أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - ذكرى صغيرة من حياة الشهيد رفيق الحريري ..؟














المزيد.....

ذكرى صغيرة من حياة الشهيد رفيق الحريري ..؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2353 - 2008 / 7 / 25 - 10:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذكرى صغيرة من حياة الشهيد رفيق الحريري ..؟؟
لم تتح لي ظروف النضال داخل وخارج سورية الحبيبة ا, ثناء زياراتي ولجوئي السرّي إلى لبنان الحبيب عام 1980 , التعرف على الشهيد الرئيس رفيق الحريري , هذا لايعني أنني لم أتعرف عليه من خلال الشبان اللبنانيين الذين تعلموا في الخارج بمساعدة المنح الدراسية والرعاية الأبوية التي قدمها لهم , وكم تمنيت على أصحاب الملايين السوريين في الخارج أن يقتدوا به بمساعدة الشبان السوريين المشردين في قارات العالم دون أية شروط سياسية أو خاصة . لإنقاذهم من براثن نظام القتلة واللصوص الأسدي , وشبكاته في الخارج إلىجانب الشبكات الصهيونية والمتعددة الجنسيات المضافة لاَلام الغربة المريرة وهزال المعارضة السورية وأمراضها المستعصية ..
لكن الذكرى الصغيرة الكبيرة التي عرّفتني أكثر بهذا الشهيد النبيل والشجاع هي التالية كما سردها لي ولمجموعة من الوطنيين السوريين في باريس مناضل وطني تقدمي شجاع هو العقيد السابق في الجيش السوري , والأخ العزيز : هيثم الأيوبي . وقد استأذنته بنشرها طبعاً وقد مرّ عليها خمس وأربعون عاماً , أقدمها اليوم للقارئ والقارئة الكرام كما وقعت ,:
بعد الإنقلاب العسكري الأمريكي الصنع في العراق في الثامن من شباط 1963 واعتراف السفاح الأول فيه على صالح السعدي بعد سقوط حكمه : بأنهم إمتطوا قطاراً أمريكياً للوصول إلى السلطة دون أن يعلموا .؟؟ جاء دور سورية لتسقط ثمرة يانعة أمام العسكر باسم الوحدة الكاذبة مع مصر بعد شهر فقط في الثامن من اَذار , بعد صراعات العسكر الشخصية وضعف النظام البرلما ني الأخير في تاريخ سورية .
وفي اليوم التالي بعد نجاح الإنقلاب دون أية مقاومة , هبط سفاح العراق على صالح السعدي مع أتباعه في مطار المزة بدمشق مهنئاً ومقدماً مسدسه هدية لأمثاله في دمشق قائلاً بكل سفالة نازية : لقد قتلت في هذا المسدس مئة شيوعي ..؟؟
ضم إنقلاب الثامن من اّذار خليطاً من البعثيين والناصريين والقوميين العرب وكتلة قائد الإنقلاب – زياد الحريري –
الذي قاد الإنقلاب لاحتلال دمشق من الجبهة مع العدو الصهيوني من القنيطرة بالذات وليس من أية محافظة أخرى ؟؟؟ وقد سبق لي تفصيل ذلك في مقالات سابقة على هذ المنبر ..
وبعد تمركزالنظام العسكري البوليسي بقيادة ( اللجنة العسكرية البعثية السرية ) وتعيين الناصري لؤي الأتاسي رئيساً للدولة بعد ترفيع نفسه إلى رتبة فريق ,وتعيين صلاح البيطار البعثي رئيساً للوزراء وفرض حالة الطوارئ والأحكام العرفية المستمرة حتى اليوم .. كان لابد لهذا الخليط العجيب أن يتفسخ بعد وضعه في إناء واحد .
أرسل قائد الإنقلاب اللواء زياد الحريري على رأس وفد لزيارة جزائر –بومدين – بعد شهرين من الإنقلاب وأرسلوا معه كتاب عزله وطرده من الجيش وبقائه في أوربا ...
وفي الثامن عشر من شهر تموز نظّم الناصريون والقوميون العرب محاولة انقلاب للإستيلاء على السلطة بقيادة لؤي أتاسي وجاسم علوان ومحمد الجراح وهيثم الأيوبي ورائف المعري وغيرهم .., قبل أن يكون مصيرهم كمصير قائد الإنقلاب زياد الحريري , لكن خطتهم كانت مكشوفة لدى البعثيين بواسطة الجاسوس – محمد نبهان – الذي كان مندساً بين صفوفهم .. استشهد عدد كبير من الشبان السوريين والفلسطينيين أثناء الهجوم على الأركان العامة والإذاعة واعتقل عدد كبير من الناس بينهم عدد كبير من المارة .. وشكلت فورأ محكمة عسكرية فاشية في سجن المزة برئاسة – صلاح الضللي وعضوية – سليم حاطوم و –محمود حمرا ... حكمت على أكثر من ثلاثين ضحية بالإعدام بينهم قائد سلاح الإشارة في الجيش السوري اللواء شبيب .. وقد سبق لي شرح تفصيلي عن جرائم هذه المحكمة في كتابي – مملكة الإستبداد الأسدية في سورية – وحكم على قادة الإنقلاب الذين لم يقعوا في قبضة البعث بالإعدام غيابياً ومنهم صاحب هذه الذكرى الوطني الصادق هيثم الأيوبي ,,الذي بقي مختبئاً في دمشق من منزل إلى منزل بعد اعتقال – علوان – والجراح – والمعري- والأتاسي – وكان لابد من إنقاذه من مخالب النظام الفاشي , فتطوع شاب صغير من بيروت مع زميل له للقيام بهذه المهمة البطولية والإنسانية باّن وذهب بسيارته إلى دمشق ثم عاد لبيروت من طريق خاص يعرفها حاملاً معه هيثم الأيوبي لينقذه من موت محقق ... فمن هوهذا الشاب البطل النبيل الذي كان مشروع شهادة - لو وقع في قبضة نظام البعث يومها .والذي جازف بحياته لينقذ إنسان مظلوم من الموت .؟؟؟
إنه الشهيد الرئيس رفيق الحريري شهيد الشعب السوري قبل أن يكون شهيد الشعب اللبناني ...ويؤسفني أنني لم أعرف إسم زميله الذي رافقه في هذه المهمة الوطنية والإنسانية بامتياز ..
.. أوردت هذه الذكرى الاَن في زمن الإنحطاط العربي والدولي الذي تحكمه الصفقات التجارية والمصالح الإستعمارية ومافيات النهب والإعلام وتضليل الشعوب . حيث تجري محاولات إنقاذ النظام الإسدي النازي الصغير من قفص الإتهام على قدم وساق كما تم إخراجه من غرفة الإنعاش بعد أن كان في حالة موت سريري.. وفق إرادة سيدته وحاميته الأولى إسرائيل وأمريكا وهذا ما انعكس في تصريحات أمين عام الأمم المتحدة مؤخراً ومسرحية ساركوزي –بوش – المتوسطية –الأخيرة
مع تحياتي . لاهاي – 24 / 7



