أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد النمري - العمل الشيوعي والمسألة الوطنية (2)















المزيد.....

العمل الشيوعي والمسألة الوطنية (2)


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2345 - 2008 / 7 / 17 - 11:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إجتلاء القواعد الذهبية في العلوم الماركسية ليس عملاً فارغاً كما يكرر الشيوعيون من أنصاف الماركسيين وخاصة منهم أولئك الذين استنكفوا عن العمل الشيوعي واستبدلوه بالعمل الوطني بعد أن لم يعد فيه أي ملمح وطني . لما كانت الماركسية هي المنهج العام الوحيد الذي بواسطته يمكن مواجهة كافة المسائل وتحليلها بصورة علمية دقيقة وواقعية، فإن الخدمة الوطنية حتى بمفهومها البورجوازي لا يمكن أن تتحقق بغير خطة ترسم مسبقاً للتنفيذ وهو ما يسمى بالتنظير . ويذكر في هذا السياق ما قاله البولشفي البارز جوزيف ستالين، وهو المتهم دائماً بالعملاتية، في مؤلفه القيّم " أسس اللينينية " حول المفارقة بين النظرية والتطبيق إذ قال .. " النظرية وحدها هي ما يوفر الثقة لكل حركة بالإضافة إلى تحديد توجهها وإدراكها للعلاقات الداخلية بين سائر الحوادث المحيطة "، كما أكد أيضاً في نفس السياق على أنه .." بدون نظرية ثورية لا يمكن أن تقوم حركة ثورية " .

ما كان هؤلاء الذين يرفضون المكوث طويلاً في دائرة البحث في النظرية بادعاء أنهم مكرسون للعمل الوطني وخدمة الشعب ـ وهو ادعاء كاذب في كل الأحوال ـ ما كانوا ليرفضوا ذلك لو أن المعسكر الإشتراكي ظل قائماً حتى ولو على روافع صدئة ومتهالكة . هم أفلسوا تماماً في العمل الشيوعي فتهيأ لهم بعد الفشل والإحباط أنهم يستطيعون أن يعوضوا خسائرهم بالعمل الوطني ولذلك هم يرفضون رفضاً قاطعاً أن تكون المسألة الوطنية قد تحللت بصورة آلية نتيجة لانهيار المعسكرين، الرأسمالي قبل الإشتراكي . المسألة الوطنية في مختلف أحوالها تبدأ مع المعسكر الرأسمالي الإمبريالي وتنتهي مع المعسكر الاشتراكي . من هنا فإنهم، وإن اضطروا إلى الاعتراف بانهيار المعسكر الإشتراكي، فهم يرفضون رفضاً قاطعاً القبول بحقيقة انهيار المعسكر الرأسمالي الإمبريالي لأن إنهياره يعني مباشرة النهاية القاطعة والتاريخية للمسألة الوطنية الأمر الذي يترتب عليه نهاية الحياة السياسية لهؤلاء " الوطنجيين " حديثاً .

الصراع الطبقي ليس مسألة خيار طوعي . إنه حيوي مثل تنفس الأكسجين في المجتمعات الطبقية، حيث أن كل طبقة إجتماعية تؤكد ذاتها من خلال الوسيلة التي تعتمدها الطبقة بمجموع أفرادها في الإنتاج ؛ ومن خلال المزاحمة في السوق اعتماداً على مساهمتها في الإنتاج يتم تحصيص الكعكة الوطنية بين الطبقات المشاركة في الإنتاج . البروليتاريا العالمية لم تعتمد الماركسية منهجاً لها في الصراع الطبقي لأنها آمنت أن كارل ماركس كان نابغة عصره في الإقتصاد وفي الفلسفة، بل لأن ماركس دخل عميقاً في حياة البروليتاريا بمختلف تجلياتها وعبّر بكل صدق ودقة عن نبض الحياة فيها. تتوحد البروليتاريا وتتضامن من أجل تشكيل جبهة قوية في صراعها ضد الرأسماليين والبورجوازيين بمختلف أطيافهم ؛ تفعل ذلك دون أن تلقي بالاً لأولئك من ذوي الأصول البورجوازية الوضيعة الذين ينخرطون في العمل الشيوعي تطوعاً وقد جذبتهم النظرية الماركسية بشموليتها أو من خلال التسامي والانتصار للمثل الإنسانية العليا . لا تلقي بالاً لهم حتى وهم يشكلون الرافد الأقوى لمجرى صراعها ضد الطبقات الأخرى وغالباً ما يلعبون دوراً فاعلاً في حسم الصراع . المفهوم العام والضبابي للعدالة ليس هو ما يجذب البروليتاريا إلى حلبة الصراع الطبقي، بل هو العوز ولقمة العيش بخلاف الشيوعيين من ذوي الأصول البورجوازية الوضيعة .

