أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عدنان عاكف - المسلمون الأوائل وكروية الأرض – 2















المزيد.....

المسلمون الأوائل وكروية الأرض – 2


عدنان عاكف

الحوار المتمدن-العدد: 2346 - 2008 / 7 / 18 - 10:53
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


" من لم تكن بصيرة عقله نافذة، فلا تعلق به
من الدين إلا قشوره، بل خيالاته وأمثلته،
دون لبابه وحقيقته . فلا تـُدرَكْ العلوم الشرعية،
إلا بالعلوم العقلية "...

ابو حامد الغزالي

من الآيات القرآنية التي غالبا ما يستعين بها الكتاب اليوم للحديث عن كروية الأرض ودورانها هي الآية (( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ) – الزمر /5 – وكانت هذه الآية أيضا من أكثر الآيات التي استعان بها السلف عند حديثهم عن كروية الأرض. وابن حزم لم يطرح وجهة نظره الخاصة بشكل الأرض، بل أكد على ان علماء الأمة الكبار لم يعترضوا على فكرة كروية الأرض :
" ..وذلك انهم قالوا ان البراهين قد صحت بأن الأرض كروية وان العامة تقول غير ذلك وبالله تعالى التوفيق ان أحدا من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم رضي الله عنهم لم ينكروا تكوير الأرض ولا يحفظ لأحد منهم في دفعه كلمة بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكوير بعضها على بعض مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى : " وجعلنا آية النهار مبصرة ". قبل ان نتوقف عند رأي ابن حزم دعونا نتعرف على رأي إثنين من أساتذتنا المعروفين في تفسير الآيات الفلكية.
يشير د. شلتوت ( وهو أستاذ متخصص في دراسات الفضاء والفلك ) الى ان الآية ( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ) تشير الى دوران الأرض حول نفسها ( بما يكون نصا صريحا )، ولكن كل ما قدمه من " أدلة وشرح وتفسير " لا علاقة له بدوران الأرض بل كله ينصب على كروية الأرض.
وينقل لنا د. زغلول النجار الآية "خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمّىً أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ". ويعقب بالتفسير التالي :
" وهي آية جامعة‏,‏ تحتاج في شرحها إلي مجلدات‏,‏ ولذا فسوف أقتصر هنا علي الإشارة إلي كروية الأرض وإلي دورانها من قبل ألف وأربعمائة سنة‏,‏ في زمن ساد فيه الاعتقاد بالاستواء التام للأرض بلا أدني انحناء‏,‏ وبثباتها‏,‏ وتمت الإشارة إلي تلك الحقيقة الأرضية بأسلوب لا يفزع العقلية البدوية في زمن تنزل الوحي‏ "..
أي مقارنة بين الموقفين من تفسير الآية الكريمة، موقف ابن حزم ومعه " أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة" وتفسير علمائنا وأئمتنا المعاصرين، لن يكون لصالحنا نحن أبناء القرن الواحد والعشرين. كان تفسير ابن حزم أكثر سلاسة وعقلانية، وخاليا من أي نوع من أنواع الليَ والقسر و الافتعال . على العكس ان تفسيره يبث في نفس القارئ إحساس بالصدق والأمانة مع النفس، مع سعي محسوس للحفاظ على هالة من القدسية لكلام الله. إضافة الى انه تحدث بالأساس حول كروية الأرض، ولم يشر الى دورانها، بل على العكس تماما، فهو نفى حركتها بشكل غير مباشر حين أشار الى دوران الشمس. في حين ان تفسير أساتذتنا مفعم بالإكراه والقسر. الآية تتحدث عن الشكل( التكوير)، وليس فيها ما يشير الى الحركة، أي دوران الأرض حول نفسها أو حول الشمس، في حين ان د. شلتوت ود. النجار يحاولان أن يثبتا انها تتحدث عن فكرة الدوران.
