أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان عاكف - 14 تموز: تلبية لإرادة الشعب أم تحقيق لمطامح العسكر ؟؟















المزيد.....

14 تموز: تلبية لإرادة الشعب أم تحقيق لمطامح العسكر ؟؟


عدنان عاكف

الحوار المتمدن-العدد: 2338 - 2008 / 7 / 10 - 10:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بدأ العراقيون معاركهم الفكرية حول طبيعة الحدث الذي وقع في تموز 1958 في وقت مبكر هذا العام. وهذا أمر كان متوقعا، فالذكرى خاصة ولا تتكرر إلا كل نصف قرن، والجميع يريد ان يدلي بشهادته أمام الأجيال التي لم تولد بعد، خوفا من ان رحيله عن هذه الدنيا سيكون قبل ان تحل اليوبيلية الذهبية الثانية. ومن ألمتوقع ان حصة الأسد في المقالات من الجانبين ( من أنصار الثورة ومعارضيها ) ستكون مخصصة للإجابة على السؤال: " هل ان ما حدث كان ثورة أم انقلاب ؟ " وبما ان احتمال غيابي عن احتفالات اليوبيل الذهبي القادم وارد جدا ( بعد ان بلغت من العمر عتيا ) قررت أن أدلو بدلوي وأساهم في مناقشة هذا الأمر، بالرغم من ان الكثير من القراء أخذ يشعر بالملل ، بسبب الكم الهائل من المقالات التي نشرت حوله خلال العقد الأخير. والحقيقة ان الذي يدعو الى الملل ليس الموضوع بحد ذاته، وليس العدد الكبير من المقالات التي تنشر، فهو حيوي ومهم، ليس بالنسبة للماضي فحسب، بل وبالنسبة لحاضرنا ومستقبلنا أيضا. لكن الملل ناتج عن عدم التواصل وانعدام لغة الحوار بين المتحاورين. وبكلمة أخرى نحن أمام حالة كلاسيكية لحوار الطرشان، حيث يتمترس كل فريق في خندقه ولا يرغب بسماع ما يقوله الجانب الآخر. ولا أستثني نفسي من هذه الحالة. وبما ان الموضوع، كما قلت ، أصبح مملا، قررت ان أريح القارئ من السياسة وآراء السياسيين والمحللين والمفكرين قدر المستطاع وأستعين بشهادات تركها لنا البعض من مبدعينا، الذين كانوا صبية صغار حين حدث ما حدث في ذلك الأثنين من صيف 1958. وسأكتفي بشهادة إثنين من الأدباء، الذين احتلا موقعهما المشرف بين مبدعي العراق بعد تموز 1958.

تعال عزيزي القارئ لنستمتع معا بهذه القطعة الأدبية الأخًاذة التي استهل بها الكاتب إبراهيم مقالته " ثورة تموز والكوارث الأخرى " ، عسى ان تساعدنا على إعادة التقييم والتحليل، قبل ان تتعقد العقد وتحل بنا كارثة أخرى:

" على ما أتذكر فقد كان يوم الاثنين (14 تموز 1958(كان يوماً قائظاً ساخناً ،صار مغبراً أكثر بفعل دبيب أقدام الناس المتزاحمين المتراكضين في الشوارع المتربة.كنت أحدهم ،صبياً شاحباً معدماً، أنهيت الابتدائية منتظراً المتوسطة بآمال كبيرة ،وقد حلقت بي هذه الهزة بعيداً عن شقائي.تكسر الجو في بلدة هيت الحالمة على ضفة في أعالي الفرات كله ببيان من الراديو .هرع الناس فرحين مستبشرين إلى جامع الفاروق .حملوا تابوتاً فارغاً من تلك التي ينقل بها الموتى الفقراء إلى المقابر وتصدروا به مظاهرتهم هاتفين : "اليوم دقينا آخر مسمار في نعش الاستعمار." خرج أهالي هيت فرحين مبتهجين بعد سماعهم لبيان من الراديو. وانا على ثقة ان عدد الذين سمعوا ذلك البيان من الراديو كانوا بعدد أصابع اليد، ومع ذلك هبت المدينة عن بكرة أبيها.

