أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - هل أحمدي نجاد في طريقه إلى خارج السلطة؟














المزيد.....

هل أحمدي نجاد في طريقه إلى خارج السلطة؟


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2340 - 2008 / 7 / 12 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقيت سنة واحدة على إجراء انتخابات رئيس الجمهورية في إيران. التغيرات السياسية ليست مألوفة في هذا البلد، فقد ارتبط كل واحد من رؤساء هذا العهد بحدث سياسي رئيس على مدى فترة رئاسته المحددة بخمس سنوات. لكن الوضع قد يختلف هذه المرة مع الرئاسة الحالية.
نُشرتْ مقالة مؤخراً في صحيفة La Republica الإيطالية من قبل السياسي الأكثر تأثيراً في إيران- علي أكبر ولايتي. (شغل منصب وزير خارجية إيران حوالي 17 سنة. ومع أنه لم يُمارس دوراً سياسياً مهماً في السنوات القليلة الماضية، لكنه عاد ليحتل موقعاً سياسياً مؤثراً باعتباره مستشاراً advisor للقائد الأعلى الديني لإيران على خامنئي.)
كتب ولايتي بأن خامنئي سيتولى بنفسه، من الآن، موضوع البرنامج النووي الإيراني. بكلمات أخرى أنه أبعد أحمدي نجاد عن هذه المسئولية. ذكر ولايتي أن قرار القائد الديني الإيراني جاء ارتباطاً بالحاجة إلى البحث عن مخرج توفيقي بشأن برنامج إيران النووي.
يؤكد ولايتي ذلك بوضوح بأن إيران أصبحت جاهزة تماماً لمراجعة revise الخطوط الرئيسة لسياسة الرئيس الخارجية. واستشهد بما قاله خامنئي من أن السلام العالمي يقبع في الاعتراف بالسيادة واحترام الحدود الدولية. وهذا مؤشر واضح بأن خامنئي ليس متجهاً مع مقولة "إزالة إسرائيل من على وجه الأرض." إنه يعتقد بأن "المستقبل السياسي للدول الكبرى في المنطقة يجب أن يتم إقرارها من خلال انتخابات ديمقراطية، وأن يتم قبول نتائجها إذا ما شارك فيها مسلمون، يهود، مسيحيون باعتبارهم مواطنون أحراراً."
يرى العديد من خبراء التحليل أن هذا التصريح يؤكد الموقف الرسمي لإيران فيما يخص الاعتراف بإسرائيل، إذ تمت صياغته من قبل الرئيس السابق محمد خاتمي. موقف يقول أساساً: إذا صوّت الفلسطينيون لصالح معاهدة سلام تقوم على حل بوجود دولتين، فسوف تنضم إيران إلى الفلسطينيين. وهنا يمكن أن تعترف بإسرائيل.
رغم أن قرار خامنئي تولي السياسة الخارجية هو محل دهشة لأول وهلة، لكن هناك عدة مبررات محتملة لهذا القرار:
أولاً: تقوم إيران بتحضير الأرضية للدخول في حوار مع الرئيس الجديد للولايات المتحدة، وترغب في أن تبدأ صفحة جديدة بالعلاقة مع كافة المشاكل الرئيسة. بهذه الطريقة، ربما تكسب إيران الوقت لتحقيق اختراق ناجح بشأن برنامجها النووي، في حين تُقلل التوترات مع إسرائيل.
ثانياً: أقدم القائد الإيراني (خامنئي) على الاستعداد لانتخابات الرئاسة السنة القادمة. حدّد وقته بشكل صحيح (قبل سنة من الانتخابات)، وباختياره أحد الجوانب البارزة لسياسة أحمدي نجاد يكون خامنئي قد حرّم الرئيس جزءً هاماً من سلطته وقوته.
مَنْ سيحل محل أحمدي نجاد، وهل أن الخلف successor يستمر في مهمته؟ هذه الأسئلة تصبح ملحّة على نحو متزايد.
