أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - رؤى - لنفكر مليا قبل أن نوقع















المزيد.....

لنفكر مليا قبل أن نوقع


رؤى

الحوار المتمدن-العدد: 2346 - 2008 / 7 / 18 - 10:52
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


رؤى وجدت لان تكون منبرا عراقيا جديدا للحوارالديمقراطي البناء وصوتا حرا لنداء التمدن والحضارة الانسانية ومناخا لتلاقح الثقافات والافكار وفضاء نقيا للابداع العراقي والانساني المميز وهوية للحالمين بفجر الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية . . . . . رؤى صحيفة اسبوعية سياسية عامة صدرالعدد الثاني لها وكان يحمل أسم صاحب الامتياز رئيس مجلس الادارة عبد فيصل السهلاني ورئيس التحريركامل الدلفي ونائب رئيس التحرير طه سلمان الحسيناوي . .
موضوع حملته الصفحة الاولى توقف المفاوضات حول المعاهدة العراقية الامريكية بين النفي والاثبات . . . و المقال الافتتاحي الذي كتبته هيئة التحرير

(( لنفكر مليا قبل أن نوقع )) تحتكم النقاشات الرسمية وتتسارع عجلة الدبلوماسية العراقية - الامريكية ، ويتراشق السياسيون والمفكرون والمثقفون و كافة الأوساط الشعبية العراقية بين مؤيد و معارض لمشروع الأتفاقية العراقية الأمريكية بعيدة المدى و شكل و مستقبل العلاقة الأستراتيجية المراد لها بين البلدين و قد انقسم الرأي العام العراقي بين مؤيد يدلي بمبرراته اعلاميا و سياسيا،و منها ان العراق بحاجة الى هذه الأتفاقيه لعدم قدرته على مواجهة اية تهديدات خارجية محتملة و نحن نعتقد بأن هذا التبرير غير منطقي و ينم عن قصر نظر لأننا كشعب ضاق مرارة الويلات و الحروب نسعى الى بناء علاقات مع كافة دول الجوار الأقليمي و دول العالم مؤسسة على قاعدة البسلام والأمن و الأحترام المتبادل و المصالح المشتركة بين كافة الشعوب و الدول بعيدا عن منطق التهديد و التدخل في الشؤون الداخلية ، و هناك من يجعل من توزع ولاءات أفراد الجيش و الشرطة وقوى الأمن و أنحيازاتها الطائفية و الحزبية و الفئوية واحدا من مبررات الحاجة لمثل هذه الأتفاقية و هذا الرأي لا يرتكز على المنطق ايضا اذا ما رجعنا الى ظروف و تداخلات الأوضاع التي أحاطت بعملية تشكيل تلك القوات و في مقدمتها قرارات دمج المليشيات الحزبية في تلك الأجهزة و هي ظروف طارئة وقتية أملتها ضرورات مرحلة التأسيس،و نعتقد بأن أجراءات جادة و فاعلة تقوم بها الأجهزة الحكومية المختصة لمعالجة هذا الأمر و تجاوزه و ثمة تيار آخر ربما من المتفائلين بنجاح المشروع الديمقراطي الأمريكي في العراق و المنطقة ، يجد في ذلك تبريرا لضرورة عقد الأتفاقية بحجة أن وجود أمريكيا فاعلا و دائما في العراق يشكل ضمانة لبناء الدولة المدنية الديمقراطية.