قبل أكثر من خمسة عشر عاما قرأت وصفا جميلا، وكأنه من عالم روايات الخيال، لما حدث في ذلك اليوم الصيفي القائظ في مدينة البصرة، أخذ بضع صفحات من مجلة " الثقافة الجديدة " (العدد ليس بين يدي ولا الذاكرة احتفظت بالتاريخ ) لصبي بصراوي شاحب معدم اسمه مهدي محمد علي. كان ذلك الوصف أقرب الى قصيدة النثر منها الى ذكريات سياسية...أمواج من البشر تتلاطم في شوارع البصرة وساحتها وأزقتها. كتل من الناس تتحرك في جميع الاتجاهات، تتداخل ببعضها وتتصادم وتفترق كل في اتجاه. لم تكن هناك لافتات وشعارات معدة مسبقا، كما هي العادة في المظاهرات السياسية السابقة، وليس بين تلك الحشود مناضلين يحملون على أذرعهم علامات خاصة. هرج ومرج؛ صراخ وبكاء وضحك ودموع. لم يجد البعض وسيلة للتعبير عما كان يجول في داخله أفضل من أن يرمي بنفسه من فوق الجسر في النهر.. كل شيء كان يشير ( كما هو في مدينة هيت ) الى عفوية وتلقائية تلك التجمعات البشرية التي لم تشهدها مدينة البصرة من قبل.

يقال بان الدنيا حظوظ. لو ان الله سبحانه وتعالى أمنً علي بما انعم على إبراهيم ومهدي من موهبة إبداعية لأتحفتكم بقطعة أدبية ثالثة لتروي ذكريات صبي شاحب معدم من مدينة عانة المنزوية في أعالي الفرات، التي هب أهلها في صبيحة ذلك اليوم القائظ ليشاركوا أخوتهم في هيت والبصرة وبقية مدن وقرى العراق فرحتهم في دق " آخر مسمار في نعش الاستعمار."

و ماذا عن بغداد وبقية المدن الأخرى؟ تعالوا نستمع الى الباحث المعروف حنا بطاطو، وهو يحدثنا عن بغداد، ولكن ليس من خلال ما علق في ذاكرة صبي شاحب معدم بل من خلال ما استخلصه رجل ناضج باحث من آلاف الصفحات التي سجلت تاريخ العراق الحديث:

" كان لخروج مئة ألف شخص إلى الشوارع، والوحشية التي عبر فيها بعضهم ـ على الأقل ـ عن مشاعره، وزن كبير في تحديد النتيجة التاريخية لذلك اليوم المصيري... فقد عرقلت هذه الحركة أية أعمال مضادة معادية ممكنة لسدها الشوارع والجسور، لا في بغداد فحسب بل في مدن أخرى أيضاً. والأهم من هذا هو أنه كان للجماهير، بفضل عنفها، تأثير نفسي هائل، إذ إنها زرعت الرعب في قلوب مؤيدي الملكية وأسهمت في شل إرادتهم، وأعطت الانقلاب طابع العمل الذي لا سبيل إلى مقاومته، وهو ما شكل الحصن الحصين له ".

يشير الأستاذ جاسم الحلوائي في مقالة نشرها مؤرخا طريق الشعب - 3/7/2008 معقبا على خروج الجماهير الى الشوارع صبيحة يوم الثورة بقوله : " لقد انطلقت الجماهير الشعبية إلى الشوارع وهي تجمع بين الفرح العارم بالثورة وسخطها على الحكام السابقين ".. وصف جميل ولا غبار عليه.. ولكن لو طلب مني أن أصفه لقلت ان ذلك الموقف كان تعبير عن الفرحة بزوال النظام الملكي القديم أكثر منه ابتهاجا بالنظام الجمهوري الجديد. لقد خرج هؤلاء ليقولوا بصوت واحد : لا للنظام الحاكم ، قبل ان يعرفوا ما هو البديل القادم.. لم تكن تلك الجماهير الهائجة قد عرفت شيئا عن طبيعة النظام الجديد وقادته العسكريين، ومن هي الأحزاب السياسية التي تقف خلفه. كل ما كانت تعرفه هو ان الجيش قد اقتلع النظام القائم من جذوره، وأزاح أولائك الرجال القساة الذين أذاقوهم الذل والهوان والحرمان. لذلك كان ذلك الموقف تعبير عن موقف شعبي مؤيد للجيش في العملية الكبرى التي بدأها لهدم النظام الملكي ، أكثر منه موقف مساند للنظام الذي سيحل بدله. وإشارة الكاتب إبراهيم الى النعش الذي كان يحمله المبتهجون، والشعار الذي يتحدث عن المسمار الأخير الذي دقه فقراء هيت في نعش الاستعمار يشير الى ذلك. وعلى ما أتذكر ان الشاعر مهدي قد أشار في ذكرياته عن مظاهرات أهالي البصرة ان الشعارات والهتافات السلبية كانت هي الطاغية. بمعنى ان هتافات من قبيل " يسقط فلان " و " الموت لفلان وعلان "، و "الخزي والعار لفلتان " ،كانت تتردد بين المتظاهرين أكثر من الشعارات الثانية، مثل " عاش فلان " والمجد لفلتان الخ... ويذكر مهدي كيف ان أحد " الهتافين " حمله المتظاهرون على أكتافهم فراح يهتف بأعلى صوته : " يسقط جلالة الملك المعظم "!!، فأنزلوه على الأرض وأشبعوه ضربا. لقد كانت تلك الهبة الجماهيرية، التي لم يشهدها العراق من قبل، أول استفتاء حقيقي وغير مزور في تاريخ العراق الحديث...

