أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عماد علي - التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان استنادا الى قرارات محكمة دولية محايدة














المزيد.....

التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان استنادا الى قرارات محكمة دولية محايدة


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 2342 - 2008 / 7 / 14 - 09:00
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


وجود العديد من الانظمة المفروضة على رقاب شعوب الكثير من بلدان العالم الثالث يدع العديد من المفكرين و السياسيين يهتمون بهذا الامر و يحللون مايمس هذه القضية و المشكلة المستعصية على الجميع و كيفية ايجاد الطريق السليم العادل و بطرق مستقيمة لمساعدة هذه الشعوب المغلوب على امرهم و من المنطلق و الشعور و النظرة الانسانية البحتة، و ان اغلب هذه الدول التي تعيش تحت وطئة ثقل هذه القضية من الدول الفقيرة و تتصف بالمتخلفة من كافة النواحي و لم تتمتع يوما بحكم المؤسسات الديموقراطية و انما منها تستغل الوسائل الديموقراطية لشد وقع القبضة الكاملة للدكتاتوريين على كافة مرافق الحياة في تلك الدول و تختلف الحكومات من هذا النوع من دولة الى اخرى و اغلبها في القارتين الاسيوية و الافريقية، و النقطة الرئيسية التي تستحق التمعن فيها بالدقة المتناهية و عمل و تعاون كافة المؤسسات و المنظمات العالمية تفسيرها جيدا و ايجاد الحلول المناسبة و الواضحة الصريحة لها بطرق قانونية سلمية كلما كانت ممكنا ، هي استغلال هذه الحكومات لفكر و قوانين عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان اي كانت و كيف كانت حكمها و طبيعتها و كيف عاشت شعوبها و ما عانت من ظلم و غدر حكوماتها كما كان عهد الدكتاتور العراقي الى ان تغيرت المعادلات العالمية و فرضت المصالح الراسمالية لاسقاطها و ليس حبا بالشعب العراقي او الحس الانساني . يجب ان يكون التفكير في ايجاد الحلول بعيدا عن السياسة و متطلباتها و الانحيازات في القرارات و الاخذ المصالح الدولية في نظر الاعتبار لاي عمل و كيفية علاج هذه المآسي و انما من الواجب الانساني ان ينظر الى هذه القضايا من منطلق انساني بحت و عدم التعامل معها بالازدواجية و انما تحديد كافة الدول و المناطق و التصرف على ذلك الاساس و العمل بشانها كرزمة واحدة من قبل الجميع و ليس على حساب نوع علاقاتها بالقوى العالمية الثقيلة و ما تتطلبها مصالحها ،و يحتاج الى الحلول الناجعة في هذا المسار و الى تعاون الجميع ، و قبل ذلك يجب و من المفروض اصدار قرار دولي و قوانين متعلقة بها و ان يكون ملزمة لتحديد الجهة والوسيلة المنفذة و كيفية تنفيذها و ايجاد العقوبات اللازمة للقضاء على الدكتاتوريات و الحكومات المفروضة و يكون الاستئصال من جذورها و قطع دابرها و العمل على ازالة ارضية ظهور هذه النوعيات من الحكومات و معالجة المسببات و محوها لتامين عدم عودة هكذا سلطات مهما كان الامر .
ومن هذا التوجه الانساني الصحيح الذي يجب ان يتم اصدار القوانين و القرارات اللازمة بهذا الصدد فيحتاج هذا الامر الى محكمة و سلطة قضائية عالمية محايدة بشكل مطلق و يجب ان يُختار اعضائها اعتمادا على الاسس الديموقراطية اي الانتخابات المباشرة من قبل الشعوب او بشكل استفتاء عام بعيدا عن ثقل القطب الواحد و مصلحة الراسمالية العالمية و المباديء و ثقافات الدول الكبرى فقط . اي ان لم تكن محكمة لاهاي هي المخوًلة لهكذا اهداف رئيسية عالمية لعدم توفر القوانين التي تخول هذه المحكمة لاصدار قوانين بهذا الشان و التي يجب ان تخوٍل الجهة المعنية لازالة الظلم و الغدر الواقع على الشعوب بسبب عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، فان بناء اساس عمل حيادي بوجود سلطة قضائية عالمية محايدة لحل المشاكل و القضايا العالمية بعيدا عن الامم المتحدة و مؤسساتها و ما هو المعلوم من سيطرة الجهات كاملة على هذه المنظمة العالمية و كما ترزح هي مهموما تحت ايدي الدول الراسمالية الكبرى . فالسلطة القضائية المحايدة تمكنها من اصدار القوانين المختصة لخلاص الشعوب من الظلم و الغدر و الفقر و اذا استوجب الامر التدخل المباشر من الجهات المعنية التي تحددها السلطة القضائية و بكافة الوسائل بعد توضيح سبب التدخل الايجابي الانساني و من اجل الاهداف الانسانية البحتة.



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سالني استاذي عن جاويد باشا
- ما دور اقليم كوردستان في دعم استتباب الامن و ترسيخ السلم الع ...
- من اجل قطع دابر الدكتاتورية في العراق
- المجتمع العراقي بحاجة ماسة الى ثقافة السلام
- من اجل اجتثاث ظاهرة التهجير من جذورها
- المجتمع العراقي بحاجة ماسة الى ثقافة الحوار
- اين اليسار الكوردستاني في الوضع الراهن
- العراق و ثقافة الخوف
- الجوع يفتت وحدة الارض و يمزق اوصال الشعب
- من يفوز في مرحلة مابعد الراسمالية
- رسالة الى المراة العراقية
- سلطة اقليم كوردستان العراق تلغي دور الشعب
- تدويل القضايا العراقية لمصلحة مَن؟
- كيفية اعتماد المعايير الاساسية لمقترحات ديميستورا
- دغدغة سورية لقهقهة اسرائيلية
- قراءة سريعة لمفاوضات الكورد مع الحكومات المركزية العراقية
- اهم القضايا التي تحتاج الى التحليل و الحل
- هل حقا استقر الوضع في العراق ؟
- الاهتمام بمجاهدي خلق من تناقضات السياسة الامريكية
- المسؤولية الاخلاقية للسياسي المبدئي


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عماد علي - التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان استنادا الى قرارات محكمة دولية محايدة