أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انتصار صبري - قَطَرَات مِنْ رَوْحِيِ















المزيد.....

قَطَرَات مِنْ رَوْحِيِ


انتصار صبري

الحوار المتمدن-العدد: 2352 - 2008 / 7 / 24 - 06:36
المحور: الادب والفن
    


َدْخَل ...//
فِي البِداية كَانْت الكَلَمة , ولكَنْ إذا التَصَقت الشَّفـَتَانْ بــ لغَة العِشّق فَأي نَاطَحَات سِحَاب تَـتَسع لفَيَضَانْ الحُروف..؟؟

1۝ ۝

لا حُزنْ أَقَدسُ مِنْ دَمَعك ..!!
الوْقت ليَس وَقتك ..
الـــ زَيف.. أَيقونْة الصَبَاح ..



2۝ ۝

لا تَلتفت لتَراني
ولا تحـــزن
قد نَـسِيتْ صَوتكَ .. فِي طَريق العَودة إليك..



3۝ ۝

قَيس يَعوْد فِي زَمنْ اللا عَودة !
وعَاصَمة الاغِتراب يَشّيدَهَا
للمُلوك اللذَينْ يَجيزونْ قَتِله !
وذَخَيرة عُمره مِنْ عَبَقْ القَلب, كَانت له مَأتمْا !!
أُقتلوه..واُقتلوني معه
فأنا ليلـــى
حَجِزت له فِي زَمَنكمْ البَاطَل قَصرا وعَاصَمة
فَقتَلوا عِشّقي وقَتلتموه.



4۝ ۝

أَيهَا السَاكنْ أَهَدَابِي
بالله عَليكَ
كَيف أقَلقت أَحَلامِي
وسَرقَتُ مِنْ اِسِمي
مبِتَدأه والخَبر؟..



5۝ ۝

يَا ابِن زَيدونْ..
أنَا وَلاّدة عِشِّقَكَ الكَبير..
فَقد اسِتَبَاحَوا قَطَفْ غَنَاويك .. وحَرَقْ أَشَّعَارك ..
وقَد جَمعت مِنها مَا يُخَلَدْكَ ..
فــ َهَذِي حَمَائَم وَجِهِي .. طَـيَرهَا ..فِي وَحَي تَرَاتَيِلك ..
واَحَتَسِبِني غَزَلا ..أَو جَدَلا ..مِنْ شِعرك العَنَْيد ..
فِإنِي" هُنا " .. أَرَقب السَبِيل ..
وحَيِنما يَعس الليَل .. خُذ بَصَري دَلَيل ..
واَرَحَل إلِى عَهد رغَيد.




6۝ ۝

سَيدِي..
اِمِنَحَنِي تَأشّيرة لألّج غّرفّتّكَ ..
أّحَمْلُ لكَ القَهَوة ..
أنْظرنِي وَاَقَفة عِنْد بَاب مَعَبدكِ.َ
صُوفِية تِقرأُكَ وُحَيا ...
تتيه باسمكَ فِي ... ملوك التسابيح ..



7۝ ۝

فِي لحظـــات ...
يَتَغَرغَر اِسِمكَ عَلى شّفَتَي ...
ذكــــرى ...
ومَوعد مِنْ زَمَنْ البَقَاء ..!!
فَحِينْ أذرك ...يا سَيدي ...
أتَخَيل كُل تَفَاصَيل اللِقَاء ...
خَوَاتم مَاسِية..عُطور بَاريِسية ...
ووُرودا كَانْت بِيَدَيكَ حَمَرَاء ...
وإصِرَار فِي عَينْيكَ.. وعشّق بِمقلتَيكَ ...
يَرهَب انْتَهاء الانْتَهاء.



8۝ ۝

إلِى الرَابَض ..هَا هُنْا عَلَى ضِفَاف قَلبِي..
دَثّرنِي مِنْ بَرد لَيِلي ..إنِي أُوْيت إليكَ..
وانتَشّلنِي مِنْ قَبِري ..وأَعَدْ أَيَامِي الِتي سَافَرت .