العمل الشيوعي كان الأمر اليومي على أجندة التاريخ قبل قرن كامل، ففي العام 1907 عقدت الأممية الثانية مؤتمرها في شتوتغارت واتخذت قراراً بتحويل الحرب الاستعمارية المتوقعة (1914) إلى ثورة اشتراكية عالمية . كان على لينين وهو القائد الموازي في الأممية للمرتد كارل كاوتسكي (1854– 1938) أن يبرر ذلك القرار بوقائع قائمة على الأرض فأشار إلى التناقضات الثلاث الكبرى في النظام الرأسمالي الإمبريالي العالمي التي شرحها ستالين في كتابه القيّم " أسس اللينينية " ...

1. التناقض بين قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج ؛ فالإنتاج من مختلف البضائع إنما هو تجسيد لقوى العمل في طبقة البروليتاريا ورغم ذلك يستولي عليه الرأسماليون بحكم ملكيتهم لأدوات الإنتاج دون أن يكون للبروليتاريا أي نصيب فيه.
2. التناقض بين الدول الإمبريالية من جهة وشعوب المستعمرات والدول التابعة من جهة أخرى فقوى العمل في البلدان المستعمرة والتابعة تُستنزف لشراء فائض الإنتاج المتحقق من فائض القيمة المستنزفة من بروليتاريا المتروبول .
3. التناقض بين مراكز الرأسمالية الإمبريالية، المتروبول، ذاتها ويتمثل ذلك بالحروب الكبرى بين هذه المراكز بهدف إعادة تقسيم المستعمرات طبقاً لعدم التكافؤ بالتنمية المتجدد دوماً وأبداً بين هذه المراكز ، كالحربين العالميتين الأولى 1914 والثانية 1939

مجرى العمل الشيوعي يتدفق أساساً من الوظيفة التاريخية للبروليتاريا المحددة بالطبع بشروط نظام الإنتاج الرأسمالي التي تقوم بداية على الإستغلال وهو العمل المرفوض إنسانياً عداك عن كونه معاكساً لطبيعة الحياة وأسبابها . شروط الإنتاج الرأسمالي اللاإنسانية والمعاكسة لطبيعة الحياة هي ما يولّد في البروليتاريا العمل الشيوعي الذي يتعاظم مع تطور أدوات الإنتاج وعلاقة البروليتاريا الوثيقة بها باضطراد . يتم هذا بعيداً بالطبع عن كل اعتبار للقيم الإنسانية أو الجمالية والميل الإنساني للانتصار لمثل هذه القيم . ثمة رافد قوي لمجرى العمل الشيوعي البروليتاري ألا وهو انجذاب فئات واسعة وفعّالة من البورجوازية الوضيعة إلى العمل الشيوعي سواء من خلال انبهارهم بقوة النظرية الماركسية الشاملة أو من خلال انتصارهم لمفاهيم العدل والمساواة والجمال . ليس عبثاً أن قال لينين في كراسّه " ما العمل " ... " يكتسب العمال وعيهم السياسي من الخارج فقط " ـ ونحن نتحفظ على كلمة " فقط " إذا وردت بمعناها الدقيق في النص الروسي بالرغم من أن كارل ماركس وفردريك إنجلز وفلاديمير لينين وجوزيف ستالين وسائر المؤسسين الأوائل للشيوعية ليس أحداً منهم من طبقة البروليتاريا .

الأزمة الحادة التي يعاني منها بشدة العمل الشيوعي اليوم تتمثل في غياب التناقضات الكبرى الثلاث التي استوجبت العمل الشيوعي حسب لينين . فطبقة البروليتاريا في الدول الصناعية المتقدمةG7)) المرشحة للانتقال كما يفترض إلى الإشتراكية قد انكمشت لدرجة مريعة ولم يبق منها إلا نصفها أو ما يزيد قليلاً على النصف وقد ترتب على ذلك تراجع البروليتاريا في هذه الدول إلى الصفوف الخلفية لتتقدم عليها الطبقة البورجوازية الوضيعة أو الطبقة الوسطى المنتجة للخدمات، الخدمات التي مجموع قيمتها الكلية بحساب الأسعار التعسفية غير الرأسمالية تساوي أضعاف القيمة الكلية لإنتاج البروليتاريا الرأسمالي من السلع . وهنا لا بد من التأكيد على أن مثل هذا الانكماش المريع لم يكن بسبب الإعتماد المتزايد على التكنولوجيا المتقدمة كما يذهب الاقتصاديون البورجوازيون وأعداء البروليتاريا من أصحاب نظرية " إقتصاد المعرفة " بقدر ما هو تشوّه طبقي في المجتمعات التي انحرفت عن المسار الطبيعي للتنمية وقد تمثل ذلك في الزيادة الهائلة في إنتاج الخدمات والإنتاج الفردي بصورة عامة . ولا يغطي مثل هذا التشوّه البشع سوى الإستدانة التي أخذت تحل محل التنمية الحقيقية بالنسبة إلى العديد من أهم المجتمعات المتقدمة .

