أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - لا يهم اذا لم يأتي الملك الاردني














المزيد.....

لا يهم اذا لم يأتي الملك الاردني


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2342 - 2008 / 7 / 14 - 05:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فغدا سوف يأتون بلا دعوة
انتظرت بغداد ومطارها ان يدشنهما الملك الاردني كاول رئيس عربي بعد السقوط ولهذا يوم الله وبعد زيارة الملك ياتي الرئيس التركي زائرا الى العراق لكن الامر الذي حدث والذي قلب توقعات بغداد العربية التي لبست ثوب الفرح وخلعت ثوب حزنها وحدادها الدامي ان الذي جاء هو اردوغان وتخلف الملك ولم ياتي علما ان الزيارة كانت مقررة بالوقت وكذالك والتاريخ وقد اعلمت الخارجية الاردنية نظيرتها العراقية بالزيارة كرد على زيارة السيد المالكي وكذالك بعد ان تغيرت الاوضاع الامنية في العراق وبدا الاخوة العرب يعتقدون ان هناك دولة جارة اسمها العراق وهم ليسوا مجرد متفرجين لما يحصل في العراق فقط..
البعض قال ان سبب عدم حضور الملك الى العراق هو ظروفه الخاصة والبعض قال ان الوضع الامني وبعضهم قال ان الزيارة لم تكن اصلا مقررة والعراقيون هم الذين توهموا تلك الزيارة وقرروها المهم ان جلالة الملك لم يحضر الى العراق ولم ياتي بسفيره(نايف الزيدان)الذي سمي كسفير لدولة اسمها العراق كل هذه الاسباب التي ذكرت والمبررات ليس لها أي صحة او أي مصداقية فالملك لم ياتي من اول يوم سمعنا بانه سياتي وقلنا ذالك في اكثر من مكان ومقالة فالرجل لا يستطيع وبقرار منفرد ويصبح ملام من قبل الجامعة العربية بانه كسر الطوق وكسر الحصار وهو ليس مخول بذالك فالقرار العربي لابد ان يصدر ويقرر الاخوة العرب تحت قبة جامعتهم المفرقة متى يرفع الحصار عن العراق حتى يسمح بالوفود الرئاسية العربية بالقدوم الى العراق ..
الاردن بالذات وليومنا هذا لايمكن ان تتصور العراق بدون صدام حسين واقولها وبالفم المليان ان الاردن وحكامها لهذا اليوم يتصورون ان صدام حسين سيعود الى الحكم وانه لم يعدم بل انه لازال موجود وربما بعضهم يتصور انه ذهب الى القمر كما هو حال ابائنا واجدادنا لما جرى لعبد الكريم قاسم عندما يقولون ولحبهم المفرط ان قاسم لازال موجود وان صورته واضحة في القمر وسيعود في يوم ما لحكم العراق وهذه الفكرة بالنسبة لشعب الاردني وربما بعض حكام العرب لا يمكن ان تفارق مخيلتهم فالرجل قدم للأردن مالم يقدمه الملك الحسين لشعبه من مساعدات وهبات ,,,
اما مجيء الملك الاردني الى العراق لابد ان يكون له ثمن ويجب ان يقدم الثمن نقدا من النفط العراقي او هبه مالية من الاموال العراقية للملك ويعود بحقيبة ياتي بها بالسفير ويعود بها بشيك مالي معتمد ...
الرئيس اردوغان جاء وهو يعرف ببواطن الامور العراقية ويعرف ان العراق دولة محتلة ويعرف وبدقة افضل مما يعرفه الملك الاردني بما يدور في العراق وكذالك يعرف ويعلم ان عراق اليوم مختلف كليا عن الامس ولابد من العمل والتعامل مع الدولة والحكومة الجديدة لانه كل شيء زائل الا بقاء الشعوب فهي لاتزول ولا تموت والمصلحة التركية فوق كل شيء وهو لا يقل حنكة ودهاء وخبرة سياسية عن العاهل الاردني بل اعتقد ان العاهل الاردني لا يعدو تلميذ في الصف الاول يدرس في مدرسة اردوكان السياسية والفارق الكبير بين حجم الدولتين الجغرافي والسكاني والاقتصادي والعلاقات المستقبلية لكن لابد من التعامل مع العراق لأنه كل الدلائل لديه تشير ان العراق في المستقبل له عظيم الشأن في رسم السياسة وتاثيره سيكون مباشر على الاوضاع لدول الجوارلذالك فالرجل وقع مع الحكومة اول اتفاق سياسي استراتيجي يهم ويعزز فائدة الدولتين مستقبلا ...
