أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد النمري - العمل الشيوعي والمسألة الوطنية















المزيد.....

العمل الشيوعي والمسألة الوطنية


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2342 - 2008 / 7 / 14 - 09:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



فيما كنت ألملم الأفكار الخاصة بموضوع العلاقة التاريخية بين العمل الشيوعي من جهة والمسألة الوطنية من جهة أخرى، وهي العلاقة التي تفوت الكثيرين على أهميتها القصوى، عثرت مصادفة على نداء كان قد وجهه اثنا عشر شخصاً وصفوا أنفسهم بالماركسيين اجتمعوا في باريس في أواسط سبتمبر أيلول 2006 وانتهوا إلى إطلاق نداء قوي وحار من أجل .. " البحث عن بديل حقيقي (بديل للسلطة الحاكمة) يعبر عن مصالح العمال والفلاحين الفقراء،والطبقات والفئات الشعبية. ويحمل مشروعها الهادف الى التحرر والاستقلال والتطور الاقتصادي والمجتمعي , بديل وطني ديموقراطي شعبي يعطي الأمل بالمستقبل, ويعزز من دور الحراك المجتمعي " .

وطالما أن الشيء بالشيء يذكر فقد تذكرت في الحال الاثني عشر حوارياً، أتباع يسوع الناصري “Jesus” ـ الناصري نسبة إلى الطريقة الناصرية “Nazerite” في مواجهة الإحتلال الروماني وقد أخذ بها جماعة من أتباع طريقة " اليائسين " (Essenes) التي دعا إليها يوحنا المعمدان، وليس نسبة إلى مدينة الناصرة كما يعتقد المسيحيون التي لم تكن موجودة آنذاك ـ أولئك الحواريون الذين كانوا من قاع المجتمع اليهودي، أميون لا يقرؤون ولا يكتبون، وقد ضلوا الطريق بعد أن قام المحتلون بصلب قائدهم يسوع وانحرفوا ليتبعوا أحد عملاء الرومان وهو الضابط الروماني شاؤول المشهور بعدائه لناصرية يسوع وقد استطاع أن يحوّل "الناصرية" المتمحورة حول التحرر من الإحتلال الروماني إلى المسيحية المتعايشة مع ذلك الإحتلال البغيض بعد أن غاب عن وظيفته بضع سنوات وغيّر اسمه ولقّب نفسه ب " بولص الرسول " مؤسس المسيحية الراهنة بكل طوائفها ومختلف تفرعاتها. وهو ما يؤكد أن مسيحية اليوم هي أصلاً على النقيض تماماً من رسالة يسوع الناصري بالرغم من كل كراريس بابا روما وبطريرك الأرثوذكس في اسطنبول .

المثل بالمثل وإن افتقد حواريو " الماركسية " الإثنا عشر المؤتمرون في باريس العميل والجاسوس " بولص الرسول " . أميّة حواريي يسوع وخشيتهم من التعرض للتنكيل قيّضا لشاؤول خداعهم وتحويلهم من أعداء لروما إلى متعايشين مع الإحتلال الروماني لبلادهم . وبالتوازي فإن جهل الاثني عشر حوارياً ماركسياً المجتمعين في باريس، جهلهم بالماركسية قلبهم إلى أعداء للماركسية على الصعيدين العملي والنظري سواء بسواء .

هؤلاء الأدعياء بالماركسية يدينون أنفسهم بأنفسهم دون حاجة لمن يدينهم . لقد نادوا من باريس جميع ممتهني العمل في السياسة إلى .. " البحث عن بديل حقيقي يعبر عن مصالح العمال والفلاحين الفقراء ". وحسناً فعل هؤلاء الأدعياء بأن اعترفوا أنهم هم أنفسهم ليسوا البديل الحقيقي للقوى المتسلطة في البلاد العربية التي أدانوها كقوى عميلة للإمبريالية . وحسنا فعلوا أيضاً أن اعترفوا أن القوى البديلة ليست موجودة في مجتمعاتهم ولذلك تحتاج إلى بحث لإيجادها، لصناعتها والتعرف عليها طالما أنهم، وهم الماركسيون الأعلام، لا يعرفونها !! ماذا يعني مثل هذا الكلام الصريح والحقيقي ؟ إنه يعني حرفياً وبصورة مباشرة أنه ليس هناك نزاع نشط بين السلطة الحاكمة وبين سواد الشعب المعني في المجتمع العربي . ونظراً لغياب مثل هذا النزاع النشط لم تتشكل آلياً تبعاً لذلك أية قوى موازية أو بديلة للسلطة الحاكمة . وأن المجتمعات العربية ليست بحاجة لمن يتطفل عليها ويصنع فيها قوى معارضة للسلطة الحاكمة كما ينادي هؤلاء المتشبّهون بالماركسيين . وليس هناك أيضاً أي صراع بين الشعوب في المنطقة وبين الإمبريالية المزعومة فلو أن مثل هذا الصراع قائم بالفعل لتشكلت بصورة آلية القوى النقيض للإمبريالية ولما احتاج الأمر مثل هؤلاء الأميين في العلوم الماركسية إلى المناداة لإيجادها (!!) أو للبحث عنها والتعرّف عليها .

