أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد موسى - ساركوزي ولعبة الأحصنة الأوسطية المتوسطية؟؟!!!















المزيد.....

ساركوزي ولعبة الأحصنة الأوسطية المتوسطية؟؟!!!


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2343 - 2008 / 7 / 15 - 08:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



((مابين السطور))

انه عصر الانحدار والتيه والارتداد للعالم العربي, حيث تتجاذبه مشاريع الهيمنة السياسية القديمة الحديثة, بين مشروع شرق أوسطي يمثله قطب الهيمنة الأمريكي الأوحد والأقوى بعد سقوط قطب الدب الروسي ومنظومته الاشتراكية, وبين مشروع البحر المتوسطي الأوروبي حيث التنافس السياسي الهادئ وتقارب الرؤوس مع الولايات المتحدة الأمريكية, وهذه المرة وبعد سقوط القطب المختلف مع القطب الغربي أيدلوجيا, نجد أن التنافس للهيمنة على المنطقة العربية في آسيا وإفريقيا, تدور رحاها بين عناصر الحلف السياسي العسكري الواحد, حيث يسعى الأمريكان إلى الامتلاك المطلق لنطاق فلك الهيمنة, وان يدور بداخله عناصر المجتمع الدولي بكامله, مابين شريك متجانس"دول أوروبا الشرقية والغربية" ومابين دول الرعية السياسية الخانعة, ومن ضمنها بل في مقدمتها دولنا العربية إضافة إلى كل من تركيا وإيران, لتكتمل خارطة النظام الدولي الجديد بشكل عام, وخارطة الشرق الأوسط كمشروع هيمنة أمريكي بشكل خاص,فقد اشرف كل من بوش الأب وبوش الابن على تدمير وإسقاط قلاع المعيقات القومية, ومسح الأنظمة المناكفة عن الخارطة السياسية واستبدالها بأنظمة طيعة مطيعة لا تعيق عملية التدشين الكبرى, وقد بدا المشروع الشرق أوسطي بعد سقوط بغداد, واتفاقيات أوسلو, وكامب ديفيد, ووادي عربه, واحتدام معترك التسوية الجادة على الساحة السورية واللبنانية والفلسطينية, ومغازلة إيران مابين العقاب والثواب, ليصبح مشروع أوسطي في مخاضه الأخير, مما يدفع الكتلة الأوروبية"الاتحاد الأوروبي" إلى خوض غمار المنافسة فمشروعها البحر متوسطي الذي يعتقد انه أكثر قبولا واقل عدوانية وظلما لدى الدول العربية, خاصة وأنهم يعتبرون أوروبا اقل انحيازا في معترك الصراع العربي_الإسرائيلي , كي تتصدر فرنسا الواجهة الخماسية السياسية في مجلس الأمن ومن خلفها ألمانيا القوة الاقتصادية العظمى, كي تدفع بمشروعها البحر متوسطي إلى ساحة المهد السياسية وبقوة هذه المرة, ومعروف تاريخيا أن سبب تراجع المشروع الأوروبي المتوسطي, هو عدم التوافق الأوروبي على اعتماد سياسة خارجية موحدة حيال ذلك الصراع المتوسطي وبؤرته العربي الإسرائيلي, بسبب بريطانيا حليفة الولايات المتحدة الأمريكية كشوكة في حلق الاتحاد الأوروبي ومشروعها المتوسطي.

