أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - كركوك من ثلاثة زوايا !














المزيد.....

كركوك من ثلاثة زوايا !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2350 - 2008 / 7 / 22 - 09:13
المحور: كتابات ساخرة
    


المَنْظر من زاوية ( 1 ) :
- بعض العرب " المتشنجين " في كركوك وغيرها : المادة ( 140 ) إكسباير منذ سبعة أشهر ، ولا تصلح لأي علاج لأن مفعولها منتهي ! كُنا نعرف مُسْبقاً بأن المدة المُقررة سَلفاً لا تكفي لتنفيذها ، خصوصاً واننا لم نُقّصر في عَرقلة الامر ووضع العصي في دولاب المادة !
- بعض الكُرد " المتشنجين " في كركوك وغيرها : المادة ( 140 ) جوهر وجوهرة الدستور ، وليست خاضعة لتوقيتات مُفْتعلة بل هي واجبة التحقيق شاء الآخرون او أبَوا !
- بعض التُركمان " المتشنجين " في كركوك وغيرها : المادة ( 140 ) إنتقائية ، وتُكيل الكيل بمكيالين ، نحنُ نفوسنا أكثر من نصف سكان كركوك وإذا لاتُصّدقوا لدينا وثائق عثمانية محفوظة في استانبول تُثبت ذلك ! ونحن نشكل جزءاً مهما من محافظة نينوى ايضاً !
- بعض الكلدوآشور " المتشنجين " في كركوك وغيرها : المادة ( 140 ) لا تُنْصفنا ، نحن احفاد آشور بانيبال لانريد حصةً في كركوك فقط ، بل ان هدفنا هو " سهل نينوى " !
دي مستورا ( المُتَحير ) : انا امثل الامم المتحدة ، وكما يعلم الجميع ، فاننا لم نستطع ان نحل مشكلة واحدة في العالم لحد الآن ، اذ ان الاقوياء في كل مكان لايعترفون بقراراتنا ، ونحن والضعفاء لا حول لنا ولا قوة ! إضافةً الى ذلك ، انا لا املك خبرةً كافية عن الوضع العراقي المعقد ، لهذا فأن إقتراحاتي لم تحظ بقبول اي طرف من الاطراف ! المهم لا احد يستطيع ان يقول عني انني " متحيز " ، والدليل لا احدَ راضٍ عني !
المنظر من زاوية ( 2 ) :
- بعض العرب الآخرين : انا وُلدتُ في كركوك ، وعمري الان ثلاثون سنة ، تزوجت هنا ، ووُلد ابني هنا ، لا اعرف مدينةً اُخرى . ماذنبي اذا سيقَ ابي الى هذه المدينة في عهد صدام ؟
- بعض الكرد الآخرين : رُحِلَ أبي من كركوك قبل ثلاثين سنة ، كانوا حينها ، ثلاثة أفراد ، أبي وأمي وأختي الكبيرة ، رجعنا في 2003 ، نحن خمسة اخوة ، كلنا متزوجون ولنا أطفال ، عدد أفراد عائلتنا الآن 36 فرداً !
- بعض التركمان الآخرين : نحن مأساتنا مضاعفة ، طُردنا من مدينتنا كركوك في عهد صدام ، ذُقنا الاَّمرين ، والآن الاحزاب التركمانية تريد ان تستغل معاناتنا الماضية في سبيل مصالح حزبية ضيقة ، الكثير منا يساريو الهوى ، وميولنا تتسامى فوق الطروحات القومية او الدينية المتخلفة !
- بعض الكلدوآشور الآخرين : نحن أكثر الناس مُسالمةً وتسامُحاً وإنفتاحاً ، لم نَكُد نتخلص من ظلم صدام ، حتى ظهرت جماعات التطرف الإرهابية المختلفة ، والتي إستهدفت كنائسنا ومصالحنا ووجودنا !
المنظر من زاوية ( 3 ) :
- آلاف الكادحين وعمال البناء والنِجارة والحِدادة والحمالين والبائعين الجوالين والفلاحين البسطاء والموظفين الصِغار ، اي معظم الناس ، اي الغالبية من المجتمع في كركوك وعموم العراق ، كُلُّ هؤلاء الخليط من الكرد والعرب والتركمان وغيرهم ، الذين يشعرون بأنهم مجرد أوراق بائسة ، يُلْعبُ بها في لعبةٍ يمارسها الساسة الكبار ! لعبة خطرة لن يتأذى فيها الان ولا مستقبلاً ، احدٌ من الكِبار ، بل كالعادة يكون الناس العاديون بكل تلاوينهم هم الوقود الذي يشتعل ، لكي يُنير الطريق الى الكراسي التي سيتربع عليها المسؤولون !





#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى إرهابيي وعصابات ديالى : إهربوا أو إختفوا !
- ميزانية أقليم كردستان 2008 ..ملاحظات
- العراقُ أولاً ..العراقُ أولاً !
- لتَكُنْ وزارة الداخلية للعراقِ كلهِ وللعراقيينَ جميعاً
- أكاذيب البيت الابيض ..أكاذيب الحكومة العراقية !
- أحزاب الاسلام السياسي ..مُفْلسةٌ ومنافقة !
- هل الموصل ينبوعٌ لتفريخ قادة الارهاب ؟
- حماية وزير التربية العراقي ..عصابة كاوبوي !
- السيادة العراقية على إرتفاع 32001 قدم 1
- عيبٌ عليكمْ .. خِزيٌ عليكمْ !
- لَقطات برلمانية !
- اُستاذٌ جامعي يُكّدِسُ أسلحةً ثقيلة !
- آنَ الأوان .. في كردستان !
- حكومة - دولة العراق الإسلامية - !
- السَلَطة الرابعة والسُلطات الثلاث !
- زئير الأسد في صولة الحَقْ !
- يومٌ عراقي عادي !
- ما الذي جرى في مركز ( الرمانة ) الحدودي قبل أيام ؟
- وعود !
- نساءٌ مفخخات !


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - كركوك من ثلاثة زوايا !