أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عزيز المراكشي - ملاحظات حول مقال:لماذا الماوية في للمغرب لصاحبه خ.ط.ز














المزيد.....

ملاحظات حول مقال:لماذا الماوية في للمغرب لصاحبه خ.ط.ز


عزيز المراكشي

الحوار المتمدن-العدد: 2350 - 2008 / 7 / 22 - 11:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


اعتبر الإعلان صراحة عن تبنى الماوية كخط إيديولوجي وتوجه سياسي خطوة مهمة على درب استقامة النقاش بين مجموعة من المناضلين،وان تم هذا الإعلان بشكل محتشم حيث لم يتم الإعلان عن اسم صاحب المقال دون أن نجد مبررا لذلك بحيث لن يكون الدافع إلى ذلك أمنيا مادام قد اختار النيت كفضاء للنقاش وإنما الدافع الحقيقي هو إثارة النقاش من وراء الستار حتى لا تنكشف هويته ويترك لذاته مجالا للمراوغة والتراجع كلما أحس أن النقاش يسير في الاتجاه الذي لا يتوخاه باعتبار أن أصحابنا والذين يقتسمون وصاحب المقال نفس التوجه( ولن نشير إلى أسمائهم ما داموا لا يفضلون ذلك) قد اعتادوا على نفس السلوك داخل الحركة الطلابية حين عملوا علي تسييد موقف : لا للعمل في الإطارات الجماهيرية(النقابات ، الجمعيات ......) وسرعان ما اعتبروه موقفا عدميا بعد أن التحقوا بالاتحاد المغربي للشغل والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين وتنصلوا من أية مسؤولية لهم في تسييد ذلك في الحركة الطلابية ، وهم الآن يحاولون اتباع نفس المسلك في دعوتهم لتبني الماوية بحيث لا يتهاونون في توزيع مقالات تعلن قيام حركة ماوية مغربية دون الإفصاح عن هويتهم ومن يتابع مقالاتهم علي النيت(خاصة الحوار المتمدن)يخال كل هذا المد النضالي الجماهيري الذي يعرفه المغرب(صفرو،بوعرفة، مراكش،جرادة،سيدي افني،مراكش،اكادير ،مكناس،الراشدية.........) إن لم تكن من صنع الحركة الماوية المغربية فهي من تاطيرها وهكذا يتم الدفع بمناضلين في الحركة التلاميذية للإعلان عبر بيانات ذات مضمون مطلبي عن التبني الصريح للماوية كتوجه سياسي واذا كنا لا نجادل في أحقية كل مناضل في تبني خط السياسي أو الاديولوجي الذي يراه مناسبا فتوريط حركة تلاميذية في شعارات سياسية تعكس انتهازية العناصر التي تقف وراء ذلك بل وجبنها،وان اعتبرنا تجاوزا أن ذلك لا يخضع لمنطق انتهازي فتبقى خطوة غير محسوبة العواقب في ظل نظام لا وطني،لا ديمقراطي،لا شعبي ولهم في تجربة الحركة الماركسية اللينينية خلال السبعينات أغنى الدروس إلا أن منطق الانتهازية الذي يحكمهم أغشى أبصارهم فلم يكتشفوا الا رواسب الماوية وهو نفس المنطق الذي تحكم فيهم خلال حملة التضامن مع المعتقلين السياسيين بمراكش محاولين إيهام الكل بأنهم ذووا توجه ماوي وفاتحين المجال لتوجه تحريفي ليقتات على تضحيات مناضلين مخلصين وهم في الوقت القريب لم يبخلوا عليه بكل النعوتات(انتهازية،تحريفية..........) حين اصطف إلى جانب القوي الإصلاحية (ح،ش،م ـ ح،ط،د،ش ـ م،و،ت )من أجل السيطرة على القيادة المصطنعة للتنسيقيات رغم أن ذلك لا يشكل مفاجأة بالنسبة لنا باعتبارهم يهيئون لتحالف مع التوجه المعني (النهج الديمقراطي) على مستوى الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين وصاحب المقال يؤسس لذلك حين يتحدث عن التحالفات السياسية(التعاون مع كل من يناضل ضد الحكم المطلق ويعملون على دعم كل من يكافح من أجل الحريات السياسية في بلادنا)وكذلك في استحضاره للشعارات السياسية(النضال من أجل الديمقراطية)
أما الدعوة إلى فتح نقاش مسؤول يحاول ملامسة إشكالات الماوية ومحاولة تجميع كل الشيوعيين بمختلف انتماءاتهم الاديولوجية وتموقعاتهم السياسية فمن باب الوضوح والمسؤولية وعملا بقول لينين:le parti se solidifie en se purifiant أن نقاشنا من أجل بناء حركة سياسية لتأطير الطبقة العاملة خصوصا والجماهير الشعبية عموما لن يستوي إلا على أرضية الماركسية اللينينية وليستمر إخواننا الماويون في تحالفاتهم مع" قوى الصف الديمقراطي" حسب تعبيرهم ،أما النقاش الاديولوجي المفتوح فيجب أن يسلك القنوات التي تناسب حجمه ولهذا لن نعود لمجادلتهم عبر النيت ومن يتوهم تحقيق السيادة السياسية من خلال البيانات المنشورة عبر النيت فيمكنه أن يحقق الثورة في وقت قياسي لكن في النيت فقط





#عزيز_المراكشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عزيز المراكشي - ملاحظات حول مقال:لماذا الماوية في للمغرب لصاحبه خ.ط.ز