أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 20















المزيد.....

معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 20


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2341 - 2008 / 7 / 13 - 12:53
المحور: سيرة ذاتية
    


أخيرا أقترب قرارنا الخطير ، بالهروب هذه الليلة ، من التنفيذ . تغلبنا خلال الشهور الماضية على كل مصاعب حفر النفق وأتربته ، وعلينا في الساعات القادمة التغلب على جميع مكر العدو وأجهزته الأمنية والرقابية والقمعية . علينا أن نواجه الليلة مهمة تحررنا النهائي من قبر فاشستي اسمه سجن الحلة المركزي . لدينا رغبة عارمة في الحرية ولدينا الفهم الشامل لضرورة حركتنا لتنفيذ هذه الخطوة بذكاء يعتمد على حسابات دقيقة لكل الاحتمالات ، وفي ذات الوقت يعتمد على سرية الحركة داخل السجن طيلة ساعات النهار حتى حلول الساعة السادسة مساء . أكبر مهمات اليوم صارت متركزة في صياغة حركة السجناء المقرر هروبهم طيلة النهار استعدادا للنقطة الحاسمة في تمام السادسة حيث يبدأ عندها قرارنا بالعودة إلى الحياة السياسية خارج السجن مساهمة منا في ساحات النضال الصعب من اجل قضايا شعبنا . علينا الانتقال من خلف جدران السجن نحو ممارسة حياة سرية ، لكنها بالتأكيد هي الأفضل لمغادرة الحياة السجينة الراكدة .
في داخل كل واحد منا حب عميق لشجرة الشيوعية العراقية التي غرسها يوسف سلمان يوسف في كل مكان من بساتين العراق . ستكون جذوع هذه الشجرة في غاية السرور إذا ما حققنا نجاح الخطوة الأخيرة في تحدي جدران سجن الحلة . في داخلنا صرخة عنيفة يملؤها حنين وحنان : أيها الشيوعيون العراقيون المناضلون في مدن العراق كافة وشوارع العراق كافة ، ها نحن قادمون إليكم هذه الليلة التي قد لا تخلو من أشباح الخوف ومن مكامن الخطر .
أكثرنا مسئولية، اليوم، في التحضير للهروب هما : مظفر النواب ، وحافظ رسن .
لم يكن اليوم اعتياديا . كنت أشعر أن النهار المشمس كأنه ملفوف بنوع خاص من الظلمة . من يدري ربما الكون كله كان مظلما هذا اليوم . صار الجو باردا داخل السجن بينما كان حافظ رسن مليئا بحرارة النشاط والفعالية لترتيب نقل ملابسنا المعدة للهروب إلى القاووش المجاور لغرفة ( الصيدلية – النفق ) لاستخدامها من هناك قبل دقائق خمس من النزول إلى عمق النفق . قام أيضا بتوزيع الهويات اللازمة لحملها من قبل الهاربين في الطريق بين الحلة وبغداد .
أشيع خلال نهار السجن كله أن اجتماعا حزبيا مهما سيتم في الخامسة والنصف مساء في القاووش 24 المجاور للصيدلية . الاجتماع سيعقده عدد من جماعة القيادة المركزية . لم يكن الاجتماع حقيقيا لكنه محاولة لنشر خيوط تضليلية باردة لخداع إدارة السجن من جهة ولضمان عدم إثارة انتباه بعض السجناء ممن لهم علاقة بإدارة السجن ، من جهة أخرى .
في ظل احتراف شعر الحرية واللون الجميل وتشكيل الإرادة القوية كانت حركة مظفر النواب نوعا من العزم الاستثنائي الملحوظ هذا اليوم ، فيه تجميع للقدرة على محاربة كل هواجس الخوف وطردها من داخل السجن وتمزيق صواري أشرعة معتمة ربما ترتفع اليوم في محطة ما من محطات عبورنا نحو الحرية . كانت اللحظات تمر شرسة علينا . كان على مظفر النواب أن يرغمها على السقوط . أنه المسئول ، اليوم ، عن تقليب ودراسة كل إمكانية تساعدنا على ضمان دخولنا إلى النفق في اللحظة المقررة سالمين ، وخروجنا منه سالمين ، ووصولنا إلى بغداد سالمين . كان منشغلا بوضع الخطط واللمسات الضرورية التي تساعدنا في تحقيق الهدف .