لكني ومنذ فترة أراقب وتيرة زحف تلك المشاريع إلى فضاء منطقتنا العربية, فإحدى تلك المشاريع"الشرق أوسطي" يجتاح المنطقة بالأدوات الراديكالية, العسكرية والاقتصادية, يلوح بسقوط الأنظمة, وحصار الشعوب, وإلقاء تهمة الإرهاب واضطهاد الأقليات الدينية, وانتهاك حقوق الإنسان يلقي لوائح الاتهام حيثما شاء, أو ربما تسبقه هذه الأدوات لدول المستهدفة, كي تمهد طريق الهيمنة والاجتثاث لكل معيقات المشروع الشرق أوسطي, ولاحظت مؤخرا أن المشروعين"المتوسطي الأمريكي والأوسطي الأوروبي" التقيا في ميدان الهيمنة, ولم يحدث بينهما أي صدام أو تجاذب عنيف, بل تقارب وتقاسم ادوار في لعبة الهيمنة والسيطرة على مقدرات المنطقة البشرية والاقتصادية, بل والولوج إلى إعادة صياغة الوعي والثقافات العربية لكي يتم تهجينها, بما يتواءم مع ترعرع تلك المشاريع وقبولها, على أساس أنها مشاريع إنقاذ ودول حماية, والحقيقة مهما تم تلوينها أنها مشاريع استعمارية تعيد ذاكرة العصور الوسطى في ثوب الألفية الثالثة.

بالأمس القريب تولت الولايات المتحدة الأمريكية قيادة الركب في تدمير كل ركائز المعيقات أمام مشاريع الهيمنة الاستعمارية الغربية, ومازال آخر القلاع والعوائق أمامها إيران, ولا اشك مطلقا انه سيتم إخضاعها إن لم يكن سياسيا فعسكريا حيث التفرد بها وفي المنظور القريب, بل أكاد اجزم كما كتبت سابقا, أن تسوية سياسية مع إيران تجردها من برنامجها النووي في حدود الاستخدامات السلمية فقط تلوح في الأفق, لأنه من السذاجة والغباء حساب المعطيات وفق عناصر المعادلة التقليدية,كما تم حسابها من جهابذة المحلين العسكريين سابقا, وفي حال التفرد الغربي الصهيوني بطهران, فمن العبث الانجرار خلف شعارات مسح الكيان الإسرائيلي عن الخارطة, وتدمير عشرات القواعد الإستراتيجية الأمريكية في الخليج,قبل أن يهدأ غبار القصف الصهيوني الأمريكي لطهران,فان اتخذ حقا القرار بالمباغتة, فستكون الضربة الأقوى منذ الحرب العالمية الأولى,واعتقد أن ضربة مطار بغداد وإبادة الحرس الجمهوري كان بأسلحة سرية لاغبار لها ولاغبار عليها في الحسم الغير تقليدي, بحيث لا يتمكن الخصم من هول الزلزال,ان يطل برأسه لأي فضاء, وأي حسابات سياسية أخرى هي حسابات صفرية, فمثلا الصين وروسيا تستطيع أن تحول دون استصدار قرار من مجلس الأمن, لكن لن تستطيع التدخل أو الحيلولة دون توجيه ضربة حربية بحجم الزلزال على طهران, ومن ثم تكتمل معطيات الادلجة الشرق أوسطية الجدية, خاصة وان شعوب المنطقة, ربما استسلمت أو سلمت بترك أنظمتها القمعية لتكون فريسة سهلة الهضم للغيلان الأوسطية المتوسطية, التي تداعت وانقضت على تلك الأنظمة الانهزامية, فلا نرى في الأفق أي حراك شعبي ونبوءات لثورات هي الوحيدة والكفيلة بتدمير وتحطيم كل آمال تلك المشاريع.

