أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود جلبوط - حول مشروع حل الدولة الفلسطينية الواحدة(3) والأخيرة















المزيد.....

حول مشروع حل الدولة الفلسطينية الواحدة(3) والأخيرة


محمود جلبوط

الحوار المتمدن-العدد: 2346 - 2008 / 7 / 18 - 09:20
المحور: القضية الفلسطينية
    


كما سبق أن قدمنا في المقالين الأخيرين فإننا سنفرد هذه المقالة الأخيرة لنقاش رؤية مشروع الحل الاشتراكي لاعتبارات عدة : من ناحية لأهمية ما أثارت من نقاش حولها و"مناكفات" لم يكن من المفيد أن تجري بالطريقة التي جرت بها بل كان من الأفضل ساد حوارها هدوء اللغة لا استفزازها بين أصحاب قضية هامة كقضية التحرر العربي خاصة بصدد هكذا جهد لبناء رؤية مستقبلية لحل يضع حدا لحمام الدم المفتوح لهذا الصراع في فلسطين , هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ما تناولته من تصور ورأي شامل جذري (بالرغم من الحدية التي طبعتها , فهذا طابع الجذرية دائما) لمعظم وجوهها لا تقبل التمرحل أبدا خشية الردة والتقاعس والتي ترى في أي حل لا يعتمد الحل الاشتراكي(أي مصادرة الملكية الخاصة وعلى رأسها الأرض المغتصبة) أنه "انهيار معنوي وقيمي وفكري ونظري وإنساني وحتى شخصي ...وراكع لقداسة المال والملكية الخاصة على أساس هجين هو الأساس : الطبقي/ العرقي/ اللوني , يصر على أن تبقى فلسطين مستوطنة بيضاء يتم تلوينها ببعض العرب , يكون اليهود فيها طبقة دينية عرقية عليا مالكة للأرض والصناعات المتقدمة والجيش العدواني , ومانعة لحق العودة لملايين الفلسطينيين وإذا ما أعيد بعضهم فسيتحولون من لاجئين بالقسر إلى عبيد بالطوع " ومحفوف بالمخاطر والانتكاس خصوصا في ظل سيطرة امبريالية صهيونية معولمة ,
تصف رؤية المشروع الاشتراكي نفسها أنها الحل الوحيد لإنهاء الصراع وما دونها من حلول يصب في طاحونة الحل الامبريالي وخدمة الصهيونية , وهي لا تتوقف عند هدف تفكيك الكيان الصهيوني كخطوة أولى لإنهاء الصراع ولا تكتفي به بل تشرطه بتأميم الأرض وتشريك الملكية الخاصة(جعلها اشتراكية) خاصة الكبيرة منها , مدنية صناعية كانت أم عسكرية , وتفكيك الطغمة العسكرية عن طريق هزيمة عسكرية تحريرية ترافقها بالتوازي وتتبعها عملية تحررية هي جزء من حركة تشمل الأمة العربية تعمل وتقاوم وتجاهد لتحرر الوطن العربي من بنيته الكولونيالية المتفصلة بنيويا بجدل مع بنية الامبريال المركزي , وتحدد قواها وحواملها الاجتماعية ومفاعيلها من خلال تحديد معسكر الآخر العدو , ومفاعيلها بالتضاد مع الامبريال الصهيوني العالمي وممثلي مصالح التبعية في الوطن العربي .
رؤية ترى في الحلول الأخرى(من ضمنها الدولة الديموقراطية العلمانية) أنها "توحي بالأبعاد الدينية والعرقية للصراع العربي الصهيوني مغيبا جوهر الكيان وطبيعته وأهدافه لإخضاع المنطقة والأمة العربية وشعوبها والهيمنة على مواردها وأسواقها وسواعد طبقاتها الشعبية , ويعزز أكذوبة أن الدولة الصهيونية جاءت كحل للمسألة اليهودية ولتوفر لليهود العيش الآمن ولتحميه من الاضطهاد الديني والقومي وتنسى أن لا مسألة يهودية إلاّ في أوربا , وأن ما هو قائم كيان استيطاني استعماري عنصري".
رؤية ترى أن حيز الصراع أكبر من فلسطين التاريخية منذ بداياته ولا ينحصر بين أهل فلسطين وبين مستوطنين يهود عنصريين , بل طال عدوانهم الأمة العربية بأكملها ولكنهم عملوا دوما على طمس البعد القومي للصراع للتضليل على العمق العربي لفلسطين .
رؤية تجد من مشروعها ضرورة لرد الحقوق إلى أهل فلسطين أصحابها الأصليين , ورفع المظالم عنهم كتعويض على الأقل معنوي لمن استشهد وهو يقاوم عدا من قتل بدم بارد بمجازر جماعية على أيدي غزاة قراصنة أتوا من وراء البحار خداّم ثلة من مجرمين صهاينة امبرياليين شرهين للربح والثروة والنفط والمال والدم . رؤية تفتح أفقا لمن يقطنون المنافي في مخيمات يفتقر معظمها إلى الحد الأدنى من مقومات سكن بشري للتفائل والأمل في العودة إلى وطن الأجداد إن تآزروا , بدل أن يعتاشوا هكذا على صدقات الإعاشة أو القيام بسقط العمل في سوق عمل حقير ليؤمنوا كفاف يومهم فوق جغرافيا الوطن في ظل حكم الصهاينة أو في وطن الشتات لأن معظم السلطات هناك تمنع عنهم حقوقهم كبشر تحت حجة عدم توطينهم أو خشية من وجودهم المقاوم .
رؤية تشجع اللذين عانوا ماعانوه من مظالم على عدم الارتكاس والاستسلام لوسن الحقد مما عرضهم له المجرمون من خلال هذه المساومة التاريخية ليفتح أفق فرصة عيش مشترك مع من يأثر العيش في فلسطين ممن تخلّص من أدران التضليل الصهيوني أو أبناء من قضى من اللذين جلبوا بالقصر من كل أصقاع العالم عبر هذا التضليل الأيديولوجي باستخدام بشع ومنحط للمشاعر الدينية لدفع من تصهين لتنفيذ أبشع المذابح بحق أصحاب الأرض الأصليين المسالمين لخدمة طغمة مالية رأسمالية صهيونية جشعة لا ترتوي مهما أراقت من دماء البشر لجني الأرباح وإشباع شراهة التملك .
لكي لا يتحول اللاجئون الفلسطينيون العائدون أصحاب الأرض الشرعيين من خلال أي مشروع حل آخر عدا الحل الاشتراكي إلى عبيد وعمال لدى من شردهم وطردهم , أو إجبارهم لأن يعيشوا تجمعات عشوائية في وطنهم متلقين للمساعدات الإنسانية كما هو حاصل في غزة والضفة الغربية والعراق ومخيمات لبنان .
لم نسترسل في سياق المقالين السابقين في تفصيل المشاريع الأخرى لحل الدولة الواحدة في فلسطين لإدراكنا بأن تحليل التواجه بين أصحاب الدولة الديموقراطية العلمانية عبر سلامة كيلة وأصحاب الحل الاشتراكي من خلال عادل سمارة ومسعد عربيد سيشمل كل نقاط الخلاف في وجهات النظر وبالتعارض فيما بينها .
فالتأجيل ليس إجحافا بحق رؤية ما بقدر ما كان تقصدا .

