أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل عريضة - نساء الغيشا اليابانيات: هل هنّ جَوارٍ من الطراز الرفيع؟ عالم الأزهار والصفصاف بين الرؤية الأمريكية واليابانية















المزيد.....

نساء الغيشا اليابانيات: هل هنّ جَوارٍ من الطراز الرفيع؟ عالم الأزهار والصفصاف بين الرؤية الأمريكية واليابانية


أمل عريضة

الحوار المتمدن-العدد: 2347 - 2008 / 7 / 19 - 10:18
المحور: الادب والفن
    


مثلما كانتِ الجواري في الماضي ملهماً لكثيرٍ من كتب التراث الأدبية والشعبية كالأغاني وألف ليلة وليلة وغيرهما، تجذبُ اليومَ نساءُ الغيشا اليابانيات أقلامَ الباحثين والأدباء، وتغريهم بالتوغل في عالمها الغامض والسحريّ. وكما انتقدتِ المدنيةُ الحديثة حالة الجواري معتبرة إياها رمزاً لاضطهاد الإنسان في الأنثى، يرى الغربُ اليومَ بنات الغيشا بائعاتِ هوىً أرستقراطيات تُمتهن إنسانيتهنّ بعقودٍ قانونية.
تُعَدّ رواية(ذكريات جيشا) التي صدرت عام 1997 للكاتب الأمريكي (آرثر غولدن) أشهر ماكُتب عن هذا الموضوع، وقد حققت انتشاراً ورواجاً عالمياً وتُرجمت إلى لغاتٍ عديدة. اعتمدَ الكاتبُ في نسجِ روايته على مصادرَ متنوعةٍ كتاريخ الفن الياباني وكتاب (غيشا) للباحثة الأمريكية ( ليزا دلبي). ويعترفُ أنّ أهمّ مصدرٍ استقى منه معلوماته عن الحياة اليومية للغيشا هو الغيشا السابقة ( مينيكو ايساكاوي) التي استضافته في بيتها أسبوعين وروت له ذكرياتها. لكنّه يشيرُ من جهة أخرى أنّ كتابه هذا هو رواية تحتفي بالخَلق والإبداع والخيال أكثر مما تهتم بالواقع، وأنّ جميعَ الشخصيات والأحداث من ابتكاره. مع ذلك لم يحمِه هذا الادّعاء من غضب مينيكو التي رأت أنه أخطأ مرتين مرة حين كشفَ اسمها -وكانت طلبت منه التكتمَ كونه لايحقُّ لغيشا كشفَ أسرار عالمها ، مما عرّضها لبعض التهديدات- ومرة حين شوّه سيرتها وقدّمها بشكل مغاير للحقيقة من خلال الشخصية الرئيسة (سايوري) والتي لايمكن تجاهل الشبه بينهما. حاولت مينيكو مقاضاته، ثم أصدرت سيرتها الذاتية (حياة غيشا) عام 2002 بالانكليزية مستعينة بالكاتبة الأمريكية المتقنة لليابانية (راند براون) وفي أمريكا بالذات لتصحّحَ المفاهيم الخاطئة التي لحقت بالغيشا وساهم الغربُ بشكل خاص في الترويج لها. وبذلك تكون مينيكو أول غيشا يابانية تخترقُ جدرانَ الصمت وتتحدى قوانين السرّية السائدة منذ ثلاثمئة سنة وترفعُ الستار عن مجتمع الغيشا. وليس من المبالغة وصفُ الكتاب بأنه ضربة معلّم. وهذا الحكمُ لاعلاقة له بالمعايير الأدبية، وإنما بالظروف المحيطة التي هيّأته لنجاح مُوازٍ لرواية غولدن.
