أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ابراهيم عطوف كبة - الموضوعية والسفسطائية في تقييم ثورة 14 تموز 1958 المجيدة















المزيد.....

الموضوعية والسفسطائية في تقييم ثورة 14 تموز 1958 المجيدة


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 2345 - 2008 / 7 / 17 - 11:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روت دماء الشعب العراقي شجرة الحرية التي اينعت براعمها وازهرت في فجر 14 تموز 1958 فاتحة عصرا جديدا في حياة بلادنا وشعبنا ومحفزة لشروق شمس الحرية والديمقراطية الحقة في سماء بلدان العالم النامي.لقد عبرت ثورة 14 تموز عن الثقة المطلقة بقوة شعبنا الابي الزاخرة،بعربه وكرده،بعماله وفلاحيه وكادحيه،وفئاته الشعبية ذات المصلحة في التقدم الاجتماعي...فحطمت الثورة اغلال المعاهدات الاسترقاقية التي كبلت العراق واسقطت ميثاق بغداد والغت الاتفاقية الثنائية مع بريطانيا وفضحت بحزم الجوهر العدواني لمبدأ آيزنهاور!كما رسخت ثورة 14 تموز في اعوامها الاولى اليقظة السياسية العالية تجاه مختلف المناورات والمؤامرات وتجاه نشاط عملاء الاستعمار،ورفعت عاليا مبدأ الشراكة الوطنية بين القوميتين الرئيسيتين في بلادنا،العربية والكردية،مع التأكيد المستمر على وحدة الوطن العراقي وشعبه بكافة فصائله ومكوناته الاجتماعية.
خرج ابناء الشعب العراقي يعبرون عن فرحتهم بالخلاص من نظام بوليسي اذاقهم مرارة الملاحقات والسجون والمنافي،وفجعهم باعدام المناضلين الوطنيين والقادة السياسين المناوئين لسياسات العهد الملكي ربيب الاستعمار البريطاني وصنيعته.نظام ترك الملايين من ابنائه ضحية لآفات البطالة والامية والفقر المدقع والعوز والجوع،واطلق العنان لحفنة من الاعيان والمحاسيب من الاقطاعيين وكبار الملاكين ومن الكومبرادور المقربين للحاشية الحاكمة،للتصرف بمقدرات البلاد والتنعم بخيراتها.لعبت الهبة الجماهيرية الكبرى دورا كبيرا في حسم المعركة لصالح قوى الثورة خلال ساعات.
وقف النظام الملكي باستمرار بوجه محاولات التغييرالسلمي والاستجابة لمتطلبات التطور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الذي كانت تمليه الظروف الموضوعية للعراق،كما وقفت السلطة الملكية بوجه الحركة الوطنية التي سعت الى تحقيق اهداف الشعب في الاستقلال الوطني الناجز والسيادة الكاملة والحرية والديمقراطية والحياة الدستورية الفعلية.تفجرت تناقضات النظام الاقتصادي الاجتماعي في العراق عام 1958 بثورة 14 تموز المجيدة،ودكت اداته القمعية السياسية المتمثلة في النظام الملكي الاستبدادي.لقد عبرت الثورة عن عجز النظام السياسي والاجتماعي المباد في حل تناقضاته الاساسية والاستجابة لمصالح الشعب العراقي في الحرية والحياة الكريمة.وقد اكتملت ونضجت القيادة السياسية و العسكرية التي اخذت على عاتقها اسقاط النظام القديم وبناء النظام الجديد قبيل تاريخ الثورة عندما نجحت القوى السياسية الوطنية في تأليف جبهة الاتحاد الوطني عام 1957،بعد مخاض طويل وعسير،عندما تم الاتصال بين عناصر الجبهة ومنظمات الضباط الاحرار،في سبيل تفجير الثورة العظيمة!لقد تصاعد دوي جرس الانذار الطبقي في المؤسسة العسكرية العراقية وعموم المجتمع في خمسينيات القرن المنصرم،ولم يعد بمقدور السلطات الاحتفاظ بالموازنـة الطائفيـة والطبقيـة في آن واحد!ودخل النظام طور الهرم والشيخوخة،وبدأ الحكم يفقد مواقع داخلية متزايدة،وترسخت في العقلية السياسية العراقية مشروعية الاستعانة بالجيش.لم تعد مؤسسات النظام وبرلمانه موضع حرص من احد!هكذا دك الجيش العراقي الملكية واجتث النفوذ البريطاني واكد انه جيش الشعب عام 1958.
بعد مضي نصف قرن من الزمن على ثورة الشعب عام 1958،ومع صعود نجم المخلوقات الرأسمالية المتوحشة والمتنامية في بلادنا،وتحت خيمة الاحتلال الاميركي وفي ظل التدخلات الاقليمية السافرة في الشأن الداخلي العراقي،واعادة انتعاش الحقد الاسود لطفيلية البعث وانصار العهد الملكي المباد معا.. تجهد ماكنة السفسطة(Sophistication) وادواتها الروزخونية في بث السموم للحط من القيمة التاريخية للثورة عبر الاثارة البريئة كما تبدو للوهلة الاولى!لمجموعة تساؤلات،من قبيل: ثورة أم إنقلاب؟،ضرورة حتمية ام مغامرة؟،امكانية تطوير النظام الملكي الى نظام ديمقراطي منتخب من الشعب دون ثورة؟!،تحمل المسؤولية الرئيسية في اجهاض ثمار نضالات واحلام واماني الشعب؟