واليوم نرى العراب الغربي الجريء ملك الجمهورية الفرنسية, يمتطي جواده المتوسطي, رافعا راية غزو سياسي لدول حوض البحر المتوسط, فيما يطلق عليه" الاتحاد من اجل دول الحوض المتوسطي" ويسوق تطميناته للغير بأنه لن تتضمن أجندة وخارطة اتحاده الهادر, قضيتي الصراع العربي الإسرائيلي ولا عملية السلام والتسوية السياسية, بل أهم أولويات الأجندة, محاربة التلوث لحوض البحر المتوسطي, أنها قمة المهزلة والألاعيب السياسية المكشوفة, ليبدوا ساركوزي كعنترة زمانه في مواجهة المشروع الشرق أوسطي الدموي الأمريكي, وللأسف تهرع الأنظمة العربية خفافا وثقالا لتلتف حول السيد البهلوان ساركوزي,تبحث لها عن أب حنون في ظل أسرة يتيمة مشردة, فربما يكون هو المهدي السياسي المنتظر ومن خلفه الاتحاد الأوروبي القوي اقتصاديا وعسكريا, ليكون قطبا جديدا في مواجهة العصا الغليظة الأمريكية, فتصبح هناك من جديد قطبية ثنائية, تعيد للعروبة دلالها وتدللها ليسعى إليها حجاج المحبة , فيكيلون لهذا مزيد من عطاء نعيمهم, ويغرون ذاك بعطاء أكثر سخاء, فقد تعود العرب على هذه التبعية مابين الأقطاب, ومن المحرمات أن يرد في أذهانهم أن يشكلوا قطبا وهم المالكين لثروات والمقدرات, ولديهم من الرجال والعتاد وعوامل الصمود وصد القادم من أقصى الأوسطي وأقصى المتوسطي إن كانت نواياه هيمنة أو عدوانية, لكنها ثقافة وميراث الانهزامية والتبعية, والكل فرح بهذا المحفل والاتحاد المتوسطي, وبقصر نظر ونوع من الغباء يلوحون لولايات المتحدة الامريكة بالبديل, ومن السذاجة أن لايفكروا بان هذا المشروع المتوسطي أصبح جزء صغير من المشروع الشرق أوسطي الكبير, وان الرضا الأمريكي بل والنظر إلى هذا التجمع المسموح من أعلى كابينة المراقبة والتحكم, ليبارك مايصدر عن ذلك النظام ويطلب عن بعد وعن قرب المزيد والمزيد, ومازال العرب يستحقون الشفقة ويبحثون عن دور فرنسي وأوروبي معتدل يكون في صالح قضاياهم العادلة, ويبتلعون طعم الشعارات انطلاقا من ثقافة العاطفة المتجذرة والتي لاتعني لأصحاب تلك المشاريع السياسية سوى بعض العطف على المستغيث, والحقيقة أن العرب على امتداد تواجدهم في قارتي آسيا وإفريقيا يبحثون عن بيتا آمنا غير بيوتهم الهشة, فالاتحاد الإفريقي, وجامعة الدول العربية, ومنظمة المؤتمر الإسلامي, لم يحدث تحت أسقفها وحدة قرار ولا وحدة رؤيا, بل تعج تحت تلك الأسقف خلافات وصدامات وصراعات, استدعت طلب الحماية من الغرباء الغرب لنصرتهم على ذواتهم, لتصبح الثقة في الغرب مطلقة والثقة في الشقيق مقيدة.

وقبل أن أتطرق إلى ماينتج عن محفل الاليزيه من منافع على مستوى العلاقات العربية العربية والعلاقات العربية الأوروبية, فإنني على ثقة ويقين بان مزاوجة وتوأمة حدثت بين مشاريع الهيمنة السياسية والاقتصادية الغربية, وأصبح المشروعان المتوسطي والأوسطي وجهان لعملة واحدة, بل مسمى لقطب واحد وان رفع أحدا شعارا مخالف لهذه الحقيقة, بل نستطيع في حال تبديل المسميات سيان أن نقول, مشروع شرق متوسطي أو مشروع بحر أوسطي لافرق, وما تحرك ساركوزي إلا بتوافق أمريكي, على أساس أن أمريكيا رمز القوة التي تزرع الدمار للركائز الناهضة, وأوروبا وعلى رأسها فرنسا رمز التفاهم والاتحاد لتكتمل عملية التدشين والاستثمار الشامل, ولست هنا في معرض المناداة بحدوث المعجزة, بشعارات الاتحاد العربي الإفريقي بشكل فدرالي أو كونفدرالي, حتى نخوض أي اتحاد مع الغير الطامح والطامع في وضح النهار, لكن الأهم أن نعلم أن ساركوزي ليس قطبا في مواجهة بوش أو الأقطاب الأمريكية القادمة, بل حليف وحليف قوي, والاتحاد الأوروبي اقرب مايكون إلى التوافق الشامل والاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية, وسيكون النهج الذي يحكم علاقاتهم تجاه مصالحهم في الشرق الأوسط, ليس عدالة القضايا العربية ومناصرتها, بقدر ماهي توازن مصالح وشراكة أوسطية متوسطية, بل إن هذا الاتحاد الجديد الذي لن يكتب له النجاح لان ركائزه هشة, طالما ابتعدت واستثنت الهموم العربية خاصة على مستوى الصراع مع الكيان الإسرائيلي, أو في اللعب الأمريكي الأوروبي على أوتار الخلافات الداخلية العربية والإسلامية, وفي النهاية فان أي اتحاد يتم دعوة الفرقاء والإخوة الأعداء له, سيحصل منه ساركوزي والغرب على الشاه, ويحصل منه المتحدون الواهمون على أذنها.