إذا كان لابدّ لأيّ كتابٍ أدبيّّ ناجح أن يرتبط بقيمةٍ إنسانية تعلي من قيمته الفنية فقد طرحَ غولدن موضوعاً مايزالُ مؤثراً جداً في الغرب هو موضوعُ الحريات، واختارَ المجتمعَ اليابانيّ المحافظ مسرحاً لعبودية المرأة واضطهادها. اعتمدَ غولدن أسلوبَ السرد التقليديّ. هذا الأسلوب ُ الذي أثبت رسوخه وأنّه مازال يحظى بجماليةٍ وتأثير وإمتاع لم تنل منها الأساليبُ الحديثة. تروي (سايوري) الشخصية الرئيسة في الرواية ذكرياتها كغيشا وكيف باعها والدها الصيادُ الفقير وهي في التاسعة من عمرها مع شقيقتها ليفضي بها جمالُ عينيها الزرقاوين إلى أحد بيوت الغيشا حيث تُدَرّبُ الفتياتُ ليصبحنَ فناناتٍ يحسنّ مسامرة الأغنياء وتسليتهم ، بينما تحلّ أختها المراهقة والمتواضعة الجمال في بيت للدعارة. تلقى الاثنتان معاملة قاسية حتى تقرّرا الهروبَ، لكنّ سايوري تفشل في الفرار وتتحول إلى خادمة بائسة. وهي تبكي على ضفة النهرِ يصادفها ثريّ في الأربعين من عمره يمسحُ دموعها بمنديله ويشتري لها حلوى، فتحتفظُ بالمنديلِ كشعاعٍ ظلّ يغذّي روحَها بالأمل. ثم تظهرُ الغيشا المعروفة (ماميهة) فتعلنُ مؤاخاتها وتنقذها عبرَ تدريبٍ مخلصٍ وصبور لتتقنَ كلّ أنواع الفنون التقليدية من عزفٍ وغناءٍ ورقص إلى تنسيق الزهور والخط وتقديم الشاي والمحادثات اللطيفة. لكنّ نجاحها يقودها إلى مزيدٍ من الامتهان الإنساني فتباعُ عذريتها بالمزاد وينتقى لها أثرى العشاق الكريهين لينفقوا عليها وعلى البيت الذي اشتراها، بينما قلبها معلّقٌ بصاحب المنديل (تشيرمان) والذي - وقد صارت تراه وتجالسه في الحفلات- بقيَ ودوداً معها دون إظهار اهتمام خاص. يعرفُ غولدن افتتانَ العالم الغربيّ الماديّ بالقصص الرومانسية وتشوّقه المستحيلَ لها فيقدّمها له في مشهدٍ عذبٍ يأتي بعد عشرين سنة من معاناة (سايوري) يعترفُ فيه تشيرمان بأنه كان وراء مساعدتها وإنقاذها في طفولتها، لكنّ معرفته باهتمام صديقه الأعزّ بها حالت دون التصريح بحبه.
بعيداً عن الظروف المثيرة التي ساهمت في شهرة الكتاب الآخر (حياة غيشا) لمينيكو ايساكاوي يبقى له قيمة أدبية لابدّ من الاعتراف بها. نجحت مينيكو في التعبير عن تجربة فريدة، وطرحت سؤالاً إشكاليا: في صراع الفنّ والحرية أيهما أهمّ على الصعيد الإنسانيّ؟ لقد جذبها حبُها للرقص إلى عالم الأزهار والصفصاف، لكنّ أحلامها راحت تختنقُ في القواعد الصارمة و الطقوس العسكرية للتقاليد. مامنحَ كتابها قيمة خاصة أنّ مينيكو نفسها لم تكن غيشا عادية، وإنما الأشهر بين الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وعدّها البعضُ أسطورة لم يأتِ مثلها منذ أجيال، إضافة لتجربتها كصاحبة بيت للغيشا (أكايا) حاولت التغييرَ والإصلاح ففشلت وأعلنت بجرأة اعتزالها وهي في التاسعة والعشرين من عمرها وفي أوج شهرتها.
تبدأ مينيكو سيرتها بتعريف بعض المصطلحات، فكلمة غيشا تعني الفنانة أو المرأة صاحبة الفن فهي لاتسامرُ الأغنياءَ فقط وإنما تقدّم عروضا مسرحية في المناسبات الوطنية والقومية والشعبية. تنتقل لرسم شجرة عائلتها والحديث عن جدّها الأكبر الذي رفض مغادرة مدينته والانتقال مع الامبراطور إلى العاصمة الجديدة (طوكيو) متخلّياً عن لقبه وإقطاعاته و متمسّكاً بجذور عائلته التي تمتدّ خمسين جيلاً في الأرستقراطية. وتتحدّث