أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - ما أكثر الأحزاب حين تعدها ، ولكنها ...!














المزيد.....

ما أكثر الأحزاب حين تعدها ، ولكنها ...!


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 2352 - 2008 / 7 / 24 - 10:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ إنهيار دكتاتورية الموت في التاسع من نيسان عام 2003 ، عجت الساحة السياسية العراقية بالكثير من الأحزاب والقوى والتيارات والكتل السياسية التي لاتعد ولا تحصى ، والتي أصبحت أسمائها تتشابه بحيث أصبح المواطن العراقي لا يميز بسهولة بين هذا وبين ذاك .
لأن أسمائها وبرامجها وشعاراتها وأهدافها متداخلة ومتشابكة بالوطنية والديمقراطية والقومية والدينية والعشائرية ، إضافة الى الأحزاب والقوى السياسية التي تظهر كل يوم ، وحدثت هناك إنقسامات عديدة في صفوف أحزاب وكتل سياسية إخرى مما زاد الأحزاب العراقية عددا إضافيا .
صحيح أن ظاهرة التعددية السياسية والفكرية والحزبية والثقافية ، تعني الإنفتاح على الآخرين وبداية لعملية التحول الديمقراطي في البلد ، ولكن بنفس الوقت ، لا نفع بأحزاب تابعة ، أو أحزاب كارتونية لا تملك إلا حفنة من المنتسبين وكأنهم موظفين ومقرات وشعارات أكبر منها بكثير .
أين هذه الأحزاب والمنظمات ، من المعاناة والهموم والمشاكل اليومية للمواطن العراقي ؟ ، وهل ساهمت في تحقيق مطلبا جماهيريا واحدا حتى لو كان بسيطا جدا ؟ ، أشك في ذلك كما يشك أبناء وطني .
لو أخذ كل حزب قضية خدمية واحدة ، وإعتبرها القضية المركزية في برنامجه وساهم في تحقيقها ، لأصبح الوطن في أحسن حال ، ولكن أغلب هذه الأحزاب غير قادرة حتى على المساهمة في تبليط شارع أو بناء مدرسة أو إيواء عددا محدودا من الأطفال المشردين في الشوارع ! .
أن مقرات هذه الأحزاب ومكاتبها ، أصبحت منتشرة في كل المحافظات والمدن والأقضية ، بحيث فاق عددها مدارس وكليات ومعاهد العراق ومستشفياته ودور الأيتام والعجزة ، أغلب هذه المقرات لا علاقة لها بالشارع العراقي وحاجات المواطن الضرورية ، بل إنها ملتقى لمجموعة من الحزبيين .
العراق اليوم بحاجة ، الى أحزاب وقوى سياسية وإجتماعية فاعلة ، وجماهيرية قادرة على تحقيق بعض مطاليب الناس ، من الأمن والأمان وإحترام المواطنة ، الى العمل المضمون والسكن المضمون ، وتوفير كل الخدمات الحياتية من الوقود والكهرباء والتعليم والصحة والضمان الإجتماعي والبناء والعمران .
العراقيون بإنتظار تحقيق مايريدون ، لا بإنتظار المزيد من الأحزاب السياسية العراقية .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد خمس سنوات والعراق خراب
- أجمل تحية للشيوعيين العراقيين في عيدهم
- ( الشيطان الأكبر ) يحمي الرئيس الإيراني
- يقتلون حتى الطيور
- أزمة فكرية
- علينا أن لا نسكت
- كل عام وفقراء العالم بخير
- زمن الشعارات .. زمن الهزائم
- البصرة تذبح أمام الجميع
- الحوار المتمدن والتجدد الدائم
- أمريكا تتدخل حتى في القضاء العراقي !
- ممنوع دخول وسائل الإعلام الى قاعة مجلس النواب
- لمن يريد أن ينسى
- من الأهم ، السلطة أم الوطن ؟
- يتحاوران وسط الجحيم
- لا بارك الله بالطائفيين
- عراقية المنتخب الوطني ومحاصصة الحكومة العراقية
- حكومة تتأرجح ما بين الإنسحاب والتهديد
- يرجمون الفتاة بالحجارة حتى الموت
- حوار مع الشاعر كامل الركابي


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - ما أكثر الأحزاب حين تعدها ، ولكنها ...!