أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - لطيف المشهداني - تموز والذكريات واللقاء بعبدالكريم قاسم















المزيد.....

تموز والذكريات واللقاء بعبدالكريم قاسم


لطيف المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 2344 - 2008 / 7 / 16 - 03:18
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لقد كُتبَ الكثير عن ثورة الرابع عشر من تموز في الذكرى الخمسينية لقيامها، وأن الحديث عن الثورة حديث لا ينتهي
وكمن يرمي حجراً في نهر مولداً أمواجاً دائرية تتوسع وتتابع الواحدة الأخرى دون أن تطالها، فالتطرق الى موضوع الثورة وهل كانت أنقلاباً أم تغييراً أم ثورة...؟
هو بمثابة أمواج تتلاطم بالمفاهيم وتتوسع دائرتها كلما تعمقنا فيهِ، ونظل ندور في حلقات تختلف بعضها عن بعض ولا تلتقي. فهناك من يقول أنها ثورة وهناك من يقول انها انقلاب ومن يقول تغييروالكل ينطلق من قناعاتهِ الفكرية والشخصية مرتبطاً بالمصالح الطبقية والوطنية ولا نستبعد مبدأ الخسارة والربح لماحصل آنذاك.
وهذا المبدأ يترافق مع كل التحليلات ومع كل ما كتب عن الثورة وقيادتها وخاصة شخصية الشهيد الزعيم عبدالكريم قاسـم. هل كان عسكرياً / دكتاتور فردي النزعة أم كان قائداً شعبياً. ومن هو المخطئ ومن هو المذنب ومن هو المسؤول عن فشلها....؟ أسئلة عديدة لا نجد الجواب الموحد لها، بل يختلف من جهة الى أخرى ومن شخص الى آخر. لذا لا أود الخوض بتفاصيل وتحليلات لأثبت أنها ثورة أستندت على الجماهير الغفيرة التي وقفت معها وأيدتها منذ اليوم الأول لفيامها وحققت أنجازات بمدد زمنية قياسية ولم تدم الا أربع سنوات وسبعة أشهر تقريباً. بل أود الحديث عنها كذكريات لأيام وسنين عشتها وعلى مقربة من الأحداث. سأحاول رسم مشاهداً لها.
للصدفة أن اليوم هو الأثنين وهو نفس اليوم الذي أنفجرت فيه الثورة عام 1958 قبل خمسين سـنة، وكان عمري آنذاك 12 سـنة، كنا نسكن في دور السكك ـ كرادة مريم ـ القريبة من الأذاعة في الصالحية ومحطة قطاربغداد ـ البصرة ـ والسفارة البريطانية وبعض الدوائر الحكومية ومستشفى السكك وبدالة الغرب والشاكرية وعلاوي الحلة.
(1)
في صباح يوم الأثنين وبعد سماع البيان الأول للثورة وبشكل عفوي وجدت نفسي وفتيان المنطقة مع جماهيركبيرة أمام الأذاعة التي أحتلت من قبل قوات عسكرية وبدون مقاومة وكان هناك عدد من الدبابات التي لأول مرة نشاهدها
والهتافات تتصاعد بسقوط الملكية ورموزها نوري السعيد وعبد الأله، وما أشبه البارحة باليوم عندما أتجهت الجماهير الحاشدة الى السفارة البريطانية وأسقطت تمثال الجنرال مود رمز الأستعمار. الذي قال كلمته المشهورة جئنا محررين وليس بمستعمرين عند دخول القوات البريطانية وأحتلالها العراق عام 1917.ربط التمثال بالحبال كما جرى لتمثال المجرم صدام حسين وأسقط بعد أن قلعتهُ الجماهير المحتشدة من قاعدتهِ وسحلتهُ في الشارع وتقطعت أوصالهِ، وفي هذهِ الأثناء أقتحمت الجماهير السفارة البريطانية وأستغل الرعاع ضعاف النفوس الفرصة لسرقة محتوياتها ( نفس الحواسم بس قبل خمسين سـنة ) وشاهدتهم يخرجون وهم محملين بالأثاث والسجاد والأدوات المنزلية وكل شئ وكنت مندهشاً لما يجري.
(2)
بعد نجاح الثورة بدأت مطاردة أزلام النظام الملكي وخاصة رؤوسهِ نوري السعيد وعبدالأله، وأتذكر كيف جاءوا بعبد الأله بعد قتلهِ مربوط بسيارة بيك آب ويسحل بأتجاه سينما قدري ـ علاوي الحلة ـ أتذكر كان جسدهُ العاري ناصع البياض وأستمر سحلهِ بأتجاه الشارع المؤدي الى جسرالشهداء حيث علقت الجثة هناك. وبعد القاء القبض على نوري السعيد الذي كان متخفياً بزي أمرأة حدث نفس الشئ معهُ وسُحِلت جثته في شوارع بغداد.
(3)
منذ الأيام الأولى لأنتصار الثورة بدأت حركة جماهيرية غير معتادة لم يألفها الشارع العراقي وهي التحشدات والتظاهرات والأحتفالات الشبه يومية،وأتذكر أن طلبة المدارس ركبهم عفريت أسمهُ التظاهر ومن منا من هذا الجيل لا يتذكر الهوسة الطلابية ( لو طلعوهم لو نكسّر الجام ) ضاغطين على أدارات المدارس للسما ح لطلبتها بالمشاركة بالتظاهر أو الأعتصام .
كان الجو جواً حماسياً ثورياً مؤيداً الثورة وقادتها وخاصة الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسـم، وشهدت هذهِ الفترة تظاهرات وأحتفالات جماهيرية عديدة لم يشهدها العراق. وكانت بغداد شوارعها وساحاتها
تحتضنُ الألاف بل الملايين من الجماهير الشعبية عمال وفلاحين وطلبة وموظفين وشغيلة اليد والفكر نساءاً ورجالاً أطفالاً وشبيبة ومن كافة الطوائف الدينية والقومية. كانت أحتفالات ومهرجانات شعبية رائعة، ومن منا ينسى الآحتفال بالأول من أيار عام 1959 الذي أستمر يومين وشارك فيهِ أكثر من مليون مواطنة ومواطن.