عن والدها رسام الكيمونو كيف أرسل أخواتها الثلاث ليتدرّبن في أحد أشهر بيوت الغيشا ليكونَ لهنّ مهنة، حيث يتمّ تدريبهنّ والإنفاقُ عليهنّ مقابلَ أن يعملن لصالح الأكايا عشر سنوات. وتعترف مينيكو أنّ الأمر في حالتها كان مختلفاً، فقد عرضت صاحبة الأكايا تبنيها قانونيا- منذ وقعت عيناها عليها ومينيكو في الثالثة من عمرها- لتكون خليفتها، لكنّ والدها رفض العرض. تكتشفُ مينيكو حبّها للرقص من خلال زياراتها المتكررة لأخواتها فتنضم إليهنّ وهي في الخامسة، إلحاحُ صاحبة الأكايا على تبنّيها عرّضها لصراعٍ عاطفي حاد حين اضطرت أن تعلنَ رغبتها بالانفصال النهائي عن أهلها وهي في العاشرة. تتحدّث كثيراً –بدافع من الشعور بالذنب ربما- عن تأثير والدها عليها وأنّها ظلت وفية للمبادئ التي علّمها إياها: الساموراي لايظهر ضعفه أبدا. تمسّكي بكبريائك في جميع الظروف.
سواءٌ كان ماروته مينيكو هو الحقيقة أم بدافعٍ منها للالتفات على ماذكره غولدن عن بيعها لعذريتها، فقد جاءَ ذكياً تصريحُها بأنّها عانت طويلاً من عقدة نفورٍ من الرجال أصابتها عقبَ محاولة ابن أختها التحرّش الجنسي بها وهي في العاشرة، ولم تتخلص منها حتى أحبّت وهي في الواحدة والعشرين. حاولت مينيكو حين ورثتِ الأكايا أن تغيّرَ في نظام الغيشا مطالبة بالتخفف من القواعد الصارمة والمرهقة وحقوقٍ مادية أفضل للنساء وأن يترافقَ التدريبُ الفنيّ مع التعليم المدرسيّ حتى نهاية المرحلة الثانوية. تصابُ بالإحباط وقد عارضتها صاحباتُ البيوتِ الأخرى ومدارسِ الفنون اللاتي رأينَ أنّ أيّ تغيير قد ينالُ من قدسية التقاليد، فتعلنُ اعتزالها وتتبعها سبعون غيشا، لكن يبقى اعتزالهنّ أحداثاً فردية لاتؤثر في طبيعة النظام وقواعده. تتزوجُ مينيكو من رسامٍ موهوب وتنصرفُ لعائلتها مخلفة وراءها عالم الغيشا بما فيه من ذكريات مؤلمة وبهيجة. مينيكو مقتنعة أنّها لم تكن الفتاة المناسبة لهذه المهنة رغم النجاح الهائل الذي حققته، فهي متمرّدة بينما يُفترض بالغيشا أن تكون كالصفصافِ ينحني ليظللّ الآخرين.
لايتمتع ُ كتابُها باللغة الشفيفة الموحية التي ميّزت رواية غولدن، فعناية مينيكو بتوثيق التفاصيل الفنية كرسوم الكيمونو التقليدي الثمين والتي تتغير وفقا للمناسبات والفصول وأدوات الزينة والآلات الموسيقية التقليدية وشرح المصطلحات سمحت للمَلِل أن يتسلّل أحيانا إلى القارئ فيهربَ إلى الصور الفوتوغرافية التي زُوِّد بها الكتابُ بسخاء . وقد ساهمت هذه الصور في منح مصداقية ما لحديث مينيكو فآثار النعمة والرفاهية التي حظيت بها منذ السادسة لاتشبه بأي حال صورة الاضطهاد والشقاء والجوع التي أحاطت بسايوري في الرواية الأمريكية.