إحدى السمات الجوهرية في الاختيار لهذا الحل كما قدمه صاحباه دون المساس طبعا بالسمة الجوهرية الأم لهذه الرؤية وهي الاشتراكية , ونتمنى هنا أن لا نقع في التقويل , هي في تحديد طبيعة الصراع ومعسكري الثورة والثورة المضادة , أي نحن والآخر(نؤيد هذا الفرز بالرغم من تحفظ وكره البعض من هاجري الفكر الماركسي الجدد ومنتسبي الأنجزة لأنه بدونه لا يمكن لأي عمل سياسي وطني حقيقي أن يؤسس لمشروع مشترك أو بناء ثورة , ونحن نرى , وللخلاص مما نحن فيه , أننا في عهد بناء ثورة لا دولة قطرية).
فهما لا يريان فيه أنه "صراعا دينيا أو ثقافيا أو تراثيا , أي بمعنى ما ليس "صراعا حضاريا" حسب تقييم منظري العولمة , "بل هو هجوم رأسمالي لاستغلال الوطن العربي والتهام أكبر قدر من الفائض فيه(الّذي لا يجري بالتبادل اللاّمتكافيء) بل هو على شكل احتلال سواء بالقواعد كما في دول الخليج العربي , أو بالاحتلال المباشر كما في العراق والاستيطان كما في فلسطين . ولتأكيدهما على عدم دينية الصراع يستدلان على ذلك بذكر ما يقدمه الكثير ممن يفترض أنهم مسلمون وعربا لهذا الكيان الصهيوني تعبيرا عن ولائهم للامبريال بصهينتهم الشديدة , وعلى عدم بحتة قوميته بإسقاط صفة القومية عن الطرف الصهيوني ناهيك عن أن معظم الصراعات القومية تثار بين دول مجاورة والصهاينة عمرهم لم يكونوا جيراننا قبل اغتصاب فلسطين(ناهيك عن أن اعتراف الفلسطينيين بقومية إسرائيلية يعطي الصهاينة فرصة التمترس وراء حق تقرير المصير مما يعني رفضهم حق العودة وحصر الحل بين من يعيشون داخل فلسطين لحظة تنفيذ الحل) إلى جانب أن عربا صهاينة ومن ضمنهم فلسطينيون هم في خندق المصالح المشتركة مع الكيان الصهيوني العنصري برعاية المركز الامبريالي أجلى ما تجلى في حرب الخليج الثانية والثالثة وحرب تموز الأخيرة بين حزب الله والكيان الصهيوني وحصار غزة .
يصرّ صاحبي المشروع الاشتراكي في كل مناسبة ومقال على أن "ما بين الطرفين صراع ليس في الثقافة ولا في بديع اللغة، هو صراع وجود، صراع على الحامل الجغرافي ومن ثم الحياتي للشعب الفلسطيني، وعدوان من تدفقات مهاجرين من مختلف القوميات في العالم، أُفقدوا ، في الغالب، فرص الرجوع إلى بلدانهم وأممهم الأصلية، كي يقاتلونا حتى الموت".

