أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان الصراف - كلما اوشكت ان اؤمن بهذا الرجل














المزيد.....

كلما اوشكت ان اؤمن بهذا الرجل


غسان الصراف

الحوار المتمدن-العدد: 2351 - 2008 / 7 / 23 - 11:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما اوشكت ان اؤمن بهذا الرجل حتى أكاد ادافع عنه وسياساته حتى ينبري للعالم بسخف يديم الاحقاد ويصب مزيد من الزيت على نار الكراهية ولاأجد مجالا لتبرير هذه اللغة ، التي حسب اعتقادي المتواضع جاءت لغايات انتخابية ، غير مخاطبة الجمهور مرة ثانية بلغة لاتعبر عن روح المصالحة ونبذ خلافات خلقوها هم بانفسهم.

يقول الاستاذ نوري المالكي في حفل افتتاح مطار النجف " لقد انتهى عهد التهميش " واضاف ان افتتاح هذا المطار اشارة الى ابتعاد الحكومة الجديدة عن سياسات التهميش والطائفية التي كان يتبعها النظام السابق ضد افراد الشعب حيث كان يستبعد مثل هكذا مشاريع عن المحافظات الدينية الشيعية وخصوصا النجف حسب قوله .

ولاأعرف نوع التهميش الذي قصده الاستاذ . هل يعني الاربعين فندقا التي باشر بها النظام السابق في محافظة النجف لأستيعاب الالاف من زوار العتبات المقدسة حين كانت تأتي من ايران لتزور كل العتبات المقدسة في العراق وليس فقط في النجف وكربلاء. في زمن "التهميش" ارتفعت اسعار العقارات في كربلاء والنجف كما لم ترتفع في طوكيو ومانهاتن وازدهرت اسواق سامراء والكاظمية بفضل الاف الزوار التي سمح لهم النظام السابق بالاتفاق مع الحكومة الايرانية بزيارة العتبات المقدسة ووفر لهم الحماية حتى عودتهم الى اوطانهم.

تقول التقارير ان متعهدي الرحلات الدينية الايرانيين الى العراق يفرضون الان اسعار الرحلات ونوع الطعام تاركين النزر اليسير لاصحاب الفنادق وشركات السياحة الدينية كما يلعب الفساد الاداري وتدخل الجهات الحزبية دورا سيئا في تدهور قطاع السياحة الدينية مما يقلص على نحو كبير هامش العوائد السياحية.

واذا كان يقصد الاستاذ في قصة التهميش هذه موضوع المطارات فكان هنالك ثلاث مطارات رئيسة في العراق في بغداد والبصرة والموصل فقط اكبرها كان في بغداد واصغرها في الموصل بقاعة متواضعه لاتتجاوز في استيعابها ركاب طائرة متوسطة الحجم . ويعتبر مطار البصرة الدولي ثاني اكبر مطار في البصرة وهو مطار مميز انفق عليه النظام السابق اموالا كبيرة ليبدو بهذا الشكل الرائع.

يااستاذ ! كان في العراق 27 مليونا قبل ان تأتون ، كلهم كانوا شاهدين على الاحداث ، على الايام، على النظام ، ماله وماعليه ...كفاكم هذه اللغة دعنا ننسى لنمضي للامام بخطى واثقة نحو يوم لافرق فيه بين عراقي وعراقي الا بالوطنية.

كلما أوشكت ان أؤمن بهذا الرجل ، أفزعني بلغة الحقد والبغضاء ... فبكيت.

كلما اوشكت ان اؤمن بهذا الرجل حتى أكاد ادافع عنه وسياساته حتى ينبري للعالم بسخف يديم الاحقاد ويصب مزيد من الزيت على نار الكراهية ولاأجد مجالا لتبرير هذه اللغة ، التي حسب اعتقادي المتواضع جاءت لغايات انتخابية ، غير مخاطبة الجمهور مرة ثانية بلغة لاتعبر عن روح المصالحة ونبذ خلافات خلقوها هم بانفسهم.

يقول الاستاذ نوري المالكي في حفل افتتاح مطار النجف " لقد انتهى عهد التهميش " واضاف ان افتتاح هذا المطار اشارة الى ابتعاد الحكومة الجديدة عن سياسات التهميش والطائفية التي كان يتبعها النظام السابق ضد افراد الشعب حيث كان يستبعد مثل هكذا مشاريع عن المحافظات الدينية الشيعية وخصوصا النجف حسب قوله .

ولاأعرف نوع التهميش الذي قصده الاستاذ . هل يعني الاربعين فندقا التي باشر بها النظام السابق في محافظة النجف لأستيعاب الالاف من زوار العتبات المقدسة حين كانت تأتي من ايران لتزور كل العتبات المقدسة في العراق وليس فقط في النجف وكربلاء. في زمن "التهميش" ارتفعت اسعار العقارات في كربلاء والنجف كما لم ترتفع في طوكيو ومانهاتن وازدهرت اسواق سامراء والكاظمية بفضل الاف الزوار التي سمح لهم النظام السابق بالاتفاق مع الحكومة الايرانية بزيارة العتبات المقدسة ووفر لهم الحماية حتى عودتهم الى اوطانهم.

تقول التقارير ان متعهدي الرحلات الدينية الايرانيين الى العراق يفرضون الان اسعار الرحلات ونوع الطعام تاركين النزر اليسير لاصحاب الفنادق وشركات السياحة الدينية كما يلعب الفساد الاداري وتدخل الجهات الحزبية دورا سيئا في تدهور قطاع السياحة الدينية مما يقلص على نحو كبير هامش العوائد السياحية.

واذا كان يقصد الاستاذ في قصة التهميش هذه موضوع المطارات فكان هنالك ثلاث مطارات رئيسة في العراق في بغداد والبصرة والموصل فقط اكبرها كان في بغداد واصغرها في الموصل بقاعة متواضعه لاتتجاوز في استيعابها ركاب طائرة متوسطة الحجم . ويعتبر مطار البصرة الدولي ثاني اكبر مطار في البصرة وهو مطار مميز انفق عليه النظام السابق اموالا كبيرة ليبدو بهذا الشكل الرائع.

يااستاذ ! كان في العراق 27 مليونا قبل ان تأتون ، كلهم كانوا شاهدين على الاحداث ، على الايام، على النظام ، ماله وماعليه ...كفاكم هذه اللغة دعنا ننسى لنمضي للامام بخطى واثقة نحو يوم لافرق فيه بين عراقي وعراقي الا بالوطنية.

كلما أوشكت ان أؤمن بهذا الرجل ، أفزعني بلغة الحقد والبغضاء ... فبكيت.




#غسان_الصراف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاء يوم الحساب
- البوصله عربية في العراق


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان الصراف - كلما اوشكت ان اؤمن بهذا الرجل