وانهارت الثورة الوطنية، فلا نظاماً رأسمالياً تبدأ معه ولا نظاماً إشتراكياً تنتهي إليه. ذات السلطات التي كانت قد قطعت الرباط مع مراكز الرأسمالية لأجل الإستقلال وإقامة اقتصاد وطني مستقل تراها اليوم ذاتها قد عكست المسار وانهمكت تستعطف رؤوس الأموال في المراكز إياها للعودة إلى بلادها بكل الشروط المطلوبة ومع ذلك يتعفف أصحاب هذه الأموال ولا يقبلون الدعوة . وفي هذا السياق تقوم حقيقتان لا مراء فيهما أولاهما هي أن هذه المراكز لم تعد رأسمالية ولم تعد إمبريالية بل أضحت هي نفسها سوقاً للبضائع الواردة إليها من شرق آسيا ؛ كما لم تعد تمتلك الأموال الفائضة بل غدت هي التي تستدعي رؤوس الأموال الأجنبية للتوظيف في بلادها، فالولايات المتحدة الأميركية التي ظلت قلعة الرأسمالية والإمبريالية حتى سبعينيات القرن الماضي لديها أضخم رؤوس أموال أجنبية عاملة في بلادها . أما الحقيقة الثانية فإن نظام الإنتاج الرأسمالي لم يعد مربحاً لأصحاب رؤوس الأموال . إن 97.5% من الأموال المتوفرة للتوظيف تتجه إلى العمل في البورصة والمضاربة بالأسهم والسندات . لقد غدا الإنتاج الرأسمالي من الأعمال القذرة بالنسبة إلى الشعوب المتحضرة، وغير المربحة بالنسبة إلى أصحاب الأموال الطائلة كيلا أقول رؤوس الأموال .

أما عن التناقض بين مراكز المتروبول فإن أي أثر منه لم يعد موجوداً على الإطلاق . فها هي ألمانيا وفرنسا تنسقان معاً وكأن لهما إدارة واحدة وهما اللتان اكتظ التاريخ بالحروب بينهما. كما أن جميع الدول الإستعمارية في أوروبا الغربية اتحدت سوياً في المحاور الهامة في الاقتصاد مثل السوق الواحدة والنقد الواحد كما في السياسة . وزيادة على ذلك فإن شرق الإطلنطي أو السوق الأوروبية المشتركة قد أرسى سياسة تعاون كامل مع غرب الإطلنطي أو الولايات المتحدة وهي الدولة الإمبريالية الأكبر قبل نصف قرن بالإضافة إلى كندا .

أمام كل هذه الحقائق الكبيرة قد يتجرأ أحدهم ليدّعي أن التقادم قد جرى على النظرية الماركسية وأن كارل ماركس هو حقاً ابن قرنه، القرن التاسع عشر كما كتب أحد الماركسيين المستنكفين، وتقادمت كذلك أفكار لينين وخاصة فيما يتعلق بالتناقضات المشار إليها آنفاً . ليس لأي كان أن يدّعي بمثل هذا الإدعاءات الصارخة قبل أن يشرح شرحاً علمياً ودقيقاً أسباب كل التحولات التي جرت خلال الربع الأخير للقرن العشرين ومنها انهيار العوالم الثلاث الموروثة عن الحرب العالمية الثانية كما انهيار التناقضات التي اعتبرها لينين قانون الثورة الإشتراكية . لن يقوم بمثل هذه الوظيفة المستحيلة حتى على أنصاف الماركسيين سوى ماركس نفسه . ما زال ماركس يقول الكلام الفصل حتى في مختلف الأمور التي لم يعايشها أبداً .