،تناقضات شخصية قاسم!...الخ..وهي نفس الماكنة التي عرضت صورة ثورة الرابع عشر من تموز الى التجاهل والتشويه من منطلقات ذاتية وفئوية فترة البعث الفاشي ..بل ذهب البعض اليوم من النكرات سياسيا ولاغراض لا يعها سوى البيت الابيض في واشنطن واذنابه في قم وطهران ودمشق،ومن الذين غطوا رؤوسهم بالتراب كالنعامات طيلة عقود من الزمن كاشفين لنا فوهات عوراتهم الفاسدة فقط،الى وصف الثورة بانها أبشع جريمة ومجزرة في تأريخ العراق الحديث!...ما هي الرسالة التي ينوي هؤلاء إيصالها من خلال التساؤلات ولماذا يقلب مواجع تاريخنا السياسي المؤلم؟تبقى الاهمية الكبرى للمقولة الرئيسية:وهي ان من يشجع هذه الاقزام على خلط الحابل بالنابل هو نفسه الذي يرفض الديمقراطية و يعتمدها في أفضل الاحوال لغايات تكتيكية،ويعتمد الروزخونية ليضع نفسه بمقام رب العالمين في تطبيق شريعة الله والقصاص ولا يخضع لقانون الا قانونه وشريعة الغاب.وبهذا فهو ينافس القاعدة والتكفيرين و "امراء الاغتصاب وقطع الاعناق والسرقة" في سلوكهم.لقطعان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اسماء والقاب كثيرة،فمن رجال الحسبة و المطاوعة الى الحرس القومي وفدائيي صدام والحرس الثوري وجيش المهدي والامن السري لبهجت العطية ونوري السعيد الى شرطة الاداب وفرق الموت وعصابات الجريمة المنظمة الموجهة.ومهما اختلفت اسماءها وتعددت يبقى مجال عملها واحد،هو مراقبة الناس والحد من حريتهم والانتقاص من اخلاقهم والاعتداء على اعراضهم.وتبرر الروزخونية جدوى الشمولية بالنفاق والتستر بصيحات السلام ومعاداة الارهاب ومشاريع المصالحة الوطنية دون جدوى،مسخرة لتحقيق اغراضها المؤسسة الدينية والدولة والميليشيات ورساميلها اي القوة المسلحة المقرونة بالترهيب والترغيب الديني والمادي.الصدامية والملكية والروزخونية اوجه لقطعة نقود واحدة هي السفسطائية،وليجر نشر العبر الروزخونية الاستسلامية الانبطاحية!.
نصف قرن مرعلى ثورة 14 تموز الأبية،لكنها لا زالت طرية في ذاكرة الذين عاشوها وتعايشوا معها.لقد جرف السيل العارم للشعب العراقي في حينه كل شئ في سبيل حماية ثورة الشعب،الثورة التي سجلت انحيازها للفقراء!ومنذ 14 رمضان الاسود وحتى يومنا هذا تفرض الطبقات الرجعية كلمتها القذرة النتنة على الطبقات ذات المصلحة في التقدم الاجتماعي بالارتدادات والنشاطات الرجعية والارهابية التي تعرقل تقدم المجتمع او البشرية والدفاع عن القديم البالي ضد الجديد الناشئ الثوري ليدفع الشعب العراقي ثمنها من دماءه الغالية ويتحمل اعباءها المادية!لا تساهم السفسطائية في تطور قوة السلطات والدولة بل بمقدورها في الواقع أن تقود الى انحدارها.ان الدولة او السلطات هي السوق الكبير واهم الأسواق كلها،وحول هذا السوق جرى ويجري صراع مميت في عراق الرافدين،اما ايقاف تناسلية الخراب والتدمير فيعني فقط اللجوء الى السياسة والاقتصاد والقيم والمبادىء والأخلاق.لقد استشرت القوى الرجعية واستوعبت عناصر جديدة من البورجوازية والبورجوازية الصغيرة كانت حتى الأمس القريب محسوبة على القوى ذات المصلحة في التقدم الاجتماعي،لكنها انحازت الآن الى الرجعية بعد ان برزت المسألة الاجتماعية الى سطح الأحداث،واصبح التحولات الثورية تهدد مصالحها الاقتصادية ومراكزها الاجتماعية،وبهذا اشتد خطر الرجعية وتعددت أساليبها وشعاراتها،وزادت قدرتها التضليلية وآثارها السلبية،وأصبحت تتمتع ببعض الشعبية لتبنيها بعض مطالب الشعب،وتسخيرها لأهدافها الخاصة،كما ان زحفها الى أعلى مراكز المسؤولية في جميع أجهزة الدولة سار خطوات خطرة حتى الآن.
ترتبط اليوم القضية الاجتماعية بالقضية الوطنية ارتباطا وثيقا لا ينفصم،ولا يمكن مطلقا التعويل على الطبقات الرجعية لأتخاذ الخطوات الضرورية لانهاء الاحتلال والوجود العسكري الأجنبي واستعادة الاستقلال والسيادة الوطنية كاملة،واعداد الجدول الزمني الضروري لانسحاب القوات الأجنبية،واستعادة السيطرة الكاملة على موارد البلاد والتحكم بطرق استخدامها وفقا لحاجة البلاد وأولوياتها وصولا الى استعادة السيادة الوطنية الكاملة،مناهضة اية اتفاقات عسكرية وامنية او معاهدات او احلاف تسهم في ابقاء القواعد العسكرية الاجنبية في بلادنا،والعمل على التخلص من تركة الاحتلال بجوانبها المختلفة.
ثورة 14 تموز المجيدة مصدر قلق جدي لأعداء الديمقراطية..اعداء ثورة 14 تموز،هل يستوعبون التاريخ؟

