رحلته الأخيرة. وكذلك الشاعر خالد المعالي في كتابه(جمعه يعود إلى بلاده)الذي سبق وإن نشره فصول متعددة وفي أوقات مختلفة، وغيرهم كثيرون تبنوا الذاكرة بعد أن شاهدوا وطنهم يحترق.
السينمائيون الذين كابدوا المنفى ودرسوا واشتغلوا فيه كذلك عادوا بعد سقوط الديكتاتور وصنعوا أفلاما عن العراق كان لمفردات السيرة الذاتية حضورا واضحا في مواضيعها وهو ما نشاهده عند المخرج هادي ماهود في فلمه (العراق موطني) الذي يأخذنا فيه إلى حياة أهله وأزقة مدينته (السماوة) ثم ختم الفلم بزواجه من امرأة عراقية،وكذلك المخرج قاسم عبد في فلمه(حياة ما بعد السقوط) تناول فيه كذلك عائلته في تفاصيل المدينة،وسينمائيين آخرين فعلوا الشيء ذاته.أما الذين حملوا كاميراتهم العادية معهم من المنفى في رحلتهم إلى العراق فقد صوروا ببساطة وحب كل ما صادفهم من شوارع وأعراس وطقوس ودماء تم عرضها،بعد عودتهم إلى المنفى،بين الأصدقاء وفي الأمسيات وفي الأنترنت شجع ذلك بعضهم على تحويل الفلم إلى شريط سينمائي للمشاركة في مهرجان سينمائي،وهو ما يفسر ازدياد السينمائيين العراقيين بعد الاحتلال وفي تحوّل الكثير من الشعراء والكتاب والمسرحيين إلى مجال السينما.وهذه الأفلام التسجيلية هي الأخرى طغى عليها في البداية الموضوع الشخصي والعائلي لمنفذه ثم سرعان ما توسعت الرؤى وتعمقت المواضيع الاجتماعية والمفاهيم السياسية والأدوات الفنية تحولت معها إلى بذرة طيبة لسينما جديدة جرتنا إلى شارع محتدم لا يمكن تخيله، لنشارك معهم في فهم ما يجري بعد أعوام من الاحتلال.مع أن العلاقة بين بالكتابة السيرذاتية وبين السينما التسجيلية المعتمدة على التوثيق والحياة اليومية للأفراد والأمكنة لم تُوضح بعد إلا أن النهوض الذي تشهده هذه المجالات بما فيه من تجريب وخبرات قديمة ومواضيع ساخنة وتطور ملحوظ في التلقي والانتشار يشير ـ دون المبالغة في التفاؤل ـ إلى كتابات سيرية مختلفة ومعالجات سينمائية جديدة .
إن ظاهرة الأدب الشخصي التي شاعت بعد الاحتلال قد تستمر وتتوسع أو تتراجع بسبب التطور الاجتماعي والحراك الثقافي مفسحة في المجال لنوع أدبي آخر إلا أن الظاهرة فعلت فعلها وشكلت حضورا ملموسا في الثقافة العراقية تجلى في تنوّعها وكثرتها التي بدت واضحة في الجرائد والمواقع الالكترونية حتى أن مجلات صدرت بالمنفى (ميزوبوتاميا، بلاد النهرين)لا تنشر نصوصا أدبية "لوجود ما يكفي من الصحف والمجلات المهتمة بهذا المجال " فضلت في النهاية نشر أدب السيرة الذاتية المتعلقة بزمان ومكان عراقيين ". كتابات الأدب الشخصي داخل الوطن تأخرت بعد الاحتلال أو قد تكون رويت لكنها لم تصل مسامعنا ولم تشكّل ظهورا واضحا كما حدث في المنفى بسبب قسوة الحياة وحدّة الصراعات في الشارع العراقي حيث اطلعنا على مقالات تحتوي على عناصر سيرية فيها المعانات والذكريات والمواقف السياسية والدعوات لإعادة تقييم الأحداث والاقتصاص من الفاعلين ولكنها لم تشكّل شهادات ومذكرات تعبر عن تجارب ناضجة ورؤى متكاملة. قبل أن ننهي موضوعنا نشير بعجالة إلى الذين خرجوا توا من العراق بسبب الاحتلال والخراب والقتل المجاني أنهم انشغلوا بأمور وأولويات قد تكون كتابات الأدب الشخصي فيها ترفا ومقضية للوقت. أولويات تخص وجودهم ومستقبل أبنائهم ولقمة عيشهم بعد أن أضاعوا ما كان بأيديهم،ولكننا بين حين وآخر نسمع عن بعض الضباط والوزراء والمسؤولين العراقيين الذين هاجروا واستقروا في دول الجوار العراقي وهم يعلنون عن نيتهم في كتابة مذكراتهم وكشف حقيقة ما جرى في دهاليز الدولة العراقية وحروبها الداخلية والخارجية وسجونها ومعارضيها وضحاياها وغيرها من الحوادث التي مرت بالعراق والعراقيين.أي أن المنفى مرة أخرى يقف خلف انتعاش الكتابة السيرذاتية عند المهاجرين والمنفيين الجدد.



#نصير_عواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون ومهرجان روتردام للفيلم العربي
- طف كربلاء.. الحادثة التي أتت عليها أحوال
- حروبنا الأهلية..بين سوريا والسعودية
- ثلاث هُجْرات..ثلاثة حُرُوب..ثلاثة عُقود
- المنفى .. دليل كاظم جهاد إلى دانتي
- الإرث إلاسماعيلي.. وأحزابنا السياسية
- الحركية .. ومواسم التحليل
- إبحث للمبدع عن عشرين عذر


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصير عواد - َظاهِرة الأدب الشَخصي عند العراقيين