الحقيقة رغم النظرة السوداوية هذه, إلا أن مايحزن القلب ويبهجه في آن واحد, كما يقال المضحك المبكي, أن نلامس سرعة الانفراجات العربية العربية في بيوت غير بيوتنا العربية, ورغم ذلك نرحب بأي وفاق عربي عربي حتى لو في بلاد الهندوس, حيث يعلن من باريس عن ميلاد فجر جديد بين الشقيقتين, دمشق وبيروت, وأنهما مقبلتين على علاقات دبلوماسية كاملة السيادة, وتبادل سفارات, وترسيم حدود, وربما أكون أول من تحدث أثناء خطاب القسم الذي ألقاه الرئيس اللبناني الجديد/ المشيل سليمان, بأننا سنسمع قريبا واقرب مما يتصور البعض عن انسحاب إسرائيلي من مزارع شبعا, وهذه قراءة كما كتبتها في مقالة سابقة, ليس من اجل عيون لبنان وسعي من الصهاينة للسلام, وإنما لإتمام ترجمة قراري مجلس الأمن"1701" بعودة قوات حزب الله إلى حدود الليطاني وإنهاء قضية الأسرى واعتقد أن هذه العملية أنجزت , وقرار"1559" ويقضي في جوهره تجريد حزب اله من سلاحه, وقلت أن ذلك لن يحدث إلا بالانسحاب الإسرائيلي من شبعا, وتسليمها مرحليا للقوات الدولية لخضوعها لقرار"242" ثم انتزاع قرار بالتراضي والسياسة من سوريا بترسيم الحدود ليس فقط من اتجاه البقاع بل من الجنوب أي من حدود مزارع شبعا, كي تسلم شبعا للقوات اللبنانية, وتنتفي أسباب امتلاك حزب الله لأي قوة, خاصة وان المرحلة التي تسبق ذلك, هي اندماج حزب اله في النظام الحاكم, وبالتالي تكون الجهة الشرعية المخولة بامتلاك السلاح وحماية البلاد هي قوات الأمن اللبنانية وليس أي أحزاب أو مليشيات أخرى, ومن هو من الهيكل السياسي في الحكومة لايمكن أن يعارض ذلك, فيحين قرار توافقي أو غيره, على تسليم حزب اله لسلاحه لقوات اللبنانية, كي لا تكون هناك دولة داخل دولة, مع عدم وجود أي ارض لبنانية محتلة ولا حتى أسير لبناني واحد في المعتقلات الصهيونية, وقد أعلن حزب الله سابقا أن حدود مقاومته هي تحرير الأرض والإنسان اللبناني, ودعم وتأييد المقاومة الفلسطينية, وقد ركزت هنا على المسالة اللبنانية السورية, لأنها وجدت بقوة على أجندة اللقاء الذي جمع أكثر من أربعون شخصية سياسية في معظمها رؤساء دول تابعة لمنطقة حوض البحر المتوسط, ومجموع مواطنيها قرابة السبعمائة ألف مواطن, بل وجمعت حول طاولة مستديرة وسقف واحد, عناصر التناقض سواء في المشروع الشرق أوسطي أو البحر المتوسطي, الكيان الإسرائيلي, رؤساء الأمة العربية, سواء الذين تربطهم اتفاقيات مع الكيان الإسرائيلي, أو الرئيس السوري/ بشار الأسد في مواجهة رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي/ أيهود اولمرت , كتناقض رئيسي , وكثير من رموز التناقضات العربية, في محاولة للبحث عن ضالتهم واستقرار أنظمتهم ودولهم انطلاقا من ذلك الاتحاد المشكوك في نواياه سياسيا واقتصاديا, إلى أن يخرج من نطاق القول إلى الفعل, ولن يكون ذلك الوهم إلا باتحاد عربي يسبق هذا الاتحاد, ولن يكون كذلك سقف الفعل الفرنسي إلا بما يسمح به التوافق لدوران في الفلك الأمريكي, وان كان غير ذلك وهذا مستبعد, فسيطفو للسطح خلافات وصدامات سياسية أوروبية أمريكية؟؟؟!!!