لكن لماذا يدعي هؤلاء الحواريون بأن .. " الامبريالية ورأس حربتها الامبريالية الأميركية التي تهدف عبر مشاريعها المختلقة(الشرق الأوسط الموسع أو الجديد) الى الاستحواذ على ثروات المنطقة وإخضاعها سياسيا وعسكريا للنفوذ الامبريالي-الصهيوني. وهو ما أفضى الى احتلال العراق والسعي إلى تصفية القضية الفلسطينية باعتبارها بؤرة الصراع الرئيسية بين مشروع التحرر العربي ومشروع الهيمنة الاستعمارية. كما أفضى كذلك الى شن الحرب الإجرامية التدميرية الأخيرة على لبنان, وأصبحت مجمل البلدان العربية واقعة بين حالة الاستعمار المباشر والخضوع بدرجات متفاوتة وأشكال متنوعة للهيمنة الامبريالية الساعية الى مزيد تقسيم المنطقة وتفتيتها على أسس عرقية أو طائفية رجعية "؟؟ ـ أليست هذه الصورة منقولة مما قبل خمسينيات القرن الماضي ؟!

السادة الحواريون الماركسيون الاثنا عشر هم من مخلفات الأحزاب الشيوعية الأطراف التي تشكلت أصلا من أجل المساعدة في تحقيق مشروع لينين بالثورة الإشتراكية العالمية حتى الوصول إلى النجاح النهائي على مستوى العالم . انهار مشروع لينين تحت الضربات القاصمة من قبل الطبقة الوسطى السوفياتية وهو ما يرتب أن يلحق الإنهيار بصورة آلية الأحزاب الشيوعية المتفرعة عن الأممية الثالثة التي تأسست أصلاً عام 1919 على مشروع لينين في الثورة الإشتراكية العالمية . الحواريون الاثنا عشر أبوا أن يقرّوا بحتمية الانهيار الآلي لأحزابهم وراء انهيار مشروع لينين ؛ لذلك ما زالوا يصرّون على أن وظيفتهم التاريخية التي تطلّبها منهم مشروع لينين وهي النضال من أجل تفكيك الإمبريالية بدءاً بفك روابط بلادهم بمراكز الرأسمالية الإمبريالية، تلك الوظيفة الغالية التي استهلكت منهم كل ما لديهم، ما زالت على حالها وبرسم الإنجاز !! حال هؤلاء المساكين يثير الشفقة فعلاً . انهار مشروع لينين ولم يعد هناك أي حاجة لوظيفتهم القديمة لكنهم مع ذلك مستمرون في الغناء للعرس بعد أن مات العروسان قبل الزفاف . يتنادون إلى اصطناع عدو يدعون إلى قتاله كما قاتل دونكيشوت طواحين الهواء إذ بدون العدو القومي الإمبريالي سيفقد هؤلاء الحواريون وظائفهم بعد أن كلفتهم الكثير.

الوقائع تتحدى هؤلاء الحواريين فلا تؤشر من فريب أو بعيد إلى هجمة إمبريالية على المنطقة فالحرب الأميركية على أفغانستان كانت النتيجة الحتمية لرفض حكومة طالبان تسليم بن لادن الذي خطط ونفذ جريمة العصر التي راح ضحيتها آلاف الأميركيين لمحاكمته في الولايات المتحدة . كان إنذار الإدارة الأميركية لحكومة طالبان في كابل طيلة شتاء 2001 يقطع بأن تشن الولايات المتحدة حرباً على أفغانستان إذا لم تقم حكومتها بتسليم بن لادن لمحاكمة عادلة في الولايات المتحدة ؛ وكان جليّاً تماماً أن حكومة طالبان فضلت مواجهة آلة الحرب الأميركية على تسليم بن لادن فقد انتظر الأميركيون طويلاً حتى بدءوا يفقدون هيبتهم .

