أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سلام ابراهيم عطوف كبة - خسرنا سيار الجميل واخوانه وربحنا ذكرى الصباح الجميل لليوبيل الذهبي للمنعطف الكبير الحاسم في تاريخ العراق السياسي الحديث















المزيد.....

خسرنا سيار الجميل واخوانه وربحنا ذكرى الصباح الجميل لليوبيل الذهبي للمنعطف الكبير الحاسم في تاريخ العراق السياسي الحديث


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 2340 - 2008 / 7 / 12 - 06:02
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


درجت الصحف والمواقع الالكترونية ذات النفس الديمقراطي والتقدمي على نشر البعض من مقالات سيار الجميل تقديرا لدرجته العلمية وانخراطه في الجهد المؤسساتي المدني العراقي بعد التاسع من نيسان 2003 .. وكنا نأمل منه المساهمة الجادة في تقييم ثورة 14 تموز المجيدة في يوبيلها الذهبي والاستئناس برأيه!..الا ان الياذته المعنونة"مبادئ وخطوات لا صناديق وشعارات!"خيبت آمال اصدقائه وطلابه على حد سواء عندما نعت الشيوعيين والماركسيين بالفاشست.. ولسان حالنا قول الزعيم عبد الكريم قاسم في احدى خطبه بعد فشل حركة العقيد عبد الوهاب الشواف عام 1959"لقد خسرنا شوافا وكسبنا شوافين،حيث كان في حكومته المرحوم اللواء الطبيب محمد الشواف وزيرا للصحة والسياسي والاقتصادي المرحوم عبد اللطيف الشواف وزيرا للاقتصاد،الأول أخ عبد الوهاب الشواف والثاني ابن عمه".بقي المرحومان وفيان لقاسم الى آخر لحظة من حياتهما... لعل سيار الجميل لازال متأثرا بهذا الحدث الجلل وهو ابن الموصل الحدباء.
من جهته تهجم مصطفى القرداغي على الثورة المجيدة عام 1958 في مقالته"أبشع جريمة ومجزرة في تأريخ العراق الحديث"ليكون ملكيا اكثر من الملك وبهجت العطية.. لقد قدمت اسرة القرداغي عشرات الكوادر الوطنية والديمقراطية للاحزاب الكردستانية.. ونخص بالذكر الحزب الشيوعي الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني،لكن هذا القرداغي لازال نكرة سياسية لا نعرف من اي جحر قد نبز!..اما استشهاده بالجواهري فهذه كبرى المصائب لانها كذبة الاكاذيب،على وزن قادسية القادسيات!يقول الجواهري في الثورة المجيدة:
ياليلةَ الإثنين ما من ليلة جاءت بصبحكِ من فرادى أو ثُنى
سدِّدْ خطاي لكي أقولَ فأحسنا فلقد أتيت بما يجل عن الَّثنا
ولقد دمغتَ بما نظمت قرائحا ولقد عقدت بما نثرتَ الألسنا
ما كان عندك كان قولًا فاصلًا يسبي العقولَ فاي قولٍ عندنا
جيشَ العراقِ لم أزلْ بك مؤمنا وبانك الأمل المرجّى والمنى
وبأن حلمك قد يطول به المدى لكن عزمك لن يحيقَ به الونى
جيشَ العراق إليك ألف تحيةٍ تستاف كالزهرِ النديِّ وتجتنى
عبد الكريم وفي العراق خصاصةٌ ليدٍ وقد كنتَ الكريمَ المحسنا
نعود ثانية للاستاذ سيار لننوره ان المجتمع المدني مصطلح اوربي قديم تمت صياغته خلال النصف الثاني للقرن الثامن عشر الميلادي لابراز تحول اوربا الغربية من الاستبداد الى الديمقراطية البورجوازية،الا ان المفهوم قد اختفى منذ النصف لثاني للقرن التاسع عشر،ثم ظهر مجددا بعد الحرب العالمية الاولى وانتصار ثورة اكتوبر عام 1917 لتمييز دور ونشاط الحزب الشيوعي في المجتمعات ذات التقاليد الديمقراطية البورجوازية.ففي هذه المجتمعات تستحوذ الدولة او السلطات على كل شئ وتبقي المجتمع المدني تابعا لها او غير مكتمل وحتى بدائي النمط احيانا،بينما يشترط التقدم الاجتماعي علاقة جادة وحقيقية بين الدولة والمجتمع،وفي حالة اهتزاز الدولة والسلطات القائمة فان ظهيرها هو البنية الصلبة للمجتمع المدني.ولا تعتبر مقولة المجتمع المدني عبثاً أيا كانت الإشكاليات المحيطة بها،بينما تتجلى في هذا المجتمع العلاقة بين الثقافة والتغيير الاجتماعي في ادق مظاهرها،وفيه تكون الديمقراطية حاجة موضوعية وليست ترفا،فيجري الصراع مع التقاليد والموروث الذي يستصغر الديمقراطية من اجل تكريس وترسيخ مفاهيمها داخل الاحزاب السياسية وفيما بين الاحزاب نفسها وكبديل عن السلطات الحاكمة.فتتم نمذجة التفسيرات المتنوعة للديمقراطية والتغلب على زوايا الرؤية النموذجية لها والتي تعكس على الدوام وجهات النظر الطبقية التي خدمت جهود طبقة محددة،لتثبيت الشرعية الدستورية ومقاومة فرض نماذج الآخرين في شرعية القوة.
يقول ماركس:"ان خطر الموت بالنسبة لاي كائن بشري يكمن في فقدانه لنفسه.من هنا فان غياب الحرية يعني خطر الموت الحقيقي للبشرية".فالحرية شمولية متعددة الجوانب.انها وحدة جوانب متعددة يكون كل منها تعبيراً ضرورياً عن كينونتنا كبشر.وكتب ماركس عام 1842:"حرية التجارة،حرية التملك،حرية الضمير،حرية الصحافة،حرية القضاء…هذه كلها انواع لاصل واحد متشابه هو الحرية بدون اي اسم محدد".كما كتب ماركس في مكان آخر:"في منظومة الحرية … يكون دوران اي من عوالمها حول محاورة الذاتية الخاصة لا يعني سوى دورانها حول الشمس المركزية للحرية"..الديمقراطية مقولة اكثر شمولية من الحرية بالمعنى السياسي لأنها"ميدان سياسي محدد للنشاط يمكن توسيعه او تضييقه،تناضل مختلف الطبقات فيه من اجل توسيع او تقييد الاجراءات الديمقراطية اليومية".
نذكر هذه البديهيات السياسية والفلسفية تنويرا لسيار الجميل واخوانه،..ونؤكد ان صعاليك الفكر الرجعي المعاصر يجترون طروحات اسلافهم في مهاجمة الحركة الوطنية والديمقراطية العراقية والمنعطف الحاسم الكبير في تاريخها – ثورة 14 تموز لحزمها في كشف الاعيب القوى المناهضة لحركة شعبنا الوطنية التحررية،ولتحالفاتها.لا يدرك هؤلاء ان تصفية اثار جرائم حزب البعث الفاشي لا تتم باتباع اساليب البعث نفسه بالارهاب والاغتيالات والتصفية الجسدية او محاولات تمجيد فاشية بهجت العطية،وانما عبر المحاكم العراقية العادلة..كيف يتفق ان من جاء لتخليص العراقيين من سفالة البعثيين،يمارس سفالتهم بنعومة ورقة فكرية وبواجهات دينية وطائفية هذه المرة عبر تشويه الحقائق التاريخية بقصد الاساءة الى القوى السياسية الوطنية والديمقراطية العراقية الحقة والشيوعيين بالذات...
ثورة 14 تموز المجيدة مصدر قلق جدي لأعداء الديمقراطية..اعداء ثورة 14 تموز،هل يستوعبون التاريخ؟