يجب على الحكومة العراقية ان لا تاسف عما يفعله العرب وما يدور في اروقة الجامعة المزعومة ولابد لهذه الحكومة والحكومة القادمة ان توضح وترسم الصور بوضوح لرسم سياساتها المستقبلية مع العرب وان تصنف ولها الحق في ذالك من الذي تتعامل معه ومن الذي يجب ان تحذر التعامل معه او التعامل بالمثل على اقل تقدير لا يهم اذا جاء الملك الاردني ام لم ياتي او جاء سفير لدولة عربية ام لم ياتي فغدا سيكون مطار بغداد والكاتب مسئول عن هذا الكلام غدا وبين يوم واخر سيكون جذول اعمال الحكومة العراقية مزدحم ويتمنوا لو ان اليوم الواحد اكثر من اربع وعشرين ساعة ليكفي لأستقبال الرؤساء والحكام الاجانب اولا والعرب ربما في المرتبة الثالثة ويكفي بكاءا على عدم وقوف العرب مع العراق والنوح على من يطعن العراق من الظهر فلازال الارهابيين يتسللون من الدول العربية وليست التركية من الاردن وليس من اليابان او ايطاليا من مصر وليس المانيا او فرنسا التي ارسلت تلك الدول سفراءها ووزراءها الى العراق من سوريا وليست من السويد ..
الرئيس الايراني جاء الى العراق واليوم التركي وغدا الأوربيين وبعد غد رؤساء دول الأمريكيتين والعراق هو العراق بلد الخيرات بلد الشعب العراقي الاصيل بلد العلماء والاساتذه والكتاب بلد المناضلين الاشاوس اللذين قدموا الغالي والنفيس له فلا الاردن ولا مصر ولا سوريا ولا أي دولة خليجية يجب ان تعني احد بقدر مايعني ذالك مصلحة المواطن العراقي وماتقدمه زيارة احدهم من فائدة للعراق والعراق فقط والذي ياتي في الغد يجب ان يقف في الطابور ويجب ان يطاطا الراس كالمنسول على باب العراق لأن تلك الباب ستفتح بالخير لمن يعرف كيف يطرقها ولا يصدر ضجيجا يزعج ابناء العراق .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون تنتهك حقوقهم وحرماتهم على الحدود وفي المطارات العر ...
- العراقيون يشترون السموم لقتلهم
- كل شيء مقابل النفط...وأخيرا الماء
- فوجئنا وتفاجئنا.... الشيخ جلال الدين الصغير والخدمات في البص ...
- وزير الكهرباء ..استضافة في بيتي (24)ساعة
- ليست المرة الأولى ولا اعتقد إنها الأخير
- سبقكم حمورابي بستة آلاف سنة ... بعد خمس عقيمات... تمخضت بخمس ...
- 200.000 ألف عائلة مهجرة داخل وطنها
- إلى الأسير باسم الخندقجي...
- قبل السفر ألأخير
- محطات المغتربين
- ( نصف عاشق ....نصف إنسان )
- العراقيين أحوج لها ياسيادة ألنائب..!
- ألمواطن العراقي بين سندانة ألاحتلال وطموح السياسيين غير المش ...
- قصص من أدب ألاحتلال(4)
- قصص من أدب ألأحتلال (3)
- قصص من أدب ألأحتلال(2)
- قصص من أدب الإحتلال !
- عندما تبكي الرجال
- اعمار...اعمار...خطة انفجار


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - لا يهم اذا لم يأتي الملك الاردني