أعلم ان الانطباعات الشخصية والمشاعر الذاتية تجاه هذا الحدث أو ذاك لا يمكن اعتمادها في بناء أحكام موضوعية جادة. ولن يكون بوسع شهادات جميع أدباء العراق ان تحول الانقلاب الى ثورة، أو بالعكس. ان طبيعة عملية التغيير السياسي لا تتحدد بالطريقة التي تمت بها والوسيلة التي استخدمت في عملية التغيير، بل بمجمل النتائج التي تتمخض عنها. ولكننا لا نستطيع إغفال المشاعر والانطباعات الشخصية وكأنها لم تكن، بل يمكن اللجوء اليها كعوامل مساعدة للوصول الى التقييم الدقيق، في حالة توفر المعطيات الموضوعية. حتى لو أخذنا بفكرة الانقلاب العسكري، وحتى لو افترضنا ان هذا الانقلاب جاء لتحقيق رغبات بعض الضباط وإشباع تعطشهم الى السلطة والنفوذ، فان تلك الرغبات جاءت في انسجام تام مع رغبات الشعب وأمانيه في التغيير. وهذا بالذات ما قالته الجموع التي خرجت الى شوارع المدن في بغداد والبصرة وأربيل والموصل وهيت والناصرية والنجف وكربلاء.. واذا كان البعض من المراقبين يرون بان الجماهير بنزولها الى الشارع شكلت ضغطا ماديا ومعنويا على قوى الثورة المضادة ( وهم محقون بهذا ) فيمكن القول ان تلك الجماهير قد شكلت ضغطا معنويا ونفسيا كبيرا على الضباط الذين قادوا العملية الانقلابية واستطاعت ان تلجم الكثير من طموحاتهم الشخصية نحو السلطة والنفوذ، وان تجبرهم على السير بعملية التغيير التي بدءوها الى المدى الذي يحقق طموحاتها وآمالها..

يقول الأستاذ ثائر كريم في مقالته " نحو إعادة تقييم انقلاب 14 تموز 1958 في افق الديمقراطية والإصلاح " (الحوار المتمدن - العدد: 9986 ) : " لم ينطلق الانقلاب، بالتعريف وبالواقع العلمي، بتكليف شعبي. فالانقلابات العسكرية لا تنبعث بتكليفات شعبية. كانت هناك بالطبع دعوات وتمنيات من قوى معارضة مختلفة لأن يتدخل الجيش ويقلب نظام الحكم. وتؤشر هذه التمنيات بحد ذاتها على إفلاس سياسي لتلك القوى. إفلاس برامجها وخططها النابعة من قدراتها هي ". نعم! ان الانقلابات العسكرية لا تنبعث بتكليف شعبي. ولكن هل ان الثورة الأمريكية انبعثت بتكليف من الشعب الأمريكي ؟ وهل قام ثوار باريس باستفتاء عام كي يحصلوا على تكليف رسمي من قبل الشعب الفرنسي قبل بدءهم بالثورة الفرنسية ثم لنفترض ان تمنيات القوى السياسية المعارضة بتدخل الجيش لتغيير نظام الحكم دليل على إفلاس تلك الأحزاب وإفلاس برامجها، إلا ان الخروج العفوي لملايين الناس الى الشارع لهو أكبر وأهم مؤشر على إفلاس النظام الملكي وإفلاس سياسته وإفلاس قادته و سياسييه " المحنكين " وزيف ديمقراطيته ودستوريته. لقد سبقت تلك الجماهير في خروجها الى الشارع جميع الأحزاب السياسية والقوى العربية والعالمية في الإعلان عن ان العسكر وان لم يكلفوا رسميا من قبل الشعب بقلب نظام الحكم إلا ان ما أقدموا عليه جاء لتحقيق مطامحهم وأمنياتهم في حياة أفضل.