أما الحرب على العراق فكانت حجة أميركا بوجوب تنظيف العراق من أسلحة الدمار الشامل وهو الشرط الذي قبل به صدام في اتفاق خيمة صفوان لوقف إطلاق النار في حرب الخليج الثانية . تلاعب صدام في الإيفاء بهذا الشرط ورفض في خريف 2002 استقبال المفتشين الدوليين الذين رفضوا بدورهم إعطاء الشهادة بخلو العراق من أسلحة الدمار الشامل . كان المطروح أمام صدام عشية الحرب ثلاث خيارات، أولها، التعهد للأمم المتحدة بالسماح للمفتشين الدوليين بالحركة أنّى شاءوا ودون أية قيود، وثانيها، التنازل عن الحكم ومغادرة العراق نهائياً إلى أي بلد يقبل باستضافته وتعهد أكثر من بلد لاستضافته ومنها روسيا، أما الخيار الثالث فهو الحرب . اختار صدام الخيار الثالث وقد أكد ذلك رئيس الوزراء الروسي السابق، صديق صدام، يفغني بريماكوف بعد أن زاره قبل الحرب بأيام معدودة . بغض النظر عن أية أهداف حقيقية أخرى فليس للولايات المتحدة الأميركية أية أهداف استعمارية في العراق وهذا حقيقة يؤكدها كل المنظمات السياسية ذات التاريخ في النضال التحرري في العراق رغم كل التخرصات التي يطلقها سياسيون ليسوا عراقيين ومن خارج العراق أو ممن لم يساهموا إطلاقاً في العمل من أجل تحرير العراق من عصابة القتلة التي حكمت العراق لأربعين عاماً 1963 ـ 2003

صحيح أن الولايات المتحدة ضغطت على إسرائيل لمواصلة حرب تموز 2006 بهدف سحق حزب الله عن بكرة أبيه، وهو حزب وقف حجر عثرة أمام التطور السلمي الشامل للبنان، لكنه صحيح أيضاًً أن حزب الله هو من بدأ الحرب، والعالم كله رأى حسن نصرالله على التلفزيون اللبناني يجيب على أحد الأسئلة معترفاً بأنه لو كان يعلم مسبقاً نتيجة الحرب المأساوية والدمار الشامل الذي حلّ بلبنان لما كان قد بدأ الحرب بتجاوز الخط الأزرق وقتل كافة أفراد الدورية الإسرائيلية . القوات المحدودة التي دخلت الحرب من الجانب الإسرائيلي أثبتت بما لا يقبل الشك أن إسرائيل لم تكن قد خططت للحرب . وتقرير لجنة فينوغراد أكد هذا الأمر رغم كل التحريف والتزوير الذي يقوم به حزب الله وملحقاته لإثبات عكس ذلك.

أما بشأن تصفية القضية الفلسطينية "بؤرة الصراع الرئيسية بين المشروع التحرر العربي ومشروع الهيمنة الاستعمارية " فلعل رؤيا الرئيس الأميركي بقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة بجوار إسرائيل تصفع هؤلاء الحواريين الجهلة على وجوههم خاصة وأن الشعب الفلسطيني، ومنه القوى المتأسلمة أيضاً، قد رحب بها وهو اليوم يناضل من أجل تحقيقها . لو ظلت القضية الفلسطينية بؤرة الصراع الرئيسية بين مشروع التحرر العربي ومشروع الهيمنة الاستعمارية، ولو أن الولايات المتحدة الأميركية ما زالت رأس الحربة الإمبريالية، كما يدّعي حواريو الماركسية العرب المجتمعون في باريس، لما ارتأى الرئيس الأميركي قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة بجانب إسرائيل في فلسطين ولما رحب بها الشعب الفلسطيني . القضية الفلسطينية ظلت بؤرة صراع شعوب المنطقة ضد الإمبريالية حتى سبعينيات القرن الماضي حيث تحولت بعد ذلك إلى نزاع على أراض ٍوصراع هويّات . المشروع العربي في حل القضية الفلسطينية الذي أقرّ في قمة بيروت يؤكد دون أدنى شك مثل هذا التحول .