يقدم لنا ابن حزم ثلاث وجهات نظر مختلفة بشأن كروية الأرض : الأولى تمثل وجهة نظر علماء الهيئة ( علماء الفلك )، الذين " قالوا ان البراهين قد صحت بأن الأرض كروية "، حسب تعبيره، بمعنى ان معطيات علم الفلك تشير الى كروية الأرض. و الثانية تمثل وجهة نظر العامة، والتي كانت ترى ان الأرض منبسطة مستوية. . وهذا أمر مفهوم. فالأرض بهيئتها الخارجية تبدو منبسطة مسطحة، ومن الصعب على الإنسان العادي ان يتصورها كروية. ان موقف أسلافنا كان موقف طبيعي ليس فيه أي افتعال. وهو موقف تدعمه المشاهدة الحسية المباشرة والفكر التقليدي الذي يسيطر على عقول الناس منذ أقدم العصور. ان تقبل فكرة الأرض المنبسطة الممدودة أسهل بكثير من تقبل فكرة الأرض الكروية، لأن ما يراه المرء أمام عينيه ويتحسسه في حياته هو الانبساط والتسطح وليس تكور الأرض.
أما المجموعة الثالثة فهم " أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة "، الذين لم يكونوا من أنصار كروية الأرض، لكنهم لم ينكروا ذلك. واعتقد ان لتعبير " لم ينكروا تكوير الأرض " دلالته المهمة. ابن حزم هنا يؤكد على ان موضوع تكوير الأرض يهم بالدرجة الأولى علماء الفلك، لأنه يقع ضمن اختصاصهم العلمي، أما أئمة المسلمين فقد كان دورهم ثانوي، فهم ليسوا من قرر ان الأرض كروية، ولم يستنبطوا كروية الأرض من النصوص القرآنية ، لكنهم في نفس الوقت لم يجدوا في تلك النصوص ما يخالف فكرة كروية الأرض، بل على العكس وجدوا ان بعض الآيات القرآنية يمكن أن تدعم تلك الفكرة ، التي هي في الأساس فكرة علماء الفلك..
ان هذا الموقف من العلم ومن كلام الله على حد سواء، أقرب الى التفكير العلمي السليم من مواقف الكثير من الناس في عصرنا الراهن. وبكلمة أوضح ان أئمة المسلمين الأوائل بحثوا على ما يثبت الفكرة العلمية في نصوص القرآن ، ووقفوا الى جانب الفكرة التي تدعمها أدلة وبراهين علماء الهيئة، وخالفوا العامة في موقفهم، حين لم يجدوا في القرآن والسنة ما يخالف الفكرة العلمية. وجدير بالذكر ان اتخاذ أئمة المسلمين الأوائل لهذا الموقف لم يكن بالأمر الهين والسهل، فيما لو أخذنا بنظر الاعتبار العوامل الفكرية والدينية التي كانت سائدة آنذاك. خاصة ان هناك أكثر من آية يمكن في معناها الظاهري ان توحي الى ان الأرض منبسطة وممدودة، وليست كروية. حتى علماء الفلك والجغرافيا الذين كانوا في غالبيتهم العظمى مع كروية الأرض، كان لا بد ان يتمتعوا بقوة خيال خارقة كي يتغلبوا على فكرة انبساط الأرض ويتصوروها كرة واقفة في الهواء في وسط الكون، تحيط بها الكواكب والنجوم.
لم ينفرد ابن حزم في نقل إجماع الأئمة حول كروية الأرض، بل تجد الموقف ذاته عند رجل دين آخر ، هو شيخ الإسلام ابن تيمية الذي ينقل لنا في " الفتاوى " – 5/15 - : " اتفاق العلماء على كروية الأرض وان الأفلاك مستديرة " بالكتاب والسنة والإجماع " ، ثم يضيف " وأهل الهيئة والحساب متفقون على ذلك ". وقد أشار ابن تيمية الى عدد من الآيات التي تثبت كروية الأرض، وكان في مقدمتها الآية : " يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل " – ( الزمر : 50 ).