مرت ساعات النهار منعشة ، عذبة، ، هادئة . صار كل واحد منا يودع سجن الحلة بطريقته الخاصة . كنت منشغلا بإحراق بعض صفحات من أوراق كتبتها عن حياتي داخل السجن . بعض الصفحات أودعتها متفرقة لدى عدد من الزملاء . استقبلت الساعة الخامسة والنصف بتتابع غريب لدقائقها ، ثم توجهت إلى المكان المحدد ، إلى نقطة الانطلاق نحو الحرية ، إلى القاووش رقم 24 .
دخلت بهدوء بعد أن فتح لي الباب حافظ رسن . كان مظفر النواب يحمل ورقة بيديه . ثم قال لي بهدوء أيضا :
ــ غيّر ملابسك واستعد للانتقال إلى غرفة النفق .
صارت الكلمات في هذه اللحظة محدودة ولا تقبل شيئا زائدا .
كان عددا من " الصرر والبقج " التي نظم نقلها حافظ رسن بالتتابع صباحا وظهرا موضوعة على الرفوف أو مطروحة على أرضية القاووش . بحثت عن صرتي فوجدتها على رف من رفوف القاووش . غــّيرتُ ملابسي في الحال وصرت بملابس الأفندية ( قاط وقميص منشى وربطة عنق ) . بعد لحظات كان السجناء الآخرون أيضا بملابس الأفندية ما عدا مظفر النواب الذي ارتدى ملابس ريفية ( كوفية وعقال ودشداشة وسترة وعباءة ) .
كل شيء هنا يجري بحساب دقيق كلف بتطبيقه مظفر النواب الذي كان ينظر إلى ساعة يده ، كل دقيقة .
في السادسة إلا خمسة دقائق أصدر تعليماته :
ــ ادخلوا، الآن ، إلى الصيدلية . فتحها حسين ياسين وكمال ملكي من الداخل .
دخلنا ، بهدوء ، وكان مظفر آخر الداخلين وبيده ورقة .
وقف مظفر النواب على رأس النفق ليقول كلمات مختصرة :
ــ أيها الرفاق سأقرأ أسماء الخارجين حسب التسلسل . كل واحد يقف خلف الآخر حسب تسلسله في النزول إلى النفق . كان رقم تسلسلي هو 7 وقال اسم مظفر النواب هو التسلسل رقم 8 ..
لم يكمل أرقام تسلسل البقية إذ في تلك اللحظة سمعنا طرقا شديدا على باب ( الصيدلية – النفق ) . سمعنا اصواتا تنادينا بأسمائنا :
ــ اخرج يا مظفر قبل أن نكسر الباب .
صوت آخر :
ــ أخرج يا جاسم قبل أن نهجم عليكم .
صوت ثالث :
ــ أخرج يا حافظ رسن قبل أن يفتضح أمركم.
أصوات متتالية :
ــ اخرجوا جميعا ... يا فاضل عباس .. يا حسين ياسين .
تعاقبت الأصوات والأسماء والتهديدات وما زال الطرق على الباب متواصلا ، ثم سمعنا صوتا يقول :
ــ أخرجوا وإلا سنكسر الباب على رؤوسكم .
