أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - الى إرهابيي وعصابات ديالى : إهربوا أو إختفوا !














المزيد.....

الى إرهابيي وعصابات ديالى : إهربوا أو إختفوا !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2344 - 2008 / 7 / 16 - 03:14
المحور: كتابات ساخرة
    


تسابق المسؤولون الامنيون في " الإعلان " عن عمليات ديالى ، التي " سوف " تبدأ خلال الايام القادمة إن شاء الله ! فها هو الناطق بأسم وزارة الدفاع يتدافع مع الناطق بأسم وزارة الداخلية ، لِئَلا يكون السَبق لقائد عمليات ديالى في التصريح بأن الأمر قريب الحدوث ، وعلى الجهات المَعْنية أخذ الحيطة والحذر !
طبعاً " الجهات المعنية " ، هما جهتان ، الجهة الاولى هي قوات الحرس الوطني والشرطة ، وهؤلاء ليسوا بحاجة الى تلقي الأوامر من خلال إعلانات او تصريحات تلفزيونية ، بل ان العادة جرت في كل انحاء العالم ، بأن القَطَعات العسكرية او الامنية ، قَبْلَ وأثناء العمليات القتالية ، تتلقى الاوامر ، من خلال آليات محددة ، أقل ما يُقال عنها انها تتسم بالسرية ، حتى لايستفاد منها العدو ، او الجهة المُسْتَهدَفة !
اما الجهة الثانية ، فهم الارهابيون ، والخارجون على القانون ، والميليشيات المسلحة ، والعصابات . ومن نافلة القول ، ان هؤلاء لايقيمون في عمق الصحراء ، ولا في الكهوف ، انما في المدن والقرى والارياف ، وسط الناس والتجمعات السكانية ، يُرعبونهم بتصرفاتهم الإجرامية ، ويجعلونهم دروعاً بشرية ، ويستفادون من كافة التسهيلات اللوجستية المُتاحة ، من سيارات وطُرق ، ومولدات ومحروقات ، وإتصالات مثل التلفزيون والموبايل وغيرها . كل هؤلاء ، هم المستفيدون من " إعلانات " المسؤولين الامنيين عن قُرب البدء بالعملية. لذا أقترح بأن يكون الإعلان صريحا وبعيدا عن اللف والدوران ، وعلى الشكل التالي :
( نحن في كل من وزارة الدفاع والداخلية ، المسؤولون عن " فرض القانون " في كل انحاء العراق ، من خلال بسط سلطة الدولة والقضاء على المظاهر المسلحة ، نود أن نُعْلِم الاخوان كافة إرهابيي القاعدة ومحاربي دولة العراق الاسلامية ، وجميع الزملاء في الميليشيات المسلحة ، والأعزاء أفراد العصابات المختلفة ، بأن في " نيتنا " ان نقوم بعملية كبيرة في محافظة ديالى بعد عشرة أيام ، يُرجى إتخاذ ما يلزم من خطوات هدفها حقن الدماء ! لديكم مُتسع من الوقت للهروب الى اماكن اخرى خارج المحافظة ، او على الاقل الإنتقال من أوكاركم الحالية الى أماكن أكثر أمناً بصورة مؤقتة ! ) .
ملاحظة : ينبغي الإستفادة من الدروس والعبر ، فلقد إختفى معظم المطلوبين في محافظة نينوى ، قبل عملية ام الربيعين ، وبعد إنتهاء العمليات رجعوا تدريجياً ليقوموا بواجباتهم ! أما في عمليات محافظة ميسان ، التي كانت عبارة عن نُزهة بدون اي قتال ، فلقد تبعثر المسلحون الى انحاء مختلفة وأعتبروا انهم في إجازة لمدة شهرين او ثلاثة ، الى ان " تتحسن " ظروف عودتهم !
- نسخة منه الى مجاميع الصحوة والإسناد في أنحاء ديالى ، للتصرف حسب ما تقتضيه مصلحتهم الخاصة !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميزانية أقليم كردستان 2008 ..ملاحظات
- العراقُ أولاً ..العراقُ أولاً !
- لتَكُنْ وزارة الداخلية للعراقِ كلهِ وللعراقيينَ جميعاً
- أكاذيب البيت الابيض ..أكاذيب الحكومة العراقية !
- أحزاب الاسلام السياسي ..مُفْلسةٌ ومنافقة !
- هل الموصل ينبوعٌ لتفريخ قادة الارهاب ؟
- حماية وزير التربية العراقي ..عصابة كاوبوي !
- السيادة العراقية على إرتفاع 32001 قدم 1
- عيبٌ عليكمْ .. خِزيٌ عليكمْ !
- لَقطات برلمانية !
- اُستاذٌ جامعي يُكّدِسُ أسلحةً ثقيلة !
- آنَ الأوان .. في كردستان !
- حكومة - دولة العراق الإسلامية - !
- السَلَطة الرابعة والسُلطات الثلاث !
- زئير الأسد في صولة الحَقْ !
- يومٌ عراقي عادي !
- ما الذي جرى في مركز ( الرمانة ) الحدودي قبل أيام ؟
- وعود !
- نساءٌ مفخخات !
- لدينا سمتيات حربية لكن بدون عتاد !


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - الى إرهابيي وعصابات ديالى : إهربوا أو إختفوا !