المصادر:
1. سلام ابراهيم عطوف كبة/هذا هو طريق 14 تموز.
2. سلام ابراهيم عطوف كبة/ملحمة 14 تموز بين التأسيس المدني والعقلية العسكرية.
3. سلام ابراهيم عطوف كبة/ثورة 14 تموز والفكر العلمي.
4. سلام ابراهيم عطوف كبة/انقلاب 8 شباط الاسود وشق الطرق الى الكوارث الصدامية والروزخونية.
5. سلام ابراهيم عطوف كبة/انقلاب 8 شباط الاسود واللجوء الى التقاليد الدينية والطائفية.
6. سلام ابراهيم عطوف كبة/14 تموز .. الثورة – المنعطف الكبير الحاسم في تاريخ العراق السياسي الحديث.
7. سلام ابراهيم عطوف كبة/خسرنا سيار الجميل واخوانه وربحنا ذكرى الصباح الجميل لليوبيل الذهبي للمنعطف الكبير الحاسم في تاريخ العراق السياسي الحديث.
8. سلام ابراهيم عطوف كبة/الروزخونية في العراق.
9. سلام ابراهيم عطوف كبة/جامعة بغداد والتأرجح الاكاديمي بين العمل الحر المستقل والظاهرة الروزخونية.
10. سلام ابراهيم عطوف كبة/القاعدة الروزخونية للعملية التربوية والتعليمية في العراق.
11. سلام ابراهيم عطوف كبة/الروزخونية و مناهضة احتلال العراق.
12. سلام ابراهيم عطوف كبة/الروزخونية والنفط.
13. سلام ابراهيم عطوف كبة/الروزخونية والمؤسسة الدينية المسيحية في العراق.
14. سلام ابراهيم عطوف كبة/روزخونية نصف عقد من الزمن..الى اين تقود العراق؟
15. سلام ابراهيم عطوف كبة/اقتصاد السوق والمزاعم الروزخونية في العراق.


يمكن مراجعة دراساتنا - في الروابط الالكترونية التالية :
1. http://www.rezgar.com/m.asp?i=570
2. http://www.afka.org/Salam%20Kuba/SalamKuba.htm
3. http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SKuba/index.htm


15/7/2008



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خسرنا سيار الجميل واخوانه وربحنا ذكرى الصباح الجميل لليوبيل ...
- كهرباء العراق بين الواقع والتهليل والتضليل
- الثقافة العراقية بين الاصالة والطفيلية
- 14 تموز .. الثورة – المنعطف الكبير الحاسم في تاريخ العراق ال ...
- هيئة النزاهة واشباه الرجال
- النجف تُسرق ويُستعبد أبنائها في اكبر عملية سرقة في التاريخ.. ...
- ايران وتركيا وقصف اراضي كردستان العراق
- عقلية الوصاية على العقل والعلم والرياضة في العراق
- السياسة الوحيدة هي الديمقراطية الجذرية
- عراق الميليشيات المنضبطة والميليشيات السائبة
- خصخصة الكهرباء في العراق
- معوقات اعادة بناء ثقافة الطفل في بلادنا
- المياه في العراق..الواقع والمعالجات
- حسن نصر الله واخوانه العراقيون يسوقون المشاريع الاميركية وال ...
- للتاريخ/تشيخوفا 1993 – 1994،تجربة مريرة وعوائل منكوبة
- الارهاب والفاشية شرك وفخ الرأسمال الكبير والاجنبي للتحولات ا ...
- الشعب العراقي والغضب الساطع آت
- اتحاد الطلبة العام..مؤتمر سابع وذكرى ستينية
- كارثية الترمل في بلادنا
- حركة الشعب العراقي للانقاذ والتنمية وتجاهل دكتاتورية صدام حس ...


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ابراهيم عطوف كبة - الموضوعية والسفسطائية في تقييم ثورة 14 تموز 1958 المجيدة