وقفنا جميعا صامتين على رأس النفق ، وكل واحد منا يفكر : أيهما أفضل : النزول إلى النفق وتجاهل ما يحدث بباب الصيدلية – النفق من هرج ومرج ، أم فتح الباب لمعرفة كيفية التخلص من هذا الموقف المحرج ..؟
يا للألم .. يا للواقعة غير المحسوبة . نجحنا إلى حدٍّ كبير في تجاوز كل التوقعات وكل المصاعب في كل أيام الفترة الماضية . وجدت نفسي مجلودا بلا هوادة من الأصوات التي كنت اسمعها في هذا الموقف غير المحسوب . وحتما أن نفس الجلد يصيب ، الآن ، ظهور الآخرين الواقفين على رأس نفق الحرية ، ضاعت في هذه اللحظات كل قدرة على التصرف الحكيم بما تتطلبه من سرعة قادرة على إعادة الفرح من جديد إلى وجوهنا .
بادر مظفر النواب بطي الورقة التي بيده ، ثم بادر بالرد بصوته الجهوري المرتفع الموجه نحو الباب الخارجي للصيدلية :
ــ توقفوا عن الطرق رجاء ونحن قادمون إليكم .
ثم وجه كلامه إلينا بهدوئه المعتاد :
ــ عودوا إلى القاووش وغيـّروا ملابسكم ..
عدنا وغيـّرنا ملابسنا ( خلعنا القوط وأرتدينا البيجاما ) ثم خرجنا من القاووش 24 لملاقاة المحتجين . كنا ، أنا ومظفر النواب وحافظ رسن وفاضل عباس وحسين ياسين . أما الآخرون فقد ظلوا داخل القاووش .
وجدنا تجمعا كبيرا بباب ( الصيدلية – النفق ) وفي ساحة السجن الجديد . سجناء كثيرون يقفون مندهشين لما حصل . كان حسين سلطان وجميل منير ومجيد ــ جدو ــ في مقدمة المتجمهرين وهم في غاية التوتر والعصبية . غالبية السجناء المتجمعين أدركوا في الحال أن خلافا شديدا حصل بين جماعة ( اللجنة المركزية ) وجماعة ( القيادة المركزية ) لكن أحدا منهم لم يدرك ، بعد ، أسباب الخلاف . ما يزال الكلام المتبادل بين الطرفين مبهما بالنسبة للسامعين ، لكنه كلام فيه الكثير من قسوة المفردات . وما أن حاولت ُ معاتبة جميل منير حتى ضربني ( راشدي ) بكل قوة . تحملت ُ الصفعة ومنعت آخرين أرادوا الرد عليه . كان كل واحد من الطرفين يلوب في تحركه وكلامه دون أن ندري ماذا نفعل . بادر حافظ رسن بالإمساك بيد حسين سلطان وجميل منير، ذاهبين إلى قاووش حسين سلطان للتفاهم حول الأزمة الناشئة .
كانت " الربية " المطلة على السجن الجديد توجه بنادقها الرشاشة نحو السجن ، وكان قد احتشد فيها عدد من السجانة خلافا للمعتاد الذي كانت فيه هذه " الربية " مقررة لحارس واحد فقط ، فاستشعرنا أن خطرا كبيرا يداهمنا من إدارة السجن التي لم تكن تعرف في تلك اللحظات شيئا عن أسباب الخلاف بين السجناء . أيقنـّا جميعا، نحن طرفا اللجنة المركزية والقيادة المركزية ، ضرورة إنهاء النزاع سريعا كي لا ينكشف سر ( الصيدلية – النفق ) في هذه الظروف الحرجة . لا بد من وقف تصاعد الأزمة .
عاد حافظ رسن بعد ربع ساعة لينقل لنا موافقة حسين سلطان وجماعته على حوار سريع مباشر لحل الأزمة وإيقاف سقوط النفق بيد أعدائنا.
انعقد الحوار بعد قليل في القاووش 24 بين مجموعتين شيوعيتين مختلفتين : في صف المجموعة الأولى جلس مظفر النواب وحافظ رسن وجاسم المطير ، يقابلهم في الطرف الآخر حسين سلطان وجميل منير ، ومعهما شخص ثالث لا أتذكره . اتفق وفدنا على ضرورة أن نكون في أقصى المرونة لغرض الوصول إلى عملية مشتركة ناجحة .
