أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة ( الحلقة الأخيرة 24 )















المزيد.....

معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة ( الحلقة الأخيرة 24 )


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2348 - 2008 / 7 / 20 - 10:47
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


شعرتُ اليوم أنني تخلصتُ من حالة اختناق ناتجة عن وجودي في البيت مشلولا ليس عندي من شغل غير النظر إلى الشارع من خلال النافذة وتقييد جسمي بأرضية غرفة صغيرة وتركيز نظري على شاشة التلفزيون . هذا كله يتعارض مع ما في قلبي من حب للنشاط والحركة . أما قراءة بعض صفحات من كتاب فلم أكن استوعبها بل كنت قد تسليت بقراءة أخبار الصحف . كنت في غاية السرور حين علمتُ من سميرة أن بيت التاجر عبد سلمان ، وهو البيت الذي وصلت إليه في البياع ليلة الهروب لم يمسه أي سوء . يبدو أن شرطي النجدة الذي أوصلني إليه لم يقدر أو يخمن أو يحزر أنني من السجناء الهاربين . لذلك فأن عبد سلمان وأهله يصرون على عودتي إلى البيت . كما سررت ُ أيضا عندما نقلت لي رغبة الرفيق أحمد السنجري بالسفر متى أشاء إلى كردستان / السليمانية للاستقرار وممارسة العمل الحزبي فيها أو لقضاء بعض الوقت للراحة . فعلا سكنتْ فيّ عيني راحة لا مثيل لها حين ذهبت ، بعد أيام ، مع احمد السنجري بسيارته إلى السليمانية التي استضافنا هناك بيت الكرم الكردي ، بيت الشجاعة الكردية ، بيت الرفيق عز الدين مصطفى رسول ، الذي جال بي مختلف أنحاء كردستان كما جال بي بأحاديث متواصلة عن مختلف جوانب القضية الكردية أيضا .
أبلغتني سميرة ، قبل ظهر اليوم ، أن موعدا حزبيا تم تنظيمه لي هذه الليلة . ربما يستمر وجودي مع بعض الرفاق حتى منتصف الليل أو بعده بقليل . صار الوقت يلهث أمامي كلما نظرت إلى الساعة منتظرا حلول الساعة الخامسة والنصف. انتهى التعب كله من جسدي وبدا في عيني الجو صافيا والسماء بلا غيوم وبقيت أفكر في آفاق اللقاء الأول بعد تحرري من قيود سجن الحلة ومن قيود البيت المحجوز فيه قسرا حيث يخنقني فيه دخان سيجاير الروثمان التي أشعلها تباعا .
ها هي عقارب الساعة تشير إلى الخامسة. عليّ أن أسرع الخطى لمغادرة البيت والوصول إلى نقطة ما مقابلة إلى " مطعم فاروق " الواقع في الزاوية اليسرى بجانب مدخل معرض بغداد الدولي من جهة الحارثية حيث مكان اللقاء مع رفيق لا أعرفه ولا يعرفني . يتم التعارف بيننا خلال " كلمة السر " التي أبلغت بها وحفظتها في قلبي فورا.
وقفتُ في المكان المحدد ، قبل الخامسة والنصف بدقيقتين . كانت روحي مملوءة بأشياء كثيرة عذبة عن النضال في المستقبل ، وأنا أشعر بحالة توتر شديد .
على الرصيف المقابل ، ثمة رجلان في حالة ترقب واستنفار ، تحملهما خطوات متوترة نحو اليمين تارةً وأخرى نحو الشمال، وفي أحيان كثيرة يندفع نظرهما نحوي . كان القلق يهاجمني بقوة في كل لحظة وأتساءل: هل هما من جواسيس الأمن العام ، أم أن المصادفة جعلتهما قبالتي ..؟
عند أقصى لحظات القلق وقفت أمامي سيارة سوداء من نوع ستيشن . نزل منها شخص متوجها نحوي ليسألني :