المصادر:
1. سلام ابراهيم عطوف كبة/هذا هو طريق 14 تموز.
2. سلام ابراهيم عطوف كبة/ملحمة 14 تموز بين التأسيس المدني والعقلية العسكرية.
3. سلام ابراهيم عطوف كبة/ثورة 14 تموز والفكر العلمي.
4. سلام ابراهيم عطوف كبة/انقلاب 8 شباط الاسود وشق الطرق الى الكوارث الصدامية والروزخونية.
5. سلام ابراهيم عطوف كبة/انقلاب 8 شباط الاسود واللجوء الى التقاليد الدينية والطائفية.
6. سلام ابراهيم عطوف كبة/14 تموز .. الثورة – المنعطف الكبير الحاسم في تاريخ العراق السياسي الحديث.


يمكن مراجعة دراساتنا - في الروابط الالكترونية التالية :
1. http://www.rezgar.com/m.asp?i=570
2. http://www.afka.org/Salam%20Kuba/SalamKuba.htm
3. http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SKuba/index.htm



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كهرباء العراق بين الواقع والتهليل والتضليل
- الثقافة العراقية بين الاصالة والطفيلية
- 14 تموز .. الثورة – المنعطف الكبير الحاسم في تاريخ العراق ال ...
- هيئة النزاهة واشباه الرجال
- النجف تُسرق ويُستعبد أبنائها في اكبر عملية سرقة في التاريخ.. ...
- ايران وتركيا وقصف اراضي كردستان العراق
- عقلية الوصاية على العقل والعلم والرياضة في العراق
- السياسة الوحيدة هي الديمقراطية الجذرية
- عراق الميليشيات المنضبطة والميليشيات السائبة
- خصخصة الكهرباء في العراق
- معوقات اعادة بناء ثقافة الطفل في بلادنا
- المياه في العراق..الواقع والمعالجات
- حسن نصر الله واخوانه العراقيون يسوقون المشاريع الاميركية وال ...
- للتاريخ/تشيخوفا 1993 – 1994،تجربة مريرة وعوائل منكوبة
- الارهاب والفاشية شرك وفخ الرأسمال الكبير والاجنبي للتحولات ا ...
- الشعب العراقي والغضب الساطع آت
- اتحاد الطلبة العام..مؤتمر سابع وذكرى ستينية
- كارثية الترمل في بلادنا
- حركة الشعب العراقي للانقاذ والتنمية وتجاهل دكتاتورية صدام حس ...
- الفلسفة البراغماتية..ملامح تربوية ام خزعبلات روزخونية


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سلام ابراهيم عطوف كبة - خسرنا سيار الجميل واخوانه وربحنا ذكرى الصباح الجميل لليوبيل الذهبي للمنعطف الكبير الحاسم في تاريخ العراق السياسي الحديث