كانت نتائج الحوار ايجابية لكنها لم تكن سريعة كما أردناها اختصارا للوقت . ثم تم التوصل إلى ما يلي :
1 – طلبوا منا أن يكون عدد الهاربين من جماعة اللجنة المركزية بنفس عدد المقرر هروبهم من جماعة القيادة المركزية ، أي 12 سجينا من كل طرف فوافقنا على ذلك فورا .
2 – طلبوا منا إمهالهم ساعة واحدة لتحديد أسماء السجناء الذين سيهربون من جماعتهم . اعترضنا على هذه المدة وتم الاتفاق على نصف ساعة .
3 – تم الاتفاق على أن يكون أول الهاربين من جماعة اللجنة وبعده آخر من جماعة القيادة ، ثم آخر من اللجنة ، وهكذا .
4 – يبقى النفق مفتوحا أمام من يشاء من السجناء للهروب على مسئوليته الفردية .
انتهت المدة المحددة (30 ) دقيقة ، كانت فيها عقارب الساعة تتحرك وتتلاحق بسرعة ، فجلبوا لنا أربعة أسماء فقط . سجلها مظفر النواب في ورقته الخاصة بعد أن أخذوا مواقعهم معنا في القاووش ثم أشار لنا جميعا بضرورة تغــيير ملابسنا خلال دقيقتين .
كنا جميعا ننظر إلى وجه مظفر النواب بانتظار إفراجه عن الأسماء وتسلسل نزول كل اسم إلى نفق العبور إلى الحرية . كان صوته وهو يتلو الأسماء ، واحدا بعد آخر ، كأنه غناء يروي جفاف روحنا ويفتح الطريق الصعب إلى الحرية . تنادى الأسماء الأربعة الأوائل ، حسين سلطان وجماعته ، فنزلوا بأقصى سرعة ليجتازوا النفق ، ثم أعقبهم السجين رقم 5 حسين ياسين ، والسجين رقم 6 فاضل عباس ، ورقم 7 كمال ملكي ورقم 8 جاسم المطير ورقم 9 مظفر النواب وهكذا نادى الجميع بأسمائهم وأرقامهم .
كان بنا عطش إلى " النفق " فنزلنا في عمقه بقوة وبسرعة كأننا نهبط من قلعة سوداء إلى مكمن النور المضيء . شعرت ُ في تلك اللحظة أن سجن الحلة المركزي قد أنكفأ إلى الأبد ، وسيتم دفنه في هذا النفق . وأن أضواء مدينة الحلة وشوارعها تستقبلنا بفضائها الفسيح كي نطير إلى بغداد . بدون أجنحة .
حين دخلنا النفق كانت الساعة في تمام الساعة الثامنة . فهل يكون سائق السيارة ( الرفيق نجم ) بانتظارنا وقد تأخرنا على الموعد المتفق عليه حوالي الساعتين .. سألت نفسي .
رجفت شفتاي بلا جواب .



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 19
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 18
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 17
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة ..16
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 15
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 14
- يا نوري المالكي .. خذ الحكمة من باريس ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقضية الهروب من سجن الحلة .. 13
- يا نوري المالكي سيلاحقك العار إلى الأبد إن لم تفصل وزير التر ...
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 12
- معضلة الذاكرة ... وقصة الهروب من سجن الحلة 11
- هزات متبادلة بين مايوهات مجاهدي خلق وفيلق القدس .. العراق هو ...
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة المركزي .. 10
- كيف تصبح سفيرا عراقيا بخمسة أيام بدون معلم ..!!
- يا ليتنا كنا في الفضاء الخارجي لنفوز والله فوزا عظيما .. !! ...
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 9
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 8
- حول الانتخابات المحلية القادمة أقول : إن الكوز الفخّار سريع ...
- التاريخ العراقي يعيد نفسه مع بائع فلافل ..!!
- إلى المليارديرية والمليونيرية وكل المردشورية في النجف الأشرف ...


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 20