والأهم من كل هذا ان ابن تيمية يؤكد على إجماع المسلمين على كروية الأرض : " وحكى إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من أئمة الإسلام. ومن بين الذين يذكرهم أبى الحسين بن المنادي وبن حزم وبن الجوزي " وروى العلماء ذلك بالأسانيد المعروفة عن الصحابة والتابعين وذكروا ذلك من كتاب الله وسنة رسوله وبسطوا ذلك بالدلائل السمعية. وان كان قد أقيم على ذلك دلائل حسابية "... ويؤكد ابن تيمية بأنه لا يعرف من علماء المسلمين من أنكر ذلك سوى فرقة صغيرة " من أهل الجدل "، وهؤلاء أيضا لم ينكروا انها كروية، بل قالوا " يجوز ان تكون مربعة أو مسدسة ". وفي الختام يؤكد : " وما علمت من قال انها غير مستديرة – وجزم بذلك – إلا من لا يُؤبَهُ من الجُهال ".
بقيت هناك ملاحظة لا بد من التوقف عندها. وهي اننا حتى الآن كنا محصورين في إطار موقف علماء الدين. والموضوع، كما نعلم ، من اختصاص علماء الطبيعة وليس علماء الدين. لو فتحت أي كتاب عن تاريخ العلوم عند العرب، وانتقلت إلى الفصل الذي يتعلق بالأرض أو الجغرافية أو علم الفلك، فان أول ما سوف يصادفك هو شكل الأرض الكروي، والذي اتفق جميع العلماء على ان يبدءوا به وصفهم للأرض. ومما يثير الدهشة ان جميع المقالات التي أشرنا اليها تتحاشى الحديث عن هذه الحقيقة. أما الحقيقة الثانية التي يغفلها معاصرونا من مكتشفي كروية الأرض، هو ان العلماء العرب، وبأمر من الخليفة العباسي المأمون قاموا بقياس محيط الأرض في صحراء سنجار، في حين ان القياس الثاني لمحيط الأرض الكروية قام به العالم المعروف أبو الريحان البيروني، وذلك بعد مرور نحو قرنين من الزمن وأعتقد ان هاتين الحقيقتين كفيلتين بان تعوضنا عن 98 % من المقالات المسطرة على الانترنيت، وعن الكثير من الكتب التي لا جدوى منها.....
لا يمكن إنهاء هذا الموضوع بدون التوقف عند رأي الإمام الغزالي.
تناول الإمام الغزالي في " تهافت الفلاسفة موقف علماء الطبيعة من ظاهرتي الخسوف والكسوف، مشيرا الى قولهم بأن " الكسوف القمري عبارة عن انمحاء ضوئه بتوسط الأرض بينه وبين الشمس، من حيث انه يقتبس نوره من الشمس، والأرض كرة، والسماء محيط بها من الجوانب، فاذا وقع القمر في ظل الأرض، انقطع عنه نوره من الشمس؛ وكقولهم : ان كسوف الشمس معناه وقوف جرم القمر بين الناظر وبين الشمس، وذلك عند اجتماعهما في العقدتين على دقيقة واحدة ". سأترك موقف الغزالي بدون عليق، لأنه يتطلب وقفة متأنية، سأحاول ان أتناوله في حلقة خاصة...
بوسعي ان أتوقف عند أمثلة أخرى تبين كيف ان علماء الدين، وفي مقدمتهم الأكثر شهرة لم يجدوا ما يتعارض مع فكرة كروية الأرض وبين العقيدة الإسلامية... وقد وجدوا في القرآن والسنة ما يدعم وجهة النظر هذه... وجدير بالذكر ان الكثير من الآيات التي يستند اليها الكتاب كانت قد ذكرت من قبل علمائنا الأوائل. وأقول الكثير، وليس الجميع، لأن علمائنا الحاليين قد " اكتشفوا " آيات جديدة، لم تخطر على بال علمائنا الأوائل. وعندما نمعن النظر في هذه الآيات نجد انها الآيات التي تعرضت الى أشد عمليات الليً والقسر والعصر من أجل ان تتلاءم مع التفسيرات الحديثة.
ماذا بعد كل هذا؟ ثلاثة من كبار علماء الإسلام : ابن حزم وابن تيمية وأبو حامد الغزالي، يؤكدون بما لا يدعو إلى الشك على ان غلبية أئمة الأمة الإسلامية كانوا مع فكرة كروية الأرض. انهم يتفقون مع رأي أهل العلم الذين يعتمدون البراهين الحسابية والهندسية، ويدعمون وجهة نظرهم بما رأوه من الأدلة في القرآن والسنة..كل هذا يدعونا الى طرح السؤال الأهم :