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ينقذ اللوبي الصهيوني و مسرحية ساركوزي نظام القتلة من قفص ...
- تهنئة خاصة للرئيس ساركوزي من باستيلات سورية الأسيرة ..
- جريمة سجن الأسد في صيدنايا .. صفعة في وجه ساركوزي ..؟
- سنديانة عربية سورية في الأرجنتين
- 1948 عام النكبة أو خيانة الأنظمة الأولى ؟؟
- خيانة حزيران .. وحصاد الإستسلام !؟
- تهنئة وتحية لشعوب : نيبال , لبنان , وإيران , المناضلة
- دعوة للتضامن مع الشعب اللبناني ضد الإنقلاب العسكري
- قبائل الجنجويد تجتاح لبنان وتطرد وتروَع أهلها بقيادة حزب ( و ...
- العمال المناضلون مؤهلون لقيادة التغييرالديمقراطي في مصر ؟
- جريمة جديدة في سجن الأسد ( منطقة صيدنايا ) ؟؟
- الرسالة الأولى إلى بشَار الأسد ...؟
- شقائق النوروز .. وشقائق النعمان ؟
- القمة العربية بين زمن القتل دون عقاب : والمحكمة الدولية ؟؟
- دور ماوتسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الرابع - ...
- رقصة الموت يؤديها مستر بوش بجدارة وفرح !؟
- لمن تقرع الأجراس .. في زمن الردة والسقوط المريع ؟
- دور أفكار ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل ا ...
- دور أفكار ماوتسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الإشتراك ...
- الخلود للقائد الفلسطيني المقدسي الحكيم جورج حبش


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - ذكرى صغيرة من حياة الشهيد رفيق الحريري ..؟