9۝ ۝

أبَحَث عَنْي وعَنْكَ ..وعَنْ وَطَني المَجِهُول ..
عَبر أَوطَان العاشّقين...
تُبَعثرنِي أَحَزَانِْي ..وأَنت َوَطنْ بِلا دَلِيل ..
افَر مِني إليكَ ..ومِنْ مِسَاحَات عُمري..فَكُلي إليك ..



10۝ ۝

سَيدِي أَنا العَذَراء ..
أَحَمل لكَ في قَلبي طُهر المَلائِكة..
تَاه ظِلي فِيكَ ..
وتَعلقت أطَياف المَلائِكة فِي بؤبؤ عَينْيك

11۝ ۝

ونعَوْد مِنْ رَمَاد الحِكَايَات التَعَبة ..
نَحَمْلُ أَسَفَارَنْا وأَقَلامنا مَصَلوْبة ..
ونَطَوْف بَآخَر شَّعَارات الكتَابَات الحَزيِنْة.




12۝ ۝

كَمْ أَهَوْى التِرِحَال فِي حَضَرةْ عَيَنْيك ..
وَأَشَّعر بحبِي كَمْا المَْجَانينْ ..
لَكنْ تَبِقَي " أَنتِ " آَيَتِي وأَخَر الحِكَايَات.



13۝ ۝

ماذَا أَقوْلُ لرَجَل ..يَنْامُ فِي وَجَعِي ..
ثم يَصَحو بَاكِيا ...
مَاذا أقوْلُ لرَجَل يَهِيمُ فِي زَمَنِْي ..
يَرسَمُ عَلى شَّفَتِي بَسَمة
يَأخَذَها الزَمَنْ.!!



14۝ ۝

هَذِه قِصَص أَلفْ ليلة يا سَيدِي
مَكَتُوبَة بَأكَالِيل الوُرود القرمزية..
مَنْقوشة بِالحَنْيِنْ , مُثِبَتَة بِالبَقَاء ..
وهَذَا هُمْا أَبَطَال الأَسَاطَير..
شَّهَرزَاد .. شَّهَريَار...
وأنتَ تَهَوانِي مِثل الشَّهَر َزاد
وأنا أرفَضكَ مثل الشَّهريَار.!!!



15۝ ۝

بَعَد ألفْ رِحلةْ ورِحلة
تَكَسرت مَجَاديف أَحَلامي ..
وانَحَصرت المَوْانِئ الزَرَقاء .. وتقَلصَت أَمَانَينا ..
وانَتَحَر السند باد حَينْ فَقد أَحَلامه ..



16۝ ۝

سوْف أَرمُق الوَجَع بِابِتِسَامة سَاخَرة..
كُلَمَا ارِتَمَى اِسمكَ فِي خَيَالِي.



17۝ ۝

قالها ورحل:
أنتِ انتصار ي الأكبر
وأنا الأسير إن شئتِ
وفي أغوار مهجتي...يقيم مارد أزرق..
يحاصر قلبي ..
ويمنعكِ من الخروج!!.

18۝ ۝

يَا قَيْـــس
اللحَظَةْ التِيْ تَظَهَر فِيْهَا ..
لَيْلك القْلَب..
أَفَرش لكَ الصَحَرَاء ... سَرَيْرَاً مِنْ عُشب المَطَر..
حَتَى يَتَدثر كُل نَبض مِنْ جُنونْ الحَكَايا ..
ليُْخَلد عِشّق لَنْ ولَمْ يُوْلد بَعَده عِشّق..
رَوَْىْ صَحَارِي القُلوْب..
بالمَطَر والعشّب.



19۝ ۝

عَاصَمةْ عِشقكَ يَتَهَافَتوٌْنْ بَنَات حَواء حَوْلَهَا..
وأَنَْا المُتَوْجَة الوْحِيدةْ ..
عَلَى عَرَش قَلبكَ..
فَالازِدحَامْ شَّاسَع فِي عَاصَمْتَكَ..
وكُل الصَبَايْا تَرْقَص نَبَضَاً..
فِي عَاصَمْتَك.