ــ مرحبا .. أي الطرق تؤدي إلى روما ..؟
ــ كل الطرق تؤدي إلى البصرة ..
حالما أجبته أشار إليّ بالصعود إلى السيارة . فقد كانت كلمة السر وسيلة تعارفنا الأولي .
جلست إلى جانبه بالمقعد الأمامي فقال فورا وهو يحرك السيارة التي دارت حول ساحة المعرض للدخول إلى شارع مدينة المنصور :
ــ أنا الرفيق حسين جواد الكَمر .. أرحب بك وأهنئك بنيل الحرية . إننا الآن في طريقنا إلى بيت ما في حي دراغ لنلتقي بأحد رفاق القيادة المركزية .
ــ شكرا أيها الرفيق وأنا اليوم في غاية السرور .
هذا هو الشارع الرئيسي المؤدي إلى منطقة المنصور كان مكتظا بالسيارات الفارهة . لا أدري لماذا شعرتُ في تلك اللحظة أنني في عالم جديد . لاحظت وجود شرطيين واقفين أمام مبنى حكومي كما يبدو لكنهما كصنمين بلا حراك .
انعطفت السيارة إلى اليمين للدخول إلى فرع مقابل لجامع حي دراغ . في عمق هذا الفرع انعطفنا نحو اليمين ثانية لنقف أمام بيت ما بمظهر يدل على نوع من الأبهة والثراء . في الواقع كانت بيوت هذا الحي من أرقى بيوت بغداد في تلك الفترة يقطنها بورجوازيون عراقيون وكبار ضباط الجيش العراقي أيضا . استقبلنا بالباب رجل عرفت في الحال كنيته " أبو عماد " حين حيّاه الرفيق حسين الكَمر بكلام :
ــ مرحبا أبو عماد . أقدم لك الرفيق جاسم المطير .
كان الرجل في غاية الترحيب بي إذ أمسك بيدي ليقودني إلى غرفة الضيوف التي ما أن دخلتها حتى وجدتُ فيها مظفر النواب وعزيز الحاج . تعانقنا بحب وشوق وحرارة . كما عانقني حسين الكَمر أيضا . لم يسبق لي أن تعارفتُ إلى عزيز الحاج لكنني تذكرتـُه في الحال وتذكرتُ حضوري لمحاضرته ، مع صديقي هشام باقر البعاج ، التي ألقاها في قاعة الشعب ــ باب المعظم ــ ذات يوم من أيام عام 1959 حول الفكر الاشتراكي القومي لحزب البعث ومؤسسه ميشيل عفلق . خرجتُ من تلك المحاضرة بإعجاب كبير عن أسلوب المحاضرة وعن غناها بالمعلومات وعمق تحليلاتها ، كذا كان رأي صديقي هشام بالمحاضرة أيضا .
بعد قليل دخل شخص ما ليحييني أيضا عرفت أنه أحد أخوان أبي عماد . كان معه رفيق حزبي من مسئولي تنظيمات الكوت ــ حسب ذاكرتي ــ ثم عرفت من خلال التحيات المتبادلة والأحاديث السريعة أن أبا عماد هو صاحب البيت ومالكه .
شعرتُ براحة تامة منذ اللحظة الأولى لجلوسي في بيت ٍ عامر ٍ بكل شيء ، لكن الشيء الأهم هو في شخصية صاحبه الذي استأنست بكل كلمات الترحيب التي قالها ، كما كانت الجلسة متسعا لتبادل الآراء والأحاديث حول الوضع السياسي عموما وحول نشاط تنظيم القيادة المركزية وحول مواقف تنظيمات اللجنة المركزية كما استعذب الحاضرون أحاديث مظفر وأحاديثي عن دهر التحضير للهروب من سجن الحلة وعن زمان السجون كلها التي لا استقرار فيها ، لا للسجناء ولا لأهاليهم ولا لرفاقهم . تحدث عزيز الحاج عن عملية الهروب واصفا إياها بضربة قوية وجهت إلى نظام الحكم الذي يرأسه عبد السلام عارف وطاهر يحيى ، وان تأثير عملية الهروب سيظل مفعولها قادرا على رفع معنويات الشيوعيين العراقيين إلى مدى بعيد في المستقبل .
بين حين وآخر كانت تنطلق من أبي عماد كلمات تتدفق بسعادة لا حدود لها عن عملية الهروب كأنه هو الهارب من سجن الحلة أو أن أحد أخوته هو المتحرر من قيود السجن .
كنت أحس أن قلبه يعانق أفكارنا وأنه يستقبل بسرور كل كلمة يتفوه بها مظفر النواب . بل كان منشرح القلب إلى حده الأقصى لوجود مظفر النواب في بيته . تندفع منه مشاعر عميقة نحو الشيوعية متمنيا انتصار أهدافها في العراق الذي اكتشفت أنه يعيش في شرايين خاصرته .
بعد حوالي الساعتين من أحاديث السياسة والتعبير عن مشاعر الفرح أنشغل أبو عماد وأخوته بتهيئة مائدة الطعام الكريمة لتناول وجبة عشاء متنوعة إذ تم وضع وترتيب صحونها : ثلاثة أنواع من المرق ، بامية وباذنجان وباقلاء . رز عمبر عراقي . أسماك . دجاج . زلاطة . طرشي . لبن . وأشياء أخرى كثيرة لا أتذكرها . وقف أبو عماد أمام المائدة ليدعونا لتناول الوجبة قائلا :
ــ تفضلوا رجاء ..