بعيدا عن لهجة المناكفة التي وسمت مداخلة سلامة كيلة ومناقشته(ربما لو ابتعد في مداخلته عن استعمال بعض الألفاظ المستفزة لما أثار حفيظتهما) والردّ عليها من قبل سمارة وعربيد فإنني لم ألمح خلافا حول هذه السمة(توصيف معسكري الثورة والثورة المضادة) بين صاحبي الحل الاشتراكي ومؤيّد الدولة الديموقراطية العلمانية سوى من قبيل اتهام كل منهما للآخر بخلل في ولاءاته الطبقية أو الفكرية نتيجة تمسك كل منهما بوجهة نظره والتحزب لها , وللحق أعترف هنا كواحد قضى ثلاثين عاما من عمره مؤيدا لفكرة الدولة الديموقراطية العلمانية في فلسطين كحل للصراع العربي الصهيوني أن قراءتي المتمهلة والمنفتحة لرؤية الصديقين في الحل الاشتراكي قد خلخلت قناعتي السابقة بها وأميل الآن إلى منطق حلهم , ولو لم يشبها من المناكفة ما شابها لأغنت الحوار أكثر ولكنا قد استفدنا نحن مؤيدي منهج المقاومة ضد الامبريال والكولونيال حتى تحرير الأراضي العربية المحتلة وتفكيك الكيان الصهيوني وعودة اللاجئين وبناء الديموقراطية والاشتراكية في سياق انتصار حركة تحرر عربية على الاستعمار بكل أشكاله من خبرة كليهما لباعهما الطويل فيما يتعلق بموضوعة حركة التحرر الوطني والقومي .