(4)
أهم التظاهرات
أـ أستقبال الملة مصطفى البرزاني في بغداد ـ محطة قطار بغداد البصرة ـ بعدَ عودتهِ من منفاه في الأتحاد السوفيتي
ب ـ أستقبال الزعيم الوطني الجزائري أحمد بن بلا في مطار بغداد ـ المثنى ـ لاحقاً
ج ـ التظاهرة ضدّ وزير الخارجية الأمريكي
د ـ بعدَ محاولة أغتيال الزعيم من قبل عصابات البعث في 7/9/1959 توجهت آلاف بل ملايين من الجماهير الى المستشفى للأطمئنان على صحة الزعيم عبد الكريم قاسم.
ه ـ التظاهرة السلمية المطالبة بالسلم في كردستان.
و ـ التظاهرات الداعمة لقرارات الثورة .....قانون الأصلاح الزراعي ـ قانون النفط ـ قانون الأحوال المدنية ـ قانون العمال ـ الخروج من حلف بغداد. والكثير من القوانين التي صدرت آنذاك لصالح العراق وشعبهِ.
ز ـ التظاهرات الأحتجاجية ضدّ المؤمرات التي كانت تحاك للقضاء على ثورة تموز وخاصة مؤامرت الشواف الأولى
وأهم الأحتفالات التي كانت تقام
أ ـ أحتفالات آذار التي كانت تشمل...عيد المرأة العالمي ـ عيد نوروز ـ عيد ميلاد الحزب الشيوعي العراقي
ب ـ أحتفالات الأول من أيار
ج ـ أحتفالات الطلبة والشبيبة وخاصة مناسبة تأسيس أتحاد الطلبة العام 14 نيسان
د ـ أحتفالات الذكرى السنوية لثورة 14 تموز