من أجل ان لا نتهم بتزييف المواقف علي ان أشير في النهاية ان موقف الصبي الحالم إبراهيم أحمد قد تحول من موقف التأييد المطلق للثورة " المجيدة " وحبها الجارف الى الإدانة المطلقة للانقلاب العسكري واكرهه الشديد ( حسب قوله هو وليست هذه شهادتي )، وذلك بعد ان نسي كادحي وفقراء هيت، الذين ساهم البعض منهم في دق آخر مسمار في نعش الاستعمار. يخبرنا الكاتب في نفس المقالة التي بدأنا منها ان الكبر والتجارب والصدمات والكدمات قد أكسبته حنكة وحكمة أكبر، و غيرت موقفه من الثورة ليستقر على ان ما حدث كان مجرد انقلاب قام "باعتقادي تلبية لطموح رومانسي لضباطها أكثر منه تلبية لطموحات الشعب للتغيير.. ".

كلنا تغيرت قناعاتنا بعد الكبر وتراكم الخبرة والتجارب. ولكن هذا التغيير لا يمكن ان يغير من قناعتنا بان أهالي هيت خرجوا الى الشوارع بصورة تلقائية لأنهم أدركوا بان ما قام به الجيش جاء ليلبي طموحاتهم في حياة أفضل من تلك التي عاشوها طيلة ثلاثة عقود. هناك حقيقة موضوعية لا يمكن ان تخضع لقناعاتنا ورغباتنا أي كانت. وهذه الحقيقة هي ان الناس لم يجبروا قسرا على الخروج الى الشوارع لمنح الشرعية للطموحات الرومانسية لهذا الضابط أو ذاك. هل خُدِع أولائك الناس الطيبين بما حدث، كما انخدع بها الكاتب إبراهيم أحمد ( بشهادته هو ) لما يقرب من ثلاثة عقود ؟ قد يساعدنا أديب آخر في الإجابة على هذا السؤال، وهو أول رئيس لاتحاد الأدباء في العراق، الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري. مع العلم ان الجواهري قد خص قاسم والثورة بنقد لاذع في مذكراته.

ركز الشاعر، وبشكل ملفت للنظر على حالة الفقر التي رافقت عبد الكريم قاسم في طفولته. وتطرق الى محاولة قام بها لجمع معلومات عن طفولة الزعيم من المدرسة الابتدائية التي تعلم فيها ومن أقرانه عندما كان تلميذا. يقول أبو فرات : " فقد شدد هؤلاء على خاصية الفقر التي يعيشها ( قاسم )… هذا الفقر الذي يكاد يكون كفراً بل قل هو الكفر بعينه.. سينطلق عفريته من قمقمه المسحور بعد خمسة عشر عاماً من سني الدراسة - وقد أصبح هذا الفقير المعدم ذو الثياب المهلهلة حاكماً مطلقاً… ليزحف زحف الذين كفروا على الأكواخ (والصرائف) وعلى كل ما فيها من التعساء وليحيلها شققاً وعمارات وبيوتاً ترى لأول مرة النور والكهرباء والحدائق والشوارع منتقماً بذلك من فقره وماضيه ثائراً على واقع البؤساء."

وما ذكره الجواهري لا يشكل سوى الجزء اليسير مما أنجز وتحقق في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والذي بمجمله حول الانقلاب العسكري الى ثورة جاءت لتلبية طموحات الشعب نحو حياة حرة كريمة....

كل عام وأنتم والعراق بألف خير، مع تمنياتي لصبية العراق وشبيبته بيوبيل ذهبي قادم أفضل وأجمل من اليوبيل الذي نحتفل به اليوم!!



#عدنان_عاكف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن وثورة الرابع عشر من تموز 1
- آينشتاين والاشتراكية


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان عاكف - 14 تموز: تلبية لإرادة الشعب أم تحقيق لمطامح العسكر ؟؟