تعرّف رؤية الحل الاشتراكي نفسها من خلال التعارض الكامل مع كل الحلول الأخرى بلغة واضحة قطعية حدية لا تقبل المساومة ولا المناقشة للدرجة التي يظهرها أحيانا خشنة ومتجنية على رؤية الدولة الديموقراطية العلمانية , فأنا كمؤيد سابق لرؤية حل الدولة الديموقراطية العلمانية مذ كنت عضوا في الجبهة الشعبية كصاحبة لهكذا رؤية أيام الشباب , ثم انتقالي إلى الحزب الشيوعي السوري_المكتب السياسي بعد افتراقي عن الشعبية بسبب دخول الثورة الفلسطينية مرحلة فلسطنة الصراع مع العدو آنذاك والذي كان يتبنى في حينه على مستوى الصراع العربي الصهيوني نفس الرؤية , ذلك قبل أن يحسم الصراع داخله لصالح اللبراليين , وكقاريء لما ينتج سلامة كيلة فكريا , لم يتوفر لدي معلومات إلاّ ما يدل على أن حضور حل مشروع الدولة الديموقراطية العلمانية في وعي أصحابه هو جزء من عمل عربي مشترك في سياق حركة تحرر عربي واحدة ضد الامبريال الصهيوني العالمي والكولونيال المحلي المتحالف معه وبالتالي التأكيد على أنه ذو أفق اشتراكي , لكن هذا لا ينفي اختلافي مع الصديق سلامة كيلة فيما ذهب إليه في مداخلته توضيحا لمبدأ التحالفات في المرحلة الانتقالية للحفاظ على أوسع تحالف ممكن , مستندا بخوفي مما جرى في التجربة السوفياتية من تحولات أخيرة بسبب عدم جذرية الطروحات الاشتراكية في حينه وافتراقها عن التجربة الصينية بذلك . ولأني اشتراكي , أميل إلى رأي أصحاب الحل الاشتراكي , خاصة بحضور مثل دولة جنوب أفريقية العنصرية وما آلت إليه حالتها و"التي ليست أكثر من دولة بيضاء بملاءة سوداء" , ولأني أعتقد فيما اعتقده صاحبي الحل الاشتراكي من أن الحل الاشتراكي هو "أكبر تسامح تاريخي ومساومة تاريخية ممكنة من أصحاب الحق , فهو تفضل منهم على الغزاة كي يتحولوا إلى بشر حقيقيين" ولأن "تبرع أصحاب الحق للغزاة بالأرض واكتفائهم باللجوء أو عودة بعضهم هو بمثابة تأكيد للغزاة على صحة ما فعلوا واستدخال تاريخي للهزيمة , وتماه مع الدونية" .



#محمود_جلبوط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مشروع حل الدولة الفلسطينية الواحدة(2)
- حول مشروع حل الدولة الواحدة في فلسطين(1)
- سولانا ورزمة إغراءاته المقدمة لإيران
- في النكبة
- رسالة إلى السياسيين الألمان(مترجمة عن الألمانية)
- رسالة إلى القراء بمناسبة قيام دولة إسرائيل
- هل وقعت المقاومة في الفخ الذي نصبه لها المتساوقون مع التآمر ...
- مشروعا صغيرا للفرح والمقاومة
- يوم للتضامن مع الأسير العربي والفلسطيني معا
- حكاية حب
- هل من مهمات العلماني العربي شتم الإسلام ومن متطلبات التغيير ...
- حول شعار تحرير المرأة وأخواته
- أحجية القصة القصيرة
- لا تندهي ما في حدا فقد تأسرلنا
- وجهة نظر في أسباب تخلفنا
- قصة قصيرة ...ألاعيب الذاكرة
- غادر الحكيم السديم العربي
- معطيات مفزعة عن واقع البناء في القدس الشرقية
- قصة قصيرة جدا
- قصص قصيرة جدا من مجموع ندى الذاكرة


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود جلبوط - حول مشروع حل الدولة الفلسطينية الواحدة(3) والأخيرة