و في مقابل خندق التأييد هذا يقف من رافض لتوقيع الاتفاقية ، من منطلق الرفض لكل ماهو امريكي اوغربي من وجود وثقافة وعلم وتكنلوجيا بحجة ان هذا الوجود ماهو الا تهديد دائم للهوية الاسلامية والقومية العربية والتقاليد والقيم والاعراف والثوابت التي تكون ونشأ عليها مجتمعنا وفي نفس الموقف هناك من يعتبر الولايات المتحدة الامريكية لم تأت الا لسلب ونهب خيرات البلاد والسيطرة عليها و بناء القواعد لحماية مصالحها في المنطقة و لضمان أمن أسرائيل. و هنا لابد من الأعتراف بأن واحد من أهم أسباب الأزمة السياسية العامة في العراق هو الكيفية التي حصل بها التغير الكبير في 9 - 4 - 2003 الذي أفرز التواجد الأجنبي الأجباري على أرض العراق و أن الشعب العراق نخبا سياسية و مثقفين و أكاديميين وعامة الناس مختلفين وغير موحدين حول وصف وتعريف موحد لذا التواجد العسكري الأجنبي و كيفية التعاطي معه على المديين القصير و الستراتيجي و ربط هذا التعامل بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بهذا التواجد نحن نرى أن من مصلحتنا أن تكون لنا علاقات أستراتيجية متكافئة راسخة مع دولة كبيرة متقدمة مثل الولايات المتحدة وفقا لأسس المصالح المشتركة و الأحترام المتبادل و عدم التدخل في الشؤون الداخلية ، وأن لا تكون المعاهدة ثمنا يدفعه أبناء شعبنا على حساب مستقبله و مستقبل و مصلحة الأجيال اللاحقة،لأن هذه المعاهدة سوف تمد الى عقود طويلة كما نسمع عنها ،وان علاقة متوازنة من هذا النوع بين بلدين كالعراق الذي يمتلك تاريخا و أرثا ثقافيا و حضاريا كبيرا و عقولا كفوءة ومبدعة و ثروات مادية و بشرية كبيرة و بين أمريكا الدولة القوية بقدراتها الأقتصاية والعلمية و العسكرية ومستوى التطور الحضاري ستكون له أنعكاسات ايجابية تساعد في أعادة بناء ما تحطم في هذا البلد العريق،ويساهم في خلق أجواء لتلاقح الثقافات ووسائل المعرفة. ومن المسائل الهامة و الحساسة ، هي أن لا تأتي الأتفاقية دون أن تستكمل كل مستلزمات تحقيق السيادة الوطنية ( المنقوصة حاليا ) وانتقال كامل للملف الامني بيد العراقيين ، وان تغيب المظاهر المسلحة و الدوريات من شوارعاصمتنا الجميلة و كل المدن العراقية و ان لا تكون هناك قواعد عسكرية دائمية من شأنها أثارة قلق جيران العراق و ان تكون مصدرا للتهديد وشن الحروب وان لايصبح العراق محطة انطلاق لاي نشاط يستهدف سيادة وامن واستقرار البلدان الاخرى سواء في المنطقة اوالعالم . ندعو الى ان يهيئ موضوع المعاهدة العراقية – الامريكية مناخا جاد لفتح حوار حضاري وفكري وثقافي بين امريكا والعالم الغربي من جهة وبلدان الشرق وبالتحديد البلدان الاسلامية من جهة اخرى من اجل تصحيح المواقف وتبديد المخاوف الغربية مما لصق زورا بالشريعة الاسلامية ومبادئها من تشويهات على خلفية احداث 11سبتمبر 2001 وما يرتكبه المنحرفون والمتطرفون من عناصر القاعدة وغيرهم من اعمال ارهابية تهددالسلم والامن العالميين وان يتمتع هذا الحوار بلغة انسانية مشتركة بين الجميع ولابد من التاكيد على ان موافقة الحكومة والبرلمان على معاهدة من هذا الوزن غير كاف لذلك ينبغي ان يعطى كافة ابناء الشعب ودون استثناء فرصتهم للأطلاع على بنود وتفاصيل الاتفاقية من خلال نشر مسودتها في وسائل الاعلام وان تعقد لها مايكفي من الندوات والمؤتمرات لمناقشتها وانضاج وتوحيد راي عام مشترك حولها وان لاتتضمن هذه المعاهدة ماهو سري اوخفي من ملاحق كما هي العادة في اغلب الاتفاقات الدولية .



#رؤى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - رؤى - لنفكر مليا قبل أن نوقع