فهل يكون البهلوان السياسي الأوروبي ساركوزي, والذي أغرانا بجرأته حيث خطابه الجريء من على منبر الكنيست الإسرائيلي, برفض الاستيطان ووصفه بالجريمة, وتقسيم القدس, وعودة اللاجئين, وتحقيق السلام الشامل والعادل, بشكل مخالف وملفت لنظر,في مقارنة مع خطاب بوش الأمريكي المتحيز بخطابه لدولة العدوان والاحتلال, فهل ينطلي علينا بأنه المخلص, دون وضعه على المحك العملي قبل موافقته على أي اتحاد, أم ستبقى الأنظمة العربية كالفراشة التي تنجذب لإغراء النور الساطع فيحرقها؟؟؟!!!ماهو موقف فرنسا مثلا من أيدلوجية إخضاع رؤوس الأنظمة العربية أو إسقاطها وإعدام رؤسائها, وما يتوقع أن يحدث بعد فلسطين والعراق في السودان ؟؟؟!!!! أم هذا استثناء اعدم صدام وعرفات ومن ثم البشير ليس مقياس لأي اتحاد, المهم أن يسلم راسي والسلام؟؟؟؟!!!فأخشى ما أخشاه أن يكون اتحاد من اجل مهام سياسية محددة, تنقضي وينقضي معها اجل الاتحاد, وعلى كل فالمثل الأوروبي البريطاني يقول"علينا بتقديم سوء النية لنكتشف العجب العجاب" ليذهب العرب جماعة وليس فرادى إلى هذه الهيئة الدولية الجديدة,ذات الأهداف الهلامية العديدة, فبالاتحاد العربي أولا دون إلغاء دور الجامعة العربية,فان كان لهم به خير أخذوه, وان لامسو ثمار شروره تركوه والسلام!!!!



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التهدئة انصهار في زمن الانشطار!!!
- هواجس الفيتو الأمريكي على الحوار الفلسطيني ؟؟!!
- المؤتمر السادس إرادة فتحاوية رغم انف أمريكيا
- مصر والخيارات السياسية الغامضة
- مناورات التهويش العسكري الإسرائيلي والحالة الإيرانية
- هل كانت محاولة اغتيال للرئيس الفرنسي ساركوزي ؟؟؟
- خمس وساطات في الفلك الأمريكي
- التهدئة على محك الاستفزازات الصهيونية
- حركة-فتح- عظمة البقاء واستحالة الفناء
- قراءة في مرحلية التهدئة
- المؤسسة مابين التكنوقراط والحزبقراط ؟!
- دلالات إستراتيجية لمباغتة إيران
- الكيان الإسرائيلي يُسقط المحكمة الدولية في لبنان؟!
- (( إنَ الخلافة لاتدوم لواحد *** إنْ كُنتَ تُنْكِرُ ذا فأينَ ...
- نفحات خريف 2008 وتجليات ربيع 2009 ؟!
- نهاية إسطورة
- تقليص المعابر آخر تقليعات الحصار
- مقاربة وقراءة لإستراتيجيتي الدفاع والتحرير للبنان
- إمرأةٌ إسطورةٌ هيَ موطني
- الموالاة العربية الشاملة للأجندة الأمريكية


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد موسى - ساركوزي ولعبة الأحصنة الأوسطية المتوسطية؟؟!!!