ليس من شأني الحكمُ على أخلاق مينيكو. أمّا تنويه غولدن بأنّ الشخصيات والأحداث من ابتكار خياله فلا يعفيه –برأيي- من تهمة الإساءة والتشويه، فهو استباح شريحة ليست صغيرة من المجتمع الياباني وقدّمها كبؤرةٍ للعبودية والظلم والفساد. والمشكلة أنّ شجرة المخيلة تنمو أكبر وأجمل من شجرة الحقيقة القزمة. لقد شوّهت السينما الأمريكية رموزاً عديدة أحدها الساموراي الياباني أفلا يكونُ لرواية غولدن تأثيرٌ مشابهٌ خاّصّة أنها تحوّلت إلى فيلم يحمل نفسَ العنوان ( ذكريات غيشا) من إخراج الأمريكي روب مارشال وتمثيل معظمه صينيّ؟
من جهةٍ أخرى إنّ رؤية غولدن لتقاليد هذا المجتمع ليست موضوعية دائماً ولايمكن الوثوق بها، فهو يحكمُ على مجتمعٍ شرقيّ مغلق من خلال النظرة الأمريكية، وهذا مايوقعه في سوء الإسقاط والمعالجة أحياناً. فحين يفاجئ تشيرمان سايوري في أحضان رجل آخر يغفرُ لها مباشرة ويقرّرُ أنّ صديقه لم يكن يحبها لأنه لم يقدر على مسامحتها. لايفهم غولدن أنّ مجتمعاً يهتمّ كثيرا للعذرية – كما وصفه- لايتساهلُ في أمور العفة. تجلّت أيضاً الرؤية الأمريكية الأحادية الجانب في تقديمه للمحتل الأمريكي عقب الحرب العالمية الثانية بصورة جميلة وجذابة، فتقول سايوري: أهؤلاء هم الذين كانوا يضربونا بالقنابل وتعلّمنا أن نكرههم؟! هاهي طائراتهم تلقي بالشوكولا للأطفال الجائعين. وفي مقابلِ كلّ السواد الذي أحاطَ بجثمانِ التقاليد اليابانية يقدّمُ غولدن أمريكا رمزاً مطلقاً للحرية والخلاص، حيث تقرّرُ سايوري في النهاية أن تستقرّ فيها مع تشيرمان
انساقَ غولدن وراءَ ماتقوله معظمُ الدراسات الأمريكية: إنّ أمريكا باحتلالها اليابان حملت إليه الحرية والتقدّم. مما لاشكّ فيه أنّ الاتفاقية التي فرضت فيها أمريكا على اليابان حظرَ التسلّح كان لها دورٌ كبير في توجيه طاقاته نحو النمو الاقتصاديّ، و أنّ الحرية تحققت لليابانيين بطريقةٍ غير مباشرة حين استسلم الإمبراطورُ المقدّس لأمريكا فنزلَ من السماء إلى مرتبة البشر كما يقول الكاتب الياباني (كينزا بورو)، لكنّ مجتمع اليابان تعرّض أيضاً لهزة لم يشفَ منها حتى الآن. وهذا الروائي والمخرج السينمائي الياباني ( رايو موراكامي) يصفُ في روايته ( زرقة شفافة تقريباً) حالات القلق والضياع والإدمان التي عصفت بجيله –جيل مابعد الحرب. إنّ تشبّعَ غولدن بفكرة التفوق الحضاري الأمريكي هي ماجعلته يختارُ حقبة محددة من الزمن –هي الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي- ليظهرَ اليابان المتخلّف قبل الاحتلال الأمريكي والسائر في طريق النمو بفضله متجاهلاً أنّ مينيكو التي اعتمد على ذكرياتها ولدت عام 1949 واشتهرت في الستينات والسبعينات. ولعلّ المقامَ لايطولُ بنا لنرى رواية أمريكية أخرى عن العراق المتحرّر والمزدهر بفضلِ الاحتلال الأمريكيّ.



#أمل_عريضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء الغيشا اليابانيات: هل هنّ جًوارٍ من الطراز الرفيع؟ عالم ...
- هذياناتُ الفجر...... أمل عريضة


المزيد.....




- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمل عريضة - نساء الغيشا اليابانيات: هل هنّ جَوارٍ من الطراز الرفيع؟ عالم الأزهار والصفصاف بين الرؤية الأمريكية واليابانية