شخصيات عديدة ممن مثّلوا إيران في الساحة العالمية قبل بضع سنوات، بزغوا من جديد في سياق المشهد السياسي المحلي. أحدهم هو لاريجاني- السكرتير السابق للمجلس الأعلى للأمن الوطني الإيراني، رئيس الفريق الإيراني في مفاوضات المسألة النووية. كان عليه أن يترك فريق أحمدي نجاد بسبب عدم موافقته مع رئيسه السابق. وبعد ظهور نتائج الانتخابات البرلمانية في إيران تم انتخاب لاريجاني رئيساً للبرلمان. هذا بعد أن نجح في تثبيت موقعه باعتباره واحداً من المحافظين الجدد. وهذا الموقع يُفترض أن يُساعده إذا ما بدأ نظام الحكم القائم يفقد شعبيته قبل الانتخابات الرئاسية.
والآن يظهر أن هذا السيناريو يتدرج في طريقه نحو الوضوح. ورغم صعوبة رسم حصول تطابقات parallels مباشرة في إيران، فإن لاريجاني- وهو رئيس البرلمان- من المحتمل أن يلعب دوراً مهماً متزايداً.
ومهما حدث، من الواضح أن أحمدي نجاد يفقد تدريجياً تأثيره على المسرح الدولي، وسيتبين مع الوقت أنه متجه ليصبح خارج المشهد السياسي.
مممممممممممممممممممممممممـ
Ahmadinejad on his way out?,(Political scientist Ilgar Velizade for RIA Novosti), uruknet.info, July 8, 2008.
* The opinions expressed in this article are the author s and do not necessarily represent those of RIA Novosti.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كان الدافع هو النفط.. على طول الخط
- المشردون العراقيون المُغيَبون.. ضحايا مأساوية لحرب إمبريالية
- البربرية.. الهمجية
- حياة الجحيم.. في عراق اليوم
- في عراق اليوم.. فُتات العلم/ المعرفة!
- ضربة جوية لإيران؟.. ماذا يمنع الولايات المتحدة؟
- الرئيس اللبناني: لبنان يقترب من تدمير الذات
- إنها حرب العراق المُدَمّر للاقتصاد.. يا غبي!
- العراق.. كثرة كاثرة من الأرامل!
- الكُلْية مقابل الخبز في العراق الغني بالنفط!
- تصاعد أزمة اللاجئين العراقيين في ظروف تجاهل المجتمع الدولي
- العراق- آثار استخدام القوات الأمريكية ل -الأسلحة الخاصة- على ...
- سجون العراق.. ظلم، تعذيب، رشاوى
- العراق ثالث أكثر دولة فساداً في العالم!
- خطة سرية لإبقاء العراق تحت الهيمنة الأمريكية
- هل ما زلت غاضباً؟
- التذكير بأزمة اللاجئين العراقيين
- حرب بوش على أطفال العراق.. أبشع جرائم الحرب!؟
- قذائف اليورانيوم المنضب الأمريكية أكثر قتلاً من القنابل الذر ...
- العراق: البائعون المتجولون الصغار.. الطفولة المنسية في ظل ال ...


المزيد.....




- دبي بأحدث صور للفيضانات مع استمرار الجهود لليوم الرابع بعد ا ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مزرعة ماريغوانا بعملية أمنية لمكافحة ا ...
- عفو عام في عيد استقلال زيمبابوي بإطلاق سراح آلاف السجناء بين ...
- -هآرتس-: الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند ممر نتس ...
- الدفاع الصينية تؤكد أهمية الدعم المعلوماتي للجيش لتحقيق الان ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.04.2024/ ...
- ??مباشر: إيران تتوعد بالرد على -أقصى مستوى- إذا تصرفت إسرائي ...
- صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر
- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - هل أحمدي نجاد في طريقه إلى خارج السلطة؟