ربما كان أبو عماد يريد إراحتنا من جوع السجون وتوديع أحزانها .
قضينا في الجلوس حول مائدة الطعام بعض الوقت نتحدث فيها بمرح وسرور عن قضايا كثيرة ، سياسية وغيرها ، وتناولنا شايا ً بعد ذلك وعدنا إلى الموضوع الجاد الذي جئنا من اجله فتركز الحديث ، بعد العشاء ، على نشاطات قادمة خططتها القيادة المركزية تركزت على ما يلي قدم خلاصتها عزيز الحاج :
(1) تعزيز المنظمات الحزبية ( الخلايا واللجان ) في كل مكان من الوطن .
(2) مواصلة فضح الجوانب الفاشية في سياسة حكومة عبد الرحمن عارف – طاهر يحيى .
(3) مواصلة كشف الجرائم التي ترتكبها الحكومة في السجون العراقية .
(4) فضح جرائم الحكومة ضد الشعب الكردي .
(5) الاستعداد والتهيئة للكفاح المسلح والحرب الشعبية انطلاقا من ريف الكوت أو الناصرية .
(6) كما ألمح أن بعض الخونة المتعاونين مع أجهزة الأمن الحكومية سينالون جزاءهم . ( أحدهم بالبصرة وآخر في بغداد / مثلا ) .
(7) تعزيز الصلات المباشرة مع بعض الأحزاب والقوى الوطنية العاملة سرا ضد الحكومة القائمة .
(8) كما ألمح عزيز الحاج أيضا إلى ضرورة العمل السريع لتعزيز العلاقة مع بعض المنظمات الفلسطينية مثل جبهة التحرير الديمقراطية ( جماعة نايف حواتمة ) .
كما تحدث عن أمور كثيرة أخرى . منها عرفتُ أن عدد الهاربين الذين ألقي القبض عليهم كان 14 سجينا حوصروا في مدينة الحلة ولم يستطيعوا الإفلات من الطوق . عرفت من مظفر أن حسين ياسين في مكان آمن ببغداد . وان حافظ رسن موجود أيضا . كذلك وصل حسين سلطان آمنا في مكان ما من الفرات الأوسط أو بغداد . كما عرفت ُ أن جميع سجناء الحلة قد نقلوا إلى سجن الرمادي يواجهون فيه أوضاعا قاسية من إدارة السجن انتقاما لعملية هروب عدد من زملائهم .
أحاديث كثيرة استمرت إلى ما بعد منتصف الليل كانت مليئة بالحماس والحيوية . وقد كان مظفر النواب متحمسا لشعار إسقاط السلطة بالحرب الشعبية بداية من الريف وأبدى استعداده للمشاركة فيها . وتم الاتفاق أن تكون صلتي المؤقتة مع حسين جواد الكَمر إلى حين تنسيبي في إحدى المنظمات . ثم قرر الحاج والكَمر مغادرة المكان على أن يقوم أبو عماد بتوصيلي إلى البيت في الحارثية .
ما أن غادرا البيت حتى جاء أبو عماد ماسكا بيدي لينقلني إلى غرفة كبيرة أخرى متجها نحو كنتور كبير فتحه حالا وأخرج منه عدة قوط أجنبية فخمة وكلها جديدة قائلا لي :
ــ أختر ما يعجبك وما يناسب مقاسك . يجب أن يكون الشيوعي الهارب من السجن أنيقا إلى أقصى درجة كي يبعد عنه تخمينات رجال الأمن .
وضحك ثم قال :
ــ ألا توافقني على هذا الرأي .
أجبرني على اختيار بدلة أجنبية جميلة ( بيجي وفيها مربعات فاتحة ) جاء مقاسها مضبوطا بالنسبة لي ، يبدو انه جلبها من ألمانيا أو غيرها . خلعت ُ بدلتي القديمة مع القميص ثم ارتديت البدلة الجديدة مع قميص جديد ورباط جديد فبدوت بشكل آخر تماما أثار استغراب سميرة وأهل البيت الذي اسكن فيه . لم يكن لديه حذاء جديدا فأوعدني أن يصاحبني ، بعد يومين ، إلى شارع الرشيد لشراء حذاء جديد . بالفعل ذهبنا حسب الموعد المقرر إلى مكتبه ومتجره في (رأس القرية / شارع الرشيد ) وقضيت نهارا كاملا فيه بعد شراء الحذاء .
شيئا فشيئا وخلال بعض اللقاءات مع هذا الرجل اكتشفت ُ فيه خصالا كثيرة لم أكن أتوقعها إضافة إلى كرمه المتدفق لكل أصدقائه العاطلين عن العمل أو الفقراء وحبه الشديد للمناضلين الشيوعيين . فوجئت ُبصراحته التامة حول سياسة الحزب الشيوعي وبحبه الشديد إلى مظفر النواب وشعره الذي كان يتغنى ببعضه . كما عرفت منه أنه إيراني الأصل درس في مدرسة دبستان بهلوي الإيرانية الواقعة في شارع الرشيد مقابل الحيدرخانة ، لكنه لم يكملها فقد فصل منها عام 1951 مع أثنين من أخوانه ( جودي وفوزي ) بسبب تأييدهم قرار تأميم النفط الإيراني والتظاهر ضد شاه إيران . كانت تلك السنة بداية اشتغاله بالسياسة والارتباط تحديدا بالحزب الشيوعي العراقي وبصداقة شيوعيين عراقيين ومنهم مظفر النواب .
