أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد عبد القادر احمد - ملاحظة على بيان الحزب الشيوعي السوداني حول تداعيات قضية دارفور














المزيد.....

ملاحظة على بيان الحزب الشيوعي السوداني حول تداعيات قضية دارفور


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2352 - 2008 / 7 / 24 - 10:54
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الرفاق في الحزب الشيوعي السوداني

تحية وبعد:

كنت قد هممت بكتابة موضوع حول الوطنية والاممية في نهج القوى الوطنية والديموقراطية , ولا اظن ان لديكم مانعا من ان تكون ملاحظة لي على بيانكم الحزبي حول تداعيات قضية دارفور ,مدخلا لهذا الموضوع , فنحن ايضا في واقع نهج الفصائل الفلسطينية في اختلاف حول نسبية العلاقة بين الوطني والاممي , حيث نجد في وضعنا الفلسطيني استقواءا ملحوظا للخط الاممي ( الديني والقومجي) يعيق تبلور مبادرة فلسطينية وطنية علمية قادرة على التعامل البرنامجي السليم مع اشكالات العمل الفلسطينية الى درجة الغت معها الى حد كبير المهمة الوطنية الفلسطينية التي هي الاطار الموضوعي للوحدة واستبدلته بحالة انقسامية اجبرت مركز القرار السياسي الفلسطيني على التحاور مع مراكز قرار غير فلسطينية .
الرفاق في الحزب
الحظ في بيانكم تقديرا عاليا لحجم المسئولية التي تحملها قضية دارفور للوضع السوداني , كما الحظ تقديرا عاليا لامكانية الانعكاسات الخطرة التي يمكن لهذه القضية ان تجرها على الوضع السوداني وحرصكم الثمين على محاولة تجنيب السودان هذه المخاطر , لذلك كان توجهكم مباشرة للحل العملي الذي ترونه في تعزيز الديموقراطية في السودان , والذي اتفق معكم بالضرورة المبداية والمصلحة الشاملة السودانية في التمسك بضرورة التمسك به كمطلب والدعوة للبدء الفوري في تحقيقه في الواقع , فهذا لا خلاف عليه ,لكن العلاقة السياسية بين الوطني والعالمي غابت كما الحظ عن البيان حيث اقتصر البيان على معالجة مطلبية ديموقراطية ولم يلتفت بهذا الصدد الى الجانب السياسيو تمحورذلك في نقطتين
• الاولى مسالة التوظيف السياسي الاستعماري السابق للتركيبة العرقية في السودان ومسئولية الاستعمار بهذا الصدد في جعلها لغما يستطيع العودة لتفجيره في وجه الاستقلالية والسيادة السودانية كلما لزمت مصالح الاستعمار العالمي اتخاذ هذه الخطوة , فهذه المسئولية يجب ان تكون منطلقا من منطلقات التحاور السوداني العالمي بصدد قضية دارفور وتداعياتها
• الثانية غياب مسالة اولوية السيادة والشرعية الاستقلالية السودانية في الحلول المطروحة من قبل بيانكم في معالجة المسالة وعلى الخصوص حين تعداد دور ومشاركة اطراف بالاطار الاقليمي للسودان بحل قضية دارفور والذي يسمح ( كما ارى) بتوسيع هامش حركة هذه الاطراف في داخل السيادة السودانية في حين كان يجب المطالبة بعزل تاثير هذه الاطراف الاقليمية عن الوضع السوداني الداخلي
الرفاق في الحزب ,
لا اسحب على الوضع في السودان شروطا من الوضع الفلسطيني بل اقدمها كخبرة حين اشير الى ان التنفيذ الاستعماري الاقليمي لقرار التقسيم الصادر عن هيئة الامم المتحدة بخصوص الوضع الفلسطيني عام 1947 تحت رقم 181 شكل الاساس السياسي للقضية الفلسطينية وعدم ادراك الوعي الوطني الفلسطيني لهذه المسالة لا يزال يعيد تشغيل الية القضية الفلسطينية التي رسمها الاستعمار لوضع القضية في تجاذبات مراكز الصراع العالمي و رسم الية التحالف والصراع الاقليمية ’ لكنني اشير الى دور التركيبة الجيوسياسية التي استندت مطمئنة الى اليتها ووظيفتها مغادرة الاستعمار للمناطق والمجتمعات التي كان يحتلها وعلى وجه الخصوص الاستعمار البريطاني الذي لم تقف قدرة البرمجة عنده كما الى حد( فرق تسد) كما يقال بل انه استكملها ب( جمع تسد ) ايضا , وحيث ان اهل مكة ادرى بشعابها كما يقال ايضا فانني بملاحظاتي السابقة ارجو ان اكون قد افدت ولو قليلا
لكم تحياتي الرفاقية والى الامام





#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتمالات/ نتائج الانتخابات الامريكية وموقع القضية الفلسطينية ...
- موقع الحالة الانقسامية في توتر العلاقات الاسرائيلية الامريكي ...
- موقع القوى الوطنية والديموقراطية في التجاذبات العالمية والقل ...
- الموقف من السلطة الفلسطينية / الجوهر الراهن للوطنية
- الفنانة حماس وهبي بتعيب على القيادة الوطنية الفلسطينية واخلا ...
- اسباب التخلف الراهن للوضع الفلسطيني والعلاج
- الاردن وفلسطين علاقات غير متكافئة
- سوريا/ جوهر علاقتنا بها
- حزب الشعب مرة اخرى . لماذا؟
- عاجل الى السيد رئيس دولة فلسطين المحترم
- وسائط النشر الخاصة / قد تصبح حيز اوسع للتطبيع حيز اضيق لصوت ...
- حركة فتح_يسار فلسطين اللاماركسي
- جوهر النهج اللاوطني/ نموذج حركة حماس
- دور المنظمة الاهلية الفلسطينية في النضال الفلسطيني
- قراءة في تسمية( حزب الشعب الفلسطيني)
- هل الحوار والوحدة الوطنية مطلب حقيقي لحركة حماس
- تصعيد اسرائيلي من اجل توريط امريكي
- الديموقراطية والليبرالية في الممارسة
- ما الذي يريده الشعب الفلسطيني ؟
- ادمان قلم


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد عبد القادر احمد - ملاحظة على بيان الحزب الشيوعي السوداني حول تداعيات قضية دارفور