(5)
أنفراط جبهة الأتحاد الوطني والصراعات السياسية وأنقسام الوسط السياسي الى معسكرين. الأول والذي يشمل الحزب الشيوعي العراقي والقوى الديمقراطية أحزاب ومنظمات ونقابات وقفت كجبهة مناوئة لأعداء الثورة وبالضد من معسكرهم المكوّن من القوى الرجعية والقومية والبعثيين والقوى الخارجية.
أن معسكر أعداء الثورة عمل ومنذُ الأيام الأولى بالضد منها ورفع أنصاره شعاراتهم العدائية لها ولقيادتها وبالأخص زعيمها عبد الكريم قاسم وأتذكر ما كان يتداوله الناس من حديث حول تآمر عبدالسلام عارف على عبدالكريم قاسم ومقولته الشهيرة لجمال عبد الناصر ( لا أخسر سوى عشرين فلساً بهِ ) ويعني قتل عبد الكريم وأزاحتهِ بكلفة عشرين فلس وهو ثمن الطلقة في ذلك الوقت.
كانت التظاهرات المطلبية والأحتجاجية والأحتفالات التي تقوم بها القوى الديمقراطية تواجه من قبل أعداء الثورة بالعنف وبشتى الوسائل للتأثيرعليها وأفشالها. كانوا يواجهونها بقذف الطابوق ( السميجي ) العريض والحجارة من فوق سطوح الأبنية المحاذية للشوارع التي تمرّ فيها التظاهرات وخاصة شارع الرشيد كما كانوا يطلقون الرصاص على المتظاهرين من الأفرع.
أتذكر أن نادي المهداوي الرياضي الذي كان موقعهُ في باب المعظم مستشفى الطفل العربي يتحول بعدَ كل تظاهرة الى مستشفى طوارئ . نعم قسم طوارئ لمعالجة الجرحى والمصابين الذين يتجنبون الذهاب الى المستشفيات خوفاً من الأعتقال ( من المفارقة أن قوى الأمن تطارد القوى الديمقراطية التي تقف مع الثورة وعلى عكسه تطلق يد وسراح القوى المضادة وتغض الطرف عن ممارساتها )
كما أن هذا المعسكر كان يمارس دور البلطجي أثناء أنتخابات النقابات والمنظمات الديمقراطية كالطلبة والعمال والمعلمين، كانو يتوافدون بسيارات على المراكز الأنتخابية متسلحين بالهراوات والقامات والمسدسات ويبدأون بالأعتداء على المرشحين والناخبين ويدمرون صناديق الأقتراع.
أتذكر كانت هناك فعالية طلابية يقيمها أتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية ( جمهورية العراق اليوم ) وكان التجمع قرب مدينة الطب التي كانت قيد الأنشاء، وحين بدأت الباصات الخشبية ( سيارات النقل ) بالوصول الى المنطقة وبدأ الطلبة والطالبات بالنزول والتجمع. فجأة بدأت السماء تمطر حجراً علينا وبدؤا يرشقون المجتمعين من طوابق مدينة الطب بكل ما كان موجود من مواد بناء ...حجر، زجاج ، حديد ، سمنت ، وأحدث هذا الفعل هرج ومرج وتدافع الطلبة والطالبات وتشتتوا بكل الأتجاهات وتناثرت الكتب والكراريس والأحذية. وكانت الأصابات بالغة وكثيرة وتم أفشال الفعالية والتجمع على أيدي عصابات البلطجة الجريمة.

(6)
كانت صورة الزعيم لدى غالبية أبناء الشعب،مقدسة حتى وصلَ بهم الأمرأنه يتراىء لهم في القمر وكنت كفتى يافع أحاول العمل للحصول على بعض المال لشراء ما أحتاجهُ ، ووجدت أن حب الناس للزعيم ورغبتهم بالحصول على صورهِ يدرّ ربحاً وهكذا بدأت ببيع صورهِ بعدَ الأنتهاء من دوام المدرسة وكانت تباع بسرعة وخاصة في المناطق الشعبية والفقيرة.
وكان معروفاً للجميع جولاتهِ التفقدية للأحياء الفقيرة وللمعامل والأفران ( المخابز ) والمستشفيات والدوائر والمؤسسات الحكومية.
(7)
أنا لا أود الخوض بتفاصيل ما حققتهُ الثورة من أنجازات بل أود التوقف عند ثلاث مكاسب لا توازي مطلقاً ما حقق في فترة قصيرة جداً من عمر الثورة، ولكنها بالنسبة لي كبيرة جداً ويرتبط تحقيقها بزيارات الزعيم التفقدية .
أ ـ أنتقالنا من دار لا تتوفر فيها أي شروط صحية أو أنسانية تسمى القبور حيث لا ماء ولا تواليت ولا حمام ومكونة من غرفة واحدة وطرمة ( فسحة ) مسقفة .الى دار عصرية مكونة من غرفتين وفيها حمام ومطبخ وماء ومرتبطة بشبكة مجاري شيدت هذه الدور في فترة قياسية لا تتعدى التسعة أشهر وسميت بقرية 14 تموز النموذجية وتقع خلف السفارة الأيرانية.
ب ـ زار الزعيم قرية فلاحية يطلق عليها أسم أم العظام وتقع ما بين جسر المعلق الذي لم يكن موجوداً آنذاك وحي القادسية الذي لم يكن موجوداً ايضاً تحيط بها مزارع كثيرة للخضار وأمامها بساتين الفاكهة بمحاذات نهر دجلة
وكان معظم الساكنين فيها هم من الفلاحين المستأجرين للأرض. ليَ فيها أقارب وكنت دائم التواجد هناك.
وأثناء زيارتهِ طالبهُ الأهالي بأيصال الماء الصافي لهم والكهرباء وأن يصل باص مصلحة نقل الركاب الى قريتهم أذ كان موقفه الأخيربعيداُ عن قريتهم. وبمدة لا تتجاوز الشهرين جرى ايصال الماء والكهرباء وايضاً باص المصلحة. من الطرافة أو كما يقول العراقيون غشمة لم يطالب الأهالي بتمليك الأراضي لهم وأعتقد جازماً لو طالبوا بتمليكها لكانت هذهِ الأراضي ملكاً لهم ولعوائلهم ( أنا متأكد لو كانت ملكاً لهم لصادرها أبن ال...عوجة لأهميتها وحساسيتها والتي تقع ضمن منطقتهِ الخضراء )
ج ـ الشاكرية وما أدراكم ما الشاكرية كانت قرب بيتنا ( والدار التي ذكرتها وأطلقت عليها بالقبر وغير صحية وأنسانية تُعد قياساً لبيوت الشاكرية المبنية من الصفيح والطين والمسقفة بقطع النايلون والمثبتة بالأحجار. تعد قصراً ونحنُ أبناء العمال الفقراء أغنياء ) والمفارقة كنت أسكن بين قصور أغنياء كرادة مريم من جهة وصرائف الشاكرية من الجهة الأخرى. عندما أتذكرها وبالرغم من معايشتي لها وتجوالي بدرابينها الا أنني لا أصدق أن أحداً يستطيع العيش فيها ومن الصعب عليّ وصفها الآن وكيف كان الحال في الشتاء والأوحال تحيط بها من كل جانب وأذا أستمر المطر فأن الشاكرية تطفوا على بحيرة من الماء الآسن ناهيكم عن البعوض والحشرات والحيوانات السائبة. أن من شاهدَ الشاكرية وما حققتهُ الثورة من نقلة نوعية لحياة ساكنيها وبفترة زمنية قياسية تُعد أنجازاً عظيماَ بسببهِ أُدين أعدائها مهما وجدوا من مبررات وأسباب لجريمتهم النكراء وأنقلابهم الأسود.