اذا كانت فكرة كروية الأرض واضحة وجلية بهذه الصورة التي عرضناها، فعلام كل ذلك الكم الهائل من الكتب والمقالات التي تملئ المكتبات ومواقع الانترنيت؟؟ ما الذي يدعونا الى بذل كل تلك الجهود والوقت من أجل اكتشاف أمريكا للمرة العاشرة ؟ ولماذا ينبغي علينا ان نثبت بان لون الثلج أبيض، وان أشجار النخيل تنبت في المناطق التي تمتاز بمناخ حار جاف، ولا تنموا في القطبين، وان السمك لا يستطيع ان يعيش إلا في بيئة مائية، وان المتنبي كان شاعرا عربيا، وليس شاعرا فرنسيا...
ما هي الفائدة التي سوف يجنيها شبابنا وديننا وأمتنا من التأكيد على أمور سبق ان أكدها ابن تيمية وابن حزم والغزالي ؟؟
بعد هذا الطوفان الجارف من المقالات أصبح الأمر يستدعي المعالجة الجادة من قبل المهتمين بتربية الشبيبة ونشر المعرفة العلمية في العالم العربي، ومن قبل كل من يعز عليه التربية الدينية السليمة، التربية الحقيقية التي يمكن ان تساهم في تهذيب النفس و العقل ، قبل أن يغرق شبابنا في لج هذه المعلومات المكررة والمكورة، والمملة، والتي هي في الواقع لا تمت الى العلم ولا الى تراثنا العلمي بصلة. ومع قناعتي الراسخة بان الكثير ممن يكتب في هذا الموضوع ينطلق من فكرة الدفاع عن الإسلام (مع اني ما أزال أجهل أين يقف العدو ) غير ان سيوف هؤلاء المدافعين الغيارى مثل سيف طيب الذكر دون كيشوت عندما كان يبارز طواحين الهواء... وحتى هذه المقارنة قد يكون فيها إجحاف بحق ذلك الفارس الشهم.. الفائدة التي يمكن ان يجنيها الجيل الجديد ستكون أكبر فيما لو ركزنا جهودنا ووجهنا مواقع الانترنيت للحديث عن ما أنجزه العلماء العرب والمسلمون في علوم الجغرافيا والفلك والجيولوجيا، بدل من مجرد تكرار تفاسير الآيات الفلكية. وستكون الفائدة العلمية أكبر لو قدمنا للشبيبة المعلومات الحديثة والاكتشافات المعاصرة في ما يتعلق بالكرة الأرضية وتركيبها وبنيتها وما يتعلق بمختلف الظواهر والكوارث الطبيعية مثل البراكين والزلازل وموجات السونامي والأعاصير، وموقع الأرض في الكون، ومكتشفات الفضاء...
أيعقل ان نبقى ونحن في مطلع القرن الواحد والعشرين ندور حول فكرة كروية ودوران الأرض، في حين ان خليفة المسلمين المأمون- والذي لم يكن من رجال الدين ولا من علماء الفلك – كان قد أمر بتشكيل أول فرقة علمية في العالم، من العلماء والمساحين، لتقوم بإجراء أول قياس عملي حقيقي لمحيط الأرض قبل أكثر من إثنى عشر قرنا، وان علماء الفلك في الاندلس ومرصد مراغة قد توصلوا الى الصيغ الرياضية التي اعتمدها العالم البولوني كبيرنيكوس وهو يصوغ نظريته الجديدة التي أثبت من خلالها ان اللأرض ومعها كواكب المجموعة الشمسية تدور حول الشمس، المتربعة في وسط الكون !!



#عدنان_عاكف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلمون الأوائل وكروية الأرض - 1
- ثورة تموز و - الديمقراطية الملكية -
- 14 تموز بين الموقف العاطفي و الموقف الطبقي
- 14 تموز: تلبية لإرادة الشعب أم تحقيق لمطامح العسكر ؟؟
- نحن وثورة الرابع عشر من تموز 1
- آينشتاين والاشتراكية


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عدنان عاكف - المسلمون الأوائل وكروية الأرض – 2