أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - صباح كنجي - وصية أمي.. دير بالك على درمان..















المزيد.....

وصية أمي.. دير بالك على درمان..


صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 2348 - 2008 / 7 / 20 - 10:47
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


وصية أمي.. دير بالك على درمان..

قبل ثلاثين عاما ًمضت، تعرفتُ لأول ِ مرة ٍ على الراحل أبو حربي، جمعتنا شعابُ التلال ِ في أطراف ( كند- هضبة) كويسنجق قبل أنْ نخطو خطواتنا الأولى في المجهول، من تلك الأيام القاسية، حينما كانت تطاردنا جحافلُ السلطةِ، من أجهزةِ أمن ٍ ومخابراتٍ وجيش ٍ معدٌ لملاحقةِ البشر مستخدما ًالطائرات السمتية للبحث عن مجموعة من الشيوعيين واليساريين الذين لم تتمكن أجهزة الأمن من اعتقالهم في الموصل وتوابعها، بعد أنْ توجهوا إلى بغداد ومنها إلى أربيل، ومن ثم التلال الوعرة لهضبة كويسنجق بشعابها ووديانها المحاطة بربايا الجيش ِ ومعسكراته من كافة الجهاتِ..
كان نوروز ذلك اليوم على موعد ٍمع التاريخ، هنا تجلسُ مجموعة من المحتفلين بالعيد في وادٍ بالقربِ من نهر صغير يمر من فوقه جسر يحرسهُ جندي من أهالي سنجار.. ينتظرُ المحتفلونَ هبوط َ الليل ِ... لنْ يعودوا إلى أربيل بل سينطلقون مع جنح الظلام للتحرك للإعلان عن أول مفرزة أنصار شيوعية كان من بينها أبو حربي.. قوامها عدد من الشباب غالبيتم طلبة لا يجيدون استخدام السلاح..مع عدد من المشتركين في تجربة الكفاح المسلح السابقة، بينهم علي خليل- أبو ماجد وجوقي سعدون- أبو فؤاد يضاف إليهم أبو حربي الذي كان جنديا ًمتدربا ًيجيد استخدام السلاح..

لكن المجموعة المنطلقة كانت أقرب إلى مجموعة من السواح البطرانين الذين يبحثون عن أماكن القلاع التاريخية المهجورة مقارنة بأبسط مفرزة أنصار بسبب عدم امتلاكنا للسلاح، في الليل انظم إلينا دليلين كانا مُسلحين...
مع الأيام أثناء تواجدنا في موقع ( كاني بوق) على الحدود الايرانية العراقية حصلنا على عدد من البنادق ومدفع صغير من تركة الجيش الشاهينشاهي المهزوم في معسكرات المدن الكردستانية، أثناء التدريب اكتشفنا مقدرة أبو حربي على استخدام السلاح وإجادته فن التصويب، كانت رصاصاته لا تخطأ الهدف، ونندهش من قدرته على إصابة المرمى، حتى أن احدنا واعتقد كان النصير ياسين- الياس شيخ عبدي شقيق ناظم ختاري، قد وضع ساعته اليدوية على بعد 400متر هدفا ً للتصويب من باب التحدي فاختفت باطلاقة واحدة انطلقت من بندقية أبو حربي ولم يعثر ياسين على شيء من مخلفات ساعته التي تناثرت بين الصخور خلف موقع الهدف...
لم يدفعه هذا للتعالي علينا أو يشعره بشيء من الغرور كان رغم تفوقه العسكري يلازم الصمت عند الحديث بحكم تواضعه وبقي متمسكا ًبهذه الصفات في بقية المراحل التي مرت..
فرقتنا المهام.. توجهتُ للداخل وكلف أبو حربي بمهمة الأشراف على نقل السلاح من سوريا إلى العراق عبر تركيا من خلال مفرزة الطريق التي تشكلت لهذه المهمة لسنوات طويلة، كانت مهمته تتطلب الإنتقال بين سوريا والعراق وتركيا مخترقا ً العديد من الخطوط والربايا والمواقع العسكرية محملا ً بوصايا رفاقهِ بتجنب ِ الاشتباكِ مع الجيش العراقي أو العسكريين والجنود في الجانب التركي، كي لا تتعرض المفارز إلى مخاطر الملاحقة والموت، خاصة وان غالبية الملتحقين من الذين يعبرون الحدود لا يجيدون استخدام السلاح ولم يتدربوا عليه، والمهمة تتطلب الوصول إلى مقرات الأنصار بسلام من دون إلفات نظر السلطات العسكرية التركية، التي كانت تنسقُ مع الحكومة العراقية في ملاحقة ومتابعة أولى خطوات الأنصار..

في الداخل حينما التقيتُ بوالدتي لأول مرة في تموز عام 1979 أوصتني فيما أوصت.. دير بالك على درمان ابن سلو جندي.. قلتُ لها من هو درمان لا أعرفُ شخصا ًً بين الأنصار بهذا الاسم لأننا نستخدم أسماءً مستعارة ً.. بعد أن استفسرت من مجموعة نينوى عن اسمه قال لي أبو فؤاد انه أبو حربي، ضحكنا من وصية أمي التي كانت تعتقد انه اصغر مني .. هاهو أبو حربي أخذنا نمزح منه وقال له أبو فؤاد أم صباح تعتقد انك صغير وأوصته بالاهتمام بك ورعايتك من الآن هو ولي أمرك .. كنا نضحك كلما تذكرنا هذه الوصية واستغليتها لعمل بعض المقالب بأبي حربي وحينما يعترض كنت أقول له أنفذ وصية والدتي فيلوذ بالصمت...

مرت السنين تعرض أبو حربي ومفرزة الطريق إلى الكثير من المواقف الصعبة، قدموا خلالها قوافل من الشهداء، لكن ذلك لم يثنيهم عن مواصلة العمل طيلة تلك السنين العجاف، الناجون القليلون من هذه المفرزة ممن خبروا تفاصيل تلك الأحداث يتحدثون عن طيبة أبو حربي وبساطته وشجاعته وحسن تعامله مع الجميع.. لم يكن يكثر الحديث، جاهز للتحرك من موقع لآخر في كل لحظة، يفضل تأدية مهامه بصمتٍ وهدوء ٍ، كان طيب القلب لا ينزعج من ردِ فعل ٍ أو تصرف ٍناجم ٍ عن تعب أو لحظةِ جوع ٍ وعطش ٍ لم يتعود عليها الأنصار الجدد الذين يناقشون تفاصيل الدقائق والساعات الباقية من دون التحسب لاحتمالات إضاعة الطريق أو الوقوع في كمائن العدو أو تعرض البعض لحالات مرضية وتعب تدفعهم للتوقف وطلب الاستراحة أو أحيانا لمجرد سقوط الحمل من على ظهر البغل وإعادة تحميله من جديد..
أبو حربي كان جسدا ً يتحرك من موقع لآخر بلا كلل لا يعبه بالمخاطر يتحدى الموت في كل مرة حينما يقرر البدء بالإشراف على إرسال مجموعة جديدة تدخل الوطن من معابر الموت التي يتحكم بها الجيشُ، كان من الممكن أن يكون في عداد الأموات مع تلك القوافل من أسماء الشهداء والضحايا الذين غادرونا تباعا ًمن مطلع الثمانيات في تلك الكمائن والمواقف التي كانت تعدُ لها قوات الجيش بأحكام..

حدثني الراحل إنهم في احد المرات كانوا قد تهيؤا لعبور الماء من دجلة وعند الوصول للشاطىء تفاجأوا بوجود شقوق في الأجواب المطاطية ( إطارات المطاط ) الأثني عشر جميعها من ذات القياس بالقرب من فتحة النفخ كانت قد نفذت من قبل احد عملاء النظام المتسللين للعمل في مكتب القامشلي آنذاك.. وعادوا بعد أن اكتشفوا الأمر..

هكذا كانت حياة أبو حربي ورفاقه من مفرزة الطريق محاطة بالمخاطر والموت في كل لحظة وكان وفق منطق الأحداث أن يكون في عداد الشهداء من تلك الأيام المشبعة بالموت والدم..

بعد الأنفال بقيتُ محاصرا ً في جبال كردستان لأكثر من سنة لوحدي كنتُ أجوب في شعابِ جبل كارة متحملا ً الجوع والبرد ومخاطر الموت في كل لحظة كانت تمر.. لم أستطيع أن أفهم كيف اختفت كل هذه القرى والمدن العامرة وتحولت إلى أنقاض.. لم أكن أتصور وجود مجموعة قد عبرت وتخطت باتجاه سوريا أو إيران وتركيا... كانت حالتي لا تسمح لي بالتفكير بإمكانية انتهاء الأحداث واختفاء البشر ومجاميع الأنصار بهذا الشكل المأساوي رافضا ً أن يكونوا قد وصلوا إلى النهاية ..
كنتُ أتوقع بل أحلمُ أن التقي في كل يوم بمجموعة من الأنصار أو البيشمركة والناس... لكن الأيام مضت وتجاوزت المدة السنة والنصف في الأشهر الأخيرة من عام 1989 عرفتُ بوجودِ العديد من الأنصار في سوريا.. كان ( الدكتوركسر) منقذي من هذا الوهم...
جئتكَ من سوريا ...لم يبقَ ولا نصير واحد في كردستان منذ أب 1988 إلا ّ أنت.. منذ أكثر من سنة نحاول أن نتصل بك.. كنا قلقين عليك....كانت كلمات كسر تصعقني... وبعد أيام...
تجاوزنا الحدود نحو سوريا...كسر وسعيد دوغات والطفل لوركا وأبو شوارب.. في الطريق التقينا بسردار دهوكي وأبو نادية القادمين من الأراضي السورية، جلسنا لدقائق قبل ان نواصل السير معا نحو الغرب بإتجاه الحدود .. تخطينا الشارع الدولي... هاهي ربية للجيش السوري مع سيارة متوقفة..
جاءني أبو حربي متسللا ًمن بين الجنود السوريين ..سوف لن أدعك تدخل الربية كي لا يتعرفوا عليكَ، من المحتمل عودتك قريبا ًللعراق هذه وصية أبو جوزيف... أكمل أبو حربي جميع الإجراءات من دون أن يشاهدني مواطنا ً سوريا ًمن رجال المخابرات في تلك الليلة..
وصلنا القامشلي.. أخرجت لأبي حربي رمانة يدوية من بين حاجياتي، كنتُ قدهيأتها لإنهاء المواقف غير السارة عند الضرورة.. أفكر بأن لا أقع حيا ً في أيدي زبانية صدام، أتهيبُ من أن أكون أعزلا ً ولو للحظات.. الموت أهون من أن أقع في أيدي هؤلاء المجرمين.. فابتكرت وسيلة لحمل السلاح معي ،كان لا يفكر بها مخلوق، أضعها مطمأنا ً في كارتون حذاء جديد على دشبول السيارة وأحيانا ً أضع المسدس فيها..
استغرب أبو حربي واندهش قال لو شاهدها السوريون معك لكنا في ورطة ولتعقد الموقف.. أخذها ووضعها في المشجب..

مرت الأيام ..بقي أبو حربي ذلك الإنسان المتواضع.. التقينا من جديد في العراق بعد سقوط النظام في مقر منظمة الحزب الشيوعي العراقي في بحزاني بمناسبة 31آذارعام 2004 قال لي سأتوجه إلى أربيل للمشاركة في المؤتمر الثالث للحزب الشيوعي الكردستاني ولدي رغبة للترشيح للجنة المركزية، شجعته على هذه الخطوة، بقي يكافحُ مع رفاقه في ظروف ما بعد سقوط النظام..
لم تكن المهام الموكلة له ولرفاقه سهلة.. لكنهم اثبتوا وجودهم في دشت الموصل والشيخان.. بقوا يكافحون.. كان أبو حربي موزعا ً بين هولندة وأربيل والشيخان.. يجرجر قلبه المتعب بذات المكابرة وذاك العناد الثوري لحين رحيله الفجائي..
رحيله بهذه الطريقة البسيطة والسهلة ليس صدفة بل كان تواضعا ًمن الموت الذي أمهله تلك السنين الإضافية منذ أن رحل أوائل الشهداء من مفرزة الطريق.. يا أبا حربي لمن سيكون وداعنا القادم.. إن الموت يزحفُ إلينا بحيلة وغدر بعد أن عجز عن مواجهتنا ومجابهتنا، الموت أجبن من أن يواجه نصيرا من أمثالكَ.. من يجرؤ على النظر في عيون الأنصار؟!!
أبو حربي لم يمت..طالما كان هناك من يحفظ العهد والعد باق ٍ وإن تغير الزمن.. هكذا كانت حياتك مواقف وذكرى ومحطات استقبال ووداع..
غدا ًحينما التقي بك في هولندا سأطلبُ منك أن لا ترحل.. فهل تستجيب؟..
سأقول لك كمال شاكر وسيد دلمان وحيدر وبقية رفاقك في انتظار حضورك الاجتماع القادم..
رفاقك في دشت الموصل أبو ليلى ونائل كنجي وهادي- آودي وسمكو مراد وفلاح وخديدا وماجد حسن وخيرالله ما زالوا ينتظرون.
أصدقاؤك من القوش والشيخان وتللسقف وتلكيف ودوغات وباعذرة وبحزاني وبعشيقة وبيبان وسريجكة وختارة ما زالوا ينتظرون..

وكعهدك دائما لا تخالف الموعد ها انك تعود في أول طائرة من هولندا إلى أربيل مُعمدا ًبدموع ِ حربي وكاوه وئاراس وابن شقيقتك خليل الذي لم تتكحل عيناك برؤيته إلى اليوم رغم بلوغه الثلاثين ها هو يعبر من ألمانيا للقاء الأول والأخير، مع وصية من رفيقك كمال شاكر لأجراء مراسيم الاستقبال الرسمية إنه جزء من الوفاء يا أبا حربي فمتى يثمر العطاء؟..




صباح كنجي






#صباح_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤيا اليقين لسلام ابراهيم*
- رؤيا اليقين لسلام ابراهيم* 2-3
- رؤيا اليقين لسلام ابراهيم*1-3 قصص تدعو لإعادة صياغة الوعي وا ...
- حِكايَتنا مَع َ التقاعد ِ للمرة ِ الأخيرة ِ..
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !..11-ج3
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !..11-ج2
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !..11-ج1
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !..(10)
- أطالبُ بعزل ِ الرئيس جلال الطالباني
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !..(9)
- رسالة غير سرية ...عن التيار الليبرالي
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !..(8)
- عاجل.. بشرى سارة إلى كافة البيشمركة
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !..(7)
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !.. (6)
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍأمْ نفاياتُ إرهاب ٍ!..(5)
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !.. (4)
- آزاد سعيد.. تخرصاتُ باحث ٍ أمْ نفاياتُ إرهاب ٍ !.. (3)
- الحدود وما أدراك ما الحدود !
- عشرة ُ أيام ٍ مِنَ التجوال ِ بَيْنَ القرى ..


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - صباح كنجي - وصية أمي.. دير بالك على درمان..