20۝ ۝

مَا كُنْت تَدْرك أَنْك تَأخَرت , وأَنِي تَأخَرت ...
وأَنْ هَذا اليوم هُو يَوم آَخَر ...
لا يَشِّبه كُل التَقَاويم الاعِتيَادِية ...
ولكَنْه يَومَا آَخَر !! ...
المَكَانْ هُو المَكانْ ...
والزَمَانْ هُو الزَمانْ ...
وأنتَ هو أنتَ ...
وأنا هي أنا.


21۝ ۝
وقَفَتُ عَلَى أَطِرَاف جَرحِي حَافَيةْ ..
اسَتَنَفدَتٌ كُل صَبِرِي..
ومَضَى يُراَوْدَنِي ..
فِي بَيتِ شِعرٍ وقَافَية..


22۝ ۝

كُلَما لَفَّ الحَنينْ شُّريَانْ قَلبِي ..
وتَبَدَد صَوت لِسَانِي فَوقْ دَرَبِي ..
أَغَرَقَتَني دَمعةْ مِنْ ألف ليَلة ..
وبَعَد الألف لَيلَة ...
لَيلَة وَاحَدة أَغَرقَتها ألف دَمَعة ..
ثم تَبقى الليلةْ سَابَحة فِي بحر ِ تِلكَ الــ دَمَعة .


23۝ ۝

حبيبي ..
خَبَأتُ لكَ فِي عُيوني فَرحٌ ...
جَففَ كُل الدمع, هَربتَهُ مِنْ الحَزنْ...
والخَوْف السَاكَنْ فِينا , والأَلَم ...
وأَوقَدت لأَحَلامَنا الشَّموع ...
فَعَاد لحَنْ الصبا إلى نَاي أَوَرَدتِي ..
وعَادَت كُل المَواويل ..
لتَرى لَحظة التَتَويج ...
وأنَتَ تَفكُّ حِصَاري وتَرفَعنِي عَلى العَرش.



24۝ ۝

قَالهَـــا ورَحَل :
أُحبكِ أَنْطَقهَا بِمْلء إِرَادَتِي...
لكُل الدنْيــا...
نَقْشَّتَها عَلى صَفحَة تَاريْخِي وذكريْاتِي ...
عَلكِ يَوْمَاً تَقَرئِيْنَها...
وتَكَتَشّفِي يَوْمَاً أنِي أُعَانِي بِسَببَكِ ...
كُنْتُ مَغَروْرا يَا سَيْدَتِي...
عِنْدمْا سَخَرت مِنْ العُشَّاق...
وكَيف يَمْتَطِي الحَب قُلوْبَهمْ ...
ويَطَوْي الأَلَمْ صُدُوْرَهَمْ ...
وتَسَتَعر الأحَاسِيس فِي دَخَائْلهمْ ...
لكَنِي عُدتُّ ذَليلا مُنكَسرا عِنْدما شَّعرت نَحَوْكِ ...
بِدفء لمْ أَشَّعر بِه مِنْ قَبَل...
وعَشَّقَا لَمْ يُوْلد مثلهْ بَعَد.



25۝ ۝

عِنْدَمْا أُبَعَثر أَوْرَاقِي الصَدَئة..
وتَوْارَيْخ حِلمْي العَتَيق ..
أُفَتَش فِي كُل الصَفَحَات عَنْ بُقَعة مَاء..
لرجلٍ لمْ يُخلق الزمنْ مثله..
ولمْ يَجري فِي أَراضَيه زَحَامْ التَعَب أوْ الأرقْ.



26۝ ۝

لم تَكنْ المِرآة تَعَكس ..
إلا وَجهٍ آَخَر لِوْجَهكَ
هـــو أنـا
كُلما أقَف أمَامَها ..
أَجَدنِي جُزءً مِنكَ
ربُما لأني خُلقت مِنْ ضلعكَ الأعَوج
الذي يَحيط قَلبكَ.

مدخل ...//
هَل يُصبح الحَب يَوما نَقَيْاً ونُبعث كَما الأنبياء؟

27۝ ۝

أَنتَ آية كُبرى مِنْ آيَات الله عَلى الأرض
عَرفَت مِنها كَيف خَلقْ الله إنسانْ مِنْ نُور!!.


