أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - رحاب الهندي - الهروب من الحب الى الحب !!!!!














المزيد.....

الهروب من الحب الى الحب !!!!!


رحاب الهندي

الحوار المتمدن-العدد: 2340 - 2008 / 7 / 12 - 11:32
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


هذيان امرأة نصف عاقلة!
حين نهرب من الحب إلى الحب!!
حين يصدمنا واقع الحياة بصفعة قوية ونحن أمام حقيقة مغايرة تماما لما تخيلناها وحلمنا بها نكون امام ردة فعل في الغالب متطرفة في اتجاهين.
اولهما ان ننحو او نغوص فيما نهرب منه، أو نركض في اتجاه مغاير تماما، اتجاه لم نكن نتخيل مطلقا اننا سنسلكه، هذا ما يحدث عند الكثيرين فالصدمة في الحياة إما تجعل منا أخيارا جدا أو أشرارا جدا جدا، وقد لا نكون في هذا المعنى ضد أحد بقدر ما نكون ضد أنفسنا!.
هل اتحدث اليك لغزا يا سيدتي.. ابدا انه واقعي المر الذي خرجت منه بنتيجة انني كرجل لاحظ لي مع النساء! فقد احببتها حبا جما وحاربت من أجلها الأهل والفروقات وتزوجتها وانجبت منها، كنت في البداية سعيدا بهذا الحب والزواج.. لكن صدمتي بها كانت كبيرة وهي تمارس حياتها بعناد كبير وكأنها ندّ لي وليست زوجتي، افترقنا بالطلاق.. ومن صدمتي الكبيرة وجدتها امرأة وقعت في حبها من النظرة الاولى وكأنني أهرب من الحب الصدمة لألجأ لحب ظننته يحملني على أجنحة النسيان، أحببتها بكل عنف الحب ورقته، بكل معانيه وتضحياته، وقفت لجانبها وهي تعيش صدمة طلاقها من زوجها أيضا.. كنا متساويين في المعاناة، ومن معاناتنا زرعنا الفرصة والأمل لنبدأ من جديد، فرشت لها أحلاما جديدة وعدتها بأن نتفق، فكنت لها السند والوتد ثقافيا وماليا ومعنويا، شجتها ان تنال الماجستير والدكتوراة أشتريت لها الكتب وصرت أصحح لها مسارات البحوث، سهرت الليالي من أجلها، كنا نقضي الأيام سويا في أوقات اجمل ما تكون بين حبيبين، وكلما طلبت منها أن نتزوج تماطل بحجة أطفالها ودراستها، أكثر من خمس سنوات عشت معها قصة حب أشبه بالحكايا الخرافية التي لا تصدق، لم تنتشر حكايتنا بين الاصدقاء، كنت حريصا عليها، ولم يعرف أحد مدى علاقتنا القوية، فرحت بها وهي تناقش رسالة الدكتوراة وكأنني أنا صاحب الرسالة، ألم أكن صاحبها؟!
وزان قبل اسمها حرف الدال الذي يتمناه الكثيرون لكنني وجدتها بعد ذلك تتهرب مني، وكنت دوما أجد لها عذرا، بدأت تتغيب عني بالأيام ثم بالأسابيع وحجتها أطفالها وأهلها، ألم يكن أطفالها وأهلها متواجدين من قبل؟؟ هربت من خوف بدأ ينزرع في داخلي "انها وصولية" أوهمتني بالحب حتى اذا حصلت على كل ما تريد تركتني للوهم والتساؤل والصدمة من جديد، لكنني لم أصدق تخيلاتي وأظل اسبح في خيال ذكرياتي معها واؤكد أنها ما زالت تحبني، لكنها الظروف في لقائي الاخير معها واحببتها وصممت على أن نتزوج وبكل هدوء أخبرتني ان قريبا لها تقدم لخطبتها وأهلها موافقون، وحين صرخت بوجهها وأنا؟؟..
ذرفت الدموع وهي تقول: لا استطيع مواجهت اهلي!! كم كنت غبيا وأنا أنصاع لكل طلباتها ورغباتها وأنفذ لها كل ما تريد وكنت عرابها وربانها.. تلك الأيام التي امتدت لخمس سنوات، لم يكن بهما وجود اهلها؟
صدمة اخرى زلزلت لحياتي، فكفرت بالحب والنساء، والدنيا كلها، أنا الآن وحدي، أفكر بأن أنتقم من النساء بالخديعة وايهامهن بما يسمى الحب فهل يلومني أحد؟ لانني امتنعت أخيرا أننا في زمن النصف عقل ونصف جنون، لم ينصفني نصفي العاقل فلإمارس النصف جنون.. لا بل الجنون كله.. هكذا قررت!



#رحاب_الهندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان الفلسطيني حسام ابو عيشة لا بطولة في الفن الفلسطيني !! ...
- الحياة كأس وإمرأة !!!!!1
- حواء أو ليليت !!!!!1
- وباء إسمه .............!!!!!!
- بعد الزواج .....التحول إلى جني مصباح علاء الدين(شبيك لبيك) و ...
- وليمه جسد !!!!!!
- الزوجة الثانية لص بعقد قانوني!! الزوجة الأولى:ليت العالم يعي ...
- هذيان إمرأة نصف عاقلة !!
- العنوسة مشكلة الرجل !
- هذيان إمرأة نصف عاقلة !!! رجل ككل الرجال !!!
- برامج التعصب القبلي بإسم الفن
- هذيان إمرأه نصف عاقلة !!!! إمرأه في هذا الزمن
- إشتعالات !!!!1
- هذيان إمرأه نصف عاقله !! الشيطان ودودا !!!!
- هذيان إمرأه نصف عاقله !! رجل بين وعائين
- المنبوذة
- إذا حكت شهرزاد وجه اخر للحب
- المرأة الجانية والضحية
- هذيان إمرأه عاقله !!
- مساحة إبداعية لاجتهادات فردية


المزيد.....




- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - رحاب الهندي - الهروب من الحب الى الحب !!!!!