(8)
لقائي بالزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم
لايتخيل لصبي بمثل عمري آنذاك أن يلتقي بالزعيم ويصافحهُ ويتحدث أليه حصل هذا اللقاء أثناء زيارتهِ المعسكر الكشفي لكشافة وجوالة مدارس بغداد المقام في غابات أبوغريب. ومن حسن الحظ كان مخيمنا أحد المخيمات التي زارها الزعيم وتفقدها وكنا فرحين بزيارتهِ ونحنُ بملابسنا الكشفية وكنا واقفين بصف واحد نؤدي التحية له أثناء مصافحته لنا واحداً واحداً وكانت التحية تختلف عن التحية العسكرية وكذلكَ المصافحة والأثنتين لها نظام أداء خاص بالكشافة. كنت مبهوراً بهِ وكنتُ أركز نظري على آذانهِ التي كان من يقول أنها كبيرة، والحق يقال أو هكذا شاهدتهُ كان أحمر الوجه ووسيماً وذو أبتسامة تدخل الطمأنينة والدفيء ويشعركَ بحديثهِ وكأنه أحد معلمينا ولم تكن آذانه كبيرة
(9)
الصراع
أستمر الصراع بين أعداء الثورة والمؤيدين لها وأنعكس هذا الصراع على مجمل الحياة اليومية للمواطن . ولم أكن أفهم لماذا شقيقي الأكبرالشيوعي في السجن ومورس بحقهِ شتى أساليب التعذيب في مركز شرطة السكك الواقع في الصالحية ومنها الى سجن بغداد المركزي في الباب المعظم، وهو الذي وقف دائماً مؤيداً وداعما للثورة وزعيمها وقادتها ومنجزاتها. أين يكمن الخلل!!!!!!!!
فمنذُ أجهاض الثورة وقتلها وقتل قادتها المخلصين لوطنهم وشعبهم والعراق يعيش المأساة ويمرّ باحلك الظروف
فالأرهاب والمجازر الدموية والمقابر الجماعية والحروب ألتي راح ضحيتها الملايين من بنات وأبناء شعبنا الأبي
أن هذهِ الحقبة المظلمة في تاريخ العراق ستبقى أثارها لأجيال قادمة وأن ما نشاهدهُ اليوم هو أثر من أثارها التي نأمل لشعبنا تجاوزها، من أجل بناء عراق حر ومزدهر



#لطيف_المشهداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطرة
- أدعاءات فارغة ومواقف زائفة.2
- أدعاءات فارغة ومواقف زائفة - حوار مع الدكتور عبد العالي الحر ...
- الفارو كونهال في الذاكرة
- أن لم تتجرأوا فأجرعوا السم
- بعيداً عن السياسة
- لماذا تحتجون على قرار التقسيم
- قتلُ ألعراق ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - لطيف المشهداني - تموز والذكريات واللقاء بعبدالكريم قاسم