كل الذين استنكفوا عن العمل الشيوعي لينخرطوا في العمل الوطني كما يدّعون، كحال الشيوعيين في الأحزاب الشيوعية في المشرق العربي، اختبأوا وراء صمت مطبق عن كل التحولات النوعية التي حدثت في العلاقات الدولية كما في علاقات الإنتاج في مختلف المجتمعات خلال الربع الأخير من القرن العشرين، سكتوا عنها ليس لأنهم غير قادرين على تحليلها وإدراكها بل لأن الكشف عنها من شأنه أن يفضح خيانتهم للعمل الشيوعي ويؤكد أن انحرافهم إلى تبني العمل الوطني إنما هو تزوير لخيانتهم لكي تأخذ شكل العمل الوطني بعد أن لم يبقَ لسوء حظهم أي عمل وطني بعد موت المسألة الوطنية في سبعينيات القرن الماضي وقد قضت على أيديهم هم أيضاً .

نسأل هؤلاء المستنكفين عن العمل الشيوعي، كيف لهم أن يخدموا اليوم شعوبهم قبل أن يضعوا أيديهم على التغيّرات النوعية التي شملت العلاقات الدولية وعلاقات الإنتاج بما فيها التشوهات الهيكلية في مختلف المجتمعات ؟ ما الذي سيقدمه هؤلاء المستنكفون لشعوبهم ؟ ـ لي أن أذكر في هذا السياق تحديداً مقابلة خاصة مع الأمين العام السابق للحزب الشيوعي الأردني وقد سألته عما عساه يفعل لو أن الحكم في الأردن قد آل إليه بصورة مطلقة وكان حراً أن يعمل ما يشاء ! بعد أن فكر الأمين مليّاً أجاب بكل صدق .. " لا شيء " . الحق أن إجابته لم تفاجئني ليس لأنني أعرفه تماماً صادقاً دائماً مع نفسه ومع الآخرين بل لأن ليس ثمة إجابة أخرى غير " لا شيء " . أعلم تماماً أن كثيرين لن تعجبهم مثل هذه الإجابة العدمية إلا أن النظرة التحليلية والموضوعية لكل المفردات الشائعة اليوم في الخطاب السياسي لمختلف الأحزاب اليمينية واليسارية سواء بسواء إنما هي مفردات ليست ذات دلالات ملموسة وما يثبت أنها كاذبة ولا تقدم أو تؤخر هو أنها ذات المفردات في الخطابين اليساري من جهة واليميني من جهة أخرى، وقد أضحى كلاهما اليوم في جهة واحدة، جهة ليس الشعب فيها بالطبع . يخطب الشيوعي المستنكف فيقول الحرية والديموقراطية والعدالة الإجتماعية ، ويخطب اليميني من أعلى درجات الليبرالية فيقول ذات المفردات دون زيادة أو نقصان . بالطبع هما لم يتفاوضا ويتفقا على ذات الأفكار لكن كليهما لم يجد في جرابه شيئاً ذا دلالة فاضطر إلى أن يكذب ويتناول من الكذب حبله الطويل كيلا يفتضح أمره بسرعة فقال بالحرية وبالديموقراطية وبالعدالة الإجتماعية . تظل الناس تأمل في أن يكون حبل الكذب قصيراً دائماً .

فـؤاد النمري
www.geocities.com/fuadnimri01



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل الشيوعي والمسألة الوطنية
- حقائق العصر الكبرى وتقادم الماركسية المزعوم
- الحزب الشيوعي اللبناني يستعير مكتبه السياسي من مكتب حزب الله
- ما بين العمل البرجوازي والعمل الشيوعي (Individual production ...
- الحرية في الجوهر
- في حوارٍ ماركسي
- في المعتقدات الصدئة
- إلى الذين استبدلوا الماركسية اللينينية بالسياسات الوطنية الب ...
- في الحوار غير الماركسي
- إساءة إستخدام قوانين الديالكتيك (ما لا أزال مختلفاً فيه مع ا ...
- الهدّامون من الشيوعيين سابقاً
- لغز التسلح السوفياتي !
- ما زال في أيتام خروشتشوف نَفَس يتكلم !
- الأمين العام خالد حداده .. نصيراً للشيوعية !
- المرتدون عن الماركسية
- في تقادم - المسألة الوطنية -
- قضايا محورية في المرحلة الطارئة على التاريخ - مناقشة مع الرف ...
- أغرب ما في التسابق البورجوازي الرجعي لنقض ماركس !
- من الأفكار السخيفة لدى أنصاف الماركسيين
- غواية السياسة ضد العمل الشيوعي


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد النمري - العمل الشيوعي والمسألة الوطنية (2)