تعرضنا بدايةً لنداء حواريي الماركسية الاثني عشر بالنقد والتحليل وبالنقض من أجل الوصول إلى نتيجة في غاية الأهمية تبيّن بالدليل القاطع أن ثمة قطعاً تاماً بين العمل الشيوعي من جهة، بعد أن لم يبق منه سوى اجتلاء القواعد الذهبية في العلوم الماركسية، وبين العمل الوطني من الجهة الأخرى ، الذي تلاشى مع تلاشي المسألة الوطنية نهائياً نتيجة انهيار المعسكرين، الإشتراكي والرأسمالي . كثيرون اليوم هم الذين يشككون بانهيار المعسكر الرأسمالي ويقولون بتجدد الرأسمالية في العولمة التي تسيطر على العالم بأسره كما يصور حواريو الماركسية الاثتا عشر . لكن هذا، وإن لم يأت إلا انعكاساً لفقر فكري فاضح وخاصة في نقد الإقتصاد السياسي الماركسي، لا يعني بأي شكل من الأشكال أن المسألة الوطنية ما زالت على قيد الحياة . البلدان الأطراف لم تعد سوقاً لمراكز الرأسمالية الكلاسيكية بل العكس تماما هو القائم اليوم فالولايات المتحد الأميركية، وكانت قلعة النظام الرأسمالي في منتصف القرن الماضي، تشكل اليوم سوقاً واسعة لمنتوجات شرق آسيا . فائض الإنتاج الذي يتجسد فيه فائض القيمة من كدح عمال شرق آسيا يستهلكه الأميركيون بالاستدانة المتعاظمة يوماً بعد الآخر !! فعن أية رأسمالية، وعن أية إمبريالية يتكلم هؤلاء الجهلة الأميون في الاقتصاد السياسي الماركسي المجتمعون في باريس بهيئة حواريي الماركسية الاثني عشر ؟! الأنيمياء التي يعاني منها الفكر السياسي حتى حد الاحتضار تنطلق أصلاً من الاعتقاد الخاطئ القائل بأن نظام الإنتاج الرأسمالي ما زال حيّاً يعمل بل إنه تجدد حيوياً بشكل العولمة مع أنه لفظ أنفاسه الأخيرة منذ إعلان رامبوييه (Declaration Of Rambouillet) في السابع عشر من نوفمبر 1975 وفك الرباط العضوي بين النقد، وخاصة الدولار الأمريكي، وقيمته الرأسمالية، هذا الرباط الذي هو العصب الأساس في النظام الرأسمالي ، كما أطلق العنان للإقتصاد الإستهلاكي (Consumerism) وهو السم الزعاف للإقتصاد الرأسمالي .

يحتج الشيوعيون من أنصاف الماركسيين مستهجنين ومستنكرين " العمل الشيوعي " الذي لم يبق منه سوى اجتلاء القواعد الذهبية في العلوم الماركسية متساءلين .. " ما عسى شعبنا يستفيد من التنظير ؟! .. " وهل سيحتفي شعبنا بنا ونحن لا نعطيه سوى الكلام الفارغ ؟!

الإجابة القاطعة على مثل هذه التساؤلات الاستنكارية سنفصلها في المقالة التالية .

فـؤاد النمري
www.geocities.com/fuadnimri01



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقائق العصر الكبرى وتقادم الماركسية المزعوم
- الحزب الشيوعي اللبناني يستعير مكتبه السياسي من مكتب حزب الله
- ما بين العمل البرجوازي والعمل الشيوعي (Individual production ...
- الحرية في الجوهر
- في حوارٍ ماركسي
- في المعتقدات الصدئة
- إلى الذين استبدلوا الماركسية اللينينية بالسياسات الوطنية الب ...
- في الحوار غير الماركسي
- إساءة إستخدام قوانين الديالكتيك (ما لا أزال مختلفاً فيه مع ا ...
- الهدّامون من الشيوعيين سابقاً
- لغز التسلح السوفياتي !
- ما زال في أيتام خروشتشوف نَفَس يتكلم !
- الأمين العام خالد حداده .. نصيراً للشيوعية !
- المرتدون عن الماركسية
- في تقادم - المسألة الوطنية -
- قضايا محورية في المرحلة الطارئة على التاريخ - مناقشة مع الرف ...
- أغرب ما في التسابق البورجوازي الرجعي لنقض ماركس !
- من الأفكار السخيفة لدى أنصاف الماركسيين
- غواية السياسة ضد العمل الشيوعي
- لا لوحدة اليسار! نعم لاتحاد الشيوعيين!


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد النمري - العمل الشيوعي والمسألة الوطنية