أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - (لو كل يوم جلمة جا ختمنه القاموس)














المزيد.....

(لو كل يوم جلمة جا ختمنه القاموس)


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2354 - 2008 / 7 / 26 - 05:30
المحور: كتابات ساخرة
    


القانون كما يقول فقهاء اللغة،كلمة غير عربية،أخذت من اللاتينية وتعني القاعدة ،وبما أن القاعدة هي مصدر الإرهاب ،فأننا ضد كل ما أسمه قاعدة ،أو ينتسب لجذورها،ولأن القانون آلة موسيقية،تستعمل في الغناء المحرم شرعا،فأننا ضد كل ما هو قانون،أو يمت إلى القانون بصلة،وعلينا تغيير هذه المصطلحات الدخيلة على لغتنا وتفكيرنا، واللجوء إلى الفوضى التي هي عربية سليمة لا يرقى إليها الشك كما ورد في المعجمات العربية القديمة والحديثة.
وقد يتساءل القاري الكريم ..؟ما علاقة حكاياتي باللغات والمعاجم وهي تصب على الأعم الأغلب في معالجة المشاكل الحياتية للمواطن العراقي،وقد تتجرأ بعض الأحيان وتقفز إلى الرفوف العالية لتتدخل في شأن سياسي محض،وأنا أقول أن كل مشاكل المواطن هي نتيجة السياسات الخاطئة لأجهزة الدولة المختلفة ،ولغياب القانون وعدم تفعيلة مما يؤدي إلى أخطاء وكوارث يدفع ضريبتها أبن الشعب المسكين،لذا فأن السياسة ما دخلت شيء ألا وأفسدته،وما حدث بعد سقوط النظام من فساد طال كل شيء دليل واضح على صدق ما أقول. وهذا ما دفعني إلى التدخل فيها لأنها وراء ما أحاق بنا،ودفعتنا إلى شر مستطير.
القانون كما يقول فقهاؤه وجد لتنظيم العلاقة بين الأفراد أنفسهم من جهة ،والأفراد والمؤسسات من جهة أخرى،والجميع ملزمون بأتباعه وتطبيقه وفق القواعد القانونية التي توافق عليها الجميع،وبهذا يكون القانون ضمانة للمتعاقدين المتمثلين بالدولة والشعب،وإذا كان القانون صادر عن جهة منتخبة أو حكومة انقلابية،فالكل ملزمون بتطبيقه وعدم الخروج عليه،والخارج عن القانون يحاسب بموجب المادة القانونية المنطبقة على جريمته.
ولكن لماذا لا تطبق القوانين والأنظمة في عراق اليوم؟ ولماذا أصبحت القوة هي القانون النافذ؟ وهل تعطيل القوانين يصب في مصلحة الشعب أو مصلحة المواطن؟ كلا وألف كلا،فالدولة بدون قانون كائن خرافي لا وجود له،والمواطن بدون قانون عرضة للضياع والفناء،لذلك يتوجب علينا تفعيل القانون لتكون له السيادة المطلقة،على الجميع بغض النظر عن أشكالهم وألوانهم وأسمائهم ومسمياتهم،فالفوضى العارمة التي تشهدها الساحة العراقية ناتجة عن ضعف الدولة في بسط سيطرتها وتفعيل قوانينها للحد من الجريمة المنظمة التي تنخر في المجتمع العراقي،وأدت إلى هذا الضياع والتمزق والانفلات،لذلك نرى الخلاص في دولة قوية حازمة،قادرة على حماية المواطن،وبسط نفوذها وأحكام سيطرتها،وهذا يتطلب جهدا كبيرا لا تتمكن حكومة بنيت على أسس خاطئة القيام به،لأن الحكومة الحالية تفتقر إلى التجانس والتقارب في التصورات والأهداف،لوجود أجندات مختلفة،وأفكار متباينة لا يمكن لها أن تجتمع تحت سقف واحد،وهذا التناقض أدى إلى عدم أمكانية تفعيل القوانين وتطبيقها بسبب التقاطعات الكثيرة بين القانون و توجهات القائمين بإدارة السلطة،كذلك لا يمكن تطبيق القوانين ألا بظل جهاز أداري متكامل يعتمد على الخبرة والكفاءة والقيادة،في الوقت الذي بني فيه جهازنا الإداري على أسس أخرى بعيدة عن الاختصاص والكفاءة والقابليات ،وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب،ووجود قوى أخرى قادرة على التأثير على قرارات أجهزة الدولة،مما يتطلب أعادة بناء هيكلية الدولة على أسس جديدة بعيدة عن المحاصصات ،واعتماد الكفاءة والنزاهة في اختيار الإدارات.
التفت إلى (سوادي)لأستأنس برأيه،وهو المجرب الحكيم الذي عرك الأيام وخبر السنين فقال:أسمع بويه ،المثل يگول"السفينة إذا كثرت ملاليحها تغرگ" وإذا الدايره بيها أكثر من مدير،راح يتخربط الغزل ومحد يعرف راس الشليله،ويگولون"أنطي الخبز خباز ته لو تآكل نصه"لن التاكله ألخبازه النادرة،أقل من اللي تحرگه ألخبازه الجاهلة،وإذا جبت معلم وخليته بمعمل النسيج، راح يطلع القماش ماله دار دور،وأنتم شفتوا صدام من جاب الرعيان وسلمهم الحكومة شصا ر بيه،والسبع اليوم ليستفاد من أخطاء غيره،وأكو هواي أخطاء صارت وعرفنه شنو نتايجها ،ولازم ما نكرر الأخطاء،ونترك المحسوبية والمنسوبية،والگرايب والحبايب،ولا نظل نتعكز على عكاز الإرهاب والنظام البايد، وهاي صارت أسطوانة مشخوطه وما تعبر عالوا دم وصار ألنه أكثر من ثلث سنين،لو يوميه تعلمنه چلمه،چان ختمنه كلشي،وگاعنه مسطاحه وعدله، مو" ألما يعرف يرگص يگول الگاع عوجه" .....!!






#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكذب أكذب حتى يصدقك الناس/2
- إلى أين تمضي القافلة بالصحفيين العراقيين
- نفق سجن الحلة ملحمة الملاحم في مسيرة الشيوعيين العراقيين
- أكذب ..أكذب حتى يصدقك الناس
- وعند جهينة الخبر اليقين (حول مجزرة قصر الرحاب)
- مجزرة قصر الرحاب صورة للعراق عبر التاريخ(3)
- مجزرة قصر الرحاب صورة للعراق عبر التاريخ (2)
- مجزرة قصر الرحاب صورة للعراق عبر التاريخ(1)
- عيش يا...لمن يجيك الربيع
- الحاج سعود المشهد...المضيف والراية الشيوعية 1
- عائلة علي قنبر الشيوعية
- تصورات يائسة
- 14 تموز الخالد انقلاب تحول إلى ثورة
- الشهيد محمد النعمان (أبو نجاح)
- باق وأعمار الطغاة قصلمناسبة الذكرى(45) لانتفاضة الرشيد الباس ...
- (( طاهر الحسني ..من شعرائنا المنسيين))
- نهاية العائلة المالكة في العراق
- هل أصبحت قضايا الشرف مبرر لقتل النساء؟!
- هل المصلحة الكردية فوق مصالح العراقيين
- الأهزوجة المقاتلة..المرأة العراقية


المزيد.....




- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - (لو كل يوم جلمة جا ختمنه القاموس)