28۝ ۝

أَكَتب عَلى مَدَى التَاريخ عِشّق وبُوح ..
ثم أَمُوْت تَحت جَفَنك ,كَما العباد الزُهَاد ..
فَإني مَنْ بعَدكَ أشّهق ضَجِري ..
ومِنْ حُزنكَ أَمَقت قَدري ..
فَلا تَجزع ..فــَ حبي لكَ عبادة .. أحَيا بها حَتى تَعود ..


29۝ ۝

هل تَدَرونْ ..كَيف العَشّق يَنَمو...
لوْ حَمَلنَا بيَنْ أيَديَنا نَبتاً ونَخيلا...
وسرنا باحَثينْ عَنْ مواويل ..للحَزانْى...
نَكَفْ الصَمت... و نُغَني ..
للقَمر ...
للشَّجَر...
للبَشَّر...
أُغُنْيَات المَطَر.


30۝ ۝

أنا الآنْ أَحمل مَعِي فارسا يُلازمَني أَينْمَــا اتِجَهت و هَو لا يَشَّعر.!!



31۝ ۝


لــ الحَبِيب مَا قَد يَمْضِى مِنْ العمر..
ومَا سَوف يَأتِي ..!
ومَا قَد يَجِيء ..!
ومَا لنْ يَجِيء ..!
ومَا لفُهُ الغَيب فِي قَلَب القَدَْر.

32۝ ۝

لمَ عِنْدمَا أَهَربُ مِنْكَ...
أَجَد نَفَسِي أَعوْد إلِيك...
لمَ أخَاف مِنْ أنْ أُحبك...
وأنتَ تَمنْحَني كُل الَحَب؟!!..


33۝ ۝

عَنْدمَا تَقَوْل أُحبكِ...
تَسقَط مِنِي كُل الَكَلمات...
وتَبَقى هَذه الكَلَمةْ فِي أَحَضَانْ قَلَبِي...
يَشَّع نُوْرَهَا كَالذهَب .



34۝ ۝

عِنْدمْا أتَحَرر مِنْ صَمَتِي...
وأَقوْل أُحبكَ...
سَتَهز الأرَض بِمنْ عَليها...
وتَتَصاعد ألسَنْة اللهَب فَرحَا...
وتَنَطقْ الأحَجَار بِالغِنْاء.



35۝ ۝

بَين ْدَفَاتركَ مَكَتوب اسِمي .. وبينْ حَناياكَ مَنقوش رَسَمي
خَانتَكَ رَعَشَّةُ الأغَصانْ .. ووَجَنةُ الوَرد...
وكَشَّفَ وَرقَك الخَجَلْ ...
وأَفَشَّى بكَ مَا لمْ تَريده أنْ يقال .



36۝ ۝

أَتَعَبكَ هَذَا الزَمَنْ
فَرَحَلت تَبَحث عَنْ مَرفأ ..عَنْ وَطنْ...
عَنْ ذِكرى..وأي ذِكرى ..!!



37۝ ۝

قَالهَا ورحَل :سَيْدَتِي لَمْ أُفَكَر فِي يَوْمٍ مِنْ الأيام...
أَنْ يَنْال مِني سَهَمْ العِشّق...
ولمْ أَكَنْ أتَصَوْر أنْ تَجَرؤ اِمِرَأة ...
عَلى اِقِتَحَامْ بَاب قَلَبِي المُنْغَلَق...
حَتَى رَأيْتِكِ ورَأيْتُ جَمْالكِ وَرَقَتكِ...
ليُصَيِْبَنْي السَهَمْ فِي مُقْتَلِي...
وأَبَواب قَلبِي تَحَت فِتِنْتكِ ...
تُســـحق.

38۝ ۝

سَنَرسم بَوْاَبَة العُبور
عَلى كَفْ قَدر جَمعَنا بِلَحَظة مِيلاد
تُغَير كُل الأحَدَاث المُتَبقية
فَقط اقرأَنْي حَتى وإنْ غِبت يَوماً.



39۝ ۝

لا أَحَتَاج إلِى حِبر ..
للكَتَابة إليكَ..
فـ النْبَض وَحَده يكَفِي .



40۝ ۝

اللحَظَةْ التِي تَقف بَينْي وبَينكَ...
يَنْتَحَر فِيْها كُل مَا سَاء بِه الكَونْ...
وحَدَيْث البَشَّر المُوْغَل فِي دَهَشَّة المَسَاءات..
يَتَفْتق عَنْ بكرة عِشّق...
ليُسَامَْر صَبَاحا نُوْرَانْياً..
يَبَدأ مَعِي ومَعك .



41۝ ۝

الحَب يَموْت , فِي زَمَنٍ لا يعَتَرف بالحب..
وهَا نَحَنْ نَتَنَفس..
بُؤس الأَغَانِي ...
ونَرقص سَوْيا رَقَصَتنا الهَادئة..
عَلى نَشَّيد الحَبِ الهَالك..
فَـ إلى منْ ..
نعَلن الحب.!!



42۝ ۝

رَوَحَكَ التَي تَضمْـخت لَيل السهد فِي عَيَنْي
مَازَالت تَهَـدأ بِها رَجَفة الإحَساس ..
ولذَيذَ الهَـمَس..
فَعَنْدما تَكَونْ الوْطَـنْ..
لا أَمَلك خِيَاراً ...آَخَر
غَير أنْ أَكُونْ :
مُواَطِنَْةً مِنْ الدَرجَة الأُولى ..
وفَقَط فِي قَلبِكَ.



43۝ ۝

اعِذُرِنْي..
ما لهَوْى إلا حَاكمْ..
ونَحنْ أتَبَاعه..
قَد تَعَلقْ القَلب بِك..
فَصَعب عَلي ابِتَعادْك.



44۝ ۝


إنْ أَحَببت أنْ تَبَحر فِي بَحر العَشق
فَلا تَحَمْل القَلب والعَقل مَعاً
فِي قَارب الجَنونْ.



45۝ ۝

البَحَر والنَوَارس..
كَانْوا الشَّاهَد الأوَحَد ..
إنِنْي لَمْ أنْسَاك..
عَزَفَت مِنْ قَلَبي الحَنِينْ..
ودَمي كَان المَوال.



46۝ ۝


إنِي أُحَبكَ يَا سَيدي000
بِكل تَفَاصِيل العِشّق الدّقيَقة000
وأبَجَديات الَعَالمْ المَفتونْ.



47۝ ۝

لا تدري...
كَمْ مِن ْالنَسَماتَ البَاردة لَسعَتَني ...
وأنا أنَصتُ لصَوت خَطَواتي المُتَعَبة...
وكل الأشَّياء تَتَداعى أمَامي...
سَاقـــَطةْ ...
صوتكَ لا يَصَل...
كُل الأصَوات لا تَصل ...
لا تَصل...
لا تَصل...
وأنا وحَدِي...
اخَتَنق ...
اخَتَنق...
اخَتَنق .



48۝ ۝

قَلبي كانْ ملككَ و أنتَ سَيده ...
مَلَكت جَوْارِحِي ورَوْحِي وكَيْانِي ...
بَعد مَوْسم جَفَاف كَاد أنْ يَفتك بي ...
تَمَنيْت لحَظَتها ...
أنْ أكَتَبك قَصة جَميْلة ...
يَشَّهدها العَالمْ ...
بِكَلمات تَفَهمْها جَميع اللغَات ...
وتَرددها جَمِيْع الألسنْ.



49۝ ۝

أنتَ الذي باسمه أنَطقت كَلماتي ...
وأنتَ الذي أوْحَ إلى أصَابِعي ...
كَيف تُمْارس مِهنة العَزف عَلى أوتار ِ المَشَّاعر ...
وأنتَِ الذي اسِتَنْسخت مِنْ دِمَائِي ألف قلب.


50۝ ۝

قَالها ورحَل : هُو الحُب يا أَمْيرتِي..
يَرفَع رَايةْ انْتَمْائه إلِى وَطنْه..
الذَي هُو أنتِ ..
ويَرى حُريّته فِي قُيودٍ ..
من حَرير ضَفَائركِ !.
:
انتصار صبري



#انتصار_صبري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روحٌ أنا من ألف ليلة


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انتصار صبري - قَطَرَات مِنْ رَوْحِيِ