علمت منه انه رجل أعمال نشيط ويمتلك قدرات على تطوير عمله الصناعي الجديد في أول مبادرة عراقية لصناعة " تجميع أجهزة التلفزيون " في العراق بأيد عاملة عراقية اعتمادا على الخبرة الألمانية . كان وكيلا لعدد من الشركات الأجنبية مثل " ميتز " وشركة " فيلبس " . وشركة بولونية أخرى وغيرها .
كان هذا الرجل قد أثار استغرابي حقا فأحببته وأعجبتني طريقته في التعامل الايجابي الواثق مع الحياة . رأسمالي لا يبحث عن انتمائه في الأحزاب البورجوازية بل وجد ضالته الإنسانية في الحزب الشيوعي العراقي ووجد صداقته مع الشيوعيين العراقيين . يسكن في أرقى منطقة ببغداد وكانت اجتماعاتنا في بيت قريب من بيت طاهر يحيى رئيس الوزراء المحروس من الشرطة والجيش وحيث تجوب الزقاق لحراسته سيارات شرطة النجدة . من كان يتصور أن في هذا البيت مظفر النواب الهارب من السجن ويتردد عليه عزيز الحاج سكرتير القيادة المركزية ، وصاحب البيت لا يخشى عقوبة السلطة إن كشفته ذات يوم . لم يكن أبو عماد من نوع الرجال الصامتين بل دائم الدعوة : أيها الشيوعيون العراقيون انهضوا .
كان حراً في خطاه وفي كل شيء يقدم فيه خدمة لشيوعيين أو لحزبهم لذلك كان يتجاوزني شوق دائم لسماع أخباره أو لسماع أخبار عن الحزب الشيوعي منه .
انطفأت من عيني ، بعد الهروب ، كل سحابات الحزن التي جاءتني من زمان السجون وبدأت دورة حياة جديدة حلت فيها الأحلام الكبرى عن حرية الشعب العراقي .
كثيراً ما كنت أفكر وأتأمل ما وصلتُ إليه من تجارب منحتني إياها عملية الهروب من سجن الحلة عبر السنوات الأولى المتصلة بالحياة السياسية المعقدة وبالحياة الحزبية الأشد تعقيدا .
لكن الحياة تواصلت رغم كل المحن والمصاعب .
انتهت كل الأنظمة الدكتاتورية وظل الحزب الشيوعي العراقي حيا .
انتهت الانشقاقات الحزبية وبقي الحزب الشيوعي مرفوعا بوحدته .
عبرنا كل الفصول كان فيها دجلة والفرات يستيقظان غاضبين تارة ، وهادئين تارة أخرى ، لكن الشيء الذي لا يمكن أن يتلاشى أبدا هو صوت الحرية في حنجرة مظفر النواب وصوت الطيبة الشعبية في قلب أبي عماد ( رضا المنتظر ) وصوت الفلاح في أحاديث عبد الواحد كرم وصوت الشجاعة في حركة المقدم مطيع عبد الحسين وصوت الصبر في أعماق سامي أحمد وصوت الإرادة في عقل يحي قاف وصوت العامل في نشاط صادق جعفر الفلاحي وصوت الأكراد في أعماق محمد الملا عبد الكريم ، وصوت الشهادة في رسم سلام عادل .
ستظل بيارق هذه الأصوات عالية ً إلى الأبد .
********************
انتهى في 16 – 7 – 2008




#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه (1)
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 23
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 21
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة ... الحلقة العشرون
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 20
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 19
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 18
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 17
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة ..16
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 15
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 14
- يا نوري المالكي .. خذ الحكمة من باريس ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقضية الهروب من سجن الحلة .. 13
- يا نوري المالكي سيلاحقك العار إلى الأبد إن لم تفصل وزير التر ...
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 12
- معضلة الذاكرة ... وقصة الهروب من سجن الحلة 11
- هزات متبادلة بين مايوهات مجاهدي خلق وفيلق القدس .. العراق هو ...
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة المركزي .. 10
- كيف تصبح سفيرا عراقيا بخمسة أيام بدون معلم ..!!
- يا ليتنا كنا في الفضاء الخارجي لنفوز والله فوزا عظيما .. !